تريند 🔥

📱هواتف

أشياء غريبة تفعلها يومياً قد يكرهك الآخرون بسببها !

ماهر دهمان
ماهر دهمان

7 د

ليس من السهل أن تجعل الناس يحبونك، لكن من الأسهل بكثير أن تجعلهم يكرهونك .. ما عليك إلا أن تهتم بموضوع ما أو أن تكون ناجحاً لترى نظرات عدم الرضا تحيط بك من كل الجوانب.

و قد يتعدى الأمر هذا إلى كراهيتهم لك لأشياء لا سيطرة لك عليها كلون بشرتك أو انتمائك إلى بلاد معينة أو حتى لأشياء تافهة كأن تسرح شعرك بطريقة اعتيادية أو ترتدي ملابس غير رائجة.

و لتبسيط الأمر : الكراهية غالباً لا تمتلك سبباً وجيهاً لممارستها فالبشر بطبيعتهم يحبون أن يكرهوا، و في هذا المقال سنناقش بعضاً من هذه الأسباب المعاصرة وطبعاً دون تحيز لأن جميعها مبنية على أسس دراسات علمية قامت بها جامعات مرموقة من حول العالم. إليكم إياها :

نشر صورك على الفيسبوك

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

هذا ما يحدث، تقرر في يوم من الأيام العادية الخروج إلى مكان ما لتروح عن نفسك وفجأة ترى صديقاً أو شيئاً يستحق أن تأخذ صورة (سيلفي) معه وتنشرها على الفيسبوك وتكمل يومك دون أن تدري أن كل متابعينك الآن يظنون أنك مغفل.

في بداية 2013، قررت ثلاث جامعات بريطانية القيام بدراسة مشتركة عن كيف يؤثر نشر الصور على العلاقات الاجتماعية، ووجدوا أن النتائج سلبية “بشكل كبير”. فكلما ازدادت مشاركة أحدهم للصور، تم النظر إليه على أنه ينتقص الحميمية في حياته الاجتماعية .. و لايصلح ليكون صديقاً على الواقع.

أصل المشكلة أن الغالبية لا يهتمون بتعديل إعدادات خصوصية الفيسبوك لديهم، مما يعني أن الصورة التي ستنشرها سينتهي بها المطاف لتظهر في آخر الأخبار لدى مئات الناس – والذين قد يكون معظمهم من الأصدقاء العاديين أو المعارف، ومرة وراء مرة .. سيضيقون ذرعاً من رؤية صورك عند تصفح حساباتهم، فإن كنت من الناس كثيري نشر الصور وخاصة السيلفي فهنيئاً لك فالناس الآن يكرهونك أكثر من هتلر.

أشياء تمنيت معرفتها قبل دخولي الجامعة

أن تمتلك وجهاً عريضاً

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

قد يبدو الأمر غريباً، لكن ببساطة، امتلاكك لوجه عريض لن يؤثر فقط على تصرفاتك ولكن أيضاً على تصرفات من حولك. العديد من الدراسات على مر السنوات استنتجت أننا نرى الأشخاص ذوي الوجوه العريضة على أنهم عدوانيون، غير جديرون بالثقة ولا يتمتعون بالأمانة .. وبشكل غريب أكثر، أظهرت دراسات أخرى أن وجهات النظر هذه على الغالب صحيحة.

و السبب يعود إلى انحياز الناس اللاواعي ضدك وتصرفهم بأنانية معك سيثير تلك الصفات فيك! حتى لو لم يكن صاحب هذا النوع من الوجوه شخصاً سيئاً.

أن تكون متملقاً 

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

كلنا نحب أن يتم الإطراء علينا، حتى لو كان شخصاً يريد مصلحة معينة منا .. فكيف لك أن تكره أحداً يقول عنك أنك رائع؟

الجواب : أنت لن تكرهه، لكن الجميع سيكرهه. في دراسة أجرتها The Journal of Consumer Research، عاين باحثان ردود فعل الناس بعدما سمعوا مندوب مبيعات يقوم بمديح زبون أمامهم. ووجدوا أنه حتى عندما كان البائع صادقاً، كانت ردة فعل الناس تجاه المندوب سلبية فوراً والسبب أن شعور الحسد تولد فيهم..

و هذا الشعور سيكون أعمق إن كان الشخص الممدوح هو نظير أو منافس (أي كزميل في العمل أو الدراسة). فإن كنت من النوعية التي توجه الكثير من المديح، فعليك بالتقليل منه لتجنب المقت الاجتماعي الذي قد يسلط عليك.

التعرق

4

إليك هذه المعلومة : البشر يتعرقون بثلاث طرق مختلفة اعتماداً على الحالة التي يمرون فيها. فعندما نتمرن أو ترتفع درجة الحرارة نتعرق بالمجمل من خلال الغدد الناتحة eccrine glands. و عندما نكون متوترين تقوم الغدد المفترزة apocrine glands بإفراز ذلك العرق الذي يجعل رائحة الابطين كريهة.

التعرق من الغدد الناتحة له تأثير صغير على الآخرين، لكن نفحة واحدة من تعرق التوتر ذاك ستجعل الناس يظنون أنك ذلك العامل الأخرق غير الجدير بالثقة. وفي دراسة، تم تعبئة زجاجة من عرق التوتر و تم جعل رائحته تنبعث على الناس الذين يجري عليهم الاختبار وهم يشاهدون فيلماً عن نساء يمرون بأوقات عصيبة في العمل .. و طلبوا منهم أن يصدروا أحكامهم عليهن.

و النتيجة الغالبة كانت أن النساء تم النظر إليهن على أنهن حمقاوات عديمات الجدوى لا يمتلكن أي ثقة بالنفس.

لذا إن كنتي امرأة عاملة في مجال يشكل عليكي ضغطاً نفسياً كبيراً، ضعي في الحسبان أن زملائك الرجال ليسوا متحيزين ضد النساء أو يظلمونك .. لكن ببساطة هكذا تمت برمجة تفكيرهم عندما يشتمون رائحة تعرقك.

الاهتمام بشيء ما

5

لنلعب لعبة، سأقول شيئاً و أنت ستخبرني أول ما يخطر في بالك عنه .. جاهز؟

حسناً، هذه الشيء هو : “ناشطة لحقوق المرأة” .. إذا كان أول ما خطر في بالك هو “كارهة للرجال” أو “وقحة” فبالاستناد إلى العلم, أنت لست وحيداً.

معظمنا عندما تواجهه الحملات بمختلف أنواعها، لا يعود دماغه يتعرف إلا على شيء سوى الأنماط الظاهرية.

في دراسة أجريت لمعرفة كيف ينظر الناس إلى الذين يدعون إلى التغييرات السياسية أو الاجتماعية، كانت النتائج سلبية بمجملها، تم النظر على سبيل المثال إلى ناشطات حقوق المرأة على أنهن كارهات للرجال، بينما المناصرين للبيئة أُخِذَت صورة عنهم على أنهم معانقي أشجار غريبي الأطوار.

و بكلمات أقل، مهما كنت مولعاً بشيء ما وتريد أن تصنع فرقاً في هذا العالم فللأسف .. ستتم مقابلتك بالأحكام المسبقة السلبية و بالكراهية.

أن تستمع بالعلم

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

أعتقد أن هذه ليست أخباراً جيدة لكم، بما أنكم تستمتعون بهذه المقالة المستندة إلى العلم، لأن دراسات متعددة أظهرت أن حماسك للعلم يؤثر على الطريقة التي يراك الناس فيها، و ليس بطريقة جيدة.

بالرجوع إلى عام 2002، قام ثلاثة باحثين باختبار كيف يؤثر اهتمام المرأة بالعلم على الطريقة التي نراها فيها. حيث دعوا مجموعة مؤلفة من 114 طالباً و طالبة لمشاهدة امرأة تصف تخصصها العلمي في الكيمياء و مدى التزامها به، وكم ستكسب من المال بالاعتماد عليه ومدى سعادتها لدراسته.

في الحين الذي تمت رؤية الالتزام العالي كشيء إيجابي، كان هناك شيء جعل تلك الإيجابية كلها تختفي .. الكيمياء.

نعم هذا ما حدث، عندما قوبل الطلاب و الطالبات بامرأة أرادت أن تكون كيميائية بحماس، قالوا عنها أنها مضطربة اجتماعياً ومصيرها التعاسة في المستقبل. و لزيادة الطين بلة، قال الطلاب الذكور بأنه يستحيل أن يفكروا فيها عاطفياً. فعلاً إنه لأمر محزن.

أن تكون ناجحاً

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

لا أحد يكره النجاح، لكن القائمة تطول و تطول عندما يتعلق الأمر بمن يكره الناجحين. فإذا كنت ممن في طريقهم نحو النجاح، كن على استعداد لاكتساب عداوة شخصين أو ثلاثة. لكن لن يفاجئك هذا بقدر ما سيفاجئك من الذي سيكرهك. صدق أو لا تصدق فإن الشخص الذي سيكرهك قد يكون حبيبك.

في دراسة مشتركة بين جامعتي فلوريدا و فيرجينيا، طلب الباحثون من ثنائيات (حبيب وحبيبته) أن يؤدوا سلسلة من من خمس مهام للتركيز على النجاحات الذكائية والاجتماعية. و وجدوا أنه عندما اُعتبر الرجل ناجحاً جعل هذا منه ومن حبيبته كليهما سعيدين.

لكن عندما كان العكس وأظهرت النتائج أن المرأة هي الناجحة، تحول حبيبها إلى كتلة سوادء من الكراهية. فقد تحطمت معنويات هؤلاء الرجال وشعروا أنهم يقفون في ظل حبيباتهم. وبالرغم من أن المهام لم تكن ذات طبيعة تنافسية، انتاب الرجال إحساس بالكآبة بعد رؤية النتائج وحتى أنهم رأوا أن لا مستقبل لعلاقتهم بعد هذا. وعلى النقيض، احتفلت النساء بنجاح أحبائهم من الرجال دون أن يدركن أنهن قد يكن يواعدن مجموعة من المغفلين.

الشعور بالوحدة

أشياء تفعلها يكرهك الآخرون بسببها

من المحزن أن تكون منعزلاً و تعيساً، لأن رفقتك ستصبح أمراً غير محبباً. فهذا سيضعك في الموقف الذي تحاول فيه أن تكوّن صداقات جديدة لكن بسبب وحدتك لا أحد يريد مصادقتك فتصبح وحيداً أكثر. هذه الدورة قد تستمر وحتى أصدقائك الموجودين سيبدؤون بتجنبك .. و بالاستناد إلى العلم فلهم كامل الحق في ذلك.

جمع باحثون 5000 شخص في عام 2009 لوضعهم تحت الدراسة في جامعة ماساتشوستس ووجدوا أن التعاسة يمكن أن تنتشر في الشبكات الاجتماعية كالفيروس. وأن هذا الشعور سيبعد أصدقائك عنك ثلاث درجات (أي سيصبحون أصدقاء أصدقاء أصدقائك) بالإضافة إلى احتمالية 15% أن تنتقل إليهم مشاعرك الكئيبة.

و يزداد الأمر سوءاً بازدياد مستوى الحميمية، فاحتمال انتقال كآبتك إلى أصدقائك المقربين و عائلتك عندما تكون كئيباً هو 52% (طبعا بسبب قربك منهم أكثر من أي أحد آخر). فكما يجعل أصحاب الوجوه العريضة مشاعر الأنانية تنتشر من حولهم، فمشاعر الكآبة تنشر مشاعر الكآبة من حولها، و لن ينتهي الأمر بابتعاد أصدقائك عنك لأن ابتعادهم عنك سيجعلهم تعساء أيضاً.

هذه كانت أبرز الأسباب للكراهية، و من وجهة نظري الشخصية، أرى أن الكراهية تنبع من الاختلاف .. فمن المؤكد أن المجتمع لن يتقبل شيئاً جديداً ومختلفاً دون محاربته و اتهامه بالغباء، لكن حجم العداء الذي ستكسبه يمكن تضخيمه أو تقليله بالطريقة التي تتبعها.

عليك بالاعتدال، لست مضطراً إلى نشر الكثير من الصور على الفيسبوك أو أن تتعب مسامع الناس بالحديث عن مبادرتك أو تدخل في التفاصيل الدقيقة للعلم الذي تدرسه.

كن متنوعاً في المواضيع التي تتكلم فيها لترضي كل الأذواق، و ا تكثر من المديح لدرجة التملق. كن متفهماً واجعل عقلك يستوعب كل الناس وستجدهم لا شعورياً ينجذبون إليك، فمن الأسهل بكثير أن تتقدم و أنت تسبح مع التيار على أن تقوم بمعاكسته 🙂 .

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

مقال رائع جدا ومفيد.مرسي اوي اوي

this is very good
thank u

تعميم شديد
هناك اناس يحبون من يشاركهم الاهتمام بالعلم
واناس يحبون من ينجح لانه يلهمهم
وهناك اصدقاء لاصحاب الوجوه العريضة

مقال بايخ وكلو تعفيس بتعفيس
مع احترامي للكاتب

عنهم ما حبوها!!!

بارك الله فيك اخي، لأنه حقا من الرائع قراءة مثل هذه المقالات التي تقدم معلومات خفية و جد مهمة تخص بشكل مباشر واقعنا المعاصر، و تلفت انتباهنا الى امور كثيرة يجب الاستغناء عنها و اخرى يجدر التحلي بها.

شكرا

لم نخلق لنرضي الخلق 😀

انا عايزهم يكرهوني :3

اكتر الاشيااء يلي بتنزعح هنن التملق و الاهتماام الكبير بلعلم

ليس من أهدافي أن أجعل الناس تحبني

انا عن نفسي لا اكره رؤية صور اصدقائي او اي احد موجود في قائمتي
بل مايزعجني ان لا يضيف صديق لي صور إلى حسابه
ولكني امقت صور السيلفي تصيبني بالحساسية

لم تعطينا فرصه لنكون محبوبين يعني في كل الأحوال نحن مكروهين !!
مرحا 😀

كلام سليم جدا ولاكن انا لا اهتم بما يقول الناس عنى سواء بالسلب او الايجاب لان راى الناس فيك لان الناس لا ترى الا الاخطاء و العيوب فقط لاغير.

يعني انعزل عن الناس واكون فاشل وقليل الادب عشان الناس تحبني شوفلك نخلة اطلعها اجري يا شاطر اصل العيب موش عليك

من اجمل المقالات اللي قريتها ععلى اراجيك..استمر

هالحكي صحيح خصوصي الاهتمام بالعلم و ان تكون ناجحا ..

معلومات حلوة شكرا اراجيك

منذ عهد جحا ونحن نعلم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ولكن هذه المقالة قد تنبهك إلى بعض الأمور التي كنت تعتقد أنها عادية بالنسبة لك ولكن هي تزيد من كراهيتك – أو دعنا نقل – تقلل من محبتك لدى الآخرين. ولكن هذه المقالة – كما هو واضح – تعتمد ربما على قياس المشاعر الغربية أو الأمريكية على أقصى تقدير – إذا كانت المقالة مترجمة – فلكل مجتمع عاداته وتقاليده التي تنشء منها بعض السلوكيات كالحب والكره. ولكن بشكل عام، فقد اقتنعت بمعظم ما جاء في المقالة فشكراً للكاتب

لا تحاول ارضاء الاخرين على حساب نجاحك.. لكن هذا لا يمنع ان تهتم بمشاعرهم تجاهك.

مالي ومال الناس إرضاء الناس غاية لا تدرك فقط أفعل الأمور المحببة لك ولا تشغل بالك بالناس . عيش حياتك .

انا اقول طز في الناس,هناك نقاط ذكرتها ان كرههم بسبب الحسد,هذه النفسيه الكريهه اللتي تكره لأنها حسوده لماذا اهتم في محبتها ورضاها عني؟ طبعا لن اغير نفسي ولن اهتم فقط سأفعل ما اراه صحيحا ويرضي ضميري واكن صادقه ولست منافقه ومن يحبني اهلا به ومن سيكرهني سحقا له,ليس هناك مبرر للكره حتى في جميع النقاط اللتي ذكرت لكن هؤلاء هم البشر كرهو حتى الانبياء والمصلحين والصالحين فلماذا لا يكرهون انسان عادي ناجح او محبوب؟ المقال جيد لكن لن اغير نفسي لاكسب محبة الجميع لأن هذا غير واقعي حتما كل انسان سيجد من يكرهه في كل مكان وزمان

وان شاء الله بدي ارضي العالم!! بنفلقو

رووووووووعة هالموقع و المقال

يا ليت هذا الكلام يصل لكل الفيسبكيون و الذي لخص في تلك الجمل عليك بالاعتدال، لست مضطراً إلى نشر الكثير من الصور على الفيسبوك أو أن تتعب مسامع الناس بالحديث عن مبادرتك أو تدخل في التفاصيل الدقيقة للعلم الذي تدرسه.

كن متنوعاً في المواضيع التي تتكلم فيها لترضي كل الأذواق، و ا تكثر من المديح لدرجة التملق. كن متفهماً واجعل عقلك يستوعب كل الناس وستجدهم لا شعورياً ينجذبون إليك، فمن الأسهل بكثير أن تتقدم و أنت تسبح مع التيار على أن تقوم بمعاكسته

اين مصادر الدراسات، انا اكره كل من لا يضع روابط للمصادر 🙂

مقال رائع مستند على كثير من الدراسات ولكن اظن ان هنري فورد هو القائل ان الطائره تقلع عكس اتجاه الريح وليس معها…رضا الناس غايه لا تدرك

ان يرضى عليك الاخرون ليس امرا مهما …ان تكون راضيا عن نفسك ذلك هو المهم و لا تحاول ارضاء الناس فهي غاية لا تدرك

:/

رائع مقال فعلا رائع ودى طبيعة سلبية فى الناس وهى التسرع فى الاحكام على الاخرين
وايضا عدم وضع نفسك مكان الشخص الاخر
وعدم تقبل الاختلاف
وغيرة
شكرا

مقال رائع

ذو صلة