أفضل كتب آلان دو بوتون .. لكل عشاق الفلسفة والفكر الحديث

كيف يمكن لبروست أن يغيّر حياتك

نقطة البداية لكيفية تغيير بروست لحياتك هي أن الرواية العظيمة لا يمكن أن تكون أقل من مجرد تغيير للحياة. هذا ادعاء غير عادي: نظامنا التعليمي، مع التأكيد على أن الروايات جديرة بالاهتمام، نادرًا ما يحقق في سبب ذلك. كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك يأخذ كتاب مارسيل بروست "البحث عن الوقت الضائع" كأساس لتحقيق مستدام في قوة وأهمية الأدب. برزت رواية بروست، التي تكاد تكون مرادفة للغموض وعدم الملاءمة، كمصدر لا يقدر بثمن لإلقاء نظرة ثاقبة على أعمال الحب والمجتمع والفن ومعنى الوجود.
يكشف الكتاب عن أفكار بروست حول كيفية إحياء العلاقة واختيار طبيب جيد والاستمتاع بعطلة وتكوين صداقات والرد على الإهانة. تم إنشاء صورة حية للمؤلف غريب الأطوار ولكنه شديد التعاطف من مقتطفات من رسائله ومقالاته وخياله ويتم دمجها مع تعليق على قوة الأدب في تغيير حياتنا. كتاب المساعدة الذاتية مثل عدد قليل من الكتب الأخرى.
هنا، يتم تقديم النصيحة في نثر مشرقة تقريبًا مثل موضوعها، وهي نصيحة حول تنمية الصداقات والمعاناة بنجاح والتعرف على الحب وفهم سبب عدم النوم مع شخص ما في الموعد الأول. وهنا، أيضًا، سيرة أدبية مدروسة بسخاء تشير إلى أن السيد مهم اليوم كما كان في فين دي سيكل باريس. سخرية ماكرة وحكيمة حقًا، كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك هو متعة غير مشروطة.

• اسم الكاتب

  آلان دو بوتون

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789776483781

• دار النشر

  دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع

• عدد الصفحات

  209

قلق السعي إلى المكانة – الشعور بالرضا أو المهانة

هل تقلق بشأن جودة أدائك؟ هل تحسد نجاح أصدقائك؟ هل تعاني من قلق الحالة؟ هذه هي الكلمات التي جذبتني لالتقاط هذا الكتاب في رف عشوائي في المكتبة المركزية. نشأت في بيئة الجدارة التنافسية في سنغافورة، كانت الحياة مصدر قلق زاحف مستمر حول ما إذا كنت أرتقي إلى زملائي. هل كنت أدرس بجد بما فيه الكفاية؟ هل كنت أكسب ما يكفي؟ إذا لم أكن كذلك، فهل كنت جيدًا بما يكفي؟ كنت مفتونًا لأن المؤلف "آلان دو بوتون" أطلق على الكتاب اسم "قلق السعي إلى المكانة - الشعور بالرضا أو المهانة " وآمل في تعميق فهمي له. ربما لو استطعت أن أفهم، يمكنني التخلي عن هذا الخوف المستمر من الفشل.
يحدد آلان خمسة أسباب لِقلق الحالة، بشكل رئيسي: قلة الحب، والغطرسة، والتوقع، والجدارة والاعتماد، سنتحدث عنهم قليلاَ..
"1" نريد أن نكون محبوبين: يكتب المؤلف؛ أن يُظَهر الحب هو أن نشعر بأنفسنا موضع الاهتمام. حضورنا مُلاحظ، وآراءنا تُستمع إليه، وتعامل إخفاقاتنا بتساهل وتُعالج احتياجاتنا. لأن إحساسنا بالهوية أسير بأحكام أولئك الذين نعيش بينهم، فنحن قلقون بشأن المكان الذي نحتفظ به في العالم. نخشى ألا نكون محبوبين إذا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. أن يتم تجاهلك يخيب آمال أكثر الرغبات حماسة في الطبيعة البشرية.
"2" لا نريد أن ينظر المتكبرون إلينا بازدراء: يتفاقم خوفنا من ألا نكون محبوبين من خلال وجود المتغطرسين في المجتمع، الذين يوازنون بين المكانة الاجتماعية وقيمة الإنسان. يشجعنا المؤلف على تنمية التعاطف تجاه المتعجرفين، حيث يكتب: "إن التقليل من شأن الآخرين ليس وقتًا لمن يقتنعون بمكانتهم. يتطلب الأمر انطباعًا عقابيًا عن دونيتنا لنترك الآخرين يشعرون بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي بالنسبة لنا".
"3" لدينا توقعات عالية من الحياة: في الماضي، كان يُنظر إلى عدم المساواة على أنها عادلة والنظام الطبيعي للعالم. كان تحدي سبب حكم بعض الناس على حرث التربة بينما احتفل آخرون في قاعات المآدب تحديًا لإرادة الخالق. يجادل المؤلف أنه في حين أن الثورة الاستهلاكية الكبرى أدت إلى العديد من السلع التي حسنت من مستويات معيشتنا، إلا أنها تسببت أيضًا في الكثير من المعاناة النفسية من حيث أنها رفعت توقعاتنا باستمرار في مجالين:
"a" السلع المادية: يكتب المؤلف أن إحساسنا "بالاكتفاء" لا يتم تحديده أبدًا بشكل مستقل ولكن من خلال مقارنة حالتنا مع الأشخاص الذين نعتبرهم اندادنا. إذا كان لدينا الكثير، أو أكثر منهم، فإننا نعتبر أنفسنا محظوظين.
"b" طموح: يستشهد المؤلف بمعادلة ويليام جيمس: ليس الفشل هو ما يذُلنا، لا نتعرض للإذلال إلا إذا استثمرنا أولاً كبريائنا وشعورنا بالقيمة في إنجاز معين ثم لم نصل إليه. باختصار، المجتمع الحديث جيد للغاية في الحفاظ على فجوة دائمة بين ما نريد وما يمكننا تحمله، ومن نحن ومن قد نكون. هذه الفجوة - الشعور بأننا قد نكون شيئًا أفضل، تضخيمه الإنجازات المتفوقة لمن نعتبرهم أندادنا، هو الذي يولد القلق والاستياء.
"4" في نظام الجدارة، تشير مكانتنا إلى مدى روعتنا كشخص: في التحول من الأرستقراطية (حيث تم تحديد مكانتك في الحياة إلى حد كبير بالولادة) إلى الجدارة (تحددها قدراتك الخاصة)، اتخذت المكانة المنخفضة دلالة أخلاقية.
"5"هناك أشياء كثيرة خارجة عن سيطرتنا: يعتمد وضعنا الآن على أدائنا في اقتصاد سريع الحركة وغير مؤكد ومتغير. ومع ذلك، فإن أداؤنا نفسه غير مؤكد وذلك لعدة أسباب: لا يمكننا استدعاء مواهبنا إلى الصدارة كما يحلو لنا، والنجاح له عنصر الحظ، تحدد أولويات صاحب العمل لدينا وضعنا وتقدمنا.
فكيف نتغلب إذن على هذه الهموم؟ يقترح المؤلف خمسة طرق: الفلسفة والفن والسياسة والمسيحية وبوهيميا.
1. فحص آراء الآخرين بعقلانية "الفلسفة": هل يمكننا حقًا أخذ آراء الآخرين على محمل الجد؟ يستشهد المؤلف بوجهة نظر العديد من الفلاسفة وهي أن الرأي العام يمكن أن يكون أحيانًا أسوأ رأي لأنه يتمتع بقبول جماهيري وبالتالي لا يخضع للتفكير الصارم.
2."الفن" يمكن للفن أن يساعد في إعادة التوازن إلى منظورنا الأخلاقي: الفن هو نقد الحياة. عند مشاهدة الفن، يمكننا رعاية قدرتنا على التعاطف أو إعادة التوازن إلى منظورنا الأخلاقي من خلال عدة طرق:
مواجهة الغطرسة: على سبيل المثال، لدى المجتمع عادة الاعتراف بالأفضل في الأشخاص الذين لديهم إنجازات خارجية يمكنها جذب انتباهنا العابر. يستشهد المؤلف بجورج إليوت: "يعتمد الخير المتنامي للعالم جزئياً على أفعال غير تاريخية. وأن الأمور ليست سيئة جدًا معك كما قد تكون، فإن نصفها يرجع إلى عدد الذين عاشوا حياة خفية بأمانة والراحة في قبور غير مرغوب فيها".
التعرف على عيوب أنفسنا: يساعدنا ذلك على التخلي عن منظور الحياة العادية المبسط بأن الحياة بالأبيض والأسود ولكن بدلاً من ذلك، ظلال رمادية. من نحن لنحكم إذا كنا غير كاملين؟
3. إدراك التشوه الهائل في الأولويات: يحظى كل مجتمع بأنواع معينة من الناس بتقدير كبير ولأن هذا يتغير باستمرار، كذلك القلق من الحالة.
4. الروحانية تساعدنا على التفكير في نظرة مزدوجة للحياة: يوفر الدين رؤية مزدوجة للحياة الجيدة في الحالة الأرضية والروحية للفرد، مما يوفر طريقة للخروج من طريقة قمعية أحادية الأبعاد للنجاح. من وجهة النظر هذه، من الممكن أن يكون المرء غنيًا روحياً ولكن فقيرًا على الأرض وأن الفقر يمكن أن يتعايش مع الخير.
5. اعتنق أسلوب حياة بوهيمي: في الثقافة البوهيمية، من المرجح أن تُكتسب المكانة من خلال أسلوب محادثة ملهم أو تأليف مجلد شعر ذكي وصادق بدلاً من النجاح المادي والسمعة العامة. يميل البوهيميون إلى الابتعاد عن التقاليد وأحيانًا مثل هنري ثورو، الابتعاد عن المجتمع لمتابعة وجود سهل ظاهريًا ولكنه ثري داخليًا.

• اسم الكاتب

  آلان دو بوتون

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139786144720059

• دار النشر

  دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع

• عدد الصفحات

  313

دروس الحب

يقدم الكاتب والفيلسوف "آلان دو بوتون" ‏رواية مرحة فيها الكثير من الحكمة تحت عنوان "دروس الحب"، تُناقش مؤلفات آلان العديد من المواضيع المعاصرة، وهو مقدم برامج تلفزيونية سويسري مقيم في لندن.
الجميع يعرف أن في بداية العلاقات الرومانسية، الجميلة والمعقدة تكون الأيام الأولى رائعة، مشاعر خلابة وراحة نفسية لوجود الشريك معنا، ولكن لماذا هذه المشاعر والفرحة دائما تبدأ بالتغير بعد مرور وقت على العلاقة؟ ماذا يحصل؟ إلى ماذا يتحول الحب؟ كتب الفيلسوف المولود في سويسرا وتحديداً في زيورخ رواية "دروس الحب" من فلسفة الحب، مُوضحا روعة الحب من جهة، ومخاطره من جهة أُخرى
تبدأ أحداث الرواية حول قصة حب جميلة في بدايتها، قصة "رابح" و"كيرستن"،شابان يقعان بحب بعضهما ويعيشان علاقة حب من أجمل وأبهى المشاعر الصادقة ـ تدور الأيام ويقرر الشابان تتويج حبهما بالزواج وبعدها بالأطفال، وفعلاً هذا ما فعلاه إلا أن علاقتهما بعد مدة من الزمن لم تعد بالبساطة التي كانت عليها، وتتغير المشاعر بسبب الضغوطات اليومية.
"هذه رواية رومانسية بالمعنى الحقيقي للتعبير، رواية منشغلة باستكشاف كيف يمكن للحب أن يدوم وينمو مع تطاول الزمن به."
مجددا وكعادة آلان استطاع بقدرته الفريدة في التعبير أن يكشف ما لدينا من مخاوف وآمال وأفكار من خلال فلسفة الحب في عبر قصة "رابح" و"كيرستن"

• اسم الكاتب

  آلان دو بوتون

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139786144721292

• دار النشر

  دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع

عزاءات الفلسفة؛ كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة

يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. سيجعلنا هذا الكتاب الرائع نشعر بتحسن رائع بطريقة جيدة، بمعايير متساوية من الذكاء والحكمة.
عندما سألوا سقراط من أين أتى، لم يقل "من أثينا"، بل "من العالم". (الجبل) لا ينبغي أن نحرج من مصائبنا، لأنه فقط من خلال إخفاقاتنا سينمو كل ما هو جميل... (نيتشه) ما يسبب التعاسة... هو السعي وراء السعادة على افتراض مؤكد أننا سنجدها في الحياة.. سيكسب الشباب الكثير إذا تمكنوا من تحرير عقولهم. من المفاهيم الخاطئة أن العالم لديه الكثير ليقدمه لنا. (شوبنهاور بوتون، أخذ الفلسفة إلى هدفها الأبسط والأكثر أهمية: مساعدتنا في عيش حياتنا (صحيفة إندبندنت)) متعة القراءة كتابة جميلة مثل الفلسفة الجميلة تعزية دائما (تايمز)ناادرًا ما تجد مناقشات عظماء الفلاسفة مسلية جدًا. "كتاب العبقرية والخيال". (همفري كاربنتر) إنه كتاب ذكي ومدروس وممتع، يجعل الفلسفة مثيرة للاهتمام وذات صلة بحياتنا. (مراجعة أدبية) بطريقة بارعة، يقدم دي بوتن أفكار الفلاسفة لمساعدة القراء في حل مشاكلهم. (الناشرون أسبوعيا) من مؤلف كتاب كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك، هذا عمل مبهج يثبت أن الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أعلى للمساعدة في التفكير في أكثر المشاكل إيلامًا. يكشف دي بوتن عن الحكمة العملية في كتابات بعض أعظم المفكرين في كل العصور وكانت النتيجة كتابًا غير متوقع ومبهج.

• اسم الكاتب

  آلان دو بوتون

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139789776483545

• دار النشر

  دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع

• عدد الصفحات

  379

فن السفر

اليوم يسافر المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى. لكن من المشكوك فيه للغاية ما إذا كانوا يعرفون كيفية السفر، ماذا يحدث عندما يتم طردك من واقعك اليومي إلى عالم مختلف تمامًا؟ ماذا لوأُصبت بالملل؟ هل تفضل البقاء في السرير بدلاً من رؤية المعالم التي أوصى بها دليل السفر؟ هل يمكنك تعلم الاستمتاع؟ هل يمكنك أن تتعلم أن تبدو أفضل في المناظر الطبيعية؟ يجيب دي بوتون على هذه الأسئلة وعشرات الأسئلة الأخرى، سيخبرنا أي دليل سياحي إلى أين يجب أن نسافر، ولكن فقط آلان دي بوتون سيخبرنا كيف ولماذا؟، بنفس الذكاء والسحر اللامبالي الذي جلبه إلى (كيف يمكن لبروست أن ينقذ حياتك)، يعتبر دي بوتون جاذبية الأشياء الغريبة وقيمة ملاحظة كل شيء من المناظر البحرية في بربادوس إلى الإقلاع في مطار هيثرو كملذات وسعادة، حتى عندما يأخذ دي بوتون القارئ معه في رحلاته الخاصة، فإنه يستشهد أيضًا بزملائه المسافرين المتميزين مثل بودلير، ووردزورث، وفان جوخ، وعالم الأحياء ألكسندر فون هومبولت، وغريب الأطوار كزافييه دي مايستر الذي في القرن الثامن عشر فهرس عجائب غرفة نومه. فن السفر هو كتاب حكيم وأصلي تمامًا لا تغادر المنزل بدونه، كتب آلان دي بوتون في البداية الروايات بضغوط فلسفية، ولكن تم التركيز الآن أكثر وأكثر على عدم الخيال، وُصف عمله بأنه "فلسفة كل يوم"، يريد دي بوتون أن يجعل الفلسفة المفيدة قابلة للقراءة، وهو يفعل ذلك حرفياً.

• اسم الكاتب

  آلان دو بوتون

• اللغة

  العربية

• ISBN:

  139786144721728

• دار النشر

  دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع

• عدد الصفحات

  240