20 معلومة طريفة و غريبة حول جوائز الأوسكار

تم الإعلان حديثاً عن موعد الحفل السادس و الثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار السنوية الذي سيكون في الثاني من شهر مارس العام المقبل، فترة طويلة نسبياً تفصلنا عن هذا الحفل الأهم في عالم الأفلام فلذلك سأتكلم لاحقاً عن التوقعات فيما يتعلق بهذا الحفل نظراً لإمكانية إصدار أفلام قوية جدا في الفترة القادمة. سأتحدث عن بعض الأمور العجيبة التي شهدتها الأكاديمية في مسيرتها الطويلة التي كرمت من خلال جوائزها أعظم الإنجازات السينمائية في التاريخ:

أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار أقيم في 16 مايو عام 1929 في فندق بهوليوود و دام لمدة 15 دقيقة، تم انتقاء الفائزين قبل 3 أشهر من الحفل و الجميع كان يعلم هويتهم.

يحمل كيفين أوكونل لقب أكثر فرد خاسر في تاريخ جوائز الأوسكار حيث تم ترشيحه لـ 20 جائزة أوسكار و لم يفز بأي منها، و هو مهندس صوت مبدع بالفعل أول ترشيحاته كانت في 1984 على فيلم Terms Of Endearment و آخرها في 2008 على فيلم Transformers.

أول استخدام لكلمة الأوسكار “Oscar” لجوائز الأكاديمية تم بعد إدراجها في معجم أكسفورد الإنكليزي الشهير عام 1934.

ليتم ترشيح فيلمك في هذه الجوائز يجب أن يتوافق مع عدة مواصفات فيما يتعلق بطول الإطار و الزمن، بالإضافة إلى وجوب عرضه في لوس أنجلوس مما أخر فوز فيلم تشارلي تشابلن Limelight “الذي تم إصداره في 1952” إلى 1973.

فيلما The Turning Point – 1977 و The Color Purple – 1985 تم ترشيح كل منهما لـ 11 جائزة أوسكار و لكن لم يفوزا بأي منها ليصبحان بذلك أكثر الخاسرين في تاريخ الأفلام.

الشخص الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار و حمل اسم (أوسكار) كان الموسيقي الراحل أوسكار هاميرشتاين الذي حاز على جائزتين في فئة أفضل أغنية أصلية على فيلمي Lady Be good – 1941 و State Fair – 1945.

Lord Of The Rings: The Return Of The King – 2003 من ناحية أخرى فاز بالـ 11 الجائزة التي ترشح عليها لينهي الحفل بجائزة أفضل فيلم و من دون أي خسارة.

أكثر الفائزين بجائزة الأوسكار هو الراحل والت ديزني بامتلاكه لـ 26 جائزة “4 جوائز شرفية” رقم مذهل بالفعل و ما زالت إمبراطورية شركته مستمرة بنجاحاتها الضخمة.

لا يمكن للفائزين بجائزة الأوسكار أخذ التمثال الذهبي إلا بعد توقيعهم لاتفاقية تتضمن ما يلي: في حال رغب الفائز بجائزة الأوسكار في بيع التمثال الذي حاز عليه يجب عرضه أولاً للأكاديمية مقابل مبلغ قدره 1$ و إذا تم رفض هذا الاتفاق لا يسمح للفائزين بالاحتفاظ بتماثيلهم.

ستيفين سبيلبيرغ اشترى جائزة الأوسكار التي تخص بيت دافيس مقابل مبلغ (578 ألف دولار) في 2001 و تبرع بها للأكاديمية، و قام المغني الراحل مايكل جاكسون بدفع أكثر من مليون دولار لامتلاك جائزة دافيد سيلزنيك.

في عام 2002 استمر حفل توزيع الجوائز الأكاديمية لمدة طويلة قدرها 4 ساعات و 23 دقيقة مما جعل قاعدة الـ 45 ثانية أساسا في عالم هذه الجوائز، حيث كل كلمة تزيد عن هذا الوقت يتم قطعها من قبل الأوركسترا ما عدا الجوائز الكبرى مثل أفضل فيلم و إخراج و غيرها.

فيما يتعلق بموضوع الخطابات أيضا، يتقاسم الراحلان الممثل المميز ويليام هولدين و المخرج الاستثنائي الفريد هيتشكوك في الرقم القياسي لأقصر خطابات شكر بعد الفوز بجائزة الأوسكار فببساطة كل منهما قال شكرا “Thank You” فقط!!

العبارة الشهيرة الذي يتم ترديدها في حفل جوائز الأوسكار “…And The Oscar Goes To” بدأ التعامل بها في 1989 بعدما كانت “…And The Winner Is” وذلك مراعاةً لشعور الخاسر.

الممثلة الراحلة بياتريس ويتني سترايت حازت على دورها في فيلم Network – 1976 على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة بالرغم من ظهورها لمدة 5 دقائق و 40 ثانية فقط، ليكون بذلك أقصر أداء حاز على الأوسكار في تاريخ هذه الجائزة.

الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم في 2010 كان The Hurt Locker حقق أرباحاً عالمية قدرها (49 مليون دولار) أي أقل من 2% من أرباح فيلم Avatar ليكون بذلك أقل الأفلام “الحائزة على جائزة أفضل فيلم” ربحا.

كان The Hurt Locker أيضا الفوز الأول و الوحيد لمخرجة في هذا المجال حيث تفوقت كاثرين بيغيلو على زوجها السابق جيمس كاميرون “مخرج فيلم Avatar” و ظفرت بثاني أهم جائزة في عالم الأوسكار.

أطول الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار كان الفيلم الكلاسيكي 1966 – War And Peace الذي امتد لسبع ساعات كاملة، خيث فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي مما جعله أنجح أفلام الاتحاد السوفيتي في وقتها.

أصغر شخص فاز بجائزة أوسكار “تنافسية” في التاريخ هي الممثلة تاتوم أونيل عندما كانت في الـ 10 من عمرها على دورها في Paper Moon – 1973، لتحقق بذلك نجاحاً مبكراً لم تتمكن من الاستمرار به ليومنا هذا.

أكثر الأفلام ترشحاً لجوائز الأوسكار كانا All About Eve – 1950 و Titanic – 1997 بحصولهما على 14 ترشيح لكل منهما.

تمثال الأوسكار مصنوع من مادة البريتانيوم (خليط من القصدير و النحاس) مطلي بالذهب يقف 13.5 أنش أي ما يعادل 34.3 سنتمتر و يزن 8.5 باوند أي 3.8 كيلوغرام. أثناء الحرب العالمية الثانية  تم صنع التمثال من الجص بدلاً من المعدن.