أفضل 10 أفلام موسيقية حديثة
7 د
تعاني السينما الحالية من نقصٍ هائلٍ وعدم تقديرٍ كبيرٍ للأفلام الموسيقية، التي كانت في الماضي أهم فئةٍ في صناعة الأفلام بالمجمل. ففي عام 2010 تم صنع 5 أفلامٍ موسيقيةٍ فقط، وهذا أقل عددٍ للأفلام الموسيقية التي تم صنعها في سنةٍ واحدةٍ منذ عام 1928!! أمرٌ بالفعل لا يصدق، يبدو أن الجيل الجديد لا يحمل أي تقديرٍ لواحدةٍ من أفضل أنواع الأفلام في السينما العالمية، مما جعلها تتراجع باستدراجٍ لتصل قريبًا إلى شبه الاختفاء التام!!. سنة 2013 لم تأتِ بالجديد فتم صنع فيلمين موسيقيين فقط لحد الآن، وأيضًا تراجعت نسب صنع أفلام الرسوم المتحركة الموسيقية التي كانت من الثوابت الأساسية في مجال صناعة الأفلام.
تتميز معظم الأفلام الموسيقية بهيمنتها على موسم الجوائز، حيث يتم تقدير العمل الفني الصعب الذي يطلب من الممثل أن يقدم مجهودًا إضافيًّا إلى جانب أدائه، فصنع فيلمٍ غنائيٍّ ناجحٍ ليس بالأمر السهل خاصةً عندما يرتبط الرقص بالغناء، وقلة الأفلام الموسيقية جعلت اختيار الأفلام لهذه اللائحة أمرًا بغاية السهولة، فهذه هي أفضل 10 أفلام موسيقية “حديثة” أقدمها في سنة 2001 :
Hairspray – 2007
فيلمٌ كوميديٌّ استخدم الموسيقى بطريقةٍ رائعةٍ للتسلية وإيصال فكرة الفيلم التي تحارب العنصرية، وتدافع عن فتاةٍ بدينةٍ تملك صوتًا خلابًا، التي تتابع ملاحقة حلمها بالظهور على التلفاز. الفيلم مقتبسٌ عن مسرحيةٍ لبرودواي صنعت في 2002 لها الاسم نفسه، والتي هي نفسها كانت مقتبسةً من فيلمٍ لجون ترافولتا عام 1988، ويحمل أيضًا نفس الاسم. الفيلم من بطولة مجموعةٍ مميزةٍ من الممثلين التي ضمت في مقدمتهم جون ترافولتا الذي يلعب دور أمٍّ في الفيلم، ميشيل بفايفر، كريستوفور والكين، أماندا بينز، جيمس ماردسين، نيكي بلونسكي وكوين لاتيفا. من إخراج ادام شانكمان أحد حكام مسلسل المسابقات الشهير الأمريكي So You Think You Can Dance.
Enchanted – 2007
فيلم خيال موسيقي لشركة والت ديزني جمع بين قصةٍ كلاسيكيةٍ لديزني مع قصةٍ في مدينة نيويورك في يومنا هذا، حيث تدور أحداث القصة عن أميرةٍ خياليةٍ تم إرسالها إلى عالمنا من قبل ملكةٍ شريرةٍ، بعد وصولها إلى عالمنا بقليلٍ تبدأ بتغير وجهة نظرها عن الحياة والحب بعد مقابلتها لمحاميٍّ وسيمٍ. هل يمكن لقصة حبٍ خرافيةٍ أن تنجو في العالم الحقيقي؟ هذه الفكرة الأساسية التي يطرحها الفيلم الذي أعجب النقاد، وترشح لثلاث جوائز أوسكار على نفس الفئة “أفضل أغنية في فيلم”، ولكنه بالرغم من حظوظه الكبيرة للفوز بها كانت من نصيب فيلم Once على أغنية Falling Slowly. الفيلم الرومانسي الرائع حقق نجاحًا كبيرًا في العالم، وكان احتفالًا للذكرة السنوية ال 70 لوالت ديزني. من بطولة امي آدمز، باتريك ديمبسي وجيمس مارسدين.
Burlesque – 2010
صوت كريستينا الرائع يمكنه جعل كل شيءٍ مقيتٍ إلى أكثر من جميل، وهذا ما فعلته كريستينا في هذا الفيلم الذي لم يكن ذو قصةٍ قويةٍ، فقد تحدث عن فتاةٍ تذهب إلى مدينة لوس أنجيلس لتبدأ رحلتها في البحث عن الشهرة. هذا الفيلم كان أول أفلام المغنية الحسناء كريستينا اغيليرا وكانت أجمل ما فيه، صوتها القوي أعطى الفيلم هيبته ومعناه بالإضافة إلى جماليته. تم تسجيل أغاني الفيلم على أسطوانة مما أعطاه ترشيحان لجوائز الغرامي الموسيقية. المغنية شير شاركت كريستينا في البطولة وأيضًا غام جيغانديت.
Nine – 2009
فيلمٌ رومانسي موسيقي رائع يشرح معاناة مخرج يدعى غايدو كونتيني (دانيل داي لويس) في حياته المهنية والشخصية، حيث يدخل في مشاكلَ دراميةٍ مع زوجته، عشيقته، شاعرته، وكيلته وأمه. الفيلم لم يلقَ نجاحًا كبيرًا وتم عرضه لأول مرةٍ في لندن، وفي افتتاح مهرجان دبي السينمائي السادس، وبالرغم من الآراء المختلطة التي تلقاها الفيلم تم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار. الفكرة العامة بالنسبة لي أن وجود فيلم غنائي راقص يشمل نيكول كيدمان، ماريون كوتيلارد، بينولوبي كروز، كيت هدسون وفيرغي دوهاميل أمرٌ من الصعب جدًا تفويته. الفيلم من إخراج روب مارشيل.
Mamma Mia! – 2008
فيلمٌ بريطاني موسيقي رومانسي “أيضًا” جميلٌ جدًا مقتبس من مسرحية برودواي التي تحمل نفس الاسم، المرتكزة على أنجح أغاني الفرقة الموسيقية الاستثنائية ABBA. فيلمٌ أثبت قدرة ميريل ستريب على الغناء بقدرةٍ عاليةٍ جدًا، قصته تتابع صوفي (اماندا ساينفريد) عروس على وشك الزواج، ومحاولاتها في الكشف عن هوية والدها الحقيقية، ويتم استخدام أغاني ABBA ببراعةٍ في سرد هذه القصة الممتعة. الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا جدًا بأرباحٍ وصلت ل(610 مليون دولار) مقابل ميزانية (52 مليون دولار)، فمن لا يحب سماع أغاني ِABBA أينما عرضت؟؟ شارك في الفيلم أيضًا النجم الكبير بيرس بروسنان، والممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار كولين فيرث، وكان من إخراج فيليدا لويد.
Dream Girls – 2006
فيلمٌ آخر مقتبس من مسرحية لبرودواي يشرح قصة تطور موسيقى ال (R&B) خلال فترة الستينات والسبعينات في أميركا، من خلال فرقةٍ نسائيةٍ تتألف من 3 مغنياتٍ ومديرهم الفني المتلاعب، بميزانيةٍ قدرت بال(80 مليون دولار) يعد هذا الفيلم أغلى الأفلام الذي أبطاله بالكامل أمريكان من أصلٍ أفريقيٍّ، وكان أول أفلام متسابقة برنامج American Idol جينيفر هودسون التي حازت على دورها في الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلةٍ مساعدة، حاز الفيلم أيضًا على جائزة الأوسكار كأفضل مزجٍ للأصوات بالإضافة إلى عدة جوائزَ غرامي. فيلمٌ أظهر تألق الفرقة كمجموعةٍ وكأدوارٍ فرديةٍ استثنائيةٍ، من بطولة النجمة بيونسيه كنولز، جيمي فوكس وايدي ميرفي، ومن إخراج بيل كوندون.
Sweeney Todd – 2007
فيلمٌ بريطانيٌّ وأمريكيٌّ موسيقي تميز عن الأفلام الأخرى في هذه اللائحة بشخصياته الغامضة وقصته المشوقة، مما جعله أبعد ما يمكن من الفيلم الموسيقي المبهج. الفيلم يحكي قصة سويني تود حلاقٌ وسفاحٌ إنكليزيٌّ يقتل زبائنه بشفرة الحلاقة للانتقام من سكان بلدةٍ، وعمدتها الذين كانوا السبب في تفكيك عائلته سابقًا، حاز على جائزة أوسكار وحيدة من أصل 3 ترشيحاتٍ، فيلمٌ مميزٌ بالفعل وعَمِل أداء جوني ديب على زيادة روعته وغموضه، من إخراج تيم بورتون.
Moulin Rouge! – 2001
أقدم الأفلام على هذه اللائحة الذي يحكي عن قصة حبٍ ملحميةٍ بين شاعرٍ وفتاة مومس جميلة، وعملهما لجعل مولان روج مسرحاً، بالإضافة لوجود دوق غيور يريد الفتاة لنفسه. الفيلم مليءٌ بالأغاني والرقصات الخلابة التي تنوعت بين الترفيه والحب والمآسي، الفيلم الأسترالي تم ترشيحه لثماني جوائز أوسكار، وحاز على اثنتين فقط، وكان أول فيلمٍ غنائيٍّ يترشح لجائزة أفضل فيلم منذ ترشح فيلم ديزني Beauty And The Beast – 1991، قصة الحب الرائعة المحركة للمشاعر بشكلٍ لا مثيل له عرضت عن طريق نيكول كيدمان وايوان مكغريغور، وكانت من إخراج باز لوهرمان.
Chicago – 2002
نظرًا إلى أن الأدوار الثلاثة الرئيسية ليست لمغنيين أو راقصين محترفين، فهذا الفيلم كان مفاجأةً حقيقيةً وكبيرةً بروعته، فيلمٌ موسيقيٌّ ترفيهيٌّ بشكلٍ كبيرٍ أشاد به النقاد لقوة الأداء والإبداع الذي تمثل به الفيلم الذي تجري أحداثه حول فتاتين حكم عليهما بالإعدام “بعد ارتكاب كل منهما لجريمة قتلٍ”، ويعملان سويةً على الوصول للشهرة التي قد تحميهما من حبل المشنقة. الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر العالمي، وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار أيضًا، حيث تلقى 13 ترشيح وحاز على 6 جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلمٍ. من بطولة رينيه زيلواغير ، كاثرين زيتا جونز وريتشارد غيير من إخراج روب مارشيل.
Les Miserables – 2012
لا يمكنني أن أفكر بفيلمٍ يأتي في هذه المرتبة سوى النسخة الموسيقية من فيلم البؤساء، القصة الملحمية التي كتبها فيكتور هيوغو كانت استثنائيةً لا محال، ووضعها في فيلمٍ موسيقيٍّ جعلها أمرًا خارقًا بالفعل. فيلمٌ بريطانيٌّ دراميٌّ رومانسيٌّ يحكي قصة جون فالجان مدان سابق يخرق إطلاق سراحه المشروط، ويصبح عمدةً لمدينةٍ في فرنسا، والقصص المتعددة المأساوية التي يمر بها خلال حياته متضمنًا شرحًا وافيًّا لحالة الفقر والبؤس التي أصابت فرنسا بعد الثورة الفرنسية التي أنهت سيطرة الكنيسة على الدولة، ولكن لم تكن قادرةً على نشر جميع أفكار المساواة والعدل التي طرحتها إلى حين بدء ثورة أخرى مكملة، يتم شرح أحداثها في الفيلم. أكبر مفاجأة في هذا الفيلم كان هيو جاكمان الذي لعب دور البطولة في فيلمٍ ليس من المعتاد أن نراه فيه، مما منحه أول ترشيحٍ لجائزة أوسكار في فيلمٍ استخدم صوته وليس مخالبه كسلاحٌ فيه. 8 ترشيحاتٍ للأوسكار كانت من نصيب هذا الفيلم المميز متضمنة ترشيح لفئة أفضل فيلم “الفئة التي لم يترشح عليها أي فيلمٍ غنائيٍّ منذ فيلم Chicago”، وحاز على 3 جوائز أوسكار. شارك في البطولة أيضًا روسل كرو، آن هاثواي، اماندا ساينفريد، ساشا كوهين وايدي ريدماين، وكان من إخراج توم هوبر. فيلمٌ يؤجج مشاعرك بشكلٍ كبيرٍ، وخاصةً إذا كنت جزءًا أو معنيًّا بما يحدث حاليًّا في العالم العربي.
يذكر وجود فيلم موسيقي جميل جدًا Walk The Line لم يتم ذكره في اللائحة لكونه سيرةً ذاتيةً تتحدث عن المغني جوني كاش.
التعجب والاستغراب يملآنني عندما أرى واحدةً من أفضل أنواع الأفلام تفقد متابعيها وتفقد أهميتها في السينما، وأتساءل عن سبب هذا التغير الكبير الغير مفسر الذي قد يحرمنا من هذا النوع المثالي من الأفلام العالمية التي تجمع الترفيه بأبهى حلله في مكانٍ واحدٍ.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ويبلاش فيلم موسيقى و ليس فيلم موسيقي
ويبلاش فيلم موسيقى و ليس فيلم موسيقي
Whiplash ?
Good order.. But missing my favourite.. Across the Universe (2007)
the legend of 1900 رهييييييييب
Once! !!!!!
وفيلم pitch pirfict جميل برضو
wiplash §§!!!!!!
هناك أيضاً فيلم Goddess. كان فيلماً “ناعماً” نوعاً ما.
بالنسبة لي، أنا غير معني بتاتاً بالأفلام الموسيقية، أكره أن أرى أبطال الفيلم يغنون ويرقصون (كما في الأفلام الهندية)، أشعر بغضب داخلي.
لكنني سأشاهد فيلم البؤساء لأنني أثق بذوقك نادر 🙂
شكراً على مقالك المهم
Repo! The Genetic Opera, Sucker Punch (2011)
انت كمان نسيت فلم pitch perfect
وبالنسبه لـ Les Misérables طبعا يساتهل المرتبنه الاول