🎞️ Netflix

10 خطوات تمكّنك من إلقاء محاضرة لا تُنسى على TED !

محمد شطيفة
محمد شطيفة

7 د

هل فكرت يوماً ما بالوقوف مكان هذا الرجل في الصورة؟ خائف أليس كذلك؟ أم ليست لديك الخبرة الكافية؟ حسناً اقرأ هذا المقال وأنا في انتظار الفيديو الخاص بك على تيد.

تجمع ” تيد – TED ” العديد من الأُناس غير العاديين من مختلف أنحاء العالم وذلك لتبادل بعض الأفكار والمشاريع القيّمة في 18 دقيقة أو أقل. ” تيديكس – TEDx “ هو نسخة الاستضافة المجتمعية لـ تيد والتي تهدف إلى تقديم تجربة TED على المستوى المحلي. ولقد عُقدت فعاليات مؤتمر TEDx أكثر من 7900 مرة في أكثر من 130 دولة على مستوى العالم. للاطلاع على قائمة فعاليات تيديكس القادمة اضغط هنا.

التحدّث في TEDx هو فرصة لمشاركة الأحداث المؤثرة في حياتك، الانخراط في المجتمع، وكذلك للتواصل مع الآخرين. إن كنت تود خوض تلك التجربة الرائعة يوماً ما، فيما يلي بعض الخطوات التي سوف تساعدك فى صياغة محاضرتك الخاصة بك والتي – حتماً – سيصفق لها المشاهدون بحفاوة بالغة.


1. ابدأ قبل أن تكون مستعداً !

لم الانتظار ؟ ربما لن تشعر أبداً أنك على استعداد لتكون أحد المتحدثين في تيد. ولكن في الحقيقة ، الجميع – نعم ، بما فيهم انت – لديه قصة تستحق أن تروى. ” تيديكس ” لديها بعض الشروط والمراحل ليتم قبولك كمتحدث ، وهناك أربعة مبادئ أساسية :

  1. لا تبِع شيئاً على المنصّة.
  2. لا أجندات سياسية.
  3. لا دعوات دينية.
  4. فقط العلوم النافعة.
  • قم بملء استمارتك وسجّل لتكون أحد متحدثي تيد ، فبالتأكيد لديك رسالة قيّمة عليك أن تشاركها !



2. ما هي رسالتك ؟

إذا كنت تنوي الحديث عن حياتك ، ما الانطباع الذي تود أن تتركه على الناس ؟ ما الذي تريد منهم فعله ؟ ما الذي تدعو إليه من خلال هذا الحديث ؟ هل تريد أن تكون مصدر إلهام لمن يشاهدك ؟ حسناً – اجعل محور الحديث حول الحياة المثالية التي يريد الناس أن يعيشوها اليوم. أبدع شعاراً أو قولاً مأثوراً وردده مراراً وتكراراً أثناء حديثك.




3. راجع بعض المصادر !

قم بمشاهدة بعض من محادثات تيد الأكثر شعبية ، سوف تلاحظ ثلاثة أشياء :

  1. أفضل المحادثات تشترك في فكرة ملهمة أو مثيرة للاهتمام في كثير من الأحيان على شكل قصة.
  2. وغالبا ما تشمل القصص الشخصية للاتصال أو الانتصار.
  3. الجمع بين العديد من الصور المرئية المذهلة.

قم بالبحث عن بعض المحادثات التي تتمضن نفس الاتجاهات التي تود أن تتحدث – أنت – عنها.

  • هل تود مشاركة مشروع ؟ راجع : Hannah Brencher: Love Letters to StrangersCandi Chang’s: Before I Die I Want To
  • لديك بعض الأبحاث المميزة ؟ شاهد : Jill Bolte Taylor’s My Stroke of InsightDan Ariely’s : Are We In Control of Our Own Decisions
  • لديك قصة شخصية ؟ شاهد : Amy Webb: How I Hacked Online DatingThandie Newton : Embracing Otherness, Embracing Ourselves

يمكنك أيضا مراجعة بعض الكتب والفيديوهات والمواضيع التي بإمكانها مساعدتك في إنشاء خطابك ؛ كمراجعة كتاب الرائعة ” نانسي دوارتيResonate ” ، والذي يتحدث عن كيفية بناء خطاب ملهم. ولديها أيضا إصدار آي بوك التفاعلي ، أو يمكنك الحصول على خلاصة كل ذلك عن طريق مشاهدة هذا الفيديو الخاص بها على تيد : TED talk on The Secret Structure of Great Talks




4. استخدم ذكاءك لتوضيح رسالتك !

الصياغة الجيدة لحديثك تساعدك في توضيح رسالتك التي تود أن توصلها لكل من يشاهدك. خلال 18 دقيقة من الحديث ، يكون عدد الكلمات ما بين 2800 – 3800 كلمة. لا يجب أن يكون حديثك – بالضرورة – خلال 18 دقيقة ، في كثير من الأحيان يكون أقل هو أكثر ، ولكن – أياً يكن – سوف يمنحك هذا فرصة جيدة للبدء.

عندما تبدأ في صياغة حديث تيد الخاص بك للمرة الأولى ، فحتماً سيكون الأمر صعباً إلى حد ما. لا تقلق ، فقط دوّن ما تريد. وأنشئ مسودّة مبدأية لخطابك. إذا كنت ذا رؤية ، إبدأ بكتابة النقاط الرئيسية التي يدور حولها حديثك. كمثال : قم بكتابة مسودتك أولا ثم اكتب النقاط الرئيسية على أوراق ملونة تمثّل أجزاء حديثك المختلفة – الأصفر لقصة شخصية والأخضر للنقاط الأساسية. فم بتوزيعها على الطاولة وابدأ بصياغة خطابك وربط نقاطه المختلفة في سياق محكم. دوارتي لديها أسلوب مماثل.




5. تدرّب على إلقاء خطابك بصوت مرتفع !

قم بقراءة ما توصلت إليه بصوت مرتفع. أيبدو ذلك سخيفاً ؟ بالطبع لا ، لأنك ستسمع الأجزاء التي لا معنى لها وتقوم بحذفها أو تغييرها ، وأيضا ستسمع الأجزاء التي لا تزال بحاجة إلى بعض العمل عليها. وحافظ على الصياغة. عندما تجد نفسك قد أخرجت عملاً جيداً ( لا تكتفِ بذلك فقط وتقوم بحفظ العمل ) قم بمشاركته مع فريقك أو مدربك.




6. استعن بغيرك !

بإمكانك أن تدفع لمدربٍ ما ليقوم بتدريبك على الحديث ، ولكن هناك – أيضاً – الكثير من الخيارات منخفضة التكلفة أو بلا تكفلة من الأساس والتي تتيح لك إمكانية مراجعة حديثك – كالزملاء ذوي الخبرة الموثوق بهم ، أو متحدثي تيد الحاليين والسابقين ، وكذلك أصدقاؤك ممن لهم خبرة في مجال المسرح والعروض – حتماً – سوف يكونون على دراية بكيفية مشاركة القصص الشخصية وأيضاً سوف يخبرونك برأيهم ويشاركونك بخبرتهم بكل أمانة. اطلب منهم المساعدة ولا تتردد.

  • لا تشارك خطابك مع الكثير من الناس في البداية ، وانتظر حتى تشعر أنك قد اقتربت من إتمام هذا الأمر ثم قم بمشاركته مع مجموعة من الناس – أملاً في أنك قد تسمع العديد من الأفكار المتضاربة حول كيفية تحسينه.



7. أضف صوراً !

قم باختيار بعض الصور وإضافتها لشرائح خطابك – ولكن ليس قبل الانتهاء من صياغته – وتأكد من أن تلك الصور تدعم حديثك بشكل تام ، وذلك لتفادي الحركة المبالغ فيها على المنصة تمثيلاً لحديثك.


بعض من أفضل الشرائح على تيد ، لم يكن لديها أي كلمة على الإطلاق ! فقط صورة مرئية معبرة. وكثير من المتحدثين الكبار في تيد لا يستخدمون أية شرائح على الإطلاق أثناء حديثهم ، بل يقومون بوضع شريحة فارغة أو سوداء بين الصور لإبقاء تركيز الجمهور عليهم وليس على الشاشة.




8. نظّف خطابك !

في كثير من الأحيان – الرسائل القوية تكون متناهية البساطة. تخلص من كل ما هو ليس ضرورياً على الاطلاق في حديثك. بدلا من ذلك ، تحلّى بالصمت أثناء تجميع أفكارك ، لا تتحرك كثيراً حتى لا تشتت نفسك ومن يشاهدك. قم بإضافة بعض الإشارات والإيماءات ، بعض التحركات على المنصّة ، أو بعض التحويرات الصوتية والتي بإمكانها أن تعزز حديثك.




9. الممارسة ، ثم الممارسة !

اجعل ممارستك في التدرب على حديثك واقعية قدر الإمكان. تمرّن جيداً على التوقيت لتضمن أن حديثك ليس طويلاً جداً. فكّر في طريقة لتقطيع خطابك إلى أقسام. احفظ مقطع بكامله وقم بتسجيله لنفسك ثم شاهد الفيديو وأضف مايلزم من التحسينات.


في كثير من الأحيان يكون هناك بعض من جلسات الأداء في الفترة السابقة لمؤتمرات تيديكس. وهذا سيمَكنك من أن تعتاد على المسرح وكذلك المعدات السمعية والبصرية الخاصة بهم.




10. حدد هدفك ، وكن أنت !

ما الذي أنت قلق حياله ؟ أن تفقد مكانتك ؟ ألا تتذكر ماذا تقول ؟ كن على قناعة تامة بأنك تبعث حديثاً ملهماً في أذهان كل من يشاهدك ، ولكن – أيضاً – ضع خطة لتساعد بها نفسك في حالة خروجك عن السياق الذي وضعته مسبقاً.

حدد أهدافك بكل وضوح واسترخِ – بقدر الإمكان – لتستمتع بتلك التجربة ، ضع أصدقاءك وعائلك نصب عينيك أثناء حديثك. بالتأكيد ستمر عليك بعض اللحظات التي تشعر فيها وكأنك لا تدري ما الذي يتحدث به فمك ! ولكن لا تقلق ، فتلك مجرد أعراض طبيعية بسبب التوتر والضغط الواقع على نفسك في ذلك الوقت ، خذ نفساً عميقاً وأكمل حديثك وسترى مدى إعجاب الجمهور بحديثك بعد إتمامه.

لا أحد يريد أن يرى الكمال ، ولا أحد يريد أن يرى حديثاً كاملاً ؛ – فقط – نريد أن نراك ” أنت “. لا تحاول أن تكون مثالياً ، توقف عن محاولة إقناع الناس ، توقف عن محاولاتك لإعجازهم ! فقط قم بمشاركة قصتك بصورة جيدة وتأكد من أن رسالتك سوف تستقر في أذهان جميع من يرونك. حافظ على سجيتك وكن أنت. كما تقول برينيه براون في حديثها على تيد ” الشجاعة تنبع من الضعف “.

ذو صلة


ها قد أتينا لنهاية المقال ، قد يبدو لك مختصراً بعض الشئ – ولكن كما ذكرت سابقاً أقوى الرسائل تكون متناهية البساطة ، وهذا – فعلياً – كل ما يتطلبه الأمر ؛ فالأمر ليس مُعجزاً إلى هذا الحد. فقط تشجّع وابدأ من الأن في كتابة حديثك الأول فهناك الملايين ينتظرون سماع قصّتك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

رائع

مقال رائع

شكرا لك على المقال الرائع و المحفز … لم اعتقد يوما ان الحديث على منصة ال TEDx مفتوح للعامة ..

ذو صلة