كُتَّاب عرب ستترك كتاباتهم أثراً في حياتك حتماً !
13 د
مقال بواسطة/ مي السيد، كنعان أبو راشد
دائماً؛ ما تختلف الثقافات واللغات بين البلدان، لتشترك في لغة واحدة هي لغة الأدب والكتابة؛ التي تُظْهِر ذلك الاختلاف؛ من خلال عرض إبداعي يَكْمُن في كتابات مُبدعين يقطنون في أروقة تلك البلدان.
الآن؛ نحن بصدد التعريف عن كُتاب عرب أبدعوا في كتاباتهم، وتركوا -أو سيتركوا- أثراً في حياة قُرّائِهم.
إدريس الشرايبي
ولد في الـ 15 من يوليو عام 1926 م؛ كاتب مغربي معاصر من أشهر رواد الأدب الفرانكفوني المغاربي الذي كتب بالفرنسية. التحق بمدرسة محمد جسوس، وتابع دراسته في ثانوية اليوطي في مدينة الدار البيضاء. درس الكيمياء والطب النفسي في باريس حين سافر إليها عام 1946 م.
عام 1954 م؛ أصدر روايته الأولى الماضي البسيط أو “Le Passé simple”؛ التي تسببت بتخبط الآراء في المغرب وانتقادات حادة فرنسا أيضاً. كانت كتابته بوليسية؛ وهذا ما جعله كاتباً مشهوراً في العالم بأسره.
نال جائزة أفريقيا المتوسطية عام 1973م، وجائزة الصداقة الفرنكوعربية عام 1981م، وجائزة ماندلو لترجمته “Naissance à l’Aube” إلى الإيطالية.
مؤلفاته
له مجموعة مؤلفاتٍ كبيرة أهمها الماضي البسيط، الحضارة أمي، بالإضافة لمجموعة مؤلفات كبيرة هي:
الماعز، من جميع الآفاق، النجاح المفتوح، سيأتي صديق لرؤيتكم، ميت في كندا، تحقيق في بلد، أم الربيع، ولادة عند الفجر، المفتش علي، المفتش علي في جامعة ترينتي، المفتش علي والاستخبارات المركزية الأمريكية، رجل الكتاب، قرأ وشوهد وسمع، العالم جانباً، الرجل الذي أتى من الماضي.
اقرأ أيضاً: إحصائيات مشاهدة عروض نيتفليكس Netflix خلال عام 2017 – إحصائيات مشاهدة عروض نيتفليكس
عبد الرحمن منيف
إن السجن ليس فقط الجدران الأربع، وليس الجلاّد أو التعذيب. إنه بالدرجة الأولى؛ خوف الإنسان ورُعبه، حتى قبل أن يدخل السجن؛ وهذا بالظبط ما يريده الجلاّدون، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً .. عبد الرحمن منيف
اسمه عبد الرحمن إبراهيم منيف، وُلد في الـ 29 من مايو عام 1933 م؛ في عمان- الأردن لأبٍ سعودي وأمٌ عراقية. كان والده تاجراً من كبار قبيلة العقيلات الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والشام. درس عبد الرحمن في الأردن حتى حصل على الثانوية منها؛ ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952م.
عام 1958م، انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة في اقتصاديات النفط، وانتقل إلى دمشق عام 1962 وعمل في الشركة السورية للنفط، وبعدها إلى بيروت عام 1973م؛ وعمل في مجلة البلاغ وعاد للعراق أخيراً عام 1975م.
كان خبيراً في مجال النفط، ورئيس مجلة النفط والتنمية، وانتقل إلى باريس، ثم إلى دمشق ليستقر في تلك الأخيرة عام 1986م. كرّس حياته بعد ذلك لكتابة الروايات، ويعد من أهم الروائيين العرب في القرن العشرين. حيث استطاع أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي، أو ما تعرف بالدول النفطية.
تعد روايته “مدن الملح” من أهم رواياته التي تروي حكاية اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية. وهي مؤلفة من 5 أجزاء. أيضاً رواية “شرق المتوسط” التي يروي فيها قصة المخابرات العربية والتعذيب في السجون.
مؤلفاته
الروائية هي “الأشجار واغتيال مرزوق، قصة حب مجوسية، النهايات، حين تركنا الجسر، سباق المسافات الطويلة، عالم بلا خرائط، أرض السواد ،أم النذور”
الغير روائية هي “لوعة الغياب، الكاتب والمنفى وآفاق الرواية العربية، سيرة مدينة، الديمقراطية أولاً، القلق وتمجيد الحياة، مروان قصاب باشي: رحلة الحياة والفن، عروة الزمان الباهي، بين الثقافة والسياسة، جبر علوان، ذاكرة للمستقبل، رحلة ضوء، العراق هوامش من التاريخ والمقاومة، أسماء مستعارة، الباب المفتوح”.
وفاته: توفي في مدينة دمشق في الـ 24 من يناير عام 2004م. عن عمر يناهز الـ 70 عاماً.
حنان الشيخ
روائية لبنانية؛ وُلدت في العام 1943م، في بلدة أرنون في جبل عامل في لبنان. أنهت دراستها في جامعة القاهرة، وتنقلت في مدنٍ ودولٍ عدة بين القاهرة وبيروت والسعودية، وصولاً إلى لندن. كتبت أول وراية لها وهي ابنة التاسعة عشر. عملت في مجلة جريدة النهار، ومجلة الحسناء اللبنانية لفترة من الوقت. وتُرجمت رواياتها إلى 21 لغة.
مؤلفاتها
لها العديد من المؤلفات هي “انتحار رجلٌ ميت، حكاية زهرة، مسك الغزال، فرس الشيطان، أكنس الشمس على السطوح، امرأتان على شاطئ البحر، بريد بيروت، إنها لندن يا عزيزي، أوراق زوجية، حكايتي شرحٌ طويل، عذارى لندنستان”.
صنع الله إبراهيم
اليوميات؛ هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع، ودراستها واستخلاص الدروس منها، سُلاحنا ضد الغدر، والهزيمة .. صنع الله إبراهيم
روائي مصري، وُلد في العام 1937م، كان يميل بشكلٍ رئيسي للفكر اليساري وكان كاتباً مثير للجدل خصوصاً بعد أن رفض تسَلُّم جائزة الرواية العربية التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة عام 2003م. كانت حياته مليئة بالاضطرابات؛ حيث سُجن أكثر من 5 سنوات من العام 1959 حتى العام 1964م؛ في الحملة التي شنها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ضد اليساريين.
كان الطابع الذي تتميز به رواياته هي عن الثورات العربية الاشتراكية، وهجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أُنتجت في عهد الرئيس الراحل أنور السادات؛ وذلك في روايته “اللجنة” التي نشرت عام 1981م. حصل على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م، واختيرت روايته “شرف” كثالث أفضل رواية عربية حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب.
يميل إلى السرد ويتميز أسلوبه بطابع الكاتب الروائي غابريال ماركيز، لكن صنع الله إبراهيم أقدم من ماركيز ككاتب.
مؤلفاته
له العديد من المؤلفات الروائية أمثال “نجمة أغسطس، بيروت بيروت، ذات -التي عرضت كمسلسل تلفزيوني في عام 2013-، وردة، أمريكانلي، التلصص، العمامة والقبعة، القانون الفرنسي، الجليد”.
و من مؤلفاته في القصص القصيرة هي “تلك الرائحة، الثعبان، أرسين لوبين، أبيض وأزرق”.
ليلى أبو زيد
كاتبة مغربية؛ وُلدت عام 1950م؛ في القصيبة، ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة محمد الخامس في الرباط. انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في جامعة تكساس في أوستن، وعملت في الترجمة والتأليف. عملت في بداية حياتها كصحافية في التلفزيون، وعملت في عدة دواوين وزارية من بينها ديوان الوزير الأول.
مؤلفاتها
لها العديد من المؤلفات هي “عام الفيل، الفصل الأخير، رجوع إلى الطفولة، السيرة النبوية، السيرة الذاتية، أدب الرحلة” ترجمت مؤلفاتها إلى 8 لغات. كما ترجمت سيرة الملك محمد الخامس والسيرة الذاتية لمالكوم إكس من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
إلياس خوري
الناس ليسوا سوى خيالات ذكرياتهم .. إلياس خوري
روائي لبناني وناقد وكاتب مسرحي؛ وُلد في العاصمة بيروت عام 1948م. له عشر روايات تُرجمت إلى عدة لغات، وله العديد من الكتابات النقدية والمسرحية.
مؤلفاته
له العديد من المؤلفات أولها
الروايات: عن علاقات الدائرة، الجبل الصغير، أبواب المدينة، الوجوه البيضاء، رحلة غاندي الصغير، مملكة الغرباء، مجمع الأسرار، باب الشمس (أُنتجت كفيلم سينمائي)، رائحة الصابون، يالو، كأنها نائمة ، سينالكول”.
الكُتب النقدية: دراسات في نقد الشعر، الذاكرة المفقودة، تجربة البحث عن أُفق، زمن الاحتلال.
هدى بركات
ثم أفكر بمرارة أن موتى الحروب؛ وخاصة الفقراء منهم، هم أولاد لا أحد .. هدى بركات
هي روائية لبنانية؛ ولدت في بيروت عام 1952م. هاجرت إلى فرنسا عام 1985م، وأصدرت أولى رواياتها في ذات العام. يتميز أسلوبها الكتابي بالاعتناء بنوعية المضمون، والحبكة، وبناء الجملة والفقرات والحوار وأصوات الشخصيات ومصطلحاتهم الخاصة.
مؤلفاتها
لها بضع مؤلفات روائية هي “حجر الضحك، أهل الهوى، حارث المياه، سيدي وحبيبي، ملكوت هذه الأرض”.
بنسالم حميش
في قلب المؤمن دائماً متسع لبلايا الناس وأضجارهم .. بنسالم حميش
بنسالم أو ما يُعرف في المشرق باسم “سالم”، أستاذ فلسفة، وشاعر، وروائي مغربي. وُلد في العام 1949 م؛ في مكناس. تابع دراسته العليا في الرباط، والتحق بالمدرسة التطبيقية العليا في باريس. التحق باتحاد كُتّاب المغرب عام 1968 م.
حصل على الإجازة في الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1970 م. ساهم في تحرير ” المجلة المغربية للاقتصاد والاجتماع “، وأصدر عام 1971 م؛ مجلة “البديل”. حصل على دكتوراة السلك الثالث عام 1974م، ودكتوراه الدولة عام 1983 م. عَمل أستاذاً مساعداً بالمدرسة العليا في الرباط. تميز وعُرف برواياته المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.
حاز على عدة جوائز أدبية؛ منها جائزة الناقد في روايته “مجنون الحكم”، وجائزة الأطلس للترجمة من السفارة الفرنسية في المغرب عن روايته “العلامة” عام 2000م.
مؤلفاته
كتاباته تنوّعت في مجالات الوحدة، الفكر العربي المعاصر، المستقبل العربي، الناقد .
أعماله الروائية هي “محن الفتى زين شامه، سماسرة السراب، بروطابوراس..يا ناس، فتنة الرؤوس والنسوة، أنا المتوغل وقصص فكرية أخرى، زهرة الجاهلية، هذا الأندلسي، معذبتي- الشروق “.
أعماله الفكرية “في نقد الحاجة إلى ماركس، كتاب الجرح والحكمة، معهم حيث هم، التشكيلات الأيديولوجية في الإسلام، الاستشراق في أفق انسداده، في الغمة المغربية، الخلدونية في ضوء فلسفة التاريخ، عن قراء ابن خلدون”.
أما أعماله الشعرية ” كناش ايش تقول، ثورة الشتاء والصيف، أبيات سكنتها أخرى، ديوان الانتفاض “.
له أعمال كُتبت بالفرنسية يمكنك الاطلاع عليها هنا.
الطيب صالح
سنكون كما نحن، قومٌ عاديون. إذا كُنّا أكاذيب؛ فنحن أكاذيب من صُنع أنفسنا.. الطيب صالح
أديب سوداني؛ وُلد عام 1929 م؛ في إقليم مروي شمالي السودان. عاش بداية حياته في هذا الإقليم، وانتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته، وحصل على شهادة جامعية في العلوم. سافر إلى لندن بعد ذلك؛ واكمل دراسته في تخصص الشؤون الدولية السياسية.
عَمل في هيئة الإذاعة البريطانية في لندن، وعاد إلى السودان وعَمل أيضاً في الإذاعة السودانية، وهاجر إلى قطر وعَمل في وزارة الإعلام وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. بعد ذلك؛ عمل مديراً إقليمياً في منظمة اليونيسكو في باريس، ثم ممثلاً لتلك المنظمة في الخليج العربي.
تتميز كتابته بتطرقها بشكلٍ عام إلى السياسة، ومواضيع تتعلق بالاستعمار والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب، واختلاف الحضارات الشرقية والغربية. تتخذ كتاباته أسلوباً أدبياَ يقف بجوار أساليب كُلا من؛ جبران خليل جبران، ونجيب محفوظ.
مؤلفاته
له الكثير من الروايات وأهمها موسم الهجرة إلى الشمال، التي فازت كواحدة من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي. وتم تحويلها لفيلم سينمائي كونها تتناول مسألة العلاقة بين الشرق والغرب. بإمكانك أن تقتنيها من هنا.
أما أعماله الروائية الأخرى هي “ضوء البيت، دومة ود حامد، عرس الزين، مريود، نخلة على الجدول، منسي إنسان نادر على طريقته، المضيؤون كالنجوم من إعلام العرب والفرنجة، للمدن تفرد وحديث (الشرق- الغرب)، في صحبة المتنبي ورفاقه ،في رحاب الجنادرية وأصيلة، وطني السودان، ذكريات المواسم، خواطر الترحال”
و فاته: توفي في الـ 18 من فبراير عام 2009 م، في مستشفى في مدينة لندن ،وشُيعت جنازته في السودان وحضرها شخصيات كبيرة في الدولة.
في العام 2011 م، أُعلن عن جائزة تمنح للكتابة الإبداعية في الرواية، القصة القصيرة، النقد. تحمل هذه الجائزة اسم “جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي” تقديراً لما قدمه ذلك الكاتب للأدب والثقافة العربية.
محمد شكري
قُلْ كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف حتماً طريقها .. محمد شكري
وُلد في العام 1935 م؛ في إقليم الناظور شمال المغرب. ولد لأسرة فقيرة ورحل معها إلى مدينة طنجة، ولم يكن يتحدث سوى الأمازيغية، ولم يتعلم القراءة والكتابة إلأ في العشرين من عمره. التحق بمدرسة في مدينة العرائش، وعمل في مجال التدريس بعد التخرج.
نُشرت قصته الأولى ” العنف على الشاطئ ” عام 1966 م؛ في مجلة الأدب اللبنانية. بعد تقاعده من التدريس؛ عمل في الإذاعة من خلال برامج ثقافية تحت اسم “شكري يتحدث”.
مؤلفاته
تتميز نصوصه بصور الأشياء اليومية، وتفاصيلها الواقعية ويمنحها ذلك حيزاً شعرياً واسعاً. من أهم أعماله “الخبز الحافي، وجوه، مجنون الورد، الخيمة، السوق الداخلي، مسرحية السعادة، غواية الشحرور الأبيض”. بالإضافة لمذكراته مع جان جنيه، بول بونز، تينيسي وليامز
وفاته: توفي في الـ 15 من نوفمبر عام 2003 م.
إبراهيم الكوني
لا تُوِدع قلبك في مكانٍ غير السماء .. إبراهيم الكوني
كاتب ليبي؛ وُلد عام 1948م، في بغدامس – ليبيا. سافر إلى روسيا وحصل على الماجستير في العلوم الأدبية والنقدية عام 1977 م. عَمل مستشاراً في السفارة الليبية في روسيا، بولندا، وسويسرا، وتولىّ رئيس تحرير مجلة الصداقة الليبية البولندية. وتولى منصب في وزارة الشؤون الاجتماعية في سبها، ثم في وزارة الإعلام والثقافة.
تعمق في دراسات لغات عديدة، وتاريخ الديانات والفلسفات، وأجاد 9 لغات، وألف في ذلك سلسلة كُتب سمّاه ” بيان في لغة اللاهوت ( موسوعة البيان ). حاز على 13 جائزة تنوعت بين رواياته وأعماله الأدبية.
مؤلفاته
ألّف 77 كتاباً وتُرجمت إلى 40 لغة.
مؤلفاته الروائية؛ هي “رباعية الخسوف، التبر، نزيف الحجر، المحبوس، خريف الدرويش، الفم، السحرة، فتنة الزؤان، بر الخيتعور، واو الصغرى، عشب الليل، الدمية، الفزاعة، الناموس، سأسرِ بأمري لخلاني الفصول، الدنيا أيام ثلاثة، بيت في الدنيا وبيت في الحنين، البحث عن المكان الضائع، أنوبيس، مراثي أوليس، ملكوت طفلة الرب، لون اللعنة، نداء ماكان بعيداً، في مكانٍ نسكنه.. في زمان سيكننا، يعقيوب وأبناؤه، قابيل. أين اخوك هابيل، الورم، يوسف بلا إخوته، من أنت أيها الملاك، رسول السماوات السبع، جنوب غرب طروادة جنوب غرب قرطاجة، فرسان الأحلام القتيلة “.
طه حسين
إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى الخمول، وإياك والعجب فإنه يورطك في الحمق، وإياك والغرور فإنه يظهر للناس كلهم نقائصك كلها ولا يخفيها إلا عليك
يلقب بعميد الأدب العربي وهو أديب ومفكر مصري من مواليد 15 نوفمبر عام 1889، يعتبر من الأدباء المصريين الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، ولد في عزبة الكيلو وهي قرية في محافظة المنيا، أصيب في وقت مبكر عندما بلغ الرابعة من عمره بالرمد مما تسبب في فقدان بصره..
لكن رغم ذلك درس الدين والأدب العربي في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراة في عام 1914 على أطروحته “ذكرى أبي العلاء”، بعد ذلك أوفدته الجامعة المصرية إلى فرنسا لمتابعة التخصص والاستزادة من المعرفة والعلوم فدرس مختلف العلوم منها علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد أطروحة الدكتوراة الثانية تحت عنوان “الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون”.
مؤلفاته
لديه العديد من الأعمال كتب الرواية، والقصة القصيرة، والشعر، ويعتبر من الأدباء الأوائل الذين كتبوا في السيرة الذاتية؛ نذكر من أعماله:
الأيام، دعاء الكروان، المعذبون في الأرض، الوعد الحق، الشيخان، الحب الضائع، شجرة البؤس، القصر المسحور، أحلام شهرزاد، أديب، جنة الشوك، حديث الأربعاء، مع أبي العلاء في سجنه، مع المتنبي، ما وراء النهر، قادة الفكر، جنة الحيوان، بين بين، حديث المساء، من بعيد، نفوس للبيع، من لغو الصيف، ألوان، من الشاطئ الأخر، غرابيل.
جبرا إبراهيم جبرا
في حياة كل إنسان أمور لا يتحدث عنها، ولكنها تؤثّر في نمط معيشته، في مواقفه، في آرائه
كاتب ورسام فلسطيني من مواليد بيت لحم عام 1920 درس في القدس من ثم إنكلترا وأمريكا، وقام بتدريس الأدب الإنكليزي في بعض الجامعات العراقية، ويعتبر من أكثر الأدباء العرب تنوعاً كتب الرواية والشعر بالإضافة إلى ذلك يعرف جبرا على أنه ناقد تشكيلي..
قام بترجمة أبرز الكتاب الغربين وعرف القارئ العربي على بعض المدارس والمذاهب الأدبية الحديثة وتعتبر ترجماته لمسرحيات شكسبير من أهم الترجمات التي وضعت على رفوف المكتبات.
مؤلفاته
لديه أكثر من 70 عمل روائي وكتب مترجمة نذكر من أعماله الروائية: البحث عن وليد مسعود، السفينة، عالم بلا خرائط، البئر الأولى (سيرة ذاتية)، شارع الأميرات (بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف)، صيادون في شارع ضيق، صراخ في ليل طويل، يوميات سراب عفان، الغرف الأخرى، عرق وبدايات من حرف الياء (مجموعة قصصية).
الأعمال المترجمة: هاملت، ماكبث، الملك لير، عطيل، العاصفة، السونيتات (شكسبير)، برج بابل (أندريه مارو)، الأمير السعيد (أوسكار وايلد)، في انتظار غودو (صامويل بيكيت)، الصخب والعنف (وليام فوكنر).
دراسات: ترويض النمرة، الحرية والطوفان، الفن والحلم والفعل، النار والجوهر، أقنعة الحقيقة… أقنعة الخيال (أعمال نقدية).
إميل حبيبي
يا للإنسان! أيذبح في ذاكرته ذكريات لا يقوى على احتمالها؟ كنت أحسب أن فاقدي الضمير تتحجّر قلوبهم، فلا يشعرون بتأنيبه. فإذا الأمر مختلف. وإذا الإنسان أعجز من أن يقتل ضميره، فيقتل الذاكرة
ولد الكاتب والصحفي الفلسطيني إميل حبيبي في حيفا عام 1921 من ثم انتقل وعاش في الناصرة في عام 1956، وهو من مؤسسي عصبة التحرير الوطني في فلسطين عام 1945، في الصحافة عمل محرراً في جريدة مهماز، وترأس تحرير جريدة الاتحاد، وفي أخر أيام حياته أصدر مجلة أدبية تدعى “مشارف”.
بالإضافة إلى أنه عمل كمذيع في إذاعة القدس بين عامي 1942 و1943، وبسبب أسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة أصبح من أهم المبدعين العرب. توفي إميل في عام 1996 وكتب على قبره “باق في حيفا” كما كانت وصيته.
مؤلفاته
الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل، “لكع بن لكع، إخطيه، خرافية سرايا بنت الغول، سداسية الأيام الستة (مجموعة قصصية)، أم الروبابيكا، مرثية السلطعون، النورية – قدر الدنيا، بوابة مندلباوم.
أخيراً.. ذكرنا في هذه القائمة بعضاً من الكتاب المبدعين؛ الذين كان لهم أثراً كبيراً في الشرق الأوسط خصوصاً، وفي مختلف أرجاء العالم عموماً. لكن يوجد العديد من الكُتاب؛ لم يتم ذكرهم، وبالطبع لا يقلوا أهمية عن الموجودين في القائمة. سؤالنا هنا؛ من ترشح من الكتاب المبدعين ليكونوا في القائمة ؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
ياسلام