مسلسلات كوميدية خفيفة شاهدها لو كنت تشعر بالملل أو الاكتئاب

تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي، فيحكي عن نيللي الفتاة الثرية المدللة التي تتعرف بالصدفة على ابنة عمها شيريهان وهي من طبقة مطحونة جدًا جدًا، فتشاء الظروف أن تجعلهما يتحدا معًا من أجل البحث عن كنز تركه لهما جدهما “ميكي” ليأخذوننا معهما في تلك الرحلة الطريفة للغاية والمليئة بالألغاز طوال ثلاثين حلقة.

تميز المسلسل بخفة الظل والإيفيهات الطازجة جدًا، بجانب قدرته على الجمع بين كوميديا الموقف وكوميديا الإفيه، وقد جاء تمثيل الجميع سهلاً ممتنعًا أقرب ما يكون للعفوي ما جعله قريبًا للقلب، ولعل أفضل ما بالمسلسل أن صناعه لم يتعاملوا معه باعتباره عملاً تافهًا بل عاملوه كعمل فني جاد وهو ما ضاعَف جرعة الكوميديا بداخله، هذا بالإضافة للإخراج المريح للعين، والصورة المثالية، في ظل وجود استايلست يعرف جيدًا ما يفعل.

مسلسل حلقاته متصلة منفصلة تدور حول “لهفة” الشابة التي تحلم بالشهرة والنجومية ومقتنعة بأن لديها مواهب فنية تستحق أن يكتشفها أحد خاصةً وأنها ابنة كومبارس مُقتنع هو الآخر أنه عبقرية فنية فذة، يأتي ذلك في ظل وجود عائلة تلك الفتاة التي لا يشبه فيها أي فرد الآخر ما يجعلهم عبء على بعضهم البعض وإن كان ذلك يُقدم بشكل كوميدي ساخر.

يُعد هذا العمل من مسلسلات كوميدية خفيفة وإضافة في عالم البطولات النسائية الدرامية واكتشاف مفاجيء لمواهب دنيا سمير غانم الكوميدية وقدرتها على إثبات أنها من نسل سمير غانم الكوميديان المشهور ما يجعله نقطة انطلاق جديدة لها جديرة بالملاحظة،  وقد جاءت حلقات المسلسل خفيفة الظل في المطلق وإن كان هذا لا يمنع وجود حلقات أكثر متعة من حلقات أخرى.

يصنف المسلسل كعمل درامي كوميدي يحكي عن شربات لوز وهي امرأة من طبقة تحت المتوسطة تعيش بحي شعبي وتعمل بمصنع للملابس، لكنها لا تلبث أن تتزوج من مصمم الأزياء الثري صاحب المصنع فتنقلب حياتها رأسًا على عقب حين تصبح امرأة ثرية تعيش وسط طبقة اجتماعية مختلفة عما تربت عليه والأهم أنهم لا يحبونها ويتهمونها بالطمع في ثروة زوجها.

تميز هذا العمل بإخراجه وديكوره وهو أمر معروف فيما يتعلق بأعمال خالد مرعي الفنية، في حين جاء على مستوى الكتابة السهل الممتنع شديد الإنسانية كعادة أسلوب تامر حبيب، أما فيما يخص التمثيل فتفوقت فيه يسرا على نفسها مُقدمةً المرأة الشعبية بشكل غير مصطنع وطريف، في حين نجح العمل في تقديم العديد من الوجوه الجديدة وقتها والذين أصبحوا من نجوم الدراما الحاليين.

بعد النجاحات المتتالية التي حقّقتها الأجزاء السابقة من المسلسل الشهير “الكبير أوي”، قرّر القائمون على العمل تجديد دخوله في السباق الرمضاني لعام 2024 بجزء 8، يحمل أحداثًا كوميدية وقصصًا لا تنتهي بين شخصيات المسلسل.

مسلسل مصري إنتاج 2010، صدر له 7 أجزاء، ويمكن اعتباره أنه أعاد هذا النوع من الكوميديا الصريحة إلى شاشة التليفزيون مرة أخرى. شارك في بطوته العديد من الفنانين على رأسهم أحمد مكي الذي لعب عدة شخصيات بالمسلسل هم الكبير وجوني وحزلقوم، وهناك أيضا دنيا سمير غانم التي شاركت في الثلاث أجزاء الأولى فقط، بالإضافة لمحمد سلام، محمد شاهين، هشام اسماعيل، وسعيد طرابيك مع الكثير من ضيوف الشرف.

تدور أحداث المسلسل بإحدى قرى الصعيد اسمها “المزاريطة” وهناك يعيش الكبير مع زوجته هدية، والذي سرعان ما يكتشف تزامنًا مع وفاة والده أن له شقيق توأم يعيش في أمريكا ويُدعى “جوني”،  بعدها يُقرر هذا الأخ القدوم للصعيد لينافس أخيه على العمودية ويطالب بحقه في الميراث ما يخلف عنه الكثير من المواقف الكوميدية.

الجدير بالذكر أن أثناء تصوير الجزء الأول والذي عرض برمضان 2010 تعرض أحمد مكي لحادث أدى إلى تمزق بالأربطة ما جعله لا يستطيع استكمال تصوير باق الحلقات، حينها تم عرض أول 15 حلقة فقط من المسلسل على أن تُعرض الحلقات ال15 التالية كجزء ثان برمضان 2011، الغريب أن المسلسل حقق نجاحًا هائلاً وقت عرضه حَد قيام القنوات التي اشترته بإعادة عرض الـ15 حلقة مرة أخرى في النصف الثاني من رمضان وتحقيقها رغمًا عن ذلك نسبة مشاهدة مرتفعة.

وقد تميز العمل بحسه الفكاهي العالي نتيجة الكتابة الكوميدية القوية بجانب آداء أبطال العمل الممتاز وبالرغم من أن مكي كان يلعب أكثر من شخصية بالمسلسل إلا أنه نجح في أن يرسم لكل منهم كاركتر خاص به لا يشبه الآخر، وإن كان ذلك لا يمنع أن الثلاث أجزاء الأولى من المسلسل كانوا أفضل من آخر جزئين اللذين بدوا كاستثمار للنجاح.

 حلقات منفصلة، يحكي عن صيدلانية من أسرة متوسطة ترغب في الزواج خاصةً بعد تخطيها سن الثلاثين ما يزيد عليها الضغوط المجتمعية والأسرية، ومن خلال الحلقات نشهد في كل مرة حكاية جديدة ومشروع عريس محتمل ما ينتج عنه مواقف كوميدية متنوعة تختلف باختلاف شخصية العريس.

المسلسل قصة وسيناريو وحوار غادة عبد العال اقتباسًا عن مدونتها الشخصية التي كانت بنفس الاسم، أما البطولة فقامت بها هند صبري، سوسن بدر، أحمد فؤاد سليم، طارق الإبياري مع الكثير من ضيوف الشرف الذين كانوا يلعبون دور العريس في الحلقات.

ويُعد هذا المسلسل العمل الكوميدي الأول لهند صبري وهو ما كان مفاجأة وقتها بسبب طبيعة الأدوار الجادة التي اعتادت أن تلعبها، لكن اعتماد المسلسل على كوميديا الموقف ساهم في جعلها تنجح في لعب هذا الدور، حتى أنها قدمت بعد عدة سنوات عمل يحمل الطابع الكوميدي أيضًا بعنوان “امبراطورية مين” والذي كان هو الآخر من تأليف غادة عبد العال.

بطولة نسائية تقوم بها ماجدة زكي في رهان جديد لها على الكوميديا ولكن هذه المرة ليست كسنيدة لرجل ولكن كامرأة تقود عمل قائم بأكمله على دورها. فالمسلسل يدور حول كريمة السيدة التي تكافح  فتعمل كخياطة من أجل إعالة ثلاث أبناء في مراحل عمرية مختلفة بجانب زوجها الموظف الحكومي المسكين الذي يكافح هو الآخر معها من أجل الحياة.

لكن فجأة يتوفى الزوج فتكتشف أنه كان مليونيرًا إذ ورث مبلغًا ضخمًا للغاية كان قد أخفاه عنها، في الوقت نفسه تعرف أنه تزوج عليها من جارتها الشابة والتي تركها حامل في توأم! ليصبح عليها التعامل مع كل تلك المفاجأت، فتأتي ردود أفعالها كوميدية ومرحة خاصةً حين تتحول لامرأة بخيلة جدًا ترفض أن تجعل أولادها ينتقلون لحياة أفضل بعد أن ورثت زوجها وهو ما يضعهم جميعًا في مواقف كوميدية.

 أحد أشهر مسلسلات كوميدية من نوعية الست كوم ذات الأحداث المنفصلة المتصلة، صدر من العمل في البداية 4 أجزاء ( بدايةً من 2007 وحتى 2010)، أول جزئين كانوا من بطولة أحمد الفيشاوي، مي كساب، أحمد مكي، وإنجي وجدان. وقد نجحا نجاحًا كبيرًا إلا أن مع بداية الجزء الثالث وانفصال أحمد مكي عن العمل فَتَرَت حدة الكوميديا بالمسلسل ليعلن صناعه الموسم الرابع كآخر جزء.

ولكن يبدو أن حلم العودة مرة أخرى ظل يراود البعض، إلى أن عادوا بالفعل عام 2015 بموسم خامس ولكن تحت اسم “لما تامر ساب شوقية” إعلانًا لانفصال بطل العمل أحمد الفيشاوي عن هذا الرَكب نظرًا لارتباطه بمشاريع فنية أخرى، وللأسف لم يحقق هذا الجزء نفس الصدى الذي اعتدنا عليه بالمواسم القديمة.

تدور أحداث المسلسل في مواسمه الأولى حول تامر ابن الطبقة الأرستقراطية الراقية الذي يلتقي بشوقية ابنة الطبقة الكادحة والتي تسكن بإحدى المناطق الشعبية فيقع في حبها ويقرر الزواج منها لنشهد ما يتبع هذا الزواج غير المتكافيء اجتماعيًا من مواقف كوميدية طريفة.

وقد تميز العمل بجودة الكتابة نتيجة ورشة العمل الكبيرة التي كانت تكتب الحلقات ما جعل الأفكار كلها طازجة ومتنوعة، هذا في ظل وجود شخصيات ثانوية قوية كالتي لعبها مكي أو إنجي وجدان ما أثرى العمل وجعله كوميديًا على أكثر من صعيد وأكثر من قصة.

قصته تُشبه إلى حد كبير قصص حكايات عبير وأحلام الرومانسية التي اعتادت بعض البنات قراءتها قديمًا.

العمل تدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، فيحكي عن المهندس أكمل الذي يُعجب بشابة مدللة وثرية هي حفيدة رئيسه بالعمل، وحين يحاول الاقتراب منها والتعرف عليها تظنه لصًا فيُجاريها فيما تظن دون أن يُصلح لها المعلومة وهو ما يُسفر عن الكثير من المواقف الكوميدية، خاصةً مع موافقة أهلها على تزويجه منها مشتركين معه في كذبته لعلهم ينجحون في ترويضها حين تختبر الحياة الحقيقية.

يتميز المسلسل بكونه 14 حلقة فقط أي سرعان ما سيبدأ وينتهي دون أن يستهلك وقتًا طويلاً، وبرغم ما قد يبدو على قصته من كونها ساذجة مقارنةً بقصص العصر الحالي، إلا أنه في رأيي عمل مناسب للحالمين الرومانسيين من قضوا حياتهم بين طرقات أحلام اليقظة.

دخلت به الفنانة ياسمين عبد العزيز في السباق الرمضاني وتمكنت من تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة للغاية نظرًا لخفة ظل القصة مع أدائها المبتكر بالإضافة إلى عبقرية الفنان مصطفى خاطر والانسجام بين الشخصيتين.

وتدور أحداث المسلسل في إطار حلقات منفصلة متصلة عن امرأة تتعرَّض إلى حادث سيارة بعد أن تكتشف أمور خطيرة عن مستشفى نفسي وتسقط في حالة مرضية يجعلها تتقمص شخصيات مختلفة تمثل كل منها جانبًا من المجتمع وتستعرض معه قضايا مهمة في إطار كوميدي جذاب، والمسلسل من إخراج معتز التوني ويعتبر من أفضل مسلسلات كوميدية خلال الـ10 سنوات الماضية.

تخرج به نيللي كريم عن الإطار الجاد والمعقَّد الذي اتبعته منذ نجاحها في سجن النسا، وتدور القصة حول عصابة تتألف من “سكر” الفتاة الشعبية الجدعة الأصيلة والتي تضطر للنصب على محلات المجوهرات لتقع نفسها ضحية النصاب الراقي آسر ياسين.

وبعد الكثير من المواقف الكوميدية الطريفة بينهما يندمجان معًا في عصابة لاستغلال أطماع البشر يُجسِّدوا من خلالها شخصيات مختلفة بالاستعانة بخبيرة تجميل معهم، إلى أن يقعوا هم أنفسهم ضحية النصب ويضطروا للهرب بعد وقوع أحد أفراد العصابة في يد الشرطة، وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه.

 من مسلسلات كوميدية خفيفة تمكنت من حجز مكان مهم في عقول المشاهدين على مستوى العالم العربي عند عرضه للمرة الأولى، فهو فكرة جديدة ويتحدث بشكل فانتازي خفيف عن كيفية تغيير الواقع وعدم الاستسلام على الإطلاق.

وتبدأ القصة مع حادثة تصادم بين داليدا الفتاة الدلوعة التي تهتم بالموضة والأزياء والريجيم وحلمها أن تكون عارضة أزياء مشهورة، وبين عليا المحامية العبقرية التي تدفن نفسها في العمل وتعاني من زيادة وزنها وتقرر إهمال نفسها وطريقة عنايتها بجمالها نهائي، وينجم عن حادث التصادم أن تحتل روح داليدا الرشيقة جسد عليا وتدور الأحداث في صراع خفيف بين الشخصيتين خصوصًا أن حبيب داليدا وخطيبها يعمل في نفس مكتب المحاماة مع عليا لتدور الأحداث في إطار من كوميديا الموقف وتتعلم عليا كيف تحافظ على أناقتها رغم زيادة الوزن مع الاحتفاظ بعبقريتها في العمل.

والمسلسل مأخوذ عن المسلسل الأمريكي Drop Dead Diva.

وهو النسخة العربية من المسلسل الكولومبي Yo soy Betty, la fea أو “أنا بيتي أقبح واحدة” وهو يعتمد على نمط البطولة الجماعية من النجمة إيمي سمير غانم وريهام حجاج وحازم سمير وريم مصطفى ونورهان وغيرهم، وهم أصبحوا الآن من نجوم الصف الأول لكن وقت عرض المسلسل للمرة الأولى عام 2014 كان من أولى تجاربهم.

وقد أبدعت إيمي سمير غانم في الجزئين الأول والثاني لُتكمل الفنانة هند السباعي الجزئين الثالث والرابع مع تغيير بعض أبطال العمل لتتقن دورها أيضًا خصوصًا في الجزء الرابع وتجعل الجميع يتعلق بها بعد الرفض الذي واجهته في الجزء الثالث.