هارفي واينستين من جديد إلى دائرةِ الأضواء، وتطوّرات مرتبطة بقضيته

يعودُ هارفي واينستين من جديد إلى دائرةِ الأضواء بعد حصولِ تطوّرات مرتبطة بقضيته، إذ أَعْرَبَ المحامي الرئيس المختص في القضية الجماعية المرفوعة ضد واينستين قلقه بخصوص مزاعم تزوير وعنصرية موجهة إلى الشركة التي من المتوقّع أن تستحوذَ على شركة واينستين الموجودة في دالاس، إذ فاجَأ المنتجُ مارتن بيرت شركة لانتيرن كابيتال Lantern Capital بدعوى قضائية تطالبها بدفع مبلغ 110 مليون دولار، تعويضًا عن استبعاده بشكلٍ عنصري من الصفقة، بعد أن ساهمَ في دخولِ شركة Lantern في المفاوضات، بالإشارة هنا الى العنصرية المؤسساتية، ولا سيما أنَّ بيرت ينحدرُ من أصولٍ أفريقية.

وقد أَصْدَرَتْ كريس أرمينتا – محامية النساء الست اللواتي رفعن قضية التحرش الجنسي على واينستين – بيانًا أَعْرَبَتْ فيه عن قلقها بسبب الادعاءات التي طَاْلَتْ Lantern، وقَاْلَتْ أيضًا إنّها تتمنّى أن تنتهي هذه القضية في صالحِ كلِّ المظلومين، وأنّ موكليها يهتمون بتحقيق العدالة وإيصال أصواتهم، ونوهت في بيانها إلى قضية اغتصاب في جورجيا حكم فيها على المعتدي بدفع مبلغ مليار دولار، وهو الأكبرُ عبر تاريخ قضايا الاغتصاب، وأَشَاْدَتْ المحامية بالحكم، وقَاْلَتْ إنّه يجب أن يكونَ مثالًا في قضية واينستين، وقد وَاْفَقَتْ محكمةُ الإفلاس الأمريكية على بيع أصول شركة واينستين لشركة Lantern Capital، بعد أن تَعَهَّدَتْ الشركةُ بإدارةِ الأصول بأقصى درجات الاحترام لجميع الموظفين، وتعزيز الروح الجماعية والشفافية المطلقة.

وردًا على سؤالٍ وُجّه إلى الشركة حولَ حقيقة استبعاد مارتن بيرت من الاجتماعات، أَصْدَرَتْ Lantern Capital بيانًا تقول فيه إنّها استبعدته من الاجتماعات؛ بسبب علاقاته الشخصية وعلاقة العمل مع ديفيد غلاسر.