أشرار يفوقون ثانوس قوة وخطورة: أيهم خصم المرحلة المقبلة من عالم مارفل السينمائي MCU؟
6 د
بدأ قبل أيام قلائل عرض فيلم Avengers: Endgame والذي يشهد المعركة الكبرى والفاصلة بين فريق المنتقمون والخارق المُختل ثانوس الساعي إلى إبادة نصف الحياة، والذي كان الخصم الرئيسي خلال أحداث الحقبة الأولى من أحداث عالم مارفل السينمائي CMU التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، وتُعَرّف أفلامها مُجتمعة باسم The Infinity Saga، مما يضعنا أمام سؤال واحد هو “وماذا بعد؟”
يعتقد البعض أن ثانوس هو الخصم الأكبر والعقبة الأخيرة أمام فريق الأفنجرز The Avengers، لكن ذلك ليس صحيحاً وبالتأكيد ذلك العالم السينمائي الممتد لن ينتهي بنهاية ذلك الخصم؛ إذ أن عالم قصص مارفل المصورة يزخر بعدد كبير من الأشرار الخارقين، بعضهم يفوق ثانوس قوة وخطورة، وظهور أي منهم ضمن أفلام المرحلة الرابعة سوف يضع أبطالنا في مأزق حقيقي!
اقرأ أيضاً: أفنجرز: إيند جيم Avengers: End Game.. التاريخ يكتب الآن
ميفيستو Mephisto
يمتلئ عالم مارفل Marvel بالشياطين بقدر ما يمتلئ بالأبطال الخارقين، وقد ظهر أحدهم فعلياً ضمن العالم السينمائي وتحديداً بفيلم Thor: Ragnarok، لكن يبقى ميفيستو Mephisto هو الشيطان الأكثر قوة والأشد خطورة في هذا العالم؛ إذ أنه يفرض سيطرته على عالم جهنمي ممتلئ بالكيانات الشيطانية الذي يتخذ منها جيشاً بالإضافة إلى قدراته السحرية اللا محدودة.
ربما يحتاج ثانوس الاستحواذ على أحد الأحجار اللانهائية من أجل التلاعب بالزمن بينما ميفيستو لا يحتاج إلى ذلك، حيث أن السيطرة على المكان والزمان في الأصل من بين قدراته المتعددة، مما يمنحه القدرة على التلاعب بأقدار الآخرين والعودة بالزمن وإعادة كتابة التاريخ حسبما يرى.
بنودر Beyonder
على خلاف الشائع في عالم الكوميكس، فإن بنودر Beyonder ليس شخصاً بل أنه كائناً فلكياً مُكتملاً يتألف من عِدة أكوان مما يعني أنه يمتلك قوى فريدة تجعل كل شيء مُتاحاً بالنسبة له ويصعب أمامها توقع خطواته التالية أو إيجاد نقاط ضعف يُمكن التسلل إليه من خلالها، ولعل أبرز قواه تتمثل في قدرته على خلق الأكوان من العدم والتلاعب بها.
يحتاج ثانوس إلى جمع الأحجار الكونية الستة لتعزيز قواه بينما يتمتع بنودر بقوى مُطلقة في ذاته مما يجعله -بكل تأكيد- أحد أقوى الكيانات الشريرة في عالم مارفل، وظهر ذلك الشرير للمرة الأولى في عام 1948 من خلال سلسلة إصدارات Secret Wars التي دارت أحداثها حول قيامه باختطاف أبطال الأرض الخارقين وإدخالهم إلى حَيّز نفوذه ومن ثم أجبرهم على قتال بعضهم البعض، ثم توالى ظهوره في عِدة إصدارات أخرى اكتسب خلالها القدرة على التجسُد في هيئة بشرية.
كورفاك Korvac
ظهرت شخصية الشرير كورفاك Korvac على صفحات القصص المصورة في منتصف السبعينيات وقد مَرّت بالعديد من مراحل التطور، حيث كان بشرياً عادياً يتمتع بذكاء حاد وفي وقت لاحق تم تطعيم جسده بتقنية مُستقبلية بالغة التطور ومن ثم تحول إلى “سايبورج” فائق القدرات.
لم يقنع كورفاك بالقدرات التي اكتسبها من خلال تطعيم جسده بالقطع الإلكترونية المتطورة، إنما عمل على استغلالها في الاقتراب من الكيانات الكونية الهائلة وتحليل الطاقة المُنبعثة عنها وتعزيز قواه من خلالها، مما مكّنه في نهاية المطاف من الارتقاء بقدراته للدرجة التي تجعله يتساوى مع تلك الكيانات الكونية، الأمر الذي أصبحت معه هزيمته من الأمور شبه المستحيلة، وهو يُعتبر البشري الوحيد في عالم مارفل الذي بلغ هذا الحَد من التطور.
السمائيون CELESTIALS
يُشير مُسمى السمائيون CELESTIALS في عالم مارفل إلى مجموعة من الكائنات الفوقية ذات القوى الهائلة التي وُجدت قبل نشأة الكون بوضعه الحالي، تلك الكيانات كان من المفترض أن تحافظ على النظام الكوني إلا أنها -خلال بلايين السنين- انحرفت عن مسارها وأصبح لكل منها طموحات وغايات مختلفة، مما دفعهم إلى تكوين عوالمهم الخاصة وتخليق العديد من الكائنات ذات القوى الهائلة لتعينهم على بلوغ تلك الغايات.
ظهر أحد تلك الكائنات الكونية بالفعل ضمن أفلام مارفل وهو الكوكب الحي “إيجو” في فيلم Guardians of the Galaxy Vol. 2، لكنه -رغم ما أظهره من قدرات- يعتبر بالغ الضآلة مُقارنة بالسمائيين الآخرين الأعلى منه مرتبة، كما أن ثانوس بكل قوته وسطوته لا يُمثل 1% من قوة أضعفهم.
هناك عِدة عوامل تدل على احتمالية مشاهدة تلك الكيانات بأفلام عالم مارفل السينمائي المُقبلة، أولها أن ظهورهم على صفحات الكوميكس ارتبط بصورة كبيرة بالأحجار الكونية الستة التي تمحورت حولها أحداث المراحل الثلاثة الأولى من العالم السينمائي، أما ثانيهما هو أن ظهورهم الأول كان في عام 1976 من خلال سلسلة إصدارات كوميكس Eternals التي تعمل مارفل حالياً على تطوير أول فيلم سينمائي يستند إليها من المقرر عرضه في عام 2020.
دكتور دوم Doctor Doom
دكتور دوم Doctor Doom هو شرير استثنائي نتجت قواه عن امتزاج العقلية العلمية الفذة بالسحر الأسود، وقد ظهرت الشخصية للمرة الأولى ضمن العدد الخامس من سلسلة Fantastic Four. وُلِد فيكتور دوم لأم مشعوذة تم احتجازها في الجحيم لفترة طويلة من قبل الشيطان ميفيستو، وقد وَرث دوم عن أمه العديد من القدرات السحرية الفريدة علاوة على تمتعه بذكاء فطري حاد وكلا العاملين ساعداه على تطوير ذاته وتعزيز قواه بطرق شتى.
تكمن قوة دكتور دوم الحقيقية في ذكائه الخارق الذي مكنه من تطوير جيش من الآليين المعاونين وبناء آلة سفر بالزمن وابتكار عدد غير محدود من الأسلحة والأدوات المختلفة، أبرزها درعه المميز الذي يمنحه قدرات غير محدودة مثل الطيران والتحكم بالطاقة وتقليد قوى الآخرين، وقد صُنفت شخصية دكتور دووم رسمياً ضمن أقوى خمس شخصيات شريرة في عالم مارفل منها تصنيف IGN وتصنيف مجلة Wizard.
دورمامو Dormammu
يُعرف دورمامو Dormammu بلقب “سيد البُعد المُظلم” والذي يعتبر وصفاً رقيقاً لقدرات ذلك الكيان الظلامي القادر على إبادة كافة مظاهر الحياة على كوكب الأرض والسيطرة على أبعاد كونية كاملة، وقد تم تجسيد ذلك الشرير فعلياً ضمن أفلام MCU؛ حيث ظهر بالثلث الأخير من أحداث فيلم Doctor Strange.
عجز دكتور سترينج -رغم مواهبه السحرية- عن هزيمة دورمامو بالمعنى الحرفي ولم يجد وسيلة لردعه سوى إدخاله في دائرة مُفرغة مُستيعناً في ذلك بقوى حجر الزمن، وفي النهاية أُجبر دورمامو على الابتعاد عن الأرض لكن الجميع يعلم أن ابتعاده مؤقتاً وأنه حتماً سوف يعود في وقت لاحق، فهل يكون ذلك الكيان الهائل هو خصم الأفنجرز بالمرحلة المُقبلة؟!
غالاكتوس Galactus
يتشابه غالاكتوس Galactus مع ثانوس في العديد من النقاط ابتداءً بالمظهر العام وانتهاءً بالقدرات المتعددة؛ كما أن كلاهما يجوبان الفضاء ويُشيعان بأرجائه الفوضى والخراب، إلا أن غالاكتوس يشكل تهديداً أعظم على الكون، فثانوس في النهاية يمتلك فلسفته الخاصة وإن كانت خرقاء ويفعل ما يفعله لسبب ما، بينما غالاكتوس فإنه يتغذى حرفياً على الكواكب ولهذا عُرِف بلقب “المُلتهم”.
يتنقل غالاكتوس بين الأبعاد الكونية على الدوام بواسطة مركبته فائقة التطور ويستنزف الكواكب المختلفة ليتغذى على الطاقة المنبعثة منها، وهو يُصنف بين الكيانات الكونية الكبرى التي تمتلك قدرات لا مُتناهية، مما يجعل التغلب عليه أمراً بالغ الصعوبة حتى في حالة اجتماع فريقي الأفنجرز وحُراس المجرة معاً.
ديث Death
تُمثل شخصية ديث Death تجسيد الموت ضمن عالم مارفل ويتم تقديمها دائماً بصفتها شخصية نسائية تظهر في هيئة هيكل عظمي يلتحف رداءً داكناً، وبطبيعة الحال يتمتع ذلك الكيان بالعديد من القدرات الخارقة للطبيعة أبرزها وأهمها أنها تتمتع بالخلود ولا يُمكن بأي شكل القضاء عليها بصورة تامة.
ترتبط شخصية ثانوس ارتباطاً وثيقاً بشخصية ديث وتم تصويرهما في سلاسل القصص المصورة كعاشقين، حتى أن أرضائها كان أحد دوافع ثانوس لاستخدام الأحجار اللانهائية في القضاء على نصف الحياة، وتلك الصلة الرابطة بين الشخصيتين تُرجح احتمالية ظهورها ضمن المرحلة المُقبلة من عالم مارفل السينمائي CMU،
اقرأ أيضاً: حقائق ومعلومات حول ثانوس Thanos… الذي اجتمع عالم مارفل كاملًا لمواجهته!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.