أهم أفلام الكوميديا في 2017

تحظى الأفلام الكوميدية باهتمام جماهيري عال، بالرغم أن الكثير من النقاد يعتبرونها بشكل ما فئة أقل في الأفلام، فلا تُرشّح في مهرجانات الأفلام الكبرى، ولا تحوز على اهتمام النقاد بشكل كاف.

وهذا يعد ظلمًا لهذه النوعية من الأفلام، التي لولاها لكانت السينما فقدت الكثير من محبيها، فهي التي تعطي بهجة وضحكة واستراحة لطيفة، من الأفلام الجادة والدرامية.

رغم ما يبدو عليه أن صناعة عمل فني كوميدي هو عمل سهل، ولكنه في الحقيقة من أصعب أنواع الأفلام، فمن الصعب للغاية أن يجعلك أحد تضحك من قلبك على أحد المواقف، ثم ترشّح للناس الفيلم بعد مشاهدتك إياه.

لذا نقدّم هنا لائحة أفضل الأفلام الكوميدية التي قُدمت في عام 2017ح، عسى أن تجدوا ضحكتكم الضالة بين أفلام الأكشن والدراما، في هذه الأفلام الكوميدية.

موسم الكريسماس مادة خصبة للأفلام التي تتعلق بالأهل، ولأن تيمة البحث عن الأب الحقيقي للأطفال تيمة لا تنتهي، كان من الطبيعي أن يُنتج هذا الفيلم، الذي يدور حول أخين توأم، تكسف لهما والدتهما أن والدهما الذي يعرفانه ليس والدهما الحقيقي، ولكنها لا تعلم من هو الأب الحقيقي، فتبدأ رحلة الأخين للبحث عن والدهما.

الفيلم من بطولة أوين ويلسون، وإد هلمز، وكريستوفر ووكن، وجين كلوز وجي كي سيمونز، تأليف جاستن مالين وإخراج لورانس شير.

استثمارًا للنجاح الذي حققه الجزء الأول عام 2015، يعود صنّاع الفيلم مجددًا هذا العام بتكملة للقصة التي تدور بين أحد الأشخاص الذي انفصل عن زوجته، وتزوجت هي برجل آخر أصبح قريبًا من أطفال الزواج الأول.

بعد الصراع الذي خاضه الرجلين في الجزء الأول، استتب الامن بينهما وتعودا على الوضع الجديد، أصبح عليهما مجددًا خوض حرب جديدة بين والد كل منهما، حين يلتقيان بمناسبة الكريسماس.

الفيلم من بطولة ويل فيريل، ومارك وولبرج، وميل جبسون وجون ليثجو، من إخراج شون أندريز الذي شارك جون موريس وبريان برنز في كتابة سيناريو الفيلم.

يدور الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء، حول سيدة تتحدى السلطات المحلية، بسبب فشلهم في حل لغز جريمة مقتل ابنتها وعدم التوصل للجاني، فتنشئ ثلاث لوحات إعلانية كبيرة في المدينة كي تلفت انتباه الرأي العام.

الفيلم من تأليف وإخراج مارتين ماكدوناغ الذي سبق وحصل على جائزة الأوسكار، ومن بطولة فرانسيس ماكدورماند، وسام روكويل وكاليب لاندري جونز. ترشح الفيلم لستة جوائز جولدن جلوب، وحصل على ما يزيد عن 10 جوائز مختلفة من مختلف المهرجانات العالمية حول العالم.

بعد النجاح النسبي الذي حققه الفيلم الكوميدي Bad moms في العام الماضي، قرر صنّاعه استغلال هذا النجاح في صناعة جزء ثان من الفيلم، ولكن تدور أحداثه هذه المرة في وقت الاحتفال بالكريسماس، حين تفاجأ الثلاث بطلات بحضور أمهاتهن في زيارة بمناسبة الكريسماس، وهنا تواجههن تحديات من نوع جديد، حين يضطررن مرة أخرى إلى مواجهة المجتمع وأمهاتهن في نفس الوقت.

الفيلم من بطولة ميلا كونيس، وكريستين بل وكاثرين هان، بالإضافة إلى سوزان سراندون، وكريستين برانسكي و شيريل هاينز، والإخراج مشاركة بين سكوت مور وكون لوكاس الذين كتبا سيناريو الفيلم.

يدور الفيلم في إطار من الكوميديا والرومانسية، حول أم في الأربعينات من عمرها، تنفصل عن زوجها وترحل بعيدًا لتربية طفلتيها، إلا أنها تلتقي بثلاثة شباب تجعلهم يقيمون في منزلها حتى يستطيعوا النجاح في عملهم الفني الأول، ويتتبع الفيلم التغيرات الضرورية التي تحدث جرّاء هذا الأمر.

الفيلم هو التجربة الأولى لمخرجته وكاتبة السيناريو هيلي مايرز شاير، ومن بطولة ريز ويذرسبون، ونات وولف، وبيكو ألكسندر ومايكل شين. طُرح الفيلم في سبتمبر الماضي، وحقق أرباح بلغت 31 مليون دولار عالميًا.

كما هو واضح من اسم الفيلم، فهو يدور حول رحلة نسائية، وتحكي قصة الفيلم عن الرحلة التي قامت بها مجموعة من 4 صديقات طفولة، فرقتهم السنين والمشاغل، ولكنهن يقررن استعادة الأيام الخوالي، بحضور مهرجان موسيقيّ في نيو أورلينز.

الفيلم قائم على الخبرات التي مرت بكاتبات السيناريو، وأخرجه للسينما مالكوم دي لي، ومن بطولة كوين لاتيفا، ويجينا هول وتيفاني هاديش. أُعلن عن الفيلم للمرة الأولى عام 2014، وعام 2016 أُعلن عن موعد طرحه في شهر أغسطس عام 2017، ليحقق أرباح تعدت 100 مليون دولار من العرض المحلي بالولايات المتحدة فقط، ليصبح بذلك أول فيلم كوميدي في عام 2017 يحقق هذه الأرباح.

تقيم أربع فتيات خطة لقضاء نهاية أسبوع حافلة وحفلة توديع عزوبية ماجنة لصديقتهم الخامسة، ولكن الأمر ينتهي بطريقة مأساوية عندما يقتلون أحد الأشخاص عن طريق الخطأ، فتبدأ محاولاتهم للخروج من هذا المأزق.

الفيلم من بطولة سكارليت يوهانسن، وزووي كرافيتز، وكيت ماكينون، وجيليان بيل وإيلانا جليزر، تأليف لوشيا أنيلو وبول دوونز، من إخراج لوشيا أنيلو.

حاز الفيلم على إعجاب جماهيري قبل أن يبدأ حتى التصوير، وذلك بعد تسريب قصة الفيلم عام 2015، والذي كان يحمل وقتها اسم move that body، وبدأ التصوير الفعلي في منتصف عام 2016، ليحصل حتى الآن بعد عرضه في دور السينما العالمية على إيرادات بلغت 35 مليون دولار.

فيلم Rough Night ومحاولة شبه ناجحة لتقديم الكوميديا النسائية

فيلم يدور في إطار الأكشن – كوميدي، من بطولة غولدي هون، التي تعود إلى السينما بعد غياب 15 عامًا، إلى جانب أمي شومر التي تؤدي دور ابنتها، من تأليف كيتي ديبولد وإخراج جوناثان ليفاين.

تدور قصة الفيلم حول الفتاة إيميلي التي تذهب في رحلة إلى الإكوادور بصحبة والدتها، وهناك يتعرضن للاختطاف للفدية، تهربان من المختطفين وتتوالى أحداث الفيلم.

تم الإعلان عن الفيلم عام 2015، وقد كتبت ديبولد الفيلم مستوحية العلاقة من علاقتها بوالدتها، انضمت هون إلى طاقم عمل الفيلم في بداية عام 2016، ليبدأ التصوير بعدها بثلاثة أشهر في هاواي، وينتهي في أغسطس من نفس العام. حقق الفيلم حتى الآن إيرادات عالمية وصلت إلى 58 مليون دولار.

الفيلم الرابع لسلسة Diary of a Wimpy Kid المستوحاة من سلسلة أدبية بنفس الاسم، ولا يضم الفيلم أبطال الثلاثة أجزاء السابقة، بل يقوم ببطولته جاسون دراكر، وتشارلي رايت وأليشيا سيلفر ستون، الفيلم مأخوذ عن قصة بنفس الاسم للكاتب جيف كيني، وأخرجه دافيد بوورز.

يدور الفيلم أثناء رحلة الأسرة بالسيارة لحضور عيد ميلاد ميماو التسعين، والتي تخرج عن مسارها الطبيعي، عندما يقرر الطفل أن يذهب للحصول على النسخة الأحدث من لعبة الفيديو دون علم والديه.

رغم أن منتجي الفيلم صرّحوا عام 2012 عند صدور الجزء الثالث، أنه لا نية لإنتاج المزيد من أفلام هذه السلسلة، إلا أنه في منتصف عام 2016، أُعلن عن بدء التحضير للجزء الرابع من السلسلة، والذي لن يتضمن نفس أبطال الأعمال الثلاثة السابقة، لأن الأبطال الأطفال قد كبروا عن العمر المفترض للشخصيات. بدأ تصوير الفيلم في سبتمبر 2016، ولم يستغرق سوى شهر لإتمامه.

يخطط ثلاثة أصدقاء لسرقة بنك، بعد أن شهد واحدً منهم عملية سرقة أخرى لأحد البنوك، وذلك لاستعادة نقود معاشاتهم المنهوبة والتي قرر البنك أن يلغيها، فيستعرض الفيلم مراحل التخطيط لعملية السطو هذه.

الفيلم من بطولة  مورغان فريمان، ومايكل كين وآلان أركين وإخراج زاك براف، وهو إعادة إنتاج لفيلم بنفس الاسم صدر عام 1979 من إخراج مارتن برست، وتم الإعلان عن هذه النسخة الحديثة من الفيلم في نهايات عام 2012.

عُرض الفيلم في السابع من أبريل، وذلك بعد تأجيله لمدة عام كامل فقد كان من المقرر عرضه في مايو 2016، وحقق منذ بداية عرضه وحتى الآن ما يزيد قليلًا عن 50 مليون دولار، بينما بلغت ميزانيته 25 مليون دولار. وحصل على ردود فعل نقدية وجماهيرية جيدة جدًا.

فيلم Going in Style … فيلم كوميدي من طراز سياسي مناضل

ويلسون، هو رجل يمر بأزمة منتصف العمر، فيقرر التخلص من وحدته بالتواصل مع طليقته وابنته المراهقة التي يراها للمرة الأولى. ينتج عن هذا اللقاء غير المخطط له العديد من المواقف الكوميدية، التي تنبع بشكل كبير من شخصية ويلسون الصريحة والتي قاربت حد الوقاحة.

الفيلم من بطولة وودي هارلسون وساندي أويان وشون براون، من إخراج كريغ جونسون، ومقتبس عن قصة مصورة لدانيال كلوز. اُستقبل الفيلم استقبالًا متواضعًا، حاصلًا على العديد من المراجعات المتوسطة.

بدأ التحضير للفيلم منذ عام 2015، وعُرض عرض خاص في يناير 2017، ثم أخيرًا أُصدر في صالات العرض في نهاية مارس 2017. بلغت تكلفة الفيلم 5 مليون دولار، وبلغت إيراداته حوالي 330 ألف دولار في أسبوع العرض الاول، مما يجعل السؤال قائمًا إن كان الفيلم سيستطيع أن يجمع تكلفته أم لا.

يدور الفيلم حول أب مدمن عمل، يتوقف قليلًا في المدينة التي تسكن بها ابنته، كي يراها في زيارة سريعة، ولكنه يكتشف أن ابنته مختفية ولا أحد يعرف لها مكانًا. يستعين الأب بصديق ابنته السابق، وهو شاب غريب الأطوار، كي يساعده في رحلة البحث عن الابنة.

الفيلم من بطولة جي كي سيمونز وإيميل هيرش ومن إخراج غافين ويزين. رغم أنه تم الإعلان عن صناعة الفيلم في نهاية أبريل 2015، إلا أنه لم يصدر إلا في مارس 2017، بعد تأجيل عرضه الخاص أسبوعًا واحدًا.

لم يتم استقبال الفيلم بحفاوة نقدية أو جماهيرية، ولكن بالرغم من ذلك فقد أشاد الجميع بالأداء المميز لجي كي سيمونز، وهو ليس بالأمر الغريب عليه، فهو شهير بأدائه المميز، حتى لو كان مجرد دور صغير في أحد الأفلام.

يحكي الفيلم عن فتاة تقرر تلبية الدعوة لحضور حفل زفاف كانت ستصبح إشبينة عروسه، لولا انفصالها عن إشبين العريس، وعند حضورها تفاجأ بأنها جالسة على طاولة رقم 19، التي يجلس عليها كل المدعوين الذي لم يكن مرغوب حقًا في حضورهم، ونرى معًا كيف يتكاتف حضور هذه الطاولة لمساعدة الفتاة وتنال انتقامها. الفيلم من بطولة آنا كيندريك وليزا كودرو وكريغ روبنسون، ومن إخراج جيفري بليتز.

من الأمور الغريبة التي تخص هذا الفيلم، أنه تم الإعلان عن إنتاجه عام 2009، وكان من المقرر أن يخرجه جاي ومارك دوبلاس، ولكن تم استبدالهما عام 2011 بالمخرج جيفري بليتز، ولم يتم الاستقرار على الممثلين سوى في مارس عام 2015، ورغم انتهاء التصوير في نفس الشهر، إلا أن الفيلم لم يُعرض في صالات العرض سوى بحلول مارس 2017، أي بعد عامين كاملين من انتهاء العمل به.

يدور الفيلم حول معلم يتسبب في طرد معلم آخر من المدرسةـ لذا للانتقام منه يدعوه الأخير إلى معركة بالأيدي بعد انتهاء الدوام الدراسي. الفيلم من بطولة تشارلي داي وآيس كيوب ومن إخراج ريتشي كين. الفيلم مصنّف R  لاحتواؤه على الكثير من الإيحاءات الجنسية والعنف والمخدرات.

حقق الفيلم إيرادات على مستوى العالم قاربت الأربعين مليون دولار، بينما بلغت ميزانيته عشرين مليون دولار فقط، بالرغم من أن الآراء النقدية لم تستقبل الفيلم بحفاوة، وكانت في أغلبها سلبية.

يستعرض الفيلم حياة الفنان الكوميدي جاكي الذي تقدم في العمر ويريد تقديم فقرات كوميدية على مسارح stand up comedy، ولكن يجد الجمهور مشاكل في تقبل دوره الجديد، فقد اعتادوا عليه بشكل معيّن من خلال شخصيته في مسلسله التليفزيوني القديم. يقوم بالبطولة الممثل الكبير روبرت دي نيرو إلى جانب داني دي فيتو وليزلي مان، ومن إخراج تايلور هاكفورد.

رغم تاريخ دي نيرو الفني، إلا أن هذا لم يشفع له عند النقاد، الذين اعتبروا أن الفيلم فقير إلى حد كبير، وكان ينقص سيناريو الفيلم الكثير، ولكن طاقم العمل استطاع في أغلب الوقت أن يحل مكان السيناريو الضعيف لجيف روس وأرت لينسون.

يدور الفيلم حول طفل هندي يبلغ من العمر 10 أعوام، تنتقل أسرته من الهند إلى الولايات المتحدة كي تعيش الحلم الأمريكي، كما كان يروّج لأمريكا في السبعينات وما قبلها.

تحاول الأسرة جهدها الإندماج مع المجتمع الأمريكي حولهم مما عرضهم للكثير من المواقف المحرجة، وبينما يحاولون ذلك، يقرر الطفل الابتعاد عنهم قدر الإمكان حتى لا يتسببون في إحراجه أمام الطفلة التي يحبها.

الفيلم من بطولة روني أكوراتي وأنجول نيجام ومن إخراج فرانك لوتيتو، كان من المقرر تسمية الفيلم Good Ol’ Boy، ولكن تقرر في النهاية تغييره إلى Growing Up Smith. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم حاز على تقييم نقدي وجماهيري عال.

حين يضطر شاب كان في صغره نجمًا معروفًا، إلى تأدية عقاب الخدمة الاجتماعية في إحدى الكنائس، فيجد أحدًا لا يتذكره، ويظن أن الطريقة الوحيدة لاستعادة شهرته هي القيام بدور المسيح في المسرحية التي تقيمها الكنيسة، هذا ما يدور حوله الفيلم الذي قام ببطولته بريت دالتون ونيل فلين وأنجيلا جونسون رييس، وأخرجه دالاس جينكينس.

يُذكر أن اختيار جينكينس لدالتون كي يؤدي دور البطل جاء بالصدفة، حين نوّه ابن جينكينس، أن دالتون الذي كان يؤدي دورًا في مسلسل Agents of S.H.I.E.L.D الذي يتابعه، قد يكون مناسبًأ للدور في هذا الفيلم، وبالفعل أُعطي الدور له بعد تجربة الأداء. حاز الفيلم على تقييم نقدي وجماهيري متوسط.