أبو تمام
ما لا تعرفه عن أبو تمام
أبو تمام شاعر من العصر العباسي كتب العديد من القصائد والمجلدات التي خلّدت اسمه عبر التاريخ.
السيرة الذاتية لـ أبو تمام
اسمه الكامل حبيب بن أوس الطائي صليبية الملقب بـ أبو تمام، وهو شاعر من الزمن العباسي، ونظراً لبراعته في إلقاء الشعر وتقليد الشعراء منذ أن كان صغيراً تحوّل من ساقي مسجد عمرو بن العاص في مصر إلى واحد من أشهر الشعراء العرب، وذلك لقوة شعره وجزالته.
وكتب أبو تمام الشعر في المديح والرثاء والغزل والعديد من المواضيع الأخرى، وكان يعمل في بداية حياته بحياكة الملابس.
بدايات أبو تمام
تعددت الروايات حول مكان وتاريخ ولادة ولد أبو تمام لكن أجمع أغلب الرواة أن حبيب بن أوس الطائي ولد عام 803 م في مدينة جاسم في حوران في الجمهورية العربية السورية، وعاش حياته متنقلاً بين سوريا ومصر والعراق.
عاش أبو تمام طفولته بالشام، وكان يحيك الملابس، بعدها بدأ بالتردد إلى حلقات العلم في الجوامع الدمشقية والتي تعرّف من خلالها على علوم اللغة والشعر والدين، فيما بعد انتقل إلى مصر وعمل كساقٍ في مسجد عمرو بن العاص، وبعدها تولّى بريد الموصل لمدة عامين بعد أن استدعاه المعتصم إلى بغداد.
الحياة الشخصية ل أبو تمام
عائلة أبو تمام لا نعرف عنها شيئاً إلا من خلال قصائد الرثاء التي كان يكتبها بهم فقد كتب قصيدة عن زوجته وولدين من أولاده وعن أخيه الذي يدعى سهم.
حقائق عن أبو تمام
كان والدا أبو تمام في البداية نصرانيين، لكنهما فيما بعد اعتنقا الإسلام، ووالده كان يعمل خمّارًا.
تميز أبو تمام بالذكاء والفطنة والحاسة السادسة.
يتميز شعره بالجزالة والقوة وصعوبة المفردات، كما يتميز بعمق المعاني والتي تكون سلاح ذو حدين.
كان شاعرًا للعديد من الأمراء والخلفاء والوزراء وهذا ما أثار غيرة الكثير من أقرانه أبرزهم الشاعر ابن الأعرابي.
بلغ عدد القصائد التي كتبها 513، أغلبها في المديح والغزل والرثاء، ولهذا السبب لقّب بالمداحة والنواحة.
أشهر أقوال أبو تمام
وفاة أبو تمام
توفي أبو تمام عام 845 م في مدينة الموصل العراقية، ودفن فيها، وكتب الحسن بن وهب قصيدة في رثائه.
إنجازات أبو تمام
عاش أبو تمام حياته متنقلاً بين عدة بلدان، ونظرًا لهذا فأنه اكتسب خبرة واسعة في كتابة الشعر من خلال مجالسته أدباء وعلماء عصره؛ ولذلك فقد ألقى الشعر في كلٍ من الشام ومصر، وتبعًا لبراعته استدعاه المعتصم إلى بغداد وكان على صلة بولديه الواثق وأحمد، كما كان على صلة بالكاتب الشهير الحسن بن وهب والكاتب الحسن بن رجاء وبالوزير محمد بن عبد الملك الزيات وعدة وزراء آخرين كاتباً بهم العديد من قصائد المديح.
بعد ذلك انتقل أبو تمام إلى أرمينيا وكتب قصائد في مديح خالد بن يزيد، وغادرها منتقلًا إلى الجزيرة، وهناك قام بمدح محمد بن يوسف الطائي، ثم رحل إلى خرسان ليمدح فيها عبد الله بن طاهر، بعدها ذهب إلى الحجاز ومن هناك رجع إلى بغداد.
وخلال مسيرة حياته وتنقله كتب العديد من الدواوين منها: "فحول الشعر"، و"مختار أشعار القبائل"، و"نقائض جرير والأخطل"، و"ديوان الحماسة"، والعديد من القصائد أهمها: قصيدة "السيف أصدق أنباء من الكتب" التي كتبها في مدح المعتصم وفتح عمورية، وقصيدة " نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول" وقصيدة "أحسن بأيام العقيق وأطيب".
يذكر أن أبو تمام تولّى في آخر سنتين من حياته بريد الموصل.
فيديوهات ووثائقيات عن أبو تمام
آخر تحديث