نسيب عريضة


  • الاسم الكامل

    نسيب عريضة

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Nasib Arida

  • الوظائف

    شاعر

  • تاريخ الميلاد

    1 يناير 1887

  • تاريخ الوفاة

    25 مارس 1946

  • الجنسية

    سورية

  • مكان الولادة

    سوريا , حمص

  • البرج

ما لا تعرفه عن نسيب عريضة

نسيب عريضة هو شاعرٌ سوري من شعراء المهجر له ديوانٌ شعري بعنوان “الأرواح الحائرة”.

السيرة الذاتية لـ نسيب عريضة

وُلد نسيب عريضة في مدينة حمص في آب/ أغسطس من عام 1887، والداه هما أسعد عريضة وسليمة حداد. تلقى نسيب دراسته الابتدائية في المدرسة الروسية المجانية في “حمص” وتخرج منها بتفوق، فأُرسل على نفقة الجمعية الروسية- الفلسطينية إلى مدرستها الداخلية في “الناصرة” في فلسطين لتفوقه، ليتابع فيها دراسته الثانوية.

هاجر نسيب عريضة إلى “نيويورك” عام 1905 طلبًا للرزق. في عام 1913 أصدر نسيب مجلةً شهرية أسماها “الفنون” وأعطاها الكثير من جهده وفكره، لكنّها توقّفت عن الصدور نهائيًا سنة 1918 بسبب ضائقةٍ مالية شديدة، وكان مجموع أعدادها 29 عددًا.

عمل بعدها مسؤولًا عن تحرير عدة مجلات في المهجر حتى وافته المنية في 25 آذار/ مارس عام 1946 قبل صدور ديوانه الشعري الوحيدة بفترةٍ وجيزة.

بدايات نسيب عريضة

 

وُلد نسيب عريضة في مدينة حمص في آب من عام 1887، لوالدين هما أسعد عريضة وسليمة حداد.

تلقى نسيب دراسته الابتدائية في المدرسة الروسية المجانية في "حمص" وتخرج منها بتفوق، فأُرسل على نفقة الجمعية الروسية- الفلسطينية إلى مدرستها الداخلية في "الناصرة" في فلسطين لتفوقه، ليتابع فيها دراسته الثانوية.

عاش نسيب عريضة منذ سنة 1900 في القسم الداخلي لمدرسة " الناصرة" حيث التقى بعد سنتين قضاهما في مدرسة المعلمين الروسية بتلميذ جديد، أصبح فيما بعد صديقاً وزميلاً له مدى حياته هو ميخائيل نعيمة. وأمضى في مدرسة الناصرة مدة خمس سنوات أنهى خلالها تعليمه.

الحياة الشخصية ل نسيب عريضة

في عام 1922 تزوج نسيب عريضة من "نجيبة حداد" شقيقة الصحفي والأديب "عبد المسيح حداد" والشاعر "ندره حداد" ولكنه لم يرزق أولادًا منها.   أما من حيث ديانة نسيب عريضة ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

حقائق عن نسيب عريضة

التقى نسيب عريضة خلال دراسته في الناصرة بالأديب "عبد المسيح حداد" والذي صاهره فيما بعد.
توفي نسيب عريضة قبل عدة أيام فقط من موعد صدور ديوانه الشعري.
كُرم نسيب في حمص بتسمية مدرسة على اسمه وأُقيم مهرجان على شرفه.
كان لوالده وأعمامه معمل حياكة يضم بضعة أنوال.

أشهر أقوال نسيب عريضة

سوف نقدم لقرائنا أحسن الكتابات العربية، هدفنا الأكبر هو أن نترجم إلى العربية أجمل ما في اللغات الأخرى.

نسيب عريضة

لقد خسرت معركتي وسقطت آمالي حولي والآن وقد فرغ مالي وبخل عليّ المشتركون بما عليهم، فليس لي إلا أن أقف وقد وقفت ولا أدري أتتحرك قدماي أم تيبسان إلى الأبد.

نسيب عريضة

يا دهر قد طال البعاد عن الوطن
هل عودة ترجى وقد فات الظعن
عد بي الى حمص ولو حشو الكفن
واهـتـف اتـيت بعاثر مـردود
واجعل ضريحي من حجار سود.

نسيب عريضة

وفاة نسيب عريضة

توفي نسيب عريضة في 25 آذار/ مارس سنة 1946 بسبب المرض، وكان ديوانه الشعري لا يزال قيد التجليد.

نُقلت رفاته إلى ضريحٍ جديد في مدينة بروكلين في الولايات المتحدة في سنة 1954 وأقيمت له حفلة تأبين كبرى.

إنجازات نسيب عريضة

أُغرم نسيب بالقراءة والتأمل عن الطبيعة والحياة منذ صغره، فقرأ العديد من الكتب في الأدب العربي خاصة الدواوين الشعرية، ثم بدأ يكتب الشعر في مختلف موضوعات الحياة وغلب على شعره التأمل.

هاجر نسيب عريضة إلى "نيويورك" عام 1905 طلبًا للرزق، ولم تكن طريقه مفروشةٌ بالورود حيث عمل في التجارة وبعض المصانع، قبل أن ينصرف إلى الشعر والأدب فأخذ ينشر مقالاته وأشعاره في جرائد المهجر مثل "الهدى ومرآة الغرب والسائح"، ثم أسس في "نيويورك" مطبعة باسم "الأتلنتيك" عام 1912.

في عام 1913 أصدر نسيب مجلة شهرية أسماها "الفنون" وأعطاها الكثير من جهده وفكره، وكانت من أرقى المجلات الأدبية في المهجر. وقد ساهم فيها كبار أدباء المهجر أمثال "جبران خليل جبران" و"ميخائيل نعيمة" و"إيليا أبو ماضي" و"رشيد أيوب" و"عبد المسيح حداد" و"وليم كاتسفليس" و"ندره حداد" وجميع أعضاء الرابطة القلمية.

توقفت المجلة ثلاث مرّات لضائقةٍ مالية وعدم مساهمة المشتركين بتسديد اشتراكاتهم، واستأنفت الصدور سنة 1916 وصدر منها 16 عددًا حتى أواخر عام 1917، ثم توقّفت وعادت إلى الظهور فصدر منها أربعة أعداد إلى أن توقفت نهائيًا سنة 1918، وكان مجموع أعدادها 29 عددًا، فكانت صدمةً عنيفة لنسيب.

وفي عام 1920 أسس "نسيب" مع رفاقه "جبران خليل جبران" و"ميخائيل نعيمة" و"إيليا إبو ماضي" و"ندره حداد" و"رشيد أيوب" جمعية الرابطة القلمية وتولى "جبران" رئاستها و"نعيمة" مستشارها، وعاشت الرابطة حوالي أحد عشر سنة.

بعد توقف مجلة الفنون تسلم رئاسة تحرير جريدة "مرآة الغرب" لصاحبها "نجيب دياب"، ثم انتقل إلى جريدة "الهدى" لصاحبها "نعوم مكرزل". وأثناء الحرب العالمية الثانية عمل موظفًا في مكتب الأخبار بالولايات المتحدة، أمضى فيه مدة سنتين ثم استقال واعتزل العمل لإصابته بمرضٍ في الكبد والقلب.

في سنواته الأخيرة أخذ نسيب في جمع قصائده والتي غلب عليها طابع الحزن والانكسار والشوق والحنين، ودفع بها إلى المطبعة ليُصدر ديوانًا شعرياً له إلا أن المنية عاجلته قبل أن يرى ديوانه النور.

صدر ديوانه الوحيد "الأرواح الحائرة" سنة 1946 بعد فترة قصيرة من وفاته، واحتوى على 95 قصيدة، منها مطوّلتان إحداهما بعنوان "على طريق إرم " في 236 بيتًا موزعًا على ستة أناشيد، والقصيدة المطولة الأخرى بعنوان "احتضار أبي نواس في 72 بيتًا استوحى فيها احتضار الشاعر العباسي أبي نواس.

كما كان لنسيب عريضة عدة مؤلفات أخرى منها: "أسرار البلاط الروسي" وهي روايةٌ مترجمة عن الروسية، "ديك الجن الحِمْصي" وهي قصةٌ منشورة في مجموعة الرابطة القلمية، و"الصمصامة" وهي أيضًا قصة منشورة في مجموعة الرابطة القلمية، بالإضافة لمقالات وفصول مختلفة نشرها في مجلات وجرائد المهجر.

فيديوهات ووثائقيات عن نسيب عريضة

bio.interview 1

آخر تحديث