
1901 - 1901
عنترة بن شداد هو شاعر وفارس عربي من قبيلة عبس اشتُهِر بسبب قصة حبه لابنة عمّه عبلة. ولد عنترة من أميرة حبشية يقال لها زبيبة في الجزيرة العربية في القرن السادس الميلادي، وشارك في حروب داحس والغبراء.
كان عنترة شاعراً موهوباً، صاحب معلقات وأشعار عديدة، حيث كتب قصائد تتحدث عن الحب والحرب. تزوّج بثمانية نساء زيجات مؤكدة، من زوجاته: الهيفاء ومريم ودر ملك، وفي روايات أخرى يقال إنه تزوّج تسع نساءٍ كانت منهنّ “عبلة بنت ملك”. رُزِقَ بأكثر من عشرة أولاد مُعظمَهُم إخوة غير أشقّاء.
خلال حياته، خاض الكثير من المعارك وألقى الكثير من الأشعار المؤثرة. قُتِل في إحدى المعارك بسهم مسموم. تناولت العديد من المسلسلات والأفلام سيرته، مثل فيلم عنترة بن شداد الذي أنتج عام 1961 ومسلسل عنترة بن شداد الذي أنتج عام 2007.
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م – 601 م)، هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام. اشتُهر بشعر الفروسية، وله معلقةٌ مشهورة مطلعها:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ
هو من أشهر فرسان العرب وأشعرهم، فهو شاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة، وقد احتار العلماء باسمه فبعضهم يقول عنتر والبعض الآخر عنترة وذلك بسبب تعدد الفرضيات حول منشأ اسمه كشدة البأس أو للونه الأسود الذي يشبه بعض أنواع الذباب، لُقب بالفلحاء أيضًا لتشققٍ في شفته.
1901 - 1901
0535 - 1901
0501 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0641 - 0729
0420 - 0584
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0485 - 1901
0575 - 0645
0836 - 0896
0640 - 1901
0973 - 1057
وُلد عنترة في الجزيرة العربية في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، ووفقًا للأخبار التي تناقلتها العرب عنه فقد شارك في حرب داحس والغبراء، وعليه حُدد ميلاده عام 525م، وما يعزز ذلك الأخبار التي كانت تقول بأنه عاصر كل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وهما أدركا الإسلام.
وُلد عنترة من أميرةٍ حبشية يقال لها زبيبة أُسرت في هجمةٍ على قافلتها وأُعجب بها شدّاد والده فأنجب منها عنترة بالإضافة إلى أن لديه أخوين عبدين كحاله وهما جرير وشيبوب.
لطالما كانت حياة عنترة الشخصية هي الجزء الأكبر والأهم في شهرته، حيثُ اشتُهِرَ بحبّه لابنة عمه “عبلة بنت مالك” ونظّمَ فيها أجمل قصائد الغزل والحب والعتبِ أحيانًا، إلا أنّنا إذا أردنا الخوض في حديث زواجهما أو ارتباطهما الرسمي فسنجد تناقضاتٍ في العديد من المصادر والمراجع والأحاديث المنقولة.
ففي الروايةِ الأولى؛ نُقِلَ أنّ عنترة بن شداد تزوّجَ عبلة بنت مالك إلا أنّه لم يُرزَق منها بأولاد، فتزوّج وعاشرَ ثماني نساءٍ أخريات ورُزِقَ منهنّ بأكثرِ من عشرةِ أولاد، وجميع هذه الزيجات لم تؤثّر بحبه لعبلة أو تعلّقه فيها.
أمّا الرواية الثانية؛ فتقول أنّ عنترة لم يحظَ بفرصة الزواج من عبلة وتزوّج الزيجات المذكورة سابقًا وانجبَ أولاده وظلَّ يحبّ عبلة حتّى وفاته، أمّا عبلة فقد أُجبِرَت على الزواج من إحدى فرسان القبيلة.
لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ *** بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ــــــ
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم*** وجهنم بالعزِّ أطيب منزل.
فإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ *** مرٌ مذاقه كطعم العلقم.
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً *** وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ ــــــــ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا *** ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ.
سيذكرني قومي إذا جد جدهم*** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
مات عنترة بعد أن بلغ التسعين من عمره، ويقال أنه مات إثر سهمٍ مسمومٍ أصابه به أحد فرسان طيء ويلقب بالأسد الرهيص، وكانت ميتةً مؤثرة، حيث أنّه ما إن أصيب بالسهم وأدرك أنه هالك لا محال أمر جيشه بأن يهرب من بأس الأعداء فيما بقي هو يفصل جيشه عن الأعداء الذين كانوا يشاهدون الجيش يهرب ولا يستطيعون القيام بأي شيء بسبب استبسال عنترة، حتى انسحب الجيش ومات عنترة.
وفي قصةٍ أخرى يقال بأن عبس غزت أحد مضارب طيء فلاقاهم فرسانها ومن بينهم الأسد الرهيص الذي انتقم من عنترة بسهمه بعد أن تسبب له عنترة بالعمى في حرب داحس والغبراء، وقد عاد عنترة إلى أهله متحاملاً على جرحه وعندما وصل إليهم قال:” وإنّ ابن سلمى فأعلموا عنده دمي وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي”.
عنترة وعبلة
آخر تحديث