
0525 - 0615
النابغة الذبياني أبو أمامة وهو شاعر جاهلي من فحول شعراء الطبقة الأولى، وهو من سادات قومه. وقال عنه الكثيرين بأنه أشعر شعراء عصره حيث كانت تعرض عليه كثير من القصائد لمختلف الشعراء, وكتب قصيدة إعتبرها الكثيرين أنها معلقة.
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة 535 – 604 م. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة.
النابغة لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر اي أبدع في الشعر دفعة واحده, واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله: وحلّت في بني القين بن جسر- فقد نبغت لهم منا شؤون. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن النابغة الذبياني.
0525 - 0615
1901 - 1901
0501 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0641 - 0729
0420 - 0584
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0485 - 1901
0575 - 0645
0836 - 0896
0640 - 1901
0973 - 1057
ولد النابغة الذبياني في عام 535 ميلادي، هو شاعر جاهلي، لكنه يعتبر من شعراء الحضر، ذلك أنه قد أمضى معظم حياته عند الملوك. كان له منزلته في الجاهلية ودور كبير في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من قيام الحرب.
نشأ هذا الشاعر عند بلاط معاوية، وكان يقيم العديد من العلاقات مع الحكام والملوك إضافة إلى كبار رجال الدولة. كانت له العديد من المناظرات إلا أن أشهرها تلك التي حدثت بينه وبين عمرو بن هند.
ومن أكثر الملوك الذين جالسهم هو النعمان ابن المنذر، إلا أن الحاقدين والحاسدين استطاعوا الإيقاع به عند الملك حيث أنهم اتهموه بوجود علاقة حب بينه وبين زوجة النعمان.
وكثيراً ما قيل "غضّ الشعر منه" ، فقد كان النّابغة معزّزاً عند الملوك، ومكرماً في قومه، وإنما هو حسد الحاسدين الذين لم يقووا على الارتفاع إلى منزلة الشاعر، فراحوا يعيّرونه لتكسبه بالشعر، وربّما قصد بتلك الغضاضة هروبه من بلاط النعمان بن المنذر إثر "حادثة المتجردة".
النابغة الذبياني كان متزوج وعرف من ذريته إبنتاه , أمامة وثمامة .
ألا سليمان، إذ قال الإله له: ... قم في البرية، فاحددها عن الفند
وخيس الجن، إني قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصفاح والعمد.
حلفت، فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مطلب
ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب؟.
سقط النصيف، ولم ترد إسقاطه ... فتناولته، وأتقتنا باليد بمخضب رخص، كأن بنانه ... عنم، يكاد من اللطافة يعقد.
كبر النابغة وتوفي في السنة التي قتل فيها (النعمان بن المنذر) وكانت وفاته سنة 604 م .
آخر تحديث