
0525 - 0615
امرؤ القيس القيس الكندي شاعر عربي لا زال التاريخ يخلد قصائده, إشتهر بشعر الغزل والوصف والتخيل كما إشتهر بالعلاقات الغرامية وحب الخمر والصيد والنساء, وأهم قصائده كانت معلقة كتبها في فتاة أحبها تدعى فاطمة.
هو جندح بن حُجر بن الحارث الكندي كان معروفاً باسم امرؤ القيس وهو أحد أهم الشعراء العرب في العصر الجاهلي، كان لديه العديد من الألقاب مثل المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح كما كان يُنادى بأبي وهب وأبي زيد وأبي الحارث. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن امرؤ القيس.
0525 - 0615
1901 - 1901
0535 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0641 - 0729
0420 - 0584
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0485 - 1901
0575 - 0645
0836 - 0896
0640 - 1901
0973 - 1057
ولد امرؤ القيس في ديار بني أَسَد بنجد ونشأ في قبيلة كندة، وهي أسرة ملوك كأسرتي الغساسنة والمناذرة، وكانت ديارها في جنوبي بلاد العرب غربيّ حضرموت، واستقرّ آل حُجر آكل المُرار في نجد، في ديار بني أسد نحو سنة 480م.
ولد امرؤ القيس في نجد وكان من قبيلة كندة وكانت عائلته من عائلات الملوك بين العرب، كان يعيش غربي حضرموت في نجد.
توارث آباؤه السيادة على قبيلة بني أسد بنجد، وصار الأمر إلى أبيه حُجر، فكان يأخذ من بني أسد الإتاوة، وكان طاغية جبار فثاروا به، وامتنعوا عن أداء الإتاوة فسار إليهم فأخذ سادتهم وضربهم بالعِصيِّ فسُمّوا عبيد العصا، واستباح أموالهم وطردهم من ديارهم فحقدوا عليه وأصابوا منه غِرّة فقتلوه.
كان آباؤه حكاماً لقبيلة بني أسد في نجد وعندما وصل الحكم لوالده أصبح يأخذ الأتاوة من بني أسد فثارو عليه ورفضوا دفعها فسير إليهم جيشه فأسر سادتهم وضربهم بالعصي، وأخذ أموالهم وطردهم فنقموا عليه وقتلوه.
لم يكن امرؤ القيس في مطلع حياته يؤخذ بأُبَّهة الملك وشهرة السلطة والحكم، بل شغف بالشعر يصور به عواطفه وأحلامه وبالحياة ينتهب لذائذها. وقد طرده أبوه وخلعه لمجونه ولتشبيبه بنساء القبيلة وتصديه لهنّ، فهام الشاعر مع جماعة من الصعاليك وكانوا إذا وجدوا ماء أقاموا عليه يصطادون وينحرون ويحتسون الخمرة ويلهون.
لم يكن امرؤ القيس يولي اهتماماً شديداً بالملك والسلطة بل كان شغفه موجهاً تجاه الشعر فكان ينظم القصائد التي يصف فيها أحاسيسه وأحلامه، وقد كان مولعاً بالنساء مما جعل والده يطرده.
كان امرؤ القيس يشتهر بكثرة علاقاته العاطفية وتعرضه للنساء ويُقال أنّه كان يعترض طريق أية امرأة يراها وكان من أشهر النساء اللواتي تحدّث عنهن فاطمة بنت العبيد التي قال عنها:
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
أمّا بالنسبة للزيجات، فذُكِرَت له زيجة وحيدة من "أم جندب" التي تُعدّ أوّل ناقدة أدبية في العصر الجاهلي.
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل.
كأني غَداة َالبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ.
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل.
إِذا المَرءُ لَم يَخزُن عَلَيهِ لِسانَهُ.........فَلَيسَ عَلى شَيءٍ سِواهُ بِخَزّانِ
أَعِنّي عَلى التَهمامِ وَالذِكَراتِ........يَبِتنَ عَلى ذي الهَمِّ مُعتَكِراتِ
لا يوجد كلامٌ مؤكد عن وفاة امرؤ القيس فهناك الكثير من الجدل إلا أنّ الأكثر ترجيحاً أنّه قد توفي بسبب مرض الجدري وهو ما يفسره حصوله على لقب ذي القروح، ويقال أنّه توفي في عام 450 ولكن سنة وفاته أيضاً موضع خلافٍ للمؤرخين.
آخر تحديث