
0525 - 0615
الفرزدق شاعر عربي من العصر الأموي، اشتهر بالهجاء والفخر والرثاء، ويقال لوضاع شعر الفرزدق لضاع ثلث اللغة.
الفرزدق هو شاعر شهير من العصر الأموي، له قصائد في الرثاء والمديح واشتهر بالهجاء، في تلك الفترة كان يعتبر الشعر أداة سياسية، ويمثل الفرزدق حالة الانتقال من الثقافة البدوية التقليدية إلى ثقافة المجتمع الإسلامي الجديد الذي كان بطور التشكل، عاش الفرزدق في مدينة البصرى، وهجا قبائل بني نهشل وبني فقيم.
يقارن الفرزدق بالشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى، فكلهما من شعراء الدرجة الأولى في عصرهما، كان الفرزدق كثير الهجاء فقد اشتهر بهجائه المُر للشاعر جرير، ولكن عندما توفي الفرزدق قام جرير برثائه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن الفرزدق.
0525 - 0615
1901 - 1901
0535 - 1901
0501 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0420 - 0584
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0485 - 1901
0575 - 0645
0836 - 0896
0640 - 1901
0973 - 1057
ولد الفرزدق باسم همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي في اليمامة، اختلفت الروايات في مكان ولادته بعض الرواة يقول في اليمامة والبعض في الكاظمة(الكويت)، هو من دارم إحدى أفخاذ قبيلة تميم المعروفين بكرمهم ونسبهم العريق.
سمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه نسبة إلى رغيف الخبز الضخم، والدته من قبيلة دبا، وكان جده ذو سمعة طيبة ووالده غالب عرف بكرمه وحسن ضيافته، في سن خمسة عشرة عاماً عرف الفرزدق كشاعر، وقد نصحه الخليفة علي بن أبي طالب بالاهتمام بدراسة القرآن وحفظه.
كانت زيجة الفرزدق الأولى من النوار بنت أعين بن صعصعة وهي ابنة عمه، وذُكِرَ في عدّة مصادر تاريخية أنّه قد تزوجها بحيلة؛ عندما وكّلته بأمور زواجها من رجل آخر، وعندما وثقت به زوجها لنفسه على مئة ناقة، وطلبت المساعدة من محكمة البصرى ومختلف القبائل المحيطة للطلاق منه، لكن لم يتدخل أحد خوفاً من هجائه.
هربت نوار إلى مكة وناشدت عبيد الله بن الزبير والذي أقنعها بالبقاء معه خوفاً من هجائه، وعادت الخلافات بينهما وتزوج ثانية وثالثة ورابعة وخامسة لإزعاج نوار، وأخيراً وافق على الطلاق الذي أعلنه الحسن البصري.
ومن زوجاته كانت "حدراء الشيبانية" و"الزنجية" و"ظبية بنت حالم" و"رهيمة بنت غنى النمرية" و"اليرابيع بنت الحارث"، وقد رُزِقَ الفرزدق بعدّة أولاد من زيجاته المتعدّدة، لم يُؤكَّد من أسمائهم إلا اسم ابنته "مكيّة" التي كان يُكنّى بها وهي من زوجته الزنجية، وقيلَ أنّه رُزِقَ من النوار بـ"لبطة وسبطة وزمعة" وقيلَ أيضًا أنّ الأسماء الصحيحة هي "كلطة وجلطة" ووقعَ الخلاف على أسماء أولاد الفرزدق في غالبية المصادر والمراجع التاريخية العربية.
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته، والبيت يعرفه والحل والحرم، هذا ابن خير عباد الله كلهم، هذا التقي النقي الطاهر العلم.
إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتاً، دعائمه أعز وأطول.
وأطلس عسال وما كان صاحباً دعوت بناري موهناً فأتاني.
توفي بين عامي 728 أو 730م، في البصرى حيث دفن هناك.
آخر تحديث