من هو السموأل بن عادياء - Samaw‘al Bin Adiyah
ما لا تعرفه عن السموأل بن عادياء
السموأل بن عادياء كان من الشعراء ورجال الدين اليهود في أيام الجاهلية وقد اشتهر بالوفاء لحكايات كثيرة وكان قد أولى العرب لصفة الوفاء مكانة كبيرة في تراثهم . ولشدة وفائه أطلق العرب المثل الشهير ” أوفى من السموأل “.
السيرة الذاتية لـ السموأل بن عادياء
السموأل بن عادياء هو أحد أشهر شهراء العرب، ولد في نهايات القرن الخامس وتوفي في عام 560. كان مشهوراً بالوفاء بل وكان أحد رموز الوفاء لدى العرب. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن السموأل بن عادياء.
بدايات السموأل بن عادياء
ولد السموأل بن عادياء في الحجاز في الجزيرة العربية في أواخر القرن الخامس الميلادي ، كان من أهل تيماء حيث يوجد حصن له أسماه الأبلق ويتنقل بينه وبين خيبر.
الحياة الشخصية ل السموأل بن عادياء
كان السموأل متزوجاً ويُعرف من أبنائه إحدى بناته التي كانت معروفةً باسم برة بنت السموأل.
حقائق عن السموأل بن عادياء
وفاؤه كان السبب في العديد من الأمثال الشعبية اليوم مثل «وعد الحر دين» و«المؤمنون عند شروطهم».
أشهر أقوال السموأل بن عادياء
وفاة السموأل بن عادياء
توفي السموأل في تيماء في الجزيرة العربية سنة 560 م.
إنجازات السموأل بن عادياء
السموأل بن عادياء والمعروف بالسموأل هو من أحد أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي وأهم ما وصلنا منه هو لاميته الشهيرة التي بدأها بقوله:
ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻢ ﻳﺪﻧﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻡ ﻋﺮﺿﻪ ــــ ﻓﻜﻞ ﺭﺩﺍﺀ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﺟﻤﻴﻞُ .
من أهم ما اشتهر به السموأل هو قصة وفائه مع الشاعر امرؤ القيس، حيث أنّ امرؤ القيس جمع السلاح لينتقم لوالده فجمع بعض الأسلحة وتركها أمانةً عند السموأل.
بعد موت امرؤ القيس أرسل ملك كِندة إلى السموأل يطلب منه إعطاءه الدروع فرفض بشكلٍ قاطعٍ وقال له أنّه لا يعيدها إلى لصاحبها.
بقي الحارث بن شمر يكرر الطلب ويلح عليه ولكنّ السموأل بقي مصراً على موقفه الرافض وقال له: ا أغدر بذمتي، ولا أخون أمانتي ولا أترك الوفاء المفروض علي.
بعد إصرار السموأل على الرفض قرر الملك أن يسير إليه جيشاً ويحاصر حصنه، وأثناء الحصار قبض الجيش على ابن السموأل وأسروه فقرر الملك أن يستخدمه للمساومة على الأسلحة وتهديد السموأل بقتله.
حتى مع وجود ولده كرهينة رفض السموأل تسليم الأسلحة للملك وكان يرد على تهديده لقتل ولده بـ:ما كنت أخون عهدي وأبطل وفائي فاصنعوا ما شئتم.
انتهت القصة بقتل الملك لابن السموأل أمام والده وعودته من حيث أتى خالي الوفاض دون أن يتمكن من استعادة الأسلحة من السموأل الذي سلم الأمانة لاحقاً إلى ورثة امرؤ القيس.
من أهم ما قاله في الشعر:
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
بيانات أخرى عن السموأل بن عادياء
- الأب والأم: عادياء الأزدي
فيديوهات ووثائقيات عن السموأل بن عادياء
آخر تحديث