تأبط شرًا
ما لا تعرفه عن تأبط شرًا
تأبط شرًأ شاعر جاهلي من الصعاليك، اشتهر بالشجاعة حيث عاش حياة الصعاليك يغزو ليأكل ويساعد الفقراء.
السيرة الذاتية لـ تأبط شرًا
تأبط شرًا شاعرٌ من شعراء العصر الجاهلي، وهو من طبقة الصعاليك الذين اعتزلوا قبائلهم وعاشوا في الصحراء مثل الشنفرى وعروة بن الورد وسليك بن السلكة. تميز بالشجاعة وسرعته في الجري، رويت قصص كثيرة عن سبب لقبه، ولكن أكثرها مصداقية أنه كلما كان يخرج للغزو كان يضع سيفه تحت إبطه فقالت أمه مرةً عن خروجه بهذه الطريقة أنه تأبط شرًا، ولقي حتفه على يد غلام صغير من بني هزيل عندما رماه بسهمٍ أصابه بمقتل.
بدايات تأبط شرًا
وُلد ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن فهم في منطقة الطائف في شبه الجزيرة العربية في القرن الخامس ميلادي، ويعود نسبه لقبائل مضر من عدنان، ووالدته أميمة الفهمية من بني القين، وكان لها خمسة أبناء وهم تأبط شرًا، وريش بلغت، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له.تزوجها أبو كبير الهزلي وهو العامر بن الحليس.
يعتبر تأبط شرًا شاعر من شعراء الحماسة، عاش تأبط شرًا منتميًا لطبقة الشعراء الصعاليك الذين اعتزلوا قبائلهم وعاشوا من خلال الصيد والغزو، كمثل عروة بن الورد والشنفرى وغيرهم.
الحياة الشخصية ل تأبط شرًا
لا تتوفر أية تفاصيل عن حياته الشخصية.
حقائق عن تأبط شرًا
كان أبو كبير الهزلي يخاف من تأبط شرًا ولما شكا الأمر لوالدته قالت له اقتله.
يقال أن تأبط شرًا أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين.
كان تأبط شرًا أسمع العرب وأبصرهم وأكيدهم.
يذكر في قصص العرب أنه باع لقبه لرجلٍ من ثقيف يقال له أبو وهب مقابل حلية كان يلبسها وكنيته.
أشهر أقوال تأبط شرًا
وفاة تأبط شرًا
تعددت الروايات حول مقتل تأبط شرًا، فيقال أنه قتل في وادي نمار في 530 للميلاد، على يد غلام من بني هزيل رماه بسهم أصابه بمقتل فلحق تأبط شرًا الغلام وقتله، ثم عاد لأصحابه فقالوا له ما لك فلم ينطق ومات بين أيديهم فانطلقوا وتركوه.
إنجازات تأبط شرًا
اشتهر تأبط شرًا بشجاعةٍ كبيرةٍ فقد كان يغزو منفردًا راجلًا على قدميه، وعرف بسرعة عدوه وشدة كره وفره، كما عاش حياةً مليئة بالمغامرة وقال شعرًا ملحميًا، صور من خلال شعره البيئة التي عاش فيها، وتميز بجمال صوره ومخيلته الواسعة وإحساسه الرقيق، وتميز ثابت بن جابر بشخصية مركبة ففيها من العفوية والصدق كما فيها نزعة للتحدي وقوة جامحة طاغية.
عاش ثابت بن جابر أغلب حياته يواجه الخطر ونشوة النصر، التبس على البعض قصائد لتأبط شرًا نسبت إلى سواه من الشعراء الصعاليك كما نسبت له أشعار بعض هؤلاء الشعراء، وإن دلّ ذلك على شيء فهو يدل على موهبته ومخيلته الخصبة.
شاعت أخبار تأبط شرًا بين العرب وارتبطت بالأسطورة وذلك لشجاعته ورقي شعره. وروت المصادر عن سرعة عدوه واعتبر أعدى ذي رجلين. كان إذا جاع لم يلبث في مكان حتى يأتي بطعامه فكان ينظر إلى الظباء فينتقي واحدًا ثم يجري خلفه فلا يفوته يتمكن منه فيأخذه ويذبحه ثم يشويه ويأكله، وكان يقال أنه لا يُرى لشدة سرعته.
أما لقبه تأبط شرًا فقد ذكر بعض الرواة أنه رأى كبشًا كبيرًا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل هذا الكبش يبول عليه طول الطريق فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فرمى به الأرض فإذا هو الغول فقال له قومه ما تأبطت يا ثابت فقال الغول فقالوا لقد تأبطت شرًا وسمي بذلك، وقال في ذلك:
ألا من مبلغٌ فتيان فهمٍ بما لقيت عند رحى بطان
أني قد لقيت الغول تهوى بسهبٍ كالصحيفة صحصحان
فقلت لها: كلانا نضو أين أخو سفرٍ فخلّى لي مكاني
فشدت شدةٌ نحوي فأهوى لها كفى بمصقولٍ يماني
فأضر بها بلا دهشٍ فخرت صريًا لليدين وللجران
وقيل في رواية أخرى، أن أمه قالت له كل أخوتك يأتونني بشيء إذا راحوا إلا أنت، فقال لها سآتيك الليلة بشيء ومضى فصاد أفاعٍ كثيرة وأتى بها في جراب متأبط له فألقاها بين يديها، وفتحت الجراب فسعت الأفاعي في بيتها، فوثبت وهربت فقالت لها نساء الحي ما الذي أتى به ثابت، قالت أتاني بأفاعٍ في جراب، فقلن وكيف حملها، فقالت تأبطها، فقلن تأبط شرًا.
أما الرواية الثالثة فقيل أنه كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت إبطه، فلما سُئلت أمه عنه قالت تأبط شرًا ومضى، أما بالنسبة لأشعاره فتعد مفضليته التي أوردها المفضل الضبي من أروع قصائده، ومما ورد فيها:
يا عيد يا لك من شوق وإيراق ومر طيف على الأهوال طراق
يسري على الأين والحيات محتفيا نفسي فداؤك من سار على ساق
إني إذا ضنت بنائلها وأمسكت بضعيف الوصل أحذاق
نجوت منها نجائي من بجيلة إذ ألقيت، ليلة خبت الرهط أوراقي
فيديوهات ووثائقيات عن تأبط شرًا
آخر تحديث