من هو أحمد كفتارو - Ahmed Kuftaro

أحمد كفتارو هو مفتي الجمهورية العربية السورية السابق، ومؤسس مجمع كفتارو للعلوم الدينية، كما أسس لعدد من المعاهد والجمعيات الخيرية.

الشيخ أحمد كفتارو من مجددي الفكر الإسلامي، كما أنه أحد شيوخ الطريقة النقشبندية الصوفية، عمل محاضراً في جامعة بلاد الشام، وحاز على دكتوراه فخرية في علم الدعوى الإسلامية من جامعة شريف هداية الله الإسلامية في جاكرتا في عام 1968، وفي عام 1984،

منحته جامعة عمر الفاروق في باكستان دكتوراه فخرية في علوم أصول الدين والشريعة، وفي عام 1994، أيضاً حصل على دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أم درمان.

في عام 1938، تولى الإرشاد والتعليم والدعوى، فقد تخرج على يديه العشرات من الدعاة والمفكرين الإسلاميين والكتاب،و خلال خمس عقود قام بتفسير القرآن حوالي أربع مرات، بين عامي 1959 و1969،

بدأ كفتارو بإلقاء الخطب الدينية عن طريق البث الإذاعي فقد كان كفتارو منفتحاً على وسائل الإعلام، على خلاف معظم رجال الدين في تلك الفترة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أحمد كفتارو.

ولاسم أحمد معانٍ ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم أحمد.

تعود أصول عائلته إلى مقاطعة أوميرلي من قرية تسمى كارما، في إقليم ماردين في تركيا، انتقلت عائلته عام 1878 إلى دمشق، واستقرت في الحي الكردي قرب مسجد أبو النور وهناك تلقى والده محمد أمين كفتارو تعليماً تقليدياً.

تزوج والده من ناجية سنجابي له منها أربعة أولاد، أحمد وأخوته موسى وتوفيق وابراهيم وأختين زينب وفاطمة، كما ان لشيخ أحمد كفتارو أخوة من أبيه وهم ربيع وعبدالقادر وربيعة.

ولد أحمد كفتارو في دمشق في الزينبية حي ركن الدين في دمشق في عام 1912، تلقى أحمد كفتارو تعليمه بشكل تقليدي في القرآن والتفسير الحديث والفقه الإسلامي على المذهب الشافعي،

لاحقاً قدّمه والده إلى عدد من شيوخ الطريقة النقشبندية وهي طريقة صوفية، حيث تتلمذ على يد أشهر شيوخ هذه الطريقة وهم الشيخ علي التكريتي والشيخ محمد أبو خير الميداني والشيخ أمين الزملكاني.

في عام 1929، تزوج من حوا ميلي البالغة من العمر 14 عاماً، وأنجبت له اثني عشرة ولداً، عمر وفؤاد وخادجة ووصال ومحمد وأمين ومحمود وزاهر وحسن وإحسان ووفاء وصلاح الذي عين رئيساً لمجمع أبي النور.

عمل في مجال التجديد والإصلاح الديني على إعادة قواعد التصوّف إلى القرآن والسنة، كما قدم ميثاق العمل الصوفي.
دعا للأخذ بمنهج الوسطية.
عمل على إحياء الاجتهاد بضوابط، ونبذ التعصب والغلو في الدين.
اهتم بوسائل الإعلام وشجع على إطلاق قنوات فضائية إسلامية.

توفي في 17 رجب 1425 هجري الموافق ل 1 سبتمبر 2004، إثر نوبة قلبية، تم تشيعيه بعد صلاة الظهر من جامع بني أمية الكبير في يوم الخميس 18 رجب 1425 الموافق 2 سبتمبر 2004، دفن في مجمع الشيخ أحمد كفتارو في ركن الدين في دمشق.

في عام 1948، عين الشيخ أحمد كفتارو مدرساً دينياً في دار الفتوى في القنيطرة، شارك في العام التالي، بتأسيس رابطة علماء الدين في الجمهورية العربية السورية، وأسس معهد الأنصار الثانوي للذكور،

في عام 1950، تم تعينه مدرساً دينياً في دار الفتوى في دمشق، في عام 1951، عين مفتياً لدمشق، وفي العام التالي أسس جمعية الأنصار الخيرية.

في 26 أكتوبر عام 1964، أصبح مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لدار الإفتاء الأعلى، وفي نفس العام أسس معهد بدر للإناث، حاز على دكتوراه فخرية في علم الدعوى الإسلامية من جامعة شريف هداية الله الإسلامية في جاكرتا في عام 1968.

في أوائل السبعينات من القرن العشرين، أسس كفتارو مجمع أبو النور الذي تكون من سبع طوابق حيث أصبح المركز الإسلامي الرسمي للدولة، مع العلم أن مسجد أبو النور كان في الأصل من طين وخشب،

يضم المجمع حوالي 450 مقعداً ومرافق صحية ومدرسة إعدادية وثانوية في الطابق الأول، في الملحق يضم قبر عائلة كفتارو، بإضافة للتعليم الإعدادي والثانوي كانت تقام محاضرات جامعية في فترة بعد الظهر، كما يضم المجمع في الوسط المسجد وفيه قاعة صلاة ضخمة.

في عام 1984، منحته جامعة عمر الفاروق في باكستان دكتوراه فخرية في علوم أصول الدين والشريعة،

وفي 1987، أسس معهد الأسعد لتعليم القرآن الكريم، وفتح فروعاً له في كل مساجد سوريا، وفي نفس السنة افتتح معهد الشيخ أمين كفتارو لتدريس اللغة العربية للطلاب الذكور،

وبعد عام من ذلك تم افتتاح مدرسة أخرى للطالبات بجوار المسجد، مع بداية التسعينات، كان هناك أربع جامعات تستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم.

في عام 1994، أيضاً حصل على دكتوراه فخرية في علوم الدعوة الإسلامية من جامعة أم درمان، وفي عام 1999، أسس مجمعاً للاهتمام بالأيتام ورعايتهم في جميع المناطق الإسلامية المنكوبة، هذا المجمع تابع لجمعية الأنصار الخيرية ومجمع الشيخ أحمد كفتارو.