من هو أوستن باورز - Austin powers

أوستن باورز، هو شخصيةٌ وهمية ظهرت في سلسلةٍ من ثلاثة أفلام، وهو جاسوسٌ فذٌّ لا يمكن الاستغناء عنه تابعٌ للاستخبارات البريطانية. كانت مهمته الوقوف في وجه خطط عدوه اللدود “دكتور إيفل”.

كان أوستن باورز في زمنه أروع جاسوس على الإطلاق، وكان قد جُمِّد في قالبٍ من الثلج وتم الاحتفاظ به لإعادته إلى الحياة عندما يحتاج العالم إليه، وبالفعل أُذيب عنه الثلج وأُعيد للحياة عام 1997. كانت فترةً مختلفةً عن الفترة التي عاش فيها، فوجد نفسه غريبًا في مكانٍ غريب.

تمتع بشخصيةٍ فريدةٍ من نوعها وجاذبيةٍ قوية جذبت إليه الفتيات بشدة. كان عدوه اللدود “دكتور ايفل”، الذي كان شريرًا داهية.

كان باورز و دكتور إيفل عدوان لدودان،استمر كلٍ منهما في محاولة القضاء على الآخر، وعمل أوستن باورز على إفشال مخططات دكتور إيفل الشريرة بالسيطرة على العالم.

بدأت شخصية أوستن باورز بالتبلور في رأس مايك مايرز الكندي المولد، حيث لم يجد أفضل من هذا النمط من الشخصيات التي تعج ببريطانيتها لتعبر الأطلسي، ثم ليقيم فيلمًا كاملًا عنه نجد تأثيرات الفيلم البريطاني There's a Girl in My Soup واضحةً فيه.

كونه جاسوسًا مخضرمًا، تم اخفاء معلوماته، اختفى عن العالم حوالي الثلاثين سنة عندما جُمد في الجليد، وأخفت الاستخبارات البريطانية جسده، إلى أن يُعاد تجنيده وإذابة الجليد عنه عام 1997، حيث بدأ مهماته لصالح الاستخبارات وعمل معها ضد دكتور إيفل.

تعرض أوستن باورز في صغره لحادث سيارة مع أخيه التوأم وأبيه وأمه، لقيت أمه حتفها في الحادث في حين أنه اعتقد أن أخيه قد توفي .. فبسبب فوضى الحادث لم يجدوه وافترضوا أنه توفي، ليتبين فيما بعد أن الأخ الضائع لأوستن هو نفسه دكتور إيفل عدوه اللدود، الذي وجدته عائلةً سيئة وتلقى تربية سيئة.

جمعته علاقة عاطفية مع إحدى زميلاته العميلات وهي كينسينغتون في عام 1997. وفي عام 1999 جمعته علاقة عاطفية اخرى مع احدى زميلاته أيضًا وهي فليسيتي شاغويل.

عام 2002 عاش علاقةً عاطفية مع العميلة فوكسي التي كنت تعمل متخفية كمغنية استعراضية في احدى المقاهي.

كان أوستن باورز زير نساء ورجلٌ لعوب. |كان من السهل إغوائه، وكانت نقطة ضعف له استغلها دكتور إيفل لإلهائه وإبطائه. |وُلد في رأس مايرز أثناء قيادته لسيارته عائدًا إلى منزله.

كان أوستن باورز جاسوسًا ذا مواهب كثيرة، وكان عقبةٍ أمام مخططات دكتور إيفل الشريرة، الذي قام بإخراع آلة للعودة بالزمن ومحاولة سرقة قوة الجاذبية التي تمتعت بها شخصية أوستن في محاولةٍ منه لإبطاء قدرته وإلهائه عنه، وبالفعل تمكن من ذلك وفقد اوستن العديد من مواهبه،

لكنه تمكن بمساعدة إحدى زميلاته "العميلة كينسينغتن، التي عُينت لمساعدته على التأقلم مع العصر الجديد الذي أُوقظ به كما يتمكن من إستعادة قوته والقضاء على خطة دكتور إيفل بسرقة أسلحة نووية من الدولة البريطانية واستخدامها للتفاوض مع الدولة والحصول على مبلغٍ مالي كبير.

تمكن أيضًا من إفشال خطة دكتور إيفل بالعودة بالزمن لجلب شخصٍ شرير من الماضي اسمه "غولدن ميمبر" لمساعدته في السيطرة على العالم وإلهاء أوستن باورز به. في حين يقوم هو بتنفيذ خطته بوضع ليزر كبير على القمر واستخدامه لإرهاب العالم وابتزاز الدول.

في وقت لاحق قام دكتور إيفل بخطف والد أوستن باورز واستخدامه لإبتزازه، لكن تمكن أيضًا من استعادة والده والقضاء على خطط دكتور إيفل الشريرة.