من هو وولفرين - Wolverine

وولفرين هو شخصيةٌ خياليةٌ يتميز بمخالبه الحادة التي تخرج من قبضتيه.

وُلد وولفرين عام 1832 في كندا. رؤيته لوالده مقتولًا أمامه حرك داخله غضبًا شديدًا أدى لتحوله بفعل طفرةٍ عانى منها، فتطورت داخله مجموعةٌ من التغيرات أبرزها قدرته على التعافي من أي إصابةٍ أو جرح مما جعله يعيش لفترة طويلة.

إحدى ميزات وولفرين كانت المخالب المعدنية التي تنمو من قبضتيه والقادرة على قطع أي شيء تقريبًا بفضل قوته الكبيرة التي تزداد في حالات الغضب.

شهد وولفرين خلال حياته الطويلة العديد من الأحداث الهامة التاريخية، ويمتلك معرفةً واسعةً بثقافات الشعوب.

توفي وولفرين عام 2029 اختناقًا بعد أن عانى من فيروس أوقف قدراته الخارقة على الشفاء من الأمراض والإصابات.

وُلد جيمس هوليت المعروف بوولفرين في عام 1832 في كندا.

عندما كان في الثالثة عشرة من عمره وبعد رؤيته لوالده مقتولًا في المنزل، تملّك وولفرين غضبٌ شديد وبدأ بالصراخ ليعاني من طفرةٍ في جسده أدت إلى نمو مخالب معدنية طويلة من قبضتيه.

شخصية وولفرين المنعزلة لم تساعده في الدخول بعلاقاتٍ عاطفيةٍ طويلة، فأغلب علاقاته كانت قصيرة الأمد أو متقطعة وأبرز من ارتبط معهن هم ستورم و سكويرل غيرل.

وولفرين قادرٌ على التحدث بالعشرات من اللغات منها العربية.
وولفرين له اسمٌ آخر هو لوغان.
مخالب وولفرين المعدنية قادرةٌ على قطع كل شيء باستثناء مادة أدامانتيوم.

أصيب وولفرين بفيروس معدَّل أدى إلى خسارته لقدرته على التعافي السريع، وهو ما جعله عرضةً للإصابات.

مات وولفرين مختنقًا بمادة أدامانتيوم في عام 2029.

شارك وولفرين في عددٍ من الحروب منها الحرب العالمية الثانية وحرب فييتنام، قبل أن يبدأ بالسفر حول العالم للقاء الأشخاص الذين لديهم طفراتٌ خارقة مثله ليقوم بتشكيل فرقةٍ يواجه من خلالها الأشرار الذين يحاولون القضاء على المتحولين والسيطرة على العالم.

يتمتع وولفرين بقدراتٍ خارقة متعددة، أهمها قدرته على التعافي والشفاء السريع بفضل الطفرة التي تعرض لها والتي تسرّع تشكل الأنسجة عنده، ممّا يساعد على التئام الجروح التي يتعرض لها وترميم الإصابات.

هذه القدرات العلاجية سمحت لوولفرين بالعيش مدةً طويلة أكثر من البشر العاديين، والبقاء في حالة الشباب بدنيًا.

يتمتع وولفرين بقدراتٍ أخرى أهمها قدرته على القفز لمسافاتٍ طويلة والتي يستخدمها في مطاردة أعدائه، كما أنّ له قدرات بصرية حادة، فهو يرى لمسافاتٍ طويلة حتى في الظلام، كما يستخدم حاستي السمع والشم الحساستين لديه في تعقب أعدائه أو الهرب من الخطر.

خلال تواجده في فترة من حياته الطويلة في اليابان، تعلّم وولفرين العديد من فنون القتال التقليدية، وكان أكثر ما يساعده خلال المعارك دخوله في حالة الغضب، الغضب الذي حرك عنده الطفرة التي حولته عندما كان صغيرًا يبقي أكثر العوامل التي تؤثر عليه وتجعله عصيٌّ على الإيقاف، فغضب وولفرين يجعله عدوانيًا بشدة ويطلق كميةً هائلةً من القوة في جسده تجعله خارج السيطرة.

بعيدًا عن ذلك، تتميز شخصية وولفرين الطبيعية بسعة اطلاعها ومعرفتها للكثير من الأمور وذلك بسبب فترة حياته الطويلة وسفره حول العالم، وهو ما منحه فرصةً ليشهد أهم الأحداث العالمية ويتعلم الكثير عن ثقافات وحضارات مختلف الشعوب.

رغم ذلك فإن أكثر ما يميز وولفرين عن باقي المتحولين هو حبُّه للوحدة، فغالبًا ما يحب أن يكون بعيدًا عن المجموعة ليتعامل مع المشاكل لوحده، وذلك لأنّه لا يحب أن يكون عرضةً للأوامر.