🎞️ Netflix

ثانوس

ثانوس

  • الاسم الكامل

    ثانوس

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Thanos

  • الوظائف

    بطل خارق

  • الجنسية

    تايتانية

  • مكان الولادة

    قمر التايتان التابع لزحل , تايتان

  • البرج

ثانوس

ما لا تعرفه عن ثانوس

ثانوس شخصية خيالية شريرة، ابتكرها الكاتب والفنان “جيم ستارلين” لتظهر في المجلات المصورة الأمريكية المنشورة من قبل “Marvel Comics”، عرفت الشخصية أول مرة عام 1973

السيرة الذاتية لـ ثانوس

ثانوس أحد أقوى الأشرار الخارقين في عالم مارفل وأكثر قادة الحرب شهرة وقوة، وهو شخصية خيالية ابتكرها “جيم ستارلين”، هدف هذا التايتان السامي تحقيق التوازن في الكون عبر السيطرة على أحجار الألفية وإزالة نصف الكائنات الحية، باستغلال قدراته المتفوقة بوضوح، ذكاؤه العالي، وقدرته على الانتقال البعدي والسفر عبر الزمن،

وهي عناصر حققت له مبتغاه في البداية إلى أن تم القضاء عليه نهائيًا في معركة ملحمية بين القوات العظيمة التي قام بحشدها وأبطال مارفل على يد “الرجل الحديدي” في أحداث ” المنتقمون: حرب اللانهاية”.

ظهرت شخصيته في عدة أفلام لاستديوهات مارفل، “حراس المجرة”، “المنتقمون: حرب اللانهاية”، “ديدبول” و وينتهي على يد “الرجل الحديدي” في أحداث فيلم “المنتقمون: لعبة النهاية”، أشهر من جسد شخصيته الممثل “جوش برولين”، إضافة لمشاركاته الغير معدودة في قصص مارفل المصورة ولمدة أربعة عقود، شارك أيضًا في عدة مسلسلات كرتونية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ثانوس.

 

بدايات ثانوس

ولد ثانوس على قمر تايتان التابع لزحل، وهو آخر أسلاف أبناء جنسه الأصليين حفيد "A'Lars"، والده "مينتور" الذي سيطر على مستعمرة التايتان وأعاد تهيئتها باستخدام هندسة الوراثة والاستنساخ وذكائه الخارق، وقام بتأسيس "ISSAC"، أما أمه فهي "سوي – سان" التي حاولت قتله بعد ولادته بدقائق لمنظره الغريب فقد ولد ثانوس مصابا بمتلازمة ديفيانت،

علما أنه في البداية يبدو أن جميع التايتان ذو بشرة أرجوانية لكن لاحقا يظهر ثانوس وكأنه الوحيد بين التايتان بهذا اللون والضخامة التي تفوق أقرانه، لكنه في الحقيقة من عمل الأجداد الخالدين للجبابرة في العالم الأعلى،

خلفيته الانطوائية بعض الشيء، واسعة الثقافة لم تمنع حقيقته المظلمة من الظهور، والأمر الذي شجعه أكثر هو فتاة غامضة أخذت تملي عليه أمورا غريبة أدت إلى تغلبه على خوفه من القتل، حيث أقدم ثانوس بأول جريمة قتل على التايتان، واستمرت هذه الجرائم بحجة أنه يريد أن يشرح ضحاياه ويعرف ما يميزه عن باقي الكائنات،

أشدها كانت قتله لأمه ببرودة ليتعرف أسرار روحه وجسده، وأصبحت تلك الفتاة صديقته المقربة، أغرم ثانوس بها لكنها رفضت حبه، وأمام خطر الاكتظاظ السكاني التي كان يعاني منه التايتان وجد الجميع ضد فكرته بإبادة عشوائية لنصف سكان المستعمرة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها وعلى مواردها.

لاحقًا يصبح التايتان غير قابل للسكن، فقام ثانوس بمغادرتها وعمل كفرد طاقم على مركبة قراصنة، وفي قرارة ذهنه أنه لإعادة التوازن لعناصر الحياة يجب إبادة نصف الحياة في الكون.

الحياة الشخصية ل ثانوس

عانى ثانوس اجتماعيًا أثناء مراهقته المضطربة، ولم يكن يدرك حقيقته إلا عندما شجعته "الموت" وهي تصورات جسدية للموت على شكل أنثى لم يستطع أن يراها شخص سواه، وكانت الحب الوحيد في حياته.

بعد أن تقبل حقيقته أصبح أقوى أسياد الحرب في تاريخ القصص المصورة، وأقوى الأشرار في عالم مارفل، وقام بإبادة الكثير من العوالم بحجة إعادة التوازن للكون، وسعيا لإرضاء عشيقته.

وكان من كل حضارة يقوم بإبادة نصف سكانها والإبقاء على النصف الآخر ونادرا يتبنى منها طفلًا يدربه ليصبح مساعدا شخصيا له، مثل غامورا وهي أحبهم إليه، نيبولا و"التنظيم الأسود" المكون من أبنائه الكبار الثلاثة.

لا يسعى ثانوس لأحجار الألفية طمعا في القوة بل لظنه أنه سينقذ الكون في مسعاه لإزالة نصف الكائنات الحية فيه، وهو أمر يميزه بشده عن نظرائه الأشرار، وكان يحترم بشدة العديد من أبطال مارفل كالرجل الحديدي وكابتن مارفل.

حقائق عن ثانوس

ابتكر جيم ستارلين شخصية ثانوس  خلال محاضرة علم نفس في جامعته. |سنويا يقوم ثانوس وأخيه "إيروس" بعقد هدنة لمدة يوم واحد كي يلتقيا ويتبادلا الهدايا. |بالرغم من طبعه القاسي والعنيف أحب ثانوس أولاده جميعهم وأكثرهم "غامورا" الذي كان يريدها أن ترث عرشه. |لا يكذب ثانوس مطلقا.

أشهر أقوال ثانوس

أنا ممتن لأنني الآن أعرف ما يجب أن أقوم به. سأقوم بتمزيق هذا الكون، وصولًا إلى آخر ذراته، بعد ذلك، بالحجارة التي جمعتها سأقوم بإنشاء عوالم جديدة تعج بالحياة التي لا تعرف ما فقدته، لكن ما أعطيت لها، عوالم ممتنة.

ثانوس

وفاة ثانوس

يتعرض ثانوس للكثير من عمليات القتل لكن في كل مرة يعاد إحياؤه، لكن مقتله الفعلي في مجرى الزمن الأساسي هو على يد ثور بعد أن اكتشف ما تبقى من الأبطال موقعه على التايتان الثاني، حيث غضب ثور جدًا بسبب تدمير ثانوس لأحجار الألفية وعدم قدرتهم على إعادة الحياة لنصف الكائنات التي أزالها.

أما مقتله الثاني هو بعد 5 سنوات من هذه الحادثة وعودة التايتان من الماضي بعد أن حشد قوى هائلة لمواجهة الأبطال الذين أعادوا الكون إلى وضعه السابق عبر سفرهم عبر الزمن واستعادة أحجار الألفية قبل أن تدمر.

في هذه المعركة نجد أن الأبطال الذين اختفوا بفعل ثانوس السابق قد عادوا إلى أرض المعركة إلى جانت تحالفات ضخمة لمواجهة الأساطيل التي أحضرها ثانوس معه من الماضي، تنتهي المعركة بانتصار الأبطال وهزيمة ثانوس على يد الرجل الحديدي الذي قتل هو أيضا وذلك في أحدث "المنتقمون: لعبة النهاية"، وهو أكثر الأفلام السينمائية إقبالًا للمشاهدة في تاريخ دور العرض السينمائية.

إنجازات ثانوس

بعد زيارة ثانوس لكافة أنحاء الكون قرر العودة إلى التايتان وتبني حقيقته القاتلة، أجرى على نفسه اختبارات عدة وزود جسده بقوى خارقة إضافية، ثم حاول التقرب من صديقته السابقة، التي وافقت أن تكون له بشرط أن يثبت ولائه لها فقط، وطلبت منه أن يقتل كل أفراد نسله، ثم أن يدمر أي كوكب يعثر عليه من أجلها.

لكن أثناء هجومه على التايتان لإرضائها لاحظ أن أفراد طاقمه غير قادرين على رؤيتها، فاستنتج أنها عبارة عن مظاهر جسدية للموت بهيئة أنثى، وبالرغم من جنون هذا الوهم لم يتراجع ثانوس عن قتل كل أفراد التايتان مبقيا على حياة والده فقط ليتمكن من مشاهدة تدمير ابنه للكون.

في سعيه للحصول على القوة، علم ثانوس بكائن طاقة اسمه "المكعب الكوني"، فاستخدم قدرته على العودة بالزمن وأجرى زيارة استطلاعية للأرض لمعرفة مكانه، وخلال تحليقه بشكل منخفض تمت رؤيته من قبل عائلة بشرية، فقام بمهاجمتهم، لكن نجا الأب وأصبح فيما بعد "دراكس المدمر" بفضل "كرونوس"، أما الابنة فقد تبناها "منتور" وأعطاها قوى خارقة وعرفت ب" تنين القمر".

بالعودة إلى مجري الزمن الطبيعي يكتشف ثانوس مكان "المكعب الكوني" ويحصل عليه، ويأمره بمنحه السيطرة على الكون، ثم قام برميه معتقدًا زورًا أنه استهلك كل الطاقة الموجودة فيه، بعد أن تحول إلى آلهة قتل.

تصدى له "المنتقمون" و"كابتن مارفل" الذي استحوذ على المكعب وأمره بإعادة الكون كما كان، وبالفعل هزم ثانوس وعاد إلى شكل بشري فاني وسط الكون، لكنه سبق وأن وضع خطة بديلة لاسترجاع هيئته في حال حدوث هذا الأمر.

يعلم بعدها ثانوس بالقوة العظيمة لجواهر الروح الستة ويريد تلك القوة لنفسه، وخلال فترة قصيرة حصل على خمسة منها باستثناء "جوهرة اليشم" التي كانت بحوزة "آدم وارلوك"، لكنه كان يخشى امتلاكها مباشرة لقدرتها على سلب الأرواح وخسارة الجواهر التي بحوزته، لذا قام بمراقبة وارلوك ووضع خطة محكمة مستفيدا من قدرته على السفر عبر الزمن، وقام بتحديد عوامل معينة في مجرى الزمن باجتماعها تضمن له كافة الجواهر.

أول هذه العوامل هو إنقاذه وتبنيه للطفلة "غامورا" التي تكبر لتصبح قاتلته الشخصية، ثانيها وهو الأهم ترتيب الأحداث ليضمن تحالفه مع وارلوك ضد "الماغوس" (المشعوذ) وهو الجانب الشرير لوارلوك، وهما عاملين لم يتواجدا في المجرى الأصلي للزمن.

بهذا اقترب ثانوس جدًا لوارلوك بحيث استطاع انتزاع قوة جوهرته دون علمه، وقام بتوحيد الجواهر الستة ضمن جوهرة اصطناعية واحدة من صنعه عرفت بـ "جوهرة الروح"، التي بواسطتها أراد تدمير النجوم واحدًا تلو الآخر.

علمت غامورا بخطته وقررت اغتياله، لكنه قام بقتلها وقتل "بيب" أحد رفاق وارلوك، الذي استوعب الخطر الكبير الذي يشكله ثانوس على الكون فلجأ إلى "المنتقمون" و"كابتن مارفل" في الأرض – 616  لمساعدته على إيقافه.

أثناء المواجهة يقوم كابتن مارفل بتخريب جوهرة ثانوس الاصطناعية فتتحرر القوى التي كانت داخلها، ثم في نزال شخصي يقتل ثانوس وارلوك ويحتجز المنتقمون، إلى أن يهب لنجدتهم "الرجل العنكبوت" و"الشيء"، في النهاية وبفضل القوة المحررة الخاصة بجوهرة وارلوك ، إضافة للقدرو الكونية التي اكتسبها بسبب موته الجسدي، يشتبك مع ثانوس ويحوله إلى صنم غير قادر على الحركة ومحتفظًا بجزء من وعيه كعذاب أبدي.

لم ينته أمر ثانوس بعد حيث تقوم حبيبته "الموت" بإعادة إحيائه، وتم توطينه في مدينة دينامو، هناك التقى بـ"المتزلج الفضي" وحاول تلويث طريقة تفكيره لكنه فشل، لذا ولكي يتابع خططه دون اضطراب قام بتزييف موته، ليظن المتزلج أنه مات بالفعل،

لكن ثانوس وقبل أن يعاد إحياؤه نظر في عالم الموتى إلى "بئر اللانهاية" واكتشف القوى الحقيقية "لأحجار الأزلية"، فكانت تطلعاته الجديدة وخاصة بعد هزيمته السابقة تجميع هذه الأحجار التي كانت بحوزة كائنات هرمة في أنحاء الكون.

باستخدام ذكائه الخارق ومكره الذي لا يضاهى تمكن من استعادة جوهرة الروح الخضراء من "الـ ما بين بين"، حجر القوة الأحمر من "البطل"، حجر الزمن البرتقالي من "الحارس"، حجر الفضاء الأرجواني من "الراكض"، حجر الواقع الأصفر من "الجامع"، وحجر العقل الأزرق من "المعلم الأكبر"،

ثم صمم "قفاز الأزلية" المتقن لجمع الأحجار وقواها في أداة واحدة، وبهذا امتلك قوة عظيمة مكنته بلحظة من إزالة نصف الأحياء في الكون، وهزيمة الأبطال مجتمعين وسجنهم، بالرغم من ذلك غض ثانوس النظر عن ابنته المتبناة "نيبولا" التي انتزعت القفاز منه وأعادت الزمن محررة الأبطال عن غير قصد، فاستأنف القتال بين ثانوس وأبطال مارفل الذي انتهى بسيطرة وارلوك على القفاز وأنهى الصراع.

لإبقاء ثانوس تحت المراقبة وإيمانه بقدرته على أن يتغير قرر وارلوك أن يأتمنه على حجر الواقع ويضمه إلى فريق "حماة الأزلية" المسؤولون عن حماية أحجار الأزلية، لكنه بعدها بفترة يصاب بالملل وبدأ يبحث عن خصم جدير ليقتله، فحياة ثانوس متقلبة وطموحه المظلم لايمكن إيقافه، كما عادت غامورا إلى جانبه بعد أن تخلت عن وارلوك والحماة.

تلاها التقاء ثانوس بخصومه حلفائه القدامى وارلوك وغامورا حيث كشف لهم أنه قد أنشأ سلسلة من التكرارات لنفسه وأطلق عليها اسم "ثانوسي"، وكانت هذه التكرارات غير مستقرة بعدة طرق موضحة سبب سلوك ثانوس ومستويات القوة مؤخرا، وأشار إلى أن نسخته الثانية "ثانوسي" هو من قام بالهجوم على ثور، ماديلنا، وكابتن مارفل.

بعدها يشارك ثانوس في حرب الإبادة إلى جانب قوى "أنهيلوس"، لعل السبب وراء ذلك أنه سئم من تكرار دورة الحياة نفسها و شعر بالفضول لمعرفة التغير الجذري الذي يمكن أن يحدثه في الكون.

كان هدف أنهيلوس من هذه الحرب ليس الغزو ولكن إحداث انقراض في عالمنا والمنطقة السلبية على أطراف الكون، وقبل أن تتم هذه العملية عبر إطلاق ثانوس للغلاكتوس، يقوم "دراكس المدمر" بقتله منتزعا قلبه وإفشال العملية.

تقوم بعدها "الموت" (تظاهرات جسدية للموت) بإحياء ثانوس وجعله غير قابل للموت، وبالعودة إلى الكون الرئيسي يسعى للسيطرة على الأرض – 616 وهي منطقة محظورة بين المجرات، فأعد لهجومه العديد من الأسلحة الكونية محظرة الاستخدام إضافة لقوة مكعب كون.

تصدى له "المنتقمون" مع "حراس المجرة"، لكنه وبتفعيل قوة المكعب الكوني قتل "شيوخ الكون" وفرض تفوقه، تغلب على المنتقمون وظن زورا أنه قضى عليهم لكنه في الواقع أرسلهم إلى عالم "الحياة".

هناك وقف المنتقمون إلى جانب الحكماء، ونجح الرجل الحديدي بإقناعهم أن المكعب الكوني الذي يحوزه ثانوس يحوي عيوب، ثم تفاوضوا مع "الجامع" لإعطائهم سلاح يبطل مفعول مكعب ثانوس والعودة إلى الأرض، بالفعل هزم ثانوس وأرسل ليحاكم لدى الحكماء.

عاد ثانوس إلى التايتان، فقام "ديدبول" بتعقبه بغية قتله لأجل محبوبته "الموت" التي تخلت عن ثانوس من أجله، لكن ثانوس الذي بالأساس كان قد لعن ديدبول بالخلود أبطل اللعنة وقتله، بعدها وعلى أرض متساوية في عالم الأبدية انتصر ديدبول على ثانوس الذي اختفى بعدها.

يسمع في وقت لاحق بأن المنتقمون قد غادروا الأرض – 616، فذهب ثانوس إليها بغية تدميرها وهي عزلاء، وهي تغطية لغايته الأساسية  بإيجاد أي أثر لابنه المجهول الموقع والهوية والمنحدر من أصل لا إنساني وقتله، حصل بالمقابل على معلومة إضافية وهي أن أحجار الأزلية في "نيكروبوليس" مدينة الموت في "واكاندا".

انطلق إلى "غرين لاند" وهو مكان وجود ابنه "ثين" وبدأ الاقتتال، يصل خلالها المنتقمون للقضاء على ثانوس الذي كان قد حبس في حالة موت حي من قبل ثين، ونقل ليسجن في نيكروبوليس من قبل المتنورون (سكان واكاندا).

بعد أن تحرر من سجنه قام بتحريض "كابال" الذي جمع الأبطال الخارقين والأشرار ليتصارعوا على الأرض – 616 والأرض – 1610 قبل أن يتصادما ببعضهما، طالت المعركة كثيرا وهرب ثانوس إلى الكون النهائي، في النهاية أنقذ "doctor strange" الوضع واستعاد الكون المتعدد، ثم أخرج ثانوس منه.

باستخدام وسيلة من وسائله عاد ثانوس إلى العالم وقرر غزو الأرض لاسترداد المكعب الكوني، هناك كان عدد كبير من الأبطال الخارقين بانتظاره للمواجهة، التي انتهت باعتقاله وسجنه في "تريسكليون"، هرب من الحجز أثناء الحرب الأهلية بين الأبطال الخارقين لكن "فيلق نوفا" قبض عليه.

بعد هربه من سجن الفيلق اكتشف ثانوس أنه يموت، فلجأ لوالده للمساعدة لكن عجز عن ذلك قام بقتله، وأدرك أن نفسه الأكبر سنا كان ضعيفا فقرر أن يفعل أي شيء ليحرمها من التواجد في المستقبل، وعاد لسعيه في الحصول على أحجار الأزلية.

بعد حيازته حجر الواقع وحجر الفضاء تنبأ بقدوم الحراس، فهو بحاجة غامورا التي تعرف موقع جوهرة الروح، بعد وصولهم سمح لغامورا بقتله بسهولة لكي يمحو مستقبله الضعيف وتبدأ خطته الفعلية.

ومن الفراغ بدا صوت والدها وهو يخبرها أنه تلاعب بالواقع بقوة الحجر الذي يملكه وانتصر على الحراس، ثم دعاها لتنضم إليه وتعطيه موقع الجوهرة بعد أن هدد بقتل أختها "نيبولا"، فذهبت معه للحصول عليها، وكان الثمن هو التضحية بشيء يحبه، فضحى بلوعة شديدة بابنته المتبناة غامورا التي بالفعل كان يشعر بأنها من صلبه، ربح بذلك الجوهرة وأضافها إلى القفاز.

يسعى إلى حجر الزمن في موطنه القديم "التايتان"، فيقابله هناك "doctor strange"، الرجل الحديدي، الرجل العنكبوت، الحراس ونيبولا، وبعد معركة ملحمية للغاية بقي الرجل الحديدي وحده قادرا على القتال، تفوق ثانوس في المواجهة وحاز على حجر القوة الذي كان مع الرجل الحديدي، وقبل أن ينهي عليه عرض عليه "doctor strange" حجر الزمن مقابل إبقاء حياة توني ستارك وقبل بالعرض.

بالتالي بقي لثانوس حجر العقل ليكمل قفاز الأزلية، فذهب إلى واكاندا موقع الحجر الأخير، هناك تحشد المنتقمون مع جيش المتنورين بقيادة النمر الأسود لكن عمليا وبفضل قوة القفاز فإن ثانوس لايقهر، حيث وببساطة أبعد المنتقمون إلى أماكن بعيدة و تصدى لكافة الأسلحة والمقاتلين.

بقيت "الساحرة سكارليت" في مواجهته بحوزة حجر العقل، التي قامت بتدميره لعدم وجود أي طريقه أخرى لإيقاف ثانوس، لكنه وبفضل القفاز استرجع الحجر لوضعه وضمه لقفازه الذي احتوى أحجار الأزلية الستة مجتمعين.

وجه له ثور في اللحظات الأخيرة  ضربة قوية وأصابه إصابة بالغة لكن ثانوس كان قد فعل القفاز مسبقا وبدأ نصف الأحياء في الكون بالاختفاء، فانتقل ثانوس فورا بواسطة حجر الفضاء إلى التايتان الثاني وأقام في كوخ صغير راضيا عن انتصاره.

بعد 3 أسابيع دمر ثانوس أحجار الألفية بشكل نهائي متسببًا بأضرار جسدية بالغة لنفسه، حيث استخدم الحجارة لتدمير نفسها، اكتشف موقعه ما تبقى من المنتقمون ثم أقدموا على استجوابه.

فيديوهات ووثائقيات عن ثانوس

bio.interview 1

آخر تحديث