من هو باين - Bane
ما لا تعرفه عن باين
باين هو شخصيةٌ خياليةٌ شريرة تظهر كخصمٍ لباتمان في أفلام Batman وفيلم The Dark Knight Rises. يتميز بالقناع الذي لا يخلعه أبدًا.
السيرة الذاتية لـ باين
كان باين صديق ومحامي تاليا ابنة الغول التي جعلته القائد الميداني لـ League of Shadows، وكان قويًّا من حيث الاستراتيجية والقتال البدني.
هَزم باتمان في القتال وتلاعب بمواطني مدينة غوثام بمهارة حتى عودة باتمان، وتتفاعل شخصيته في الغالب من خلال تعبيراتٍ في عينيه. قناعه هو من أعطاه مظهره الجسدي، كما خفف عنه الألم الشديد الذي عذب جسده.
وُلد باين وتُرك في”الحفرة”، وهو سجنٌ يقع في جزيرةٍ في أمريكا الجنوبية تمكن من الهروب منه. باين لديه قوةٌ بدنيةٌ غير طبيعية نتيجةً لخضوعه لتجارب دواء فينوم، فقد تمكن من كسر ظهر باتمان عند مواجهته لأول مرة.
بدايات باين
وُلد باين وتُرك في "الحفرة"، وهو سجنٌ يقع في أمريكا الجنوبية. يُعتبر السجن منزلًا حيث تعلم "حقيقة اليأس". زعمت العصبة الغامضة أنّّه ولد في "الظلام"، وأنّه لم "يرَ النور" حتى أصبح بالغًا. وفي مرحلةٍ ما، أبدى اهتمامه بفتاةٍ شابة تدعى تاليا وهي سجينةٌ ومرتزقة، وقام بحمايتها عندما اعتدى عددٌ من النزلاء على والدة تاليا وقتلهم.
أصبح صديقها وساعدها في وقتٍ لاحقٍ على الهرب من السجن. ولكن أدى ذلك إلى انتقام السجناء الشديد منه عن طريق تعذيبه وضربه إلى درجة أنّ وجهه شُوِّه وتم لفه في ضماداتٍ بعد أن قام الطبيب بما استطاع لإنقاذه، لكن محاولات الطبيب لإصلاح الأضرار جعلته في عذابٍ مستمر.
أنقذه والد تاليا من السجن، والتي أصبحت ابنة الغول زعيم عصابة الظلال، وقد شارك العصبة وتاليا في تدريبهم. ومع ذلك، تم طرده لأنّه كان متطرفًا للغاية بالنسبة للمنظمة.
ارتدى قناعًا يضخ الغاز في جسمه للتخفيف من الألم الناتج عن إصابته داخل السجن. ومع ذلك، انتهى به المطاف إلى الانضمام إلى عصبة الظلال بعد وفاة هارفي دنت، حيث ورثت تاليا منظمة والدها وأعادت تجنيده في العصابة.
الحياة الشخصية ل باين
أُعجب باين بتاليا عندما كان في السجن وساعدها في الهرب من السجن. بعد فترةٍ ردت له الجميل وجعلت والدها ينقذه من السجن بعد أن تعرض للتعذيب.
بقي باين بجوار تاليا بعد ذلك، وكان اهتمام تاليا به واضحًا عندما كان يخوض الصراع مع باتمان واندفعت بلهفةٍ لمساعدته.
حقائق عن باين
باين يرتدي القناع لأنه يساعده على تسكين آلامه من خلال ضخ غازٍ مهدئ.
ساعده حقده على تطوير مهاراته وقدراته حتى تمكن من التغلب على باتمان.
أشهر أقوال باين
وفاة باين
أثناء صراعه مع باتمان، قتلته سيلينا كايل بطلقة مدفع.
إنجازات باين
ساعد باين بجعل شركة جون داجيت في غرب أفريقيا ناجحة. لكن استُغلّّت علاقات العمل فيما بعد لجلب المرتزقة إلى مدينة غوثام. بعد مرور سبعة أعوامٍ ونصف على وفاة هارفي دنت، قام مرتزقةٌ يمثلون ميليشيا محلية بتسليم العالم الروسى الدكتور ليونيد بافيل وثلاثة سجناء مقنعين آخرين، من بينهم باين، إلى وكالة الاستخبارات المركزية في أوزبكستان. وكانت خطة "باين" تتمثل في معرفة مقدار ما قاله بافيل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية عنهم وتزييف وفاة العالم أثناء سفرهم على متن الطائرة، ثم تحطيم الطائرة بدون أي ناجين.
بعد وصول باين والمرتزقة إلى غوثام، عمل داجيت مع باين للإطاحة ببروس واين وإفلاس شركة Wayne وإضعاف الموارد المالية للشركة.
استرجع خطاب غوردون الذي كان يهدف إلى كشف الحقيقة وراء أحداث وفاة دنت وتقديم استقالته كمفوض، لكن غوردون نزل إلى مياه المجاري السريعة للهروب، وأرسل باين أحد أتباعه خلفه وقال بأن غوردون مات غرقًا في مياه المجاري. بعد ذلك، وصل باين إلى بورصة غوثام لاستكمال خطة إفلاس بروس واين.
احتجز رهائن لضمان عدم محاولة الشرطة مهاجمتهم، وانتهت المهمة بقتل داجيت ووضع جثته في القمامة. عرضت سيلينا على باين قيادة باتمان إلى مخبأه مقابل تأمين النجاة لها، وبدأ باين وباتمان محاربة بعضهما البعض. قاتل باتمان ببسالةٍ لإيقاف باين، ولكنّّ سنوات عديدة من العزلة وقلة التدريب تركت فارس الظلام في حالة ضعفٍ وعدم قدرة على مواكبة قوة وسرعة باين المتفوقة. تمكن باين بسهولة وبقوة من التغلب على باتمان، وقام بتسليم بروس واين إلى سجن "بيت" الذي كان هو نفسه مسجونًا فيه سابقًا، وذكر أنهّ لن يقتل رجلاً لا يخشى الموت.
بعد ذلك، يذهب باين إلى غرفة مجلس Wayne Enterprises ويقوم الدكتور بافل بتعديل المفاعل إلى قنبلةٍ نوويةٍ موقوتة. بالإضافة إلى ذلك، كان قد استدرج الشرطة إلى المخبأ، ثم فجروا في النهاية المتفجرات التي كانت موضوعةً حول المدينة، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص، بمن فيهم العمدة أنتوني غارسيا. كما أرسل اثنين من رجاله لقتل غوردون، إلّا أنّ غوردون تمكن من قتلهم.
قال باين أنه أعطى الصاعق إلى مواطنٍ ليضغط على الزر إذا لم يلتزم بقواعده، بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل ضمان عدم محاولة أي شخص خارج غوثام التدخل، بلّغ الحرس الوطني أنّهم إذا دخلوا المدينة سيتم تفجير القنبلة.
بعد عودة باين إلى مدينة غوثام، سافر مع رجاله إلى سجن بلاك غيت ثم أمر باين رجاله باقتحام السجن وتحرير السجناء الذين كانوا مسجونين بموجب القوانين الفاسدة لنخبة غوثام. أعلن الأحكام العرفية وأنّ المدينة الآن ملك الشعب، وتسبب خطاب باين لاحقًا في سلسلةٍ من أعمال الشغب قادها مجرمو غوثام وأعضاء الطبقة العاملة الثوريين الذين أغاروا على منازل الأثرياء وأقاموا محكمةً برئاسة القاضي جوناثان كرين، حيث حكم على الأغنياء بالاختيار بين الموت أو المنفى.
بعد بضعة أشهرٍ من الاحتلال، تسلّلت القوات الخاصة بقيادة كابتن جونز إلى المدينة لجمع المعلومات عن القتال ضد باين.
عند عودة باتمان إلى مدينة غوثام، أصبح بعض المرتزقة على مقربةٍ من ميراندا في غوثام سيتي هول متوقعين أنّ باتمان سيأتي في النهاية لإنقاذها. بعد فترةٍ وجيزة، بدأ باين نفسه قتال باتمان مرةً أخرى. هذه المرة قام باتمان بضرب قناع باين بشكلٍ متكرر وألحق الضرر به وتسبب في ألمٍ مبرح له، وتمكن من إلحاق الهزيمة به في القتال.
بدأ باتمان بسؤال باين عن موقع زناد القنبلة عندما ظهرت تاليا وطعنت باتمان، وقبل أن يتمكن باين من قتل باتمان قتلته سيلينا كايل بطلقة مدفعٍ في صدره مباشرة.
فيديوهات ووثائقيات عن باين
آخر تحديث