دراكس المدمر
ما لا تعرفه عن دراكس المدمر
دراكس شخصية خيالية ابتكرها الكاتب والفنان “جيم ستارلين” لتظهر في المجلات المصورة الأمريكية المنشورة من قبل “Marvel Comics”، عرفت الشخصية أول مرة عام 1973، في مجلة مارفل المصورة “the invincible iron man” العدد 55.
السيرة الذاتية لـ دراكس المدمر
دراكس أحد أبطال مارفل، إنساني الأصل من الأرض – 616، وهي شخصية خيالية ابتكرها “جيم ستارلين” بحيث توازي قوته قوة ثانوس، أول ظهور له كان في العدد 55 لمجلة مارفل “the invincible iron man” المصورة، ثم كأحد أعضاء فريق “infinity watch”، وفي عام 2007 انضم إلى فريق “حراس المجرة”، ضمن أحداث “annihilation: conquest”،
ظهرت شخصيته في عدة أفلام لاستديوهات مارفل، “حراس المجرة 1و2″ و”المنتقمون: حرب اللانهاية” و “المنتقمون: لعبة النهاية”، مؤديا دوره الممثل “دايف باوتيستا”، وله مشاركات عدة في مسلسلات كرتونية إلى جانب الكثير من أبطال مارفل. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن دراكس المدمر.
بدايات دراكس المدمر
كان دراكس إنسانا بسيطا اسمه آرثر دوغلاس، يقود سيارته عبر الصحراء مع زوجته وابنته الذين رأوا جسما طائرا غريبا، كانت تلك مركبة ثانوس الذي كان في جولة استطلاعية سرية وليضمن عدم اكتشاف أحد لوجوده قام بمهاجمة السيارة وقتل آرثر وعائلته،
لكن أب ثانوس أي "مينتور" كان يراقبه وقرر أن أعمال ثانوس الشريرة يجب أن توقف عند حدها، فقام بأخذ ابنة آرثر (هيذر) التي لم تمت بعد وأنقذها وتبناها لتصبح فيما بعد "moondragon"، أما آرثر الذي كان يفارق الحياة تم نقل روحه إلى جسد جديد مصمم ليكون أهلا للقضاء على ثانوس وتدميره فاقدا أي ذكرى سابقة،بهذا تولد بطل جديد "دراكس المدمر" وانطلق في سعيه الوحيد للقضاء على ثانوس.
الحياة الشخصية ل دراكس المدمر
كان آرثر الذي أصبح دراكس المدمر فيما بعد متزوج ولديه ابنة "هيذر" التي أصبحت فيما بعد "moondragon" وذلك بعد اعتداء ثانوس الذي تسبب بقتل زوجته. وبسبب طي غامورا للكون عاد آرثر إلى طبيعته البشرية وأسرته وكأن شيئا لم يكن، أما المدمر فقد أكمل الأزلية وهو يتصارع مع أعدائه.
حقائق عن دراكس المدمر
بالرغم من القوة الكبيرة لدراكس والتي صممت لتكون موازية لقوة ثانوس فإن نسبة ذكائه متدنية.
إنجازات دراكس المدمر
يتعرف دراكس على الرجل الحديدي خلال سعيه للقضاء على ثانوس وحارباه معا إلى جانب "كابتن مارفل"، وأثناء منع ثانوس من الحصول على "المكعب البعدي" يستحوذ دراكس عليه ويسترجع ذاكرته بالكامل، يقوم كابتن مارفل بالقضاء على ثانوس فشعر دراكس بأنه فقد غايته من الوجود، وأخذ يجول على غير هدى في الكون،
حصل دراكس صدفة على موقع ثانوس الذي عاد مؤخرا إلى الكون، وإلى جانبه غامورا التي كانت حليفته آنذاك فتعارك دراكس معها، ودمر منتصرا سيفنتها لكنه فقد أثر ثانوس،
مجددا وجد دراكس أن ثانوس قد دمر على يد آدم وارلوك، لكن بدأ ما بقي من حلفائه بإثارة المتاعب في زحل، فوصل طلب للمساعدة على القضاء عليهم عبر "ISSAC" إلى كابتن مارفل ودراكس الذين انطلقا للمعركة،
بعد وصولهم إلى زحل ومواجهة الكثير من العواقب التي اكتشفا عبرها أن قدومهما هو خدعة مدبرة من "ISSAC"، فقررا الذهاب إليه ومواجهته في التايتان، وبعد التصدي لقواته لم تنتهي المعركة، فقد وضع "ISSAC" خطة للقضاء على الأرض-616 والتايتان معا، وعلى دراكس وكابتن مارفل إنقاذ الاثنين قبل فوات الأوان، وبالفعل أنقذا الأرض ثم عادا إلى التايتان لإنقاذه،
بعد صعوبات عديدة أنقذ كابتن مارفل الوضع كما خاطر بحياته لإنقاذ دراكس الذي كان قبلها حاقدا عليه لقتله ثانوس الذي كان غايته في الأصل، احتفل الاثنان بانتصارهما وانطلق دراكس إلى النجوم ليحاول أن يجد غاية لنفسه، وعندما شعر باليأس حاول أن يتسبب لنفسه بالقتل،
علمت "moondragon" بذلك وقامت بأخذه مغمى عليه إلى مركز "المنتقمون" الذي لم يكن فيه آنذاك سوى "ثور"، دراكس الذي كان مقيدا بكائن فضائي قام بمهاجمتهما بدون وعي، إلى أن صدمه ثور بصاعقة فصلت الكائن عنه وأعادت له وعيه،
يذهب لاحقا دراكس مع "moondragon" بعدها لإعادة الكائن إلى مكانه، وأثناء الرحلة يقتربان نحو كوكب "بابانيس" موطن فصيلة من الجنس البشري، فتقرر هناك "moondragon" أن تصبح آلهة هذا العالم فيرسل دراكس مركبتهما الفضائية إلى الأرض حاملة رسالة مضطربة يطالب فيها دراكس من "المنتقمون" المساعدة لإيقافها،
يصل المنتقمون لمحاولة ردعها وإعادة دراكس الذي قامت بالسيطرة عليه إلى رشده، بعد أن استعاد دراكس سيطرته على نفسه اقترب منها محاولا إنهاء جنونها، فتقوم بقواها العقلية بفصل روحة الحية عن جسده الصنعي، بعد أن ينتصر عليها المنتقمون يأخذون جسد دراكس ويرسلونه إلى الفضاء في مركبة معدة لتنفجر بجسده كعملية دفن له،
بعد عدة سنوات وإعادة ثانوس للحياة من قبل "mistress death"، يقوم "كرونوس" بالمقابل بإعادة دراكس للحياة أيضا لكن بجسد جديد وقوى أكبر كثيرا من ذي قبل،
وبعد هزيمة ثانوس تم اختيار دراكس لحماية "جوهرة القوة" من قبل وارلوك فانضم بذلك لفريق "حماة الألفية"، لكن بعد تفرق الفريق سعى دراكس إلى كرونوس طالبا منه أن يعيده إلى ما كان عليه متخليا عن جزء من قواه الجديدة وبالفعل عاد دراكس إلى هيئته السابقة،
بعدها بفترة قصيرة شك وارلوك بتورط دراكس بقتل "إليسيوس" وقام بملاحقته ليكتشف أن "سايفون" كان يستخدم دراكس و"اليد" لخلق شق في المنطقة السالبة ليخلق تهديدا لنظام الكون بالكامل،
يحرر وارلوك مجددا دراكس، ويستخدم جوهرته لإغلاق الشق، لكن قبل أن يغلق تماما يقوم "سايفون" بأخذها منه وإلقائه داخل الشق الذي عاد للتوسع، وبعد صراع بينهما وبالطبع ليس لصالح وارلوك يهب دراكس إلى جانب غامورا، "بيب"، و "غينيس" لمساعدته، فيستعيد وارلوك الجوهرة ويعود مع رفاقه إلى عالمهم مغلقا الشق مرة أخيرة.
تدور عدة أحداث تؤدي لعودة دراكس للسعي خلف ثانوس الذي كان يريد إطلاق "غالاكتوس" بقوته الفريدة، وقبل أن ينهي ثانوس عمله يهاجمه دراكس ويقضي عليه محدثا بقبضته ثقبا في صدره، يقوم دراكس بعدها بالانتقال بعديا والتخفي لفترة،
تلاها انضمام دراكس إلى فريق "حراس المجرة" بقيادة "star-lord"، وبدأت مسيرة جديدة، إلى أن عاد ثانوس للظهور مجددا، لكن هذه المرة قام هو بالقضاء على دراكس، في معركة بين الحراس وثانوس للحصول على المكعب البعدي، يعود دراكس مباشرة للحياة، بسبب وقوع المعركة في مكان لا يمكن فيه قتل أحد، وبعد أن قضى الحراس على ثانوس للمرة الثالثة كان لابد لهم من خطة جديدة، وبعد نزال طويل وصعب حصل أحد الحراس على المكعب، وفتح بوابة انتقال بعدي للأرض-616، ولم يطل الأمر قبل وقوع معركة جديدة هناك ضد ثانوس لمنعه من السيطرة على الأرض انتهت بانتصار الحراس.
لاحقا وبعد أن أصبحت "أحجار الألفية" بحوزة فريق "حماة الألفية" الجديد تجمع الفريق من ضمنهم دراكس سريا لتحديد مصيرها، لكن غامورا التي أرادت تغيير العالم وقتها، اخترقت هذا الاجتماع واستحوذت على جميع الأحجار وقامت بطي الكون وخلق "العالم الملتوي"، وبما أن جسد دراكس كان بالأصل قد سكن بروحين: "آرثر" و"المدمر"، عاد دراكس ببساطة إلى شكله الإنساني الأصل،
انتقلت غامورا إلى عالم الروح لتتحد مع جزئها الروحي المحبوس فيه، وهناك بعد وصول "المنتقمون البعديون" الذين حازوا على نسخ الأحجار الألفية التي تكونت إثر طي الكون، قاموا بإنقاذ العالم مع وارلوك،
عندها انقسمت نفسا دراكس وانفصلا ومعا: آرثر والمدمر، قاما بإبقاء البوابة مفتوحة لبقية الأبطال لكي يخرجوا بسلام، بعدها عاد آرثر إلى "العالم الملتوي" بسعادة إلى أسرته، أما روح المدمر فقد حصلت على نهايتها السعيدة أيضا وكوفئت بمعارك أزلية مع أعدائه.
فيديوهات ووثائقيات عن دراكس المدمر
آخر تحديث