سبايدر مان

وُلد الرجل العنكبوت )بيتر باركر) الذي يؤدي دوره الممثل توبي ماغواير في كوينز، نيويورك، وانتقل للعيش مع عمه وعمته بعد مقتل والديه. بدأ بيتر يظهر قدراته الفائقة بعد أن عضّه عنكبوت تعرض لاشعة نووية. انطلاقًا من ذلك التحول، قام بيتر بابتكار زي الرجل العنكبوت وجهاز لإطلاق شبكة عنكبوتية.

خلال مغامرات الرجل العنكبوت، يصادف بيتر العديد من المشاكل التى تواجهه مع خصوم سبايدرمان مثل لیزارد، ومیستیریو، وساندمان وغيرهم. وقد حصل بیتر على درجة جامعية وتزوج من مارى جین واتسن وأصبح أستاذًا مساعدًا بالجامعة. وفى النهاية قرر التكیف مع حياته الجديدة والتحول الى مواطن عادى.

الرجل العنكبوت أو سبايدرمان بطلٌ خارقٌ ظهر في القصص الأمريكية التي نشرتها شركة مارفل كومكس، وقد ألّف الشخصية المحرّر ستان لي والكاتب ستيف ديتكو. ظهرت الشخصية للمرة الأولى في كتاب الرسوم المصورة في آب/ أغسطس 1962.

يبدأ التعريف بالشخصية بوجود شابٍ يدعى بيتر باركر يعيش مع عمته التي ربته بعد وفاة والديه ريتشارد وماري باركر اللذين قتلا في حادث تحطم طائرة. يُظهر لنا الكاتبين شخصية الشاب المراهق الذي يتعامل مع القضايا المعتادة للمراهقين والقضايا المالية وغيرها من أمور الحياة الاعتيادية، كمل يظهر لنا في الفيلم مجموعةً كبيرةً من الشخصيات الأخرى الكبيرة والتي كان لها دورٌ كبيرٌ في حياة سبايدرمان مثل جي جون جيمسون محرر الصحيفة اليومية الذي يشن حملة لتشويه صورة سبايدرمان، إضافةً إلى زملاء الدراسة مثل فلاش تومسون وهاري أوزبورن وغوين ستايسي وماري جين واتسون.

تبدأ قصته عندما يقوم عنكبوتٍ بلدغه أثناء إحدى الرحلات الجامعية العلمية، ليكتسب قدراتٍ غريبةٍ كالقدرة على التشبث بالأسطح وإطلاق شبكات العناكب باستخدام جهازٍ قام باختراعه يضعه في معصمه، بالإضافة إلى قدرته على استشعار الخطر. في البداية يقوم باستخدام قدراته للتسلية وجلب الشهرة، إلّا أنّه وبعد إطلاق النار على عمه بسببه يتعلم استخدام هذه القدرات بمسؤوليةٍ أكبر.

وُلد بيتر باركر في كوينز، أحد أحياء مدينة نيويورك، لوالديه ريتشارد وماري باركر. بينما كان بيتر لا يزال رضيعًا كانت وكالة المخابرات المركزية قد كلّفت والديه بالتسلل إلى الجزائر للقبض على إحدى العصابات التي يقوم بقيادتها شخصٌ يدعى الجمجمة الحمراء. عندما علمت العصابة بأنهما عميلان مزدوجان، أرسل الجمجمة الحمراء أحد اتباعه وقام بقتلهما عن طريق تحطيم الطائرة ثم لفقوا لهما تهمة الخيانة. لكن قبل وفاتهما يظهر أن ماري تلد طفلًا آخر لا يعرف أحدٌ بشأنه حتى بيتر نفسه، وهي أخته الأصغر تيريزا.

ينتقل بيتر للعيش مع عمه وعمته، بن وماي باركر، اللذان يقومان بتربية بيتر كابنهما. يكبر بيتر على مدى السنوات التسع التالية ويكون عبقريًا مبدعًا في مجال العلوم، كما يتم تكريمه في المدرسة الثانوية. إلّا أن خجل باركر ومهارته الدراسية جعلا منه منبوذًا اجتماعيًا وهدفًا لأصدقائه ليقوموا بإخافته، وفي المقام الأول نجم كرة القدم فلاش تومسون.

أحب بيتر العديد من الفتيات في حياته منهن: فيليشا هاردي، غوين ستايسي، ماري جين واتسون، بيتي برانت، ميشيل غونزاليس، سارة بيلي، جوليا كاربنتز (المرأة العنكبوت)، ليان تانغ، وبوبي مورس وغيرهن، إلّا أنّه لم يتزوج سوى من جين واتسون.

يكره بيتر المايونيز على ما يبدو أو على الأقل في الساندويشات.
كان الرجل العنكبوت من محبي سيد الخواتم.
برج بيتر هو الميزان، مما يعني أن ميلاده كان بين 23 أيلول/ سبتمبر و22 تشرين الأول/ أكتوبر.
يبدو أنّه كان من الممنوع إظهار بيتر يشرب البيرة في أي مشهدٍ من المشاهد.
يشجع فريق نيويورك للبيسبول.

أثناء حضوره معرضًا عامًا عن الطرق السليمة للتعامل مع نفايات المختبرات النووية، يعض بيتر باركر البالغ من العمر 15 عامًا عنكبوتٌ كان قد تعرض للإشعاع بواسطة مسرعٍ جزيئي مستخدمٌ في هذه العملية. لكن بعد أن سقط العنكبوت عن يده قام بعض فتاةٍ أخرى تدعى ساندي مون في كاحلها وماتت بعدها.

أثناء عودة بيتر إلى المنزل، يتعرض لحادثٍ إذ تكاد إحدى السيارات تدهسه حينما يقفز بيتر عن الطريق، عندها اكتشف أنه قد اكتسب بطريقةٍ غريبةٍ قدراتٍ هائلة وخفة في الحركة والقدرة على التشبث بالجدران، ولأن قدراته تجسدت في قدرات العناكب ربط ذلك بعضة العنكبوت.

يتم نشر إعلان بتقديم جائزةٍ ماليةٍ لمن يستطيع الصمود في الحلبة لمدة ثلاث دقائق أمام المصارع جوزيف هوجان، يجد بيتر أنّ هذا التحدي وسيلةٌ جيدةٌ لاختبار قدراته، عندها يرتدي قناعًا لتجنب الإحراج في حال خسر، لكنّه يهزم خصمه بسهولةٍ تامة. يلاحظ المنتج التلفزيوني ماكسويل شيفمان أداءه ومهارته ويقنعه بالظهور على التلفاز، عندها يقوم بيتر بتصميم زيٍ متكاملٍ وابتكار جهازٍ لإطلاق مجموعةٍ من السوائل تشبه في تركيبها شبكة العنكبوت وأطلق على نفسه اسم الرجل العنكبوت.

بعد ظهوره التلفزيوني الأول، يتهرب بيتر من إلقاء القبض على أحد اللصوص زاعمًا أنّ ذلك ليس من مسؤوليته. ينسى بيتر الحادث نتيجة شهرته، لكنّه عاد بعد أيامٍ إلى منزله ليجد عمه بن مقتولًا، وتعلم الشرطة عن مكان اختباء القاتل اللّص، عندها يتغير بيتر إلى الرجل العنكبوت ويلقي القبض عليه، إلّا أنّه يُصدم عندما يكتشف أنّه نفس اللص الذي تركه يهرب منذ فترة، وعندها يدرك أنّ عليه أن يكون مسؤولًا عن القدرات التي يحملها، فقرّر أن يصبح بطلًا خارقًا.

أولى المشاكل التي واجهت بيتر بعد وفاة عمه كانت نقص المال، ممّا اضطره إلى البحث عن عملٍ ليكسب المال له ولعمته. كما لم يستطع مواصلة عمله كنجمٍ تلفزيوني بسبب الحملة التي شنها جي جون جيمسون ضد سبايدرمان متهمًا إياه بإخافة الأطفال وأنّه يعمل على إقامة العدالة بنفسه بعيدًا عن القوانين. تسببت هذه الاتهامات بوقوف الجميع ضد سبايدرمان، ممّا جعل مديره يتخلى عنه ويفصله من العمل. وعندها تبدأ رحلة بيتر في البحث عن عملٍ ضمن الإعلانات المطلوبة، إلّا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل، ويجد أن عمته بدأت ببيع مجوهراتها لإنفاق المال مما يغضبه.

عمله البطولي الثاني كان إنقاذ رائد الفضاء جون جيمسون من انحراف المركبة في الفضاء، وقام بإعادتها إلى الأرض بسلام، إلّا أنّ جي جي جيمسون ألقى اللوم عليه واتهمه بتدبير الحادث.

حاول بعدها الانضمام إلى فريق Fantastic Four، إذ حاول مهاجمة إف إف في محاولةٍ منه لإظهار قدراته على أمل أن يعمل معهم، إلّا أنهم اظهروا له أنّهم يعملون دون أجر. وفي وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، قامت خبيرة التنكر الروسية الملقبة بالحرباء باستخدام هوية الرجل العنكبوت لسرقة خطط الدفاع الصاروخية. وقد استطاع سبايدرمان الهروب من الشرطة وإلقاء القبض عليها وتسليمها للسلطات.

استطاع بيتر أخيرًا إيجاد عملٍ في صحيفة جي جيمسون وكان عمله يقتصر على التقاط صورٍ لسبايدرمان، إلّا أنّ شرط بيتر كان ألّا يتم سؤاله عن كيفية التقاط الصور.

واجه سبايدرمان العديد من الأشرار، منهم الدكتور الأخطبوط، ليزارد، ميستريو، الثعلب، والعفريت الأخضر، إلكترو، ساندمان وغيرهم. وجميعهم تحت قيادة الدكتور الأخطبوط الذي يحاول جعل بيتر يسلم نفسه لهم بمحاولته خطف عمته، إلّا أنهم يفشلون في ذلك. واستمر بيتر بمواجهة الأشرار قبل تخرجه. لكنّه وأثناء مواجهة العفريت الأخضر سمع بخبر إصابة عمته بنوبةٍ قلبية، مما اضطره لترك المعركة والفرار ليذهب إليها، وعندها استغل جي جيمسون الموقف وقام بنشر أخبارٍ مسيئةٍ عنه، وانتشر بين الناس خبر هروب سبايدرمان واعتبروه جبانًا. بعد تحسن حالة العمة الصحية، قرر بيتر إعادة صورة سبايدرمان بين الناس كبطلٍ خارق وعاد لمحاربة الأشرار.

تخرج بيتر من المدرسة الثانوية وحصل على منحةٍ في جامعة إمباير ستيت برفقة العديد من أصدقائه، وهناك توطدت علاقته معهم مثل هاري أوزبورن وجوين ستايسي، إلّا أنّ علاقته مع فلاش بقيت على حالها.

حصل بيتر على قصاصةٍ من صحيفةٍ قديمةٍ وجد فيها خبر خيانة والديه لبلادهما، عندها قرّر السفر إلى الجزائر لمعرفة ما حدث، وقد ساعده فريق فانتاستك فور. وهناك يتوصل بيتر إلى بطاقة هوية والديه التي تثبت أنهما عميلان سريّان لوكالة الاستخبارات الأمريكية، الأمر الذي يثبت براءتهما وعندها يعود إلى الولايات المتحدة.

بعد فترةٍ وجيزةٍ استطاع الدكتور الأخطبوط الهروب من السجن، وبعد أن أحبط الرجل العنكبوت محاولته لاختطاف طائرة، بدأ يهاجم محطة الطاقة في المدينة. وأثناء الاشتباك توفي الضابط ستايسي أثناء إنقاذه طفلًا من الحطام المتساقط على السطح، إلّا أنّه كشف لسبايدرمان أنّه يعلم هويته وطلب منه أن يعتني بابنته غوين. إلّا أنّ العفريت الأخضر قام بعدها باختطاف غوين وأثناء معركته مع سبايدرمان سقطت غوين عن الجسر وتوفيت. كما اتُهم الرجل العنكبوت بقتل والدها.

استمر بعدها بيتر بمحاربة الأشرار، وتوالت الأحداث المختلفة في حياته. تزوّج بعدها من ماري جين وتابع دراسته العليا، وعمل كمساعد مخبري في جامعة إمباير ستيت. وبعد فترةٍ أصبحت جين حاملًا وفقد بيتر القدرة على استخدام قدراته، ممّا جعله ينتقل إلى بورتلاند والابتعاد عن شخصية الرجل العنكبوت والالتفات إلى عائلته وحياته.

وبعد فترةٍ عاد بيتر وزوجته إلى نيويورك، وعادت قوى بيتر له حيث قام جسده بإعادة تلك القوى ومعالجة نفسه، وبشكلٍ مفاجئ تلد جين ويتم اختطاف الطفل من قبل العفريت، عندها يقرر بيتر العودة إلى الرجل العنكبوت.

استمر بعدها في محاربة الأشرار والتغلب عليهم واحدًا تلو الآخر في معارك متعددةٍ ومختلفة.