من هو بيتا ميلارك - Peeta Mellark

شخصيةٌ خياليةٌ من ثلاثية أفلام “The Hunger Games” يقوم بالدور الممثل جوش هاتشرسون.

بيتا مالارك هو المشترك الذكر الذي يمثّل المقاطعة 12 في الذكرى السنوية الرابعة والسبعين لألعاب الجوع إلى جانب المشتركة الأنثى التي تدعى كاتنيس إيفردين التي تقوم بدورها الممثلة جينيفر لورانس. يلعب دوره الممثل جوش هاتشرسون.

في الجزء الأول، يحتال كلٌّ من بيتا وكاتنيس على قاعدة اللعبة التي تنص على أن يكون هنالك فائزٌ واحد فقط، ويفوزان سويةً فيها ثم يحرّضان شعب منطقة بانيم بتلك الحركة على التمرد ضد حكومة بانيم الاستبدادية.

يبدأ بيتا وكاتنيس بالعمل مع بعضهما من أجل محاولة إيقاف ألعاب الجوع التي تقتل 11 مشتركًا كل سنة، وذلك من خلال إدّعائهما أنّهما على علاقة وأن كاتنيس في شهورها الأولى من الحمل.

ظهر بيتا لأول مرةٍ عندما اختِير من أجل حصاد المشتركين في ألعاب الجوع كذكرٍ يمثّل المقاطعة 12، واختِيرت معه كاتنيس، وكانا قد تلاقيا لأول مرةٍ قبل الحصاد في سن الحادية عشرة عندما أطعم كاتنيس رغيفًا من الخبز لأنها كانت متشردةً تتضور جوعًا.

إعترف بيتا أثناء مقابلةٍ سبقت وقت الألعاب بأنه معجبٌ بكاتنيس منذ مدةٍ طويلة، الأمر الذي اعتبرته كاتنس تكتيكًا ذكيًا منه من أجل اكتساب أكبر عددٍ من ممولي كابيتول الأغنياء.

انضم بيتا فور بداية ألعاب الجوع إلى مجموعةٍ من المشتركين المتحالفين ووعدهم بأنه سيدلّهم على كاتنيس من أجل قتلها. وجدت المجموعة كاتنيس فتسلقت على شجرةٍ طويلة من أجل حماية نفسها، واقترح بيتا حينها انتظارها تحت الشجرة إلى أن تنزل فيلقون القبض عليها ويقتلوها.

نجحت كاتنيس في الهرب بعد أن أثارت خلية نحلٍ بين المتحالفين النائمين تحت الشجرة، نجح بيتا في الهروب من لدغات النحل ومات المتحالفون الآخرون وهرب بعضٌ منهم. عاد بيتا إلى كاتنيس من أجل أن يحثّها على الهروب قبل أن يعود أحدهم ويقتلها.

تعرّض بيتا لطعنةٍ بساقه على طرف النهر فموَّه نفسه في الصخور والنباتات بعد أن استلقى عليها، ووجدت كاتنيس بيتا وساعدته على النهوض.

تحالف بيتا مع كاتنس وقتلا آخر مشتركٍ في اللعبة ويدعى كيتو وأعلنا انتصارهما، إلى أن ظهر إعلانٌ بأن الفوز في اللعبة يجب أن يكون لواحدٍ منهما فقط.

قرر بيتا وكاتنيس الانتحار معًا عن طريق تناول التوت السام بدلًا من قتل أحدهما للآخر، ولكن لم يلبث إعلان فوزهما أن ظهر معلنًا فوز بيتا وكاتنيس في ألعاب الجوع الرابعة والسبعين واعتبر الرئيس سنو هذه الحركة منهما تمردًا ضد كابيتول.

يكتشف بيتا أن كاتنيس تكنّ له المشاعر منذ مدةٍ طويلة وأنّها تعرفه منذ أن أطعمها رغيف الخبز.

تزوج بيتا من كاتنيس في نهاية الفيلم وسكنا في المقاطعة 12، وأنجب الزوجان طفلين. وقد استغرق الأمر منهما من 5-15 سنة حتى قررا الإنجاب.

عمل بيتا دائمًا على الحصول على العديد من الداعمين والممولين، ولكنّه في ألعاب الجوع الثانية حرّض الشعب على كابيتول من خلال الكذب عليهم بأنّه تزوج من كاتنيس وأنها حاملٌ في أشهرها الأولى، أثار ذلك الخبر سخط الحضور على رئيس الألعاب.
عاد بيتا من الحلبة هو والأفراد المتحالفين بعد أن دمّرتها كاتنيس، حيث كانت خطتهم من ذلك حماية كاتنيس وإخراجها من الحلبة بسبب تطلعهم إلى بدء ثورةٍ ضد كابيتول.

بدأ بيتا جولته في دورة النصر التي يزور بها الفائزون في ألعاب الجوع المقاطعات الإحدى عشر التي شاركت في الألعاب من أجل تعزيز قوة الكابيتول على المقاطعات.

استاء بيتا من كاتنيس لأنّه لم يرها منذ انتهاء اللعبة واعتبرها كاذبةً تجاه ما قالته عن مشاعرها ويعرف أنها تكنّ مشاعرًا لشابٍ يدعى جايل هاوثورن، فيحاول التقرب منها وأن يصبح صديقًا لها أكثر.

أُقيمت ألعاب جوعٍ جديدة وكان القرار أن يكون المشتركين من الفائزين في الألعاب الماضية من مختلف المقاطعات، اختِير هايمتش المدرب الخاص لبيتا وكاتنيس في ألعاب الجوع الأولى وإختيرت كاتنيس معه كأنثى المقاطعة 12.

تطوع بيتا بدلًا من هايمتش مُظهرًا في ذلك شجاعةً كبيرةً، وأوصى هايمتش قبل أن يدخل هو وكاتنيس الحلبة بأن يحافظ عليها حيةً وأن لا تصاب بمكروه وأن الهدف الأول من هذه المشاركة هو إنقاذ كاتنيس بينما تطلب هي من هايمتش أيضًا الحفاظ على حياة بيتا.

يتعرّض بيتا لإصابةٍ إثر اصطدامه بحقل قوة أثناء تجواله في الغابة مع كاتنيس واثنين من المشتركين المتحالفين معه، نجا بيتا من هذا الحادث وأكملا طريقهما حتى وجدا مجموعةً أخرى من المتحالفين على أطراف البحيرة.

ابتكر المشتركون المتحالفون ومن ضمنهم بيتا طريقةً من أجل تدمير الحلبة، وذلك عن طريق وصل سهمٍ حديدي بالشجرة التي تُصعق يوميًا بصاعقةٍ رعدية ورمي السهم نحو سقف الحلبة. نجحت كاتنيس برمي السهم بعد عناءٍ طويل وتدمرت الحلبة وخرجت الطوافات منها.

أُلقي القبض على بيتا من قبل الكابيتول وتعرّض للتعذيب الجسدي والعاطفي والعقلي، حيث شوه الكابيتول له ذكرياته عن طريق تقنيةٍ تتحكم بالعقل. استخدم الكابيتول هذه التقنية من أجل قلب بيتا ضد كاتنيس وجعله يصدق أن كاتنيس قتلت عائلته وأهله في المقاطعة 12، وأنّها حاولت قتله عدة مراتٍ وأنّها شريرة.

حاول بيتا خنق كاتنيس أثناء لم الشمل في المقاطعة 13، حيث لم يكن قادرًا على ضبط نفسه وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بعلاقته بكاتنيس.

رفض المتحالفين أخذ بيتا معهم إلى القتال في كابيتول، ولكن الرئيسة كوين سمحت له بالذهاب. وعلى الرغم من عدم ثقة المتحالفين به بسبب وضعه العقلي، فقد قاموا بمساعدته من أجل أن يتعافى.

يحاول بيتا مرةً أخرى قتل كاتنيس أثناء وصولهم إلى الكابيتول؛ فتدخل المتحالفين ومنعوه من ذلك مما أدى إلى وفاة أحدهم. طلب بيتا إثر ذلك ربط معصميه من أجل إعاقته في حال حاول من غير قصدٍ التعرّض لكاتنيس.