تريند 🔥

📱هواتف

من هو برتراند راسل - Bertrand Russell


  • الاسم الكامل

    برتراند آرثر ويليام راسل

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Bertrand Arthur William Russell

  • الوظائف

    رياضي , فيلسوف

  • تاريخ الميلاد

    18 مايو 1872

  • تاريخ الوفاة

    2 فبراير 1970

  • الجنسية

    بريطانية

  • مكان الولادة

    بريطانيا , ويلز , تريليك مونماوثشاير

  • البرج

    الثور

ما لا تعرفه عن برتراند راسل

برتراند راسل فيلسوف وعالم إنجليزي، اشتهر بميوله الليبرالية ومعاداته للحروب. تلقى عدة جوائز مهمة من ضمنها جائزة نوبل الفخرية في الآداب.

السيرة الذاتية لـ برتراند راسل

كان برتراند راسل فيلسوفًا وعالم منطق ورياضيات مشهورًا، كما أنه حاز جائزة نوبل الفخرية في الآداب عام 1950. خلال حياته، وُضع راسل في مصاف الليبراليين والأعضاء البارزين في المجتمع ومعادي الحرب، ولكنه رفض بالكامل أن يتبنى فكر أي منهم. وفي أوائل القرن العشرين، رافق راسل “الثورة البريطانية ضد المثالية”. وتتم الإشارة إلى راسل كمؤسس للفلسفة التحليلية، إلى جانب سلفه غوتلب فريج وتلميذه لودفيغ فيتنشتاين، ونالت مقالته الفلسفية في الرمزية اعترافًا بكونها “نموذجًا في الفلسفة” . كان راسل أيضًا ناشطًا معروفًا ضد الحرب، وسُجن لكونه ناهض الحرب بفاعلية أثناء الحرب العالمية الأولى.

علا صوته ضد أدولف هتلر وانتقد شمولية ستالين، وكان ضد تورط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية. وكان داعمًا عنيدًا لنزع السلاح النووي.

لأعمال برتراند راسل تأثيرٌ ملحوظ على الرياضيات والمنطق، ووضع النظريات، واللسانيات وبشكلٍ خاص على الفلسفة واللغة، والمعرفة والميتافيزيقيا.

بدايات برتراند راسل

وُلد برتراند آرثر ويليام راسل في 18 أيار/ مايو عام 1872 في تريليش، مونموثشاير لعائلةٍ أرستقراطية. جده الأكبر جون راسل، أصبح رئيسًا لوزراء بريطانيا العظمى مرتين، ومنحته الملكة فيكتوريا لقبًا وهو إيرل راسل الأول. وعُرف والده، جون راسل، بوجهات نظره غير المتشددة. وساند بشدة الحد من عدد المواليد وتصويت المرأة. وقد كان ملحدًا وأوصى أولاده أن ينشؤوا ويتبنوا الفكر اللا أدري (من يعتقدون أن وجود الله أمر لا سبيل إلى معرفته).

والدته هي الفيكونتيسة كاثرين لويزا أمبرلي، ابنة بارون آدرلي ستانلي الثاني، كانت كذلك مؤيدة لحق اقتراع المرأة ومن أوائل مؤيدي حقوق المرأة. وقد عاش لجون وكاثرين ثلاثة أطفال هم جون فرانسيس، وراشيل وبرتراند.

فقد الطفل برتراند والديه وشقيقته راشيل في شهر كانون الثاني/ يناير عام 1876 ، ووُضع برتراند وفرانك تحت وصاية جدهم لأبيهم وعاشا معه في بيمبروك لودج، ريتشموند بارك. ولكن لسوء حظهما توفي جدهما في 1878، ومع تقدم عمر برتراند، وظف جده لأمه معلمين لتعليمه في المنزل، وأُرسل فرانك إلى المدرسة ونتيجةً لذلك، قضى مراهقته محرومًا من صحبة أطفالٍ آخرين.

في عام 1890، تلقى راسل منحةً لدراسة الرياضيات في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج. ووضع ذلك حدًا لعزلته وكانت بداية لمرحلة جديدة في حياته. وتعرف هناك على ألفريد نورث وايتهيد والتحق بإرساليات كامبريدج بناءً على توصية منه.

كانت الإرساليات جمعية سرية، كان بين أعضائها العديد من الفلاسفة المعروفين. وباستماعه إلى حواراتهم، أصبح راسل مهتمًا بالفلسفة. أتم راسل عامه الأول في دراسة الرياضيات، وحاز المرتبة السابعة في جامعته، وفي عام 1893 وجه اهتمامه صوب الفلسفة.

أتم راسل عام 1894 اختبارات العلوم الأخلاقية، وأصبح فيما بعد ملحقًا بالسفارة البريطانية في باريس. وفي الوقت نفسه بدأ كتابة أطروحة "مقال عن أسس الهندسة" التي أكسبته درجة الزمالة في كلية ترينيتي عام 1895.

بعد عدة أشهر قضاها في باريس، انتقل راسل إلى برلين، حيث درس الديمقراطية الاجتماعية لعدة أشهر. وأثناء ذلك، قرر كتابة سلسلتين من الكتب، أحدها عن فلسفة العلوم، والآخر عن مسائل اجتماعية وسياسية. عاد بعد ذلك إلى إنجلترا وانكب على دراسة الفلسفة.

الحياة الشخصية ل برتراند راسل

تزوج برتراند راسل أليس بيرسال سميث في 13 كانون الأول/ ديسمبر عام 1894 وبدأ الزواج بالانهيار منذ عام 1901، وما لبثا أن انفصلا ليعيش كل منهما بمفرده بعد ذلك بزمنٍ قليل. وتطلقا في النهاية في شهر أيلول/سبتمبر عام 1921. ولم ينجبا أية أطفال.

تزوج راسل في 27 أيلول/ سبتمبر عام 1921 بدورا بلاك، وهي مؤلفة بريطانية، وداعمة لحقوق المرأة والحقوق الاجتماعية. ولدى زواجهما، كانت دورا حاملًا بشهرها السادس. وُلد ابنهما الأكبر جون كونراد راسل، إيرل راسل الرابع في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1921. كما أنجبا فتاة اسمها كاثرين جين راسل في 29 كانون الأول/ ديسمبر عام 1923، وانتهى زواجهما بالطلاق عام 1935.

تزوج راسل بعد ذلك من مربية أطفاله، باتريسيا سبينس. وعُقد قرانهما في مكتب توثيق عقود الزواج في ميدهورست في 18 كانون الثاني/ي ناير عام 1936، كما يُعتقد بقيامها بمساهمة كبيرة في كتابه تاريخ الفلسفة الغربية. أنجب الاثنان ابنًا واحدًا، كونراد سيباستيان روبرت راسل، إيرل راسل الخامس، الذي نشأ ليصبح مؤرخًا هامًا وشخصية قيادية في الحزب الديمقراطي الليبرالي. انفصل الاثنان عام 1949 ونُفذ حكم طلاقهما عام 1952.

في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1952، تزوج إيديث فينش، كان زواجًا سعيدًا وبقيا سويًا حتى وفاته عام 1970.

حقائق عن برتراند راسل

سُجن مرتين نتيجة مواقفه السياسية.
سمى ابنه كونراد تيمنا بجوزيف كونراد، الروائي.
أثارت سيرته الذاتية- التي حملت صورة غير جذابة له كما كانت ذات صراحة انتقائية- جدلًا كبيرًا، وصورت راسل بالشخص الذي تأخر نضوجه العاطفي.
ترعرع على يد جدته لأمه.
تولى جده منصب رئاسة الحكومة مرتين في عهد الملكة فيكتوريا وهي التي أطلقت عليه لقب إيرل راسل الأول.

أشهر أقوال برتراند راسل

هناك دافعان لقراءة كتاب؛ الأول: هو أنك تستمتع به، والثاني هو أنك تريد التباهي به.

برتراند راسل

من جميع أشكال الحيطة، ربما تكون الحيطة في الحب هي أكثر ما يقتل السعادة الحقيقية.

برتراند راسل

لا تخشَ شذوذك في الرأي، فكل رأي مقبول حاليًا كان شاذًا يومًا ما.

برتراند راسل

الحياة الجيدة هي حياة وحيها الحب وتقودها المعرفة.

برتراند راسل

لا يقرر الحرب من هو على حق- بل من يبقى.

برتراند راسل

السيطرة على الخوف هو بداية الحكمة.

برتراند راسل

تولد الآمال العظيمة من البؤس الشديد.

برتراند راسل

وفاة برتراند راسل

توفي راسل في 2 شباط/ فبراير عام 1970، إثر إصابته بالإنفلونزا في منزله في بينرايندودريث، ويلز. وحُرق جسده بعد 3 أيام، ونُثر رماده فوق جبال ويلز في وقتٍ لاحق من العام نفسه.

إنجازات برتراند راسل

بدأ راسل عام 1896 عمله محاضرًا في الديمقراطية الاجتماعية الألمانية في كلية لندن للاقتصاد، وفي هذه الأثناء، بدأ دراسة مكثفة لأسس الرياضيات. نُشرت نتائج هذه الدراسة في عام 1898 في أطروحة حملت العنوان "مقالة في أسس الهندسة".

وعُين عام 1899 محاضرًا في كلية ترينيتي في جامعة كامبريدج. وفي العام التالي، ذهب إلى باريس لحضور المؤتمر الدولي للفلسفة، حيث التقى الرياضيين الإيطاليين جوسيبي بيانو وأليساندرو بادوا.

أُعجب راسل إعجابًا كبيرًا بعملهما في نظرية المجموعات Set Theory. لذا، وبالعودة إلى إنجلترا، بدأ بدراسة عمل جوسيبي بيانو "صياغة الرياضياتFormulation of mathematics"، والذي قاده عام 1901 إلى اكتشاف مفارقة راسل Russell’s Paradox.

مع ذلك، استغرق تطويره للمبدأ عدة سنين أخرى، ليقدم المفارقة في النهاية في كتابه المعروف "مبادئ الرياضيات". بعد ذلك في عام 1905، نشر عملًا آخر من أعماله الكبيرة اسمه "On Denoting". وأصبح عام 1910 محاضرًا في جامعة كامبريدج، وفي العام نفسه، قام إلى جانب وايتهيد بنشر مبادئ الرياضيات "Principia Mathematica" في ثلاثة أجزاء، ونُشر آخر هذه الأجزاء عام 1913. وقد جعله هذا العمل إضافةً إلى أعمالٍ أخرى، معروفًا على صعيد عالمي.

حين دخلت المملكة المتحدة إلى الحرب العالمية الأولى عام 1914، انضم راسل إلى المجموعة المناهضة للحرب، التي قادت حراكًا ضدها، وأُدين راسل بموجب قانون الدفاع عن الأرض Defence of the Realm Act عام 1914. ونتيجة لذلك، سُرح من عمله في كلية ترينيتي عام 1916. كما غُرم بمبلغ 100 جنيه استرليني، فرفض دفعها، على أمل أن تقوم السلطات بمحاكمته بتهمة التهرب. مع ذلك قامت السلطات بجمع المبلغ بعرض كتبه للبيع في المزاد العلني ونتيجة لذلك أُطلق سراحه.

عام 1917 لعب دورًا كبيرًا في تأسيس اتفاقية اجتماعية في ليدز، ولاقت محاضراته هنالك حضورًا كبيرًا. وفي عام 1918، بدأ يحاضر علانيةً وفي الأماكن العامة ضد دعوة المملكة المتحدة للولايات المتحدة الأمريكية للانخراط في الحرب إلى جانبها. وسُجن هذه المرة لستة أشهر. واستغل وجوده في السجن لكتابة كتابه "مقدمة إلى الرياضيات الفلسفية".

في شهر كانون الأول/ يناير عام 1920، وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أُعيد راسل إلى وظيفته في كلية ترينيتي وبدأ التعليم. وفي شهر آب، سافر إلى روسيا كجزء من الوفد الرسمي الذي أرسلته الحكومة البريطانية وأُحبط نتيجة الأوضاع السائدة هناك.

وفي وقتٍ لاحق من الخريف، أخذ إجازةً من عمله وقضى هذه الفترة الزمنية محاضرًا في الصين واليابان. وعاد إلى إنجلترا في 26 آب / أغسطس عام 1921، واستقال من منصبه لأسباب شخصية، بعد ذلك بدأ الحصول على دخلة من الكتابة. وفي عامي 1922 و1923، مثل تشلسي في الانتخابات نيابةً عن حزب العمال. ومع ذلك، وبسبب تحفظ الدائرة، خسر في كلا المرتين، وفي فترةٍ لاحقة، أدار مدرسة بيكون هيل التجريبية بين عامي 1927 وحتى 1932، وذلك إلى جانب زوجته دورا.

في عام 1931، توفي أخوه فرانسيس، الملقب بإيرل الثاني، وورث عنه برتراند اللقب ليصبح لقبه إيرل راسل الثالث. وفي وقتٍ لاحق قبل منصبًا في مدرسة لندن للاقتصاد وأصبح محاضرًا في علوم السلطة.

غادر راسل عام 1938 إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح أستاذًا زائرًا في جامعة شيكاغو. وانتقل بعد ذلك إلى لوس أنجلوس، عام 1939، حيث أصبح محاضرًا في جامعة شيكاغو في لوس أنجلوس في دائرة الفلسفة. وتلقى عام 1940 تعيينًا بأن يصبح أستاذا في الفلسفة في كلية مدينة نيويورك. ولكن، ولسوء حظه، صدر حكم من المحكمة بأنه غير ملائم أخلاقيًا للتدريس في الجامعة نظرًا لوجهات نظره الليبرالية. وفقد عمله على الرغم من وقوف المثقفين إلى جانبه.

بعد ذلك، وقع عقدًا لخمس سنوات مع مؤسسة بارنيز في ميريون بولاية بنسلفانيا. ومن هذا الموقع، ألقى عددًا من المحاضرات في التاريخ والفلسفة إلى شريحة متنوعة من المتلقين. وشكلت هذه المحاضرات فيما بعد نواة كتابه اللاحق، وتردت علاقته مع مدير مؤسسة بارنيز غريب الأطوار ألبرت بارنيز، وأعلن بارنيز في شهر كانون الثاني/ يناير من عام 1943، فسخ عقده مع راسل. عاد راسل عام 1944 إلى المملكة المتحدة وانضم إلى الهيئة التدريسية لكلية ترينيتي.

فيديوهات ووثائقيات عن برتراند راسل

bio.interview 1

آخر تحديث