من هو بيلبو باغنز - Bilbo Baggins
ما لا تعرفه عن بيلبو باغنز
بيلبو باغنز، هو شخصيةٌ خياليةٌ من الهوبيت عاشَ في منطقةِ شاير الخيالية خلالَ السنواتِ الأخيرةِ من العصرِ الثالث. جلبتْ له مغامرته مع الأقزامِ الثروةَ.
السيرة الذاتية لـ بيلبو باغنز
بيلبو باغنز هو شخصيةٌ خياليةٌ من فيلمِ King of Rings، وهو من الهوبيت الذين كانوا يعيشون على أرضٍ خياليةٍ تُدعى شاير في ميدل إيرث.
قبل مغامراته كانَ بيلبو يُعتبر الهوبيت المهذب والمحترم، بالإضافةِ إلى مواقفه المحترمة والنفور من أيِّ شيءٍ خارجٍ عن المألوف، كانتْ لديه مبادئٌ صارمةٌ في الطهوِ والصحةِ.
ينتمي إلى عائلتين هامتين من الهوبيت هما باغنز وتوك المتناقضتين بشكلٍ أساسي في عقليتهما، حيث كانتْ عائلةُ توك أكثرَ ميلًا إلى المغامراتِ والتجولِ، أمّا الباغنز فكانوا مغرمين أكثر بالحياةِ المستقرةِ. لذا، كانَ له وجهان مُختلفان، حيث كانَ يستمتعُ سرًا بالمغامراتِ، ولكنّه أرادَ أن يظلَّ مستقرًا وكانَ خائفًا للغايةِ.
وهو أيضًا أحدُ حاملي الخاتم الوحيدين وأولُ من تركه طواعيةً، رغم بعض الصعوبة التي واجهها. كتبَ العديدَ من مغامراته في كتابِ There and Back Again، تبنّى بيلبو فرودو باغنز ابن أخيه بعد أن غرقَ والداه دروجو باغنز وبريمولا براندبوك في نهرِ برانديواين، ويُعتبر أوّلَ الهوبيت الذين أصبحوا مشاهيرًا في العالمِ بأسره، وكان واحدًا من القلائلِ الذين زاروا The Undying Lands عبر المحيط.
اقترحه الساحرُ غاندالف قائدًا لمجموعةٍ من الأقزامِ؛ وذلك للعملِ على استعادةِ الكنوزِ المخبأة في الجبلِ الذي يسيطرُ عليه التنين سموغ.
بدايات بيلبو باغنز
وُلد بيلبو في الثاني والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2890 من العصر الثالث حسب توقيت منطقة شاير، وهو الابن الوحيد لبونجو باغنز وبيلادونا توك.
بعد وفاة والديه في عامي 2926 و 2934 على التوالي، ورث عنهما منزل العائلة الذي كان يسمى Bag End، وقضى بعدها السنوات السبع التالية في العيش بمفرده.
في نظر جيرانهِ كان يبدو مثل والده، فهو هوبيت صلب وعاقل ومهذب ومحترم، لكنّه عندما أصبح أكبر سنًا، بدأ يصبح غريبًا، فأصبح يغادر في كثيرٍ من الأحيان منزله لعدة أيام للقاء الغرباء، بما في ذلك الأقزام.
حضر بيلبو خلال شبابه عدة حفلات استمعَ من خلالها إلى قصص الساحر غاندالف عن دراجونز وجوبلينز والأميرات، وأبدى إعجابه بالألعاب النارية التي قام بها الساحر.
الحياة الشخصية ل بيلبو باغنز
لم يتزوّج بيلبو مطلقًا.
وكما هو مذكورٌ في حكاياتٍ أخرى، كان الحب الأول لبيلبو حدادةً قزمةً غامضةً بقيت في شاير لمدة عامين على الأقل، وكان بيلبو يعرف دائمًا أنه لن يحب أبدًا روحًا أخرى في حياته، وان ذلك جزءًا من سبب بقاءه عازبًا لفترةٍ طويلة.
حقائق عن بيلبو باغنز
بيلبو هو الحفيد الأول و المفضل لجده من عائلة توك، الذي كان يتحدث عن بيلبو الصغير في كثيرٍ من الأحيان.
بيلبو كان أول هوبيت خطر على بال الساحر غاندالف عندما اعتقد أنّه وجد لصًّا للأقزام بين الهوبيت.
كان يمارس مهاراته في رمي الحجارة في شبابه لدرجة أنّ الطيور والسناجب تهرب من المنطقة عندما كان ينحني لالتقاط حجارة.
بيلبو مثل العديد من الهوبيت، فهو ماهرٌ في الطبخ والخبز، وكان يحمل معه في قشوته كعكاتٍ من العسل من وصفاته الخاصة.
استقبل هو وابن أخيه فرودو في منزلهما العديد من الزوار من الجان والأقزام وغيرهم.
أشهر أقوال بيلبو باغنز
وفاة بيلبو باغنز
غير معروف تاريخ وفاتهِ، لكنّ أخر ظهورٍ لهُ كان بتاريخ التاسع والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 3021 .
إنجازات بيلبو باغنز
في عام 2941، جاء الساحر غاندالف إلى بيلبو معتقدًا أنّه الشخص المثالي لمهمةٍ يريد إنجازها، لأن بيلبو كان صغير الحجم ومغامرًا. كان وقتها في عامه الخمسين يرافقه ثلاثة عشر من الأقزام بقيادة ثورين أوكينشيلد، كان هؤلاء الأقزام يرغبون في استئجار بيلبو كسارقٍ من خلال سعيهم لاستعادة الجبل الوحيد وكنزهم من التنين سموغ، وافق بيلبو على الذهاب، وفي صباح اليوم التالي انطلقوا من The Green Dragon.
أخذت المغامرة بيلبو ومجموعته عبر الغابات إلى ريفندول عبر الجبال الضبابية والغابة السوداء في ميدل إيرث، و صادفوا في طريقهم المتصيدون الذين كانوا يسكنون كهفًا يدعى كهف توم وبيرت وويليام، والذي يقع تحت تلٍّ في إريادور استخدمه المتصيدون للاختباء من أشعة الشمس. حاول بيلبو أن يسرق شيئًا منهم ليثبت جدارته بأنّه لصٌ من الدرجة الأولى، لكنّهم ألقوا القبض عليه.
استطاع بيلبو الهرب، لكنّه لم يستطع حماية جميع الأقزام عندما جاء المتصيدون يبحثون عنه، ولحسن الحظ جاء غاندالف وأنقذهم من خلال محاكاة صوت المتصيدون الذين تجادلوا مع بعضهم البعض حتى الفجر فتحولوا جميعًا إلى حجارةٍ بسبب أشعة الشمس.
أخذ غاندالف المجموعة إلى كهف المتصيدين المخفي بواسطة الشجيرات، وهناك عثروا على مجموعةٍ من الأسلحة وتزودوا ببعض منها، ومنها سلاح بيلبو وهو عبارةٌ عن سيفٍ اسمه ستينغ.
أكمل بيلبو ورفاقه المسير من ريفينديل وشقوا طريقهم إلى جبال ميستي، وفي طريقهم واجهوا العفريت غريت الكبير وقواته الرهيبة واستطاعت المجموعة الهرب، لكنّ بيلبو ضلّ طريقه وسقط في حفرةٍ كبيرة داخل الجبل، ولحسن حظه فقد نجا من هذا السقوط، حيث عثر على خاتمٍ صغير، لكن لم يكن يعرف أنّ هذا الخاتم هو الخاتم الأوحد الذي صنعه اللورد سورون من الجبل الناري Orodruin، وسرعان ما واجه بيلبو المسخ غولوم الذي كان بحوزته الخاتم لمدة خمسمائة عام.
استطاع بيلبو بحيلته الهرب من غولوم، وسرعان ما التحق بالمجموعة، حيث تابعوا مسيرهم وفي طريقهم واجهوا العفاريت الذين حاولوا قتلهم، لكنّهم استطاعوا الهرب منهم.
وصلت المجموعة إلى الغابة المظلمة ميرك وود، وبدؤوا بتتبع الطريق في هذه الغابة الغادرة، وبينما كانت المجموعة تتجول في الطريق، رأى الأقزام أضواءً في الغابة، فقرروا بأنّهم يفضلون ترك الطريق على الموت جوعًا، حيث أنّهم توجهوا باتجاه الأضواء، وحالما وصلوا إلى الأضواء ناموا واحدًا تلو الاخر.
استيقظ بيلبو في الليل وقد كان وحيدًا، واكتشف بأنّ العناكب خطفت رفاقه، فقام بالبحث والعثور عليهم وقطع شبكة العناكب التي تشكلت حولهم، لقد قتل بيلبو العديد منهم مستخدمًا الحجارة وسلاحه ستينغ، وبمساعدة الخاتم استطاع إخفاء نفسه. بعد إنقاذهم، تابع بيلبو مع مجموعته المسير عبر الغابة، لكنّهم واجهوا خطرًا جديدًا، حيث استولى جان الغابة على رفاقه، إذ اعتقد الجان أنّ المجموعة هاجمت الجان أثناء الحفلات حيث كانت الأضواء. تجنّب بيلبو الوقوع في الأسر عن طريق الخاتم، فتبعهم إلى حيث كانوا محتجزين وأنقذهم.
وصل بيبلو ومجموعته إلى ليك تاون، وهي بلدةٌ صغيرةٌ احتلها رجالٌ كانوا يهاجمون التنين سموغ في كثيرٍ من الأحيان، وفتشت المجموعة الجبل المقصود من رحلتهم حتى وصلوا إلى الباب السري. قام بيلبو بحيلته لإخراج التنين سموغ من كهفه ثم طعنه في نقطة ضعفه في بطنه، فسقط ميتًا في البحيرة ودمر جزءًا من القرية.
بعد استعادة الجبل، وقعت معركة الجيوش الخمسة، حيث مات ثورين. أخذ بيلبو حصته من الكنز وعاد إلى شاير، حيث قدم لغاندالف معظم الكنوز التي خبأها الأقزام في وقتٍ سابق في كهف المتصيدين لتوزيعها على شعوب ميدل إيرث.
عاد بيلبو إلى شاير فوجد نفسه ميتًا، و أنّ أقربائه أقاموا مزادًا على منزلهِ وممتلكاتهِ، فاشترى مرةً أخرى أشياءه الخاصة، واستقر مرةً أخرى سلميًا في منزل عائلته، حيث عاش في صحةٍ وراحة.
قضى معظم وقته في القراءة وكتابة مذكراته وكتابة الشعر وتجنب أقاربه السيئين ، وبينما كان يعيش دون أي علامة واضحة للشيخوخة ، بدأ يشعر بالضغوط والنحافة.
في النهاية ، في أيلول/ سبتمبر من عام 3001، أقام بيلبو حفلةً كبيرةً بمناسبة عيد ميلاده الـ111 حيث ذهب مع ثلاثةٍ من الأقزام إلى ريفنديل للعيش هناك، أخذ معه فقط كتابًا كان يؤلفه وسيفه ستينغ ومعطفه المتيريل وغطاء أخضر داكن وعباءة، أراد أن يأخذ الخاتم معه أيضًا، ولكن غاندالف حثّه على تركه لفرودو مع ممتلكاته.
في تشرين الأول/ أكتوبر 3018، وصل فرودو إلى ريفنديل، وعلم بيلبو أن ابن أخيه كان يسعى إلى تدمير الحلقة الواحدة، فقدم له السيف ستينغ ومعطفه القديم من الميتريل وكلاهما خدما فرودو بشكلٍ جيد في النضالات القادمة.
فيديوهات ووثائقيات عن بيلبو باغنز
آخر تحديث