من هي كارلي راي جيبسن - Carly Rae Jepsen

مغنية وكاتبة أغانٍ وممثلة كندية، وصاحبة الأغنية الشهيرة “Call Me Maybe”، التي تصدرت الأغاني في أكثر من اثني عشر بلدًا حول العالم في عام 2012.

وُلدت المغنية وكاتبة الأغاني كارلي راي جيبسن في 21 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1958، ونشأت في مدينة ميشن في كولومبيا البريطانية. دخلت عالم أغاني البوب عام 2008 مع فرقة Tug of War.

وفي شباط/ فبراير عام 2012، أصدرت جيبسن الألبوم “Curiosity” الذي ضم الأغنية الشهيرة “Call Me Maybe”. أيضًا في عام 2012، تعاقدت مع تسجيلات “School Boy Records”، وهي شركة تسجيلاتٍ أمريكية يرأسها جاستن بيبر جزئيًا.

اشتُهرت جيبسن بسندريلا برودواي ، وأصدرت ألبومها الثالث Emotion في عام 2015.

وُلدت كارلي راي جيبسن في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1985 في مدينة ميشن في كولومبيا البريطانية في كندا. وهي الطفل الثاني في الأسرة المكونة من ستة أشخاص - والديها وثلاثة أشقاء.. والديها الكسندرا ولاري جيبسن معلمين.

وخلال أيام دراستها في مدرسة Heritage Park الثانوية، بدأت العمل في الموسيقى والمسرح. وشاركت في العديد من إنتاجات الطلاب من "The Wiz" و "Grease " كمغنيةٍ الرئيسية.

بعد تقديمها إلى عددٍ من الكليات في مختلف الدورات المتعلقة بالموسيقى، قُبلت في كلية كابيلانو وجامعة كولومبيا البريطانية، لكنها دخلت إلى الكلية الكندية للفنون المسرحية في فيكتوريا في كولومبيا البريطانية لمدة سنةٍ واحدة جنبًا إلى جنب مع 24 طالبةٍ أخرى. و هذا ما أعطاها صورةً واضحةً عن رغبتها في بدء مهنةٍ موسيقية بدلًا من التمثيل والرقص.

بعد سنواتٍ قليلة وفي عام 2007، قامت بالدور البطولي في المسابقة التلفزيونية “Canadian Idol”، لتصبح واحدةً من ثلاثة متسابقين في الموسم النهائي.

قامت جيسن بمواعدة نجم البوب ماثيو كوما في عام 2012، لكنهما افترقا عام 2014. وبدأت مواعدة المصور الشهير دافيد كالاني لانكينز، وانفصلا في وقتٍ لاحق.

في آب/ أغسطس عام 2017، قُدرت ثروة كارلي راي جيبسن بمبلغ 10 ملايين دولار. |ناشطة في دعم حقوق المثليين. |كان والد جيبسن يغني لها أغاني "جيمس تايلور" قبل النوم، فكان ذلك مصدر إلهامٍ لها. |بعد تخرجها من المدرسة، انتقلت جيبسن إلى الجانب الغربي في فانكوفر، وعملت في وظائف ذات أجرٍ متدنٍ، وكانت خلال وقت فراغها تكتب الأغاني وتؤديها. |تفضل جيبسن أن تلقب نفسها بـ " flower child of pop".

في الوقت الذي كانت تؤسس فيه جيبسن فرقة موسيقى "سوينغ"، حاولت جيبسن أن تجرب حظها في الموسم الخامس من برنامج "Canadian Idol" عام 2007، بعد أن أقنعتها معلمة الدراما في ثانوية بيفرلي هولمز. هناك قامت بغناء أغنيتها الخاصة "Sweet Talker"، وهي أغنيةٌ مستوحاة من نمط الأغاني الشعبية، وقد جعلتها تحل في المركز الثالث في خاتمة الموسم.

في تموز/ يونيو 2008، أصدرت جيبسن أغنيتها "Sunshine on My Shoulders"، وهي نسخةٌ من أغنية جون دينفر.

في نهاية جولة كاناديان آيدول، وقعت عقدًا مع شركتي "Fontana" و "MapleMusic".

كرست بعد ذلك كل وقتها لإعداد ألبومها الأول مع المنتج ريان ستيوارت، وحمل الألبوم عنوان "Tug of War "، وقد صدر في 16 أيلول/ سبتمبر 2008، ومنحها طابعًا وطنيًا. تجاوزت مبيعات الألبوم ال 10.000 نسخة في كندا. وفي نفس العام، شقت أغنيتا "Tug of War" و"Bucket" طريقهما لتصبحا من أفضل 40 أغنيةً في كندا.

واستمرت جيبسن في النجاح، ففي عام 2009، أطلقت أغنية "Sour Candy"، وكانت دويتو مع جوش رامزي من فرقة "Marianas Trench". ثم ذهبت إلى غرب كندا مع فرقة "Marianas Trench" و "Shiloh". كما شُوهدت مصاحبةً لفرقة " Marianas Trench" في جولة عبر كندا.

كانت أغنية "Call Me Maybe" هي الوحيدة التي تشاركت في كتابتها مع جوش رامزي وريان ستيوارت وتافيش كرو في عام 2011، وقد جعلتها نجمةً بين عشيةٍ وضحاها. انتشرت هذه الأغنية في 18 بلدًا، وتصدرت المركز الأول في قائمة الأغاني الكندية الأكثر سماعًا، مما جعل جيبسن الفنانة الكندية الرابعة في قمة قائمة الأغاني الأكثرسماعًا. وبقيت في المركز الأول في قائمة الأغاني الـ 100 الأكثر سماعًا في الولايات المتحدة لمدة تسعة أسابيع متواصلة، وحصلت على أكثر من 950 مليون مشاهدة على اليوتيوب، كما حصلت على لقب "Song of the Summer" من مجلة بيلبورد. وأصبحت واحدةً من أكثر أغاني الموسيقيات مبيعًا في القرن الواحد والعشرين.

لقيت الأغنية إطراءً شديدًا من كلا من جاستن بيبر و سيلينا غوميز، وأعلنا أن جيبسن قد وقعت عقدًا مع مديرهما سكوتر براون في "School Boy Records " ، وهي علامةٌ مسجلة في إنتيرسكوب. وذهبت الأغنية أيضًا لتصبح الأغنية الأولى التي غناها فنانٌ كندي وتصبح الأكثر استماعًا منذ أغنية جاستن بيبر "Baby " في كانون الثاني/ يناير 2010.

وجاء ألبوم "Kiss " الثاني لجيبسن في أيلول/ سبتمبر عام 2012. وقد حظيت أغنية البوب الرئيسية بترحيبٍ حار في جميع أنحاء العالم. بيعت 289.000 نسخة في الولايات المتحدة، وحصل الألبوم على شهادةٍ ذهبية من قبل "Music Canada". واكتسبت الأغنية "Tonight I'm Getting Over You" شعبيةً هائلة.

أصدرت ألبومها الثالث "I Really Like You" في آذار/ مارس عام 2015. شوهد الممثل توم هانكس يغني الأغنية بشفتيه مع جيبسن. و احتل الألبوم مكانًا بين أفضل 40 أغنية في كلٍّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة على لائحة بيلبورد.

حمل ألبومها التالي عنوان "Emotion" وكان بالتعاون مع روستام باتمانغليج من "Vampire Weekend" وسيا فيرلر وآريل ريتشتشيد وغريغ كورستن وديف هاينز، وبلغ ذروته في المركز الثامن في كندا والمركز الـ 16 في الولايات المتحدة، وقد حملت أغاني الألبوم طابع أغاني البوب العائدة للثمانينات.

عُرض عليها دور البطولة في النسخة المتجددة من فيلم "سندريلا" لرودجرز وهامرشتاين، وهو دورٌ أدته على أكمل وجه.

قدمت جيبسن البرنامج التلفزيون الخاص "Grease: Live" في عام 2016، وأعارت صوتها إلى فيلم الرسوم المتحركة "Ballerina". كما ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية بما في ذلك " Late Night with Jimmy Fallon" و " The Ellen DeGeneres Show". وفي عام 2016، أصبحت المتحدثة باسم شركة الملابس والأحذية " Candie's".

حصلت جيبسن على جائزة النجمة الصاعدة التي جعلتها أول متلقية كندية للجائزة في جوائز بيلبوارد ميوزك لعام 2012. وفازت عام 2013 بجوائزها المرموقة الثلاثة. كما فاز ألبوم "Kiss" بجائزة ألبوم العام وكذلك جائزة ألبوم البوب للعام. كما أن أغنية " Call Me Maybe" فازت بجائزة أغنية العام.

رُشحت كذلك لجوائز غرامي السنوية الـ 55 لأغنية العام وأفضل أداءٍ منفرد في البوب. وحضرت حفل جوائز سوكان السنوي في تورونتو عام 2014 جنبًا إلى جنب مع شركائها في كتابة الأغاني تافيش كروي وجوش رامزي، الذان تلقيا جائزة الإنجاز الدولي.

وتم ترشيح جيبسن لجائزة "Fan Choice award" في " Juno Awards" عام 2016.