من هو كلايف ستيبلز لويس - C. S. Lewis
ما لا تعرفه عن كلايف ستيبلز لويس
سي. إس. لويس روائي، شاعر، أكاديمي، باحث، ناقد أدبي، كاتب مقالات ومحاضِر أيرلندي. من أشهر أعماله The Chronicles of Narina.
السيرة الذاتية لـ كلايف ستيبلز لويس
كلايف ستيبلز لويس روائي، شاعر، أكاديمي، باحث، ناقد أدبي، كاتب مقالات ومحاضِر. تولّى عدّة مناصب أكاديمية في كل من جامعة أوكسفورد بين عامي 1925 و1954، وجامعة كامبريدج بين عامي 1954 و 1963.
اشتهر بكتاباته الخيالية خاصةً The Screwtape Letters، The Chronicles of Narina و The Space Triology. بالإضافة إلى كتبه التي تتحدث عن العقيدة المسيحية مثل Mere Christianity، Miracles و The Problem of Pain.
كان لويس صديقًا للروائي جي. أر. آر تولكين J. R. R Tolkien، حيث قام كلاهما بالتدريس في جامعة أوكسفورد. ووفقًا لمذكرات لويس Surprised by Joy، فقد تمّ تعميده في كنيسة في إيرلندا عندما كان صغيرًا، لكنه في شبابه ابتعد كثيرًا عن الدين، لكنه في عمر الثانية والثلاثين عاد إلى تقاليد الأنغليكانية المسيحية بفضل تأثير تولكين وغيره من الأصدقاء. ولوحظ تأثر لويس بالمسيحية من خلال كتاباته وأعماله وهذا ما أكسبه الشهرة والمديح.
توفي لويس قبل أسبوعٍ واحدٍ من عيد ميلاده الخامس والستين، وبعد وفاته تمّ تكريمه عن طريق نصبٍ تذكاري في زاوية الشعراء في دير وستمنستر في لندن.
بدايات كلايف ستيبلز لويس
ولد كليف ستيبلز لويس في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 1898 في مدينة بلفاست، أيرلندا. كان والده ألبيرت جيمس لويس Albert James Lewis كاتب عدلٍ، وكانت والدته فلورينس أوغوستا لويس Florence Augusta Lewis ابنة أحد كهنة الكنيسة الأيرلندية. وكان الجد ريتشارد لويس قد هاجر من ويلز إلى إيرلندا في القرن التاسع عشر واستقرت العائلة هناك.
خلال طفولته كان لويس مهووسًا بمجسمات الحيوانات، كما كان يحب القراءة كثيرًا، حيث امتلك والده مكتبة كبيرةً غنية فأصبح لويس يقضي معظم وقته في قراءة الكتب.
تمّ تدريسه في المنزل حتى عمر التاسعة، وبعد أن توفيت والدته بسبب السرطان أرسله والده إلى مدرسة Wynyard الخاصة، لكنّ المدرسة أُقفلت بسبب نقص الطلاب، وبدأ لويس دراسته في Campbell College، لكنه عانى من مشاكل تنفسية بعد ثلاثة أشهر، وتمّ إرساله إلى منتجعٍ صحّي في مالفيرن حيث ارتاد مدرسة Cherbourg House، وخلال هذه الفترة من حياته تخلّى لويس عن معتقداته الدينية وأصبح ملحدًا. وبعد مغادرته مالفيرن تمّ تدريسه من قبل ويليام تي كريباتريك William T. Kripatrick مدير Lurgan College.
تأثّر أثناء مراهقته بالأغاني والأساطير الاسكندنافية كما تأثّر جدًا بالطبيعة من حوله. وبدأ بكتابة الشعر الملحميّ والأوبرا. وخلال دراسته مع كريباتريك سُحِر بالميثولوجيا اليونانية.
حصل على منحةٍ للدراسة في أوكسفورد لكنه بعد عدّة أشهر أدّى الخدمة الإلزامية مع الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، وأدّت خبرته خلال الحرب إلى ترسيخ مبادئه الإلحادية.
خلال تدريبه في الجيش البريطاني تعرّف إلى إدوارد كورتني فرانسيس Edward Courtnay Francis، وأصبحا صديقين مقربين إلى درجة أن تعاهدا على أن يعتني أحدهما بعائلة الآخر إذا ما توفي أثناء الحرب. توفي فرانسيس وحافظ لويس على عهده، حيث قام بالعناية بوالدة فرانسيس المدعوة جين كينغ مور Jane King Moore وعاش معها إلى أن دخلت المستشفى وتوفيت عام 1951، حتى أنه كان يشير إليها في كتاباته بوصفها والدته.
في عام 1931 تخلّى لويس عن معتقداته الإلحادية وانضم إلى الكنيسة الإنكليزية مؤمنًا مرةً أخرى بوجود الإله.
الحياة الشخصية ل كلايف ستيبلز لويس
أثارت علاقته بجين مور جدلًا كبيرًا، وأشار العديد من الأشخاص إلى وجود علاقةٍ عاطفيةٍ تربط الاثنين معًا. وكتب جورج ساير George Sayer، الذي عرف لويس لمدة تسعة وعشرين عامًا، أنه أصبح متأكدًا من أنّ لويس ومور كانا على علاقةٍ عاطفيةٍ.
تزوج عام 1956 من الشاعرة والكاتبة الأمريكية جوي غريشام Joy Gresham التي توفيت عام 1960 بسبب إصابتها بالسرطان.
حقائق عن كلايف ستيبلز لويس
نشر لويس أول كتابٍ له عام 1919 بعنوان Spirits in Bondage تحت الاسم المستعار Clive Hamilton.
تلقى لويس جائزة Hawthornden عن كتابه The Allegory of Love الصادر عام 1936.
توفي الرئيس جون إف. كينيدي John F. Kennedy في نفس اليوم الذي توفي فيه لويس.
أشهر أقوال كلايف ستيبلز لويس
وفاة كلايف ستيبلز لويس
عام 1961 بدأ لويس يعاني من التهاب الكلية الذي أدى إلى إصابته بتسمم الدم، ولم يتمكن من التدريس في الجامعة خلال تلك الفترة، لكن صحته بدأت بالتحسن عام 1962.
لكنه في عام 1963 أُدخل إلى المستشفى وأُصيب بنوبةٍ قلبية ودخل في غيبوبة. بعد ذلك استقال من منصبه في جامعة كامبريدج، وفي الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 1963 توفي لويس بعد تشخيص إصابته بالفشل الكلوي في مراحله النهائية.
إنجازات كلايف ستيبلز لويس
نشر لويس أول أعماله عام 1919 بعنوان Sprits in Bondage لكن تحت اسمه المستعار كلايف هاملتون.
بدأ لويس حياته الأكاديمية في جامعة أوكسفورد حيث عمل بين عامي 1925 و 1945 في كلية Magdalen. في عام 1945 مُنح منصب رئيس قسم أدب القرون الوسطى وعصر النهضة.
نشر دار J.M. Dent and Sons في المملكة المتحدة عام 1933 روايته The Pilgrim's Regress، التي كانت أولى اعماله من النثر الخيالي.
ركز في معظم أبحاثه الأكاديمية على عصور النهضة اللاحقة واستخدامها للرموز الشعرية، ومن أشهر ما كتب حول ذلك The Allegory of Love عام 1936، يركز الكتاب على النظرة إلى الحب في العصور الوسطى وعصر النهضة.
نشر عام 1939 عمله The Personal Heresy، وكان عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها هو والباحث البريطاني ويوستاس تيليارد Eustace Tillyard.
في الأربعينيات نشر العديد من الأعمال غير الخيالية منها The Problem of Pain، The Case for Christianity، A Preface to Paradise Lost، Broadcast Talks وBeyond Personality وغيرها.
في عام 1945 نشر رواية الخيال العلمي That Hideous Strength، وفي نفس العام عمله الديني The Great Divorce، الذي يسلط الضوء على المفهوم المسيحي للجنة والجحيم.
في عام 1950 نشر الجزء الأول من سلسلة كتب الأطفال الخيالية The Chronicles of Narnia، بعنوان The Lion, the Witch and the Wardrobe، هذه السلسلة مكونة من سبعة كتب وخلال فترة الخمسينيات ألف الستة الباقية وهي The Magician's Nephew، The Horse and His Boy، Prince Caspian، The Voyage of the Dawn Treader، The Silver Chair وThe Last Battle.
في عام 1956، نشرت روايته الأسطورية Till We Have Faces. وفي عام 1960، نشر كتابه غير الخيالي بعنوان Miracles، وفي نفس العام، نشر أيضًا ثلاثة كتب غير خيالية أخرى: The Four Loves، وStudies in Words وThe World's Last Night and Other Essays.
فيديوهات ووثائقيات عن كلايف ستيبلز لويس
آخر تحديث