من هو دافوس سيوورث - Davos Seaworth
ما لا تعرفه عن دافوس سيوورث
سير دافوس سيوورث، هو شخصيةٌ خياليةٌ ظهرت في المسلسل الشهير Game of thrones، عمل سابقًا مُهربًا مثل والده قبل أن يُكافَئ بترقيته إلى رتبة فارس من قبل لورد دراغونستون.
السيرة الذاتية لـ دافوس سيوورث
سير دافوس سيوورث، والمعروف أيضًا باسم أونيون نايت، هو فارسٌ محنّك ومهرّبٌ سابق كان يعمل في خدمة ستانيس باراثيون لورد دراغونستون، الذي خدمهُ في منصب ساعد الملك، وهو يُعدّ أقوى موقعٍ في الممالك السبعة، وفي المرتبة الثانية بعد الملك في السلطة والمسؤولية وأقرب مستشاري الملك. وهو المعيّن والمصرح له باتخاذ القرارات نيابةً عن اسم الملك.
بعد هزيمة ستانيس وموته في وينترفيل، كان دافوس لا يزال في قلعة بلاك، حيث غدا وسْط تمردٍ ليلي كان أمرًا عسكريًا خاصًا بحراس الجدار (هيكلٌ جليديٌ هائل يفصل الحدود الشمالية للممالك السبعة عن الأراضي الواقعة خارجها)، التمرد الذيد أدّى في البداية إلى وفاة اللورد كوماندر جون سنو.
ينتمي دافوس إلى أتباع جون ليصبح أحد مساعديه بعد إقناع ميليساندرا، وهي كاهنةٌ غالبًا ما يُشار إليها باسم Red Woman عند ذكر جون. لاحقًا، وقف دافوس إلى جانب آل ستارك، وأعلن جون سنو بأنّه ملك الشمال بعد معاودته السيطرة على وينترفيل وانتزاعها من آل بولتون، فهو يخدم الآن جون كمستشارٍ له.
بدايات دافوس سيوورث
وُلد سير دافوس سيوورث في حي Flea Bottom الذي يُعتبر من أفقر الأحياء في مدينة King's Landing، العاصمة وأكبر مدن الممالك السبعة، وهي واقعةٌ على الساحل الشرقي من ويستروس Westeros.
كان والدهُ فقيرًا و أصبحَ بحارًا بينما كان صغيرًا جدًا للهروب من الأحياء الفقيرة، فقضى معظم حياتهُ يُبحر في بحر نارو، وأصبحت سفينتهُ الشراعية السوداء سيئةُ السُمعة نتيجة تسلّلها إلى الموانئ ليلًا مع تجنب اكتشافها.
دافوس هو فارسٌ ومهرب. تركَ هذا العمل في وقتٍ لاحق، وكانت سفينته تُستخدم لعبور بحر نارو لتهريب البضائع من المدن الحرّة إلى الممالك السبعة والعودة مرةً أخرى.
اختار اسم سيوورث الجديد والنبيل لعائلته كإشارةٍ إلى ماضيه في التهريب. دعاه أعضاء Highborn من نُبلاء العائلات بلقب فارس البصل بسبب أعمالهِ، غير أنّه احتضن هذا الاسم وافتخر بهِ وخاطه على أشرع سفينتهِ.
الحياة الشخصية ل دافوس سيوورث
دافوس متزوجٌ من ماريا سيوورث ولديه العديد من الأبناء بمن فيهم ماتيوس الذي يعمل على متن سفينة والده بالإضافة إلى عمله كاتبًا لدى ستانيس.
حقائق عن دافوس سيوورث
دافوس هو واحد من أتباع ستانيس الأكثر ولاءً وإخلاصًا، ويمكن القول أنّه أفضل صديقٍ لهُ. |دافوس هو واحدٌ من الرجال الوحيدين الذين يستطيعون التأثير على قرارات ستانيس، لأنّه يقدّر نصيحة دافوس النزيهة فوق مشورة المديرين النبلاء. |هدّد دافوس ببرود بإعدام ميليساندرا نفسها إذا ما شاهدها مرةً أخرى، وهو خروجٌ كبير عن الطبيعة المعتادة لدافوس. |على الرغم من أنّه يدّعي أنّه ليس مقاتلًا ماهرًا، لكنّ دافوس رجلٌ شجاعٌ جدًا لا يتردد في تعريض حياتهِ للخطر عندما يخدم سيده.
أشهر أقوال دافوس سيوورث
إنجازات دافوس سيوورث
خلال تمرّد روبرت المعروف أيضًا باسم حرب المغتصب، وهي واحدةٌ من آخر الحروب الأهلية الكبرى بين عائلات ويستروس الكبرى، ساعد دافوس لورد دراغونستون ستانيس باراثيون بينما كان محاصرًا في قلعة Storm's End، بإيصال البصل المُهرب والمواد الغذائية الأخرى إلى القلعة، حيث ساعدت الإمدادات قوات ستانيس على الصمود حتى نهاية الحرب.
كافئ ستانيس دافوس بمنحهِ رتبة فارسٍ وأرض، ومع ذلك وكعقوبةٍ على جرائمهِ السابقة، قام بقطع أطراف أربعة أصابعٍ من يد دافوس اليمنى كعقوبةٍ على جرائم التهريب التي ارتكبها، فغالبًا ما يُحكم على اللصوص في ويستروس بالحصول على أصابعهم أو إزالة اليد كلها، لكن ستانيس قطع أطراف أصابع يدهِ الأقل استخدامًا وهي اليُمنى، حيث أنّ دافوس شخصٌ أعسر.
رضخ دافوس لهذه العقوبة عن طيب خاطر، حيث اعتبرَ هذا الحُكم على أنّهُ مقايضةٌ عادلة مقابل تحسين آفاق مستقبل عائلتهِ، كما أنّهُ يذكر بأنّها هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها تحقيق العدالة الحقيقية، وهو يضع عظام الأصابع المقطوعة في كيسٍ حول عنقهِ ويعتقد أنّها تجلب له الحظ الجيد.
دافوس سيوورث مخلصٌ جدًا لملكهِ، حيث يُعتبرُ الصديقَ الأقربَ للورد ستانيس باراثيون، وهو مُثيرٌ للإعجاب بما فيه الكفاية لأن ستانيس كان لديهِ أصدقاءٌ قليلون بسبب قسوتهِ وشخصيتهِ الباردة.
إنّ إحساس دافوس بالولاء الشخصي جعلهُ على خلافٍ مع ستانيس، خصوصًا عندما كانت الكاهنة ميليساندرا تشعر بالقلق، فهو علانيةً لا يثق بها ويكرهها، لكنّهُ كان يخشى أيضًا من أن تُفسد ميليساندرا ستانيس بنبوءاتها ووعودها بالعظمة.
دافوس هو أيضًا رجلٌ متفانٍ في حد ذاتهِ، ويختار في الأساس ضمانًا تكون فيه حياة ابنه ماتيوس أفضل ممّا عاشه، فقد نشأ دافوس في فقرٍ مدقعٍ في King's Landing حتى قابل ستانيس. جعل هذا دافوس موضع تعاطفٍ وشفقة، لأنّه دعم بقاء جاندري، وهو حدادٌ ماهرٌ وولدٌ غير شرعي للملك روبرت بارثيون، وقد استخدم الأخير فقر دافوس في حي Flea Bottom كطريقةٍ للحصول على ثقةِ الشاب.
ليس لدى دافوس تعصبٌ ضد أتباع دينٍ آخر ويقصد بذلك ميليساندرا، حيث يبدو أنّهُ خائفٌ من القوى التي تمتلكها كما هو واضحٌ عندما شاهدها تَخلُق الظل لقتل رينلي باراثيون. لكن من المؤسف أنّ تحذيراته لستانيس ضد ميليساندرا لاستخدام صلاحياتها لتحقيق أهدافه أعارها ستانيس آذانًا صمّاء، فالقيام بذلك قد يعني تجنب كميةٍ لا تحصى من الدمار، ومن المفارقات أنّ ميليساندرا اعتادت إقناع ستانيس بالحفاظ عليها حليفًا رغم ذلك.
دافوس رجلٌ عمليٌ جدًا، يفهم تمامًا أنّ الرجال والأسلحة والأراضي يفوزون بالحروب، وليس الصلوات التفاؤلية لبعض الآلهة النارية. وقد تكون اقتراحاته لتوظيف شركات بيعٍ بالتجزئة لقضية ستانيس قد قُوبلت بامتعاضٍ من قبل ستانيس نفسه، لكنها كانت خطوةً قد تكون فعالة.
كان دافوس على علاقةٍ وثيقةٍ جدًا مع ابنة ستانيس والطفلة الوحيد له الأميرة شيرين باراثيون، فهو لم يُزعجها أو يخافها بسبب تشوّهها الذي اكتُشف لاحقًاً أن ميليساندرا كانت السبب فيه، كان دافوس قريبًا بما فيه الكفاية من شيرين لدرجة أنّها كانت الشخص الذي علّمهُ كيفية القراءة، وهي لم تكن تهتم علانيةً بأنّ دافوس كان يُعدّ خائنا من قبل ستانيس وميليساندرا لأنّه كان صديقها.
شارك دافوس بشكلٍ خاص في معركة Blackwater ومعركة الأوغاد التي نجا منها، وكان على استعدادٍ أيضًا لمحاربة متمردي ساعة الليل الذين قتلوا جون سنو، بالإضافة إلى المخاطرة بالعودة إلى King's Landing حيث كان لا يزال يُعتبر مجرمٌ رسميًا.
تكمن مهارات دافوس أكثر في كلمته أكثر من قدراته القتالية، ومن بين إنجازاته إقناع ستانيس بالاتصال بمصرف الحديد في برافوس، وتمكن من الحصول على قرضٍ من تايكو نستور، وأقنع ميليساندرا بمحاولة إحياء جون سنو وساعد جون في الحصول على دعم آل مورمونت من الشابة لياننا مورمون الصغيرة.
بعد أن عاد جون من الموت، كان دافوس أول رجلٍ يُرحب به، وشجعه بشدةٍ على مواصلة القتال، حيث كانت هناك أشياءٌ أكثر أهميةٍ من عودة جون، وهذا جعل من دافوس مستشارًا ثمينًا وقيّمًا.
يظهر دافوس بطبيعةٍ متسامحة، أو على الأقل لا يحمل أي نوعٍ من الاستياء تجاه الأشخاص الذين يستحقون ذلك، فهو لا يلوم ستانيس لقص أصابعه بعد أن قام بتهريب الإمدادات خلال حصار Storm End، ولا يلوم بشكلٍ رسمي تيريون لانيستر الذي دبّر انفجار حرائق الغابات الذي قُتل ابنه ماتيوس فيها خلال معركةBlackwater. الاستثناء الوحيد المعروف بطبيعة دافوس المتسامحة هو ميليساندرا، التي أقسم دافوس على التخلص منها إذا ما اعترضت طريقه مرةً أخرى، وهكذا فإن ميليساندرا هي الشخص الوحيد في ويستروس الذي يكرهه دافوس بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.
فيديوهات ووثائقيات عن دافوس سيوورث
آخر تحديث