من هي شيرين باراثيون - Shireen Baratheon
ما لا تعرفه عن شيرين باراثيون
شيرين براثيون وهي شخصية خيالية من السلسلة العالمية “صراع العروش”، المقتبسة من روايات “أغنية الجليد والنار” للمؤلف جورج مارتن، وهي الابنة الوحيدة والوريثة الأخيرة لستانيس براثيون الذي نصّب نفسه ملكاً على العرش الحديدي.
السيرة الذاتية لـ شيرين باراثيون
تعرضت الأميرة شيرين وهي رضيعة لمرض غراي سكيل “Greyscale” وهو مرض يجعل اللحم قاسٍ وميت، والجلد متفتح ومتقرح، مشكلاً بقعاً سوداء ورمادية ذو ملمسٍ حجري، وهذا المرض ينتشر بكثرة بسبب الأجواء الباردة والقاسية، ويعتقد الأقوام الأحرار أن الناجين من هذا المرض غير نظيفين منه تماماً ويفضلون عزلهم بشكل دائم.
وبسبب هذا المرض حاولت شيرين دائماً تجنب والدتها بسبب تعصّب سيليس للكاهنة ميليساندرا ورب النور، وبسبب خوفها الأكبر من عقوبة الإعدام والتضحية بها لرب النور. كان الملك ستانيس ذو قلب صلب وقاسي إلا أنه أحبّ ابنته الوحيدة كثيراً وسعى لعلاجها من هذا المرض. لكن بسبب مكانته وقوته لم يكن يُسمح له بإظهار هذا التعاطف والحب الكبير لأميرته الصغيرة.
سير دافوس سيورث وهو المستشار الأقرب للملك ستانيس، كان صديقاً مقرّباً لشيرين، أحبّها كابنته وعطف عليها وشاركها بعضاً من هواياتها المفضلة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن شيرين براثيون.
بدايات شيرين باراثيون
وُلدت شيرين باراثيون عام 287 قبل الميلاد في منزل باراثيون دراجون ستون، للملك ستانيس باراثيون ووالدتها سيليس فلورينت، تعرّضت لمرض غراي سكيل وهي رضيعة،
بسبب حب الملك الكبير لابنته، تخلّى عن عقوبة الإعدام التي تُفرض في هذه الحالات، ودعا كل معالج يمكن أن يجده من كلا جانبي البحر الضيق لمحاولة علاجها، ومن خلال مزج جهودهم تمكنوا من النجاح وشفاء الأميرة من هذا المرض، إلا أنه ترك ندبة دائمة في جانب وجهها الأيسر.
لطالما استاءت سيليس من شيرين لأنها لم تتمكن من إعطاء ستانيس ابناً يتمتع بصحة جيدة، بل ابنة مريضة فقط، وترفضها باعتبارها ذات طبع ومزاج حاد. أما الملك ستانيس وعلى الرغم من صلابته وقساوته إلا أن شيرين كانت تعشق والدها وهو يحبها كثيراً.
كانت شيرين طفلة منعزلة في غرفة صغيرة بسبب آثار المرض على وجهها، وكانت تحب قراءة الكتب بشكل كبير، ولم تكن تؤمن في ميليساندرا ورب النور أبداً. كان صديقها المقرّب هو سير دافوس وكان يحبها بشدّة ويهتم بها كأنها ابنته ويقدّم لها بعض المنحوتات الخشبية التي صنعها بيده كتعبير عن اهتمامه وحبّه الكبير.
الحياة الشخصية ل شيرين باراثيون
يقترح كريسن وهو أهم المتعلمين في القلعة وأحد خادمي الملك ستانيس، كما أنه هو من علّم شيرين القراءة والكتابة، أن تتزوج الأميرة شيرين من اللورد روبرت آرين ويرسله إلى عش النسر لعقد تحالف مع السيدة ليزا آرين، لكن الملك ستانيس لم يكن متأكداً من هذه الفكرة وبالفعل لم تكتمل ولم يتم هذا الزواج.
حقائق عن شيرين باراثيون
تم تقديم شخصية شيرين باراثيون في الحلقة الخامسة من الموسم الثالث لسلسلة "صراع العروش". وتم قتلها في الحلقة التاسعة من الموسم الخامس. |موافقة ستانيس براثيون لتقديم ابنته أضحية لإله النور لم ترد في الرواية، في الحقيقة شيرين مازالت على قيد الحياة في آخر إصدارات الرواية A Dance With Dragons وأن شيرين ووالدتها سيلس والكاهنة ميليساندرا لم يذهبن مع قوات ستانيس إلى الجنوب، بل بقين جميعا تحت حماية جون سنو بالجدار. لكن جورج مارتن ليس بريئا كلياُ مما حدث لشيرين في السلسلة المصوّرة، بل يعتبر بعض القراء أنه مهّد لحرق شيرين في الكتاب لكنه لم ينته من كتابة هذا المشهد بعد، كما أن منتج ومؤلف المسلسل ديفيد بينيوف وضّح أن جورج من اختار هذه النهاية المصوّرة لشيرين قائلاً: "عندما أخبرنا جورج بذلك كانت واحدة من اللحظات التي نظرت فيها لدانيال (شريكه في تأليف وإنتاج المسلسل) كأني أقول له، كم هذا بشعاً؟ لكن جيد للم شتات القصة". |تم تصوير مشهد حرق شيرين في الحلقة التاسعة من الموسم الخامس لأكثر من مرّة، وكان هذا المشهد مُرهِق جداً وانفعالي للمثل "ستيفن ديلان" الذي قام بدور الملك ستانيس، بسبب خسارته لأخته الصغيرة عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
أشهر أقوال شيرين باراثيون
وفاة شيرين باراثيون
يحاول ستانيس وجيشه ترك القلعة السوداء ويسيرون في طريقهم إلا أن يصبح الطقس سيء جداً والعاصفة الثلجية تؤخّر جيش ستانيس. تذكّر ميليساندرا ستانيس أنهم قد يحتاجون إلى التضحية بمزيد من الدماء لرب النور من أجل تحسين فرصهم في الفوز بالمعركة القادمة في الثلج.
وتقترح ميليساندرا التضحية بشيرين، في البداية يرفض ستانيس هذه التضحية بشدّة، لكن عندما تزداد الأمور سوءاً، يقبل بهذه التضحية ويُرسل ستانيس المستشار دافوس بعيدًا إلى الحائط لاستيراد المزيد من الإمدادات والرجال، فيودّع دافوس شيرين ويقدّم لها أيلاً منحوتاً بشكل جميل.
وفي وقت لاحق تمت مرافقة شيرين وتقييدها للتضحية بها إلى رب النور. عندما تحترق شيرين، تناشد والدتها وأبيها لمساعدتها. فتركض سيليس لمساعدة ابنتها، لكن جنود باراثيون يمنعوها. وهنا نشهد وفاة شيرين عام 312 قبل الميلاد عن عمر يناهز 15 عاماً.
إنجازات شيرين باراثيون
عندما هُزِم الملك ستانيس في معركة "بلاك ووتر"، عاد لرؤية زوجته وابنته شيرين وبعد محاولات كثيرة من الزوجة سيليس لمنع ستانيس من رؤية ابنته، يصرّ ستانيس ويتمكّن من رؤيتها وينقل لها خبر هزيمته بالمعركة وخبر خيانة سير دافوس المشهور ب "فارس البصل"، هذا الخبر أزعج الأميرة الصغيرة كثيراً لكنه لم يؤثر على حبها وصداقتها بدافوس.
استطاعت شيرين في تلك الليلة التسلل من برجها إلى الزنزانة لرؤية دافوس. كان الأمر بسيط بسبب معرفتها بالحرّاس وعاداتهم، وحرصت أن تدخل الزنزانة عندما يكون الغول، وهو مخمور معروف بين الحرّاس.
أحضرت شيرين كتابًا لفارس البصل عن أيجون الفاتح لتمضية الوقت بسرعة وبقليل من المتعة، لكن دافوس أخبرها بأنه لا يستطيع القراءة، وهنا قرّرت شيرين أخذ الخطوة الأكبر وبدأت بتعليمه القراءة على الرغم من قضبان زنزانته.
بعد مطالعة وثقافة كبيرة، وضّحت شيرين اعتراضها على نَهج الحرق الذي تتبعه الكاهنة الحمراء ميليساندرا ورب النور، وخاصةً عندما أحرقت عمها سير إكسيل فلورينت، وتحاول ميليساندرا إخبارها أن الحكايات التي رواها في فيلم Seven-Pointed هي أكاذيب وخرافات وأن الآلهة الحقيقيين هم R'hllor والآخر العظيم هو الجحيم الوحيد الذي يعيشون فيه الآن.
بعد إطلاق سراح دافوس وخروجه من الزنزانة تابعت الأميرة شيرين تعليمه القراءة وحاولت معه كتابة بعض الرسائل ليفصح عن داخله ويكشف عما حدث معه في الماضي.
كانت عقوبة الإعدام بالحرق مشاعة بكثرة عند الملك ستانيس ومن السهل عليه تنفيذها تجاه أي مُخطِئ أو خائن بالنسبة له، كما فعل مع القائد مانس رايدر الذي عُرِف بشجاعته وقدرات جيشه العالية على القتال والمواجهة حيث حاول ستانيس كثيراً ضم قوات مانس إلى جيشه لكنه طلب منه الركوع ، الأمر الذي رفضه مانس وفضل الموت عليه، فاتخذ ستانيس قرار بإعدامه في القلعة السوداء.
ثم تنتقل الأميرة شيرين ووالدتها إلى القلعة السوداء لتحضر وتكون شاهدة على هذه الواقعة وعندها شعرت بالفزع الكبير حيث أغلقت عينيها عندما بدأت ميليساندرا بحرق مانس، وفعلاً كادت المرأة الحمراء أن تحرقه حياً لولا تدخل جون سنو وضربه بسهم لمنحه ميتة سريعة وينقذه من الموت حرقاً.
استقرّت عائلة براثيون في القلة السوداء، وبعدها بدأت شيرين تعلّم جيلي القراءة والكتابة، وجيلي هي فتاة صغيرة برية تعيش شمال الجدار، وهي واحدة من العديد من بنات كراستر الذي يأخذهن كزوجات بمجرد أن يكبرن.
بيانات أخرى عن شيرين باراثيون
- الأب والأم: ستانيس باراثيون، سيليس فلورينت
فيديوهات ووثائقيات عن شيرين باراثيون
آخر تحديث