من هو لوكي - Loki

لوكي أحد الشخصيات الخيالية من عالم مارفل السينمائي، وهو بطل خارق يستخدم قواه في الأعمال الشريرة والانتقام من أعدائه.

لوكي لوفيسون أحد الشخصيات الشريرة في عالم مارفل السينمائي الخيالي، وهو الابن البيولوجي للملك Laufey حاكم عمالقة الصقيع في يوتنهايم. بعد ولادته بفترة قصيرة كان لوكي منبوذًا بسبب صغر حجمه وترك ليموت، ولكن الملك أودين وجده وأخذه إلى أسكارد. نشأ كأمير أسكارديني مع أودين وزوجته فريغا إلى جانب ابنهما البيولوجي ثور وعندما كبر أصبح معروفًا باسم إله الأذى.

كان لوكي شديد القسوة ومنحته أهدافه في السيطرة منطقة رمادية صغيرة خاصة به، وكانت أفعاله كلها مزعجة مثل انتحال شخصية والده أو الاحتيال على شقيقه ليحصل على القوة والاحترام. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن لوكي.

ولد لوكي في عام 965 قبل الميلاد في يوتنهام، والده ملك عمالقة الصقيع Laufey. كان عند ولادته ضعيف وصغير جدًا مقارنة مع باقي العمالقة مما جعله منبوذ من والده الذي وضعه في معبد حيث انتظر أن يموت.

بعد الحرب بين العمالقة والأسكارديين وجده الملك أودين وتبناه، كما استخدم السحر لتغيير ملامحه وجعله يشبه الأسكارديين. ونشأ لوكي مع أودين وزوجته فريغا وابنهما البيولوجي ثور.

لا يوجد أيّ معلومات عن قيام لوكي بالزواج أو إن كان لديه أي عائلة

علمته والدته فريغا فنون السحر ليكون وسيلة يُثبت من خلالها قدراته أمام أخيه ثور.
بالرغم من أنّ لوكي واحد من عمالقة الصقيع إلّا أنه دائمًا يُشار إليه كواحد من الأسكارديين، وقد ذكر ذلك وصححه في فيلم Avengers: Infinity War.
لوكي هو أحد الشخصيتين الشريرتين الرئيسيتين في أكثر من فيلم، والشخصية الأخرى هي ثانوس.
حصل لوكي على الصولجان من ثانوس والذي احتوى على حجر العقل، واستخدمه لغسل أدمغة الآخرين مثل كلينت بارتون Hawkeye. الشيء الذي لم يعرفه هو أنَّ الصولجان كان يؤثر عليه أيضًا ويزيد كراهيته لأخيه ثور ولسكان الأرض.
في الفيلم الأول من سلسلة أفلام ثور كان لوكي يعيش صدمة شخصية وعائلية. كما أنه شعر بغضب شديد بعد هزيمته على يد شقيقه ثور، وهذا ما دفع ثانوس لاستغلال رغبته في الانتقام. لعب حجر العقل دور الداعم لغضب لوكي وتجاوز الحدود في انتقامه حيث هاجم الأرض.
لوكي في فيلم The Avengers لا يشبه نفسه بالمقارنة مع الشخصية التي اعتدنا على رؤيته فيها. كان يبدو متوتر ومريض وذلك لأنه كان تحت تأثير حجر العقل.

لم يكن لوكي مهتم بفنون المحاربين الأسكارديين بل وجه اهتمامه إلى السحر، كانت فريغا مقربة له أكثر من أودين وقد علمته كل ما تعرفه عن السحر. وفي النهاية أصبح خبيرًا في سحر الأسكارديين وامتلك القدرة على conjure illusions of himself وصنع الأسلحة.

عندما كان لوكي وثور بعمر الشباب استغلَّ لوكي حب أخيه للأفاعي واستخدم مهاراته في السحر ليحول نفسه إلى أفعى. عندما أمسك ثور الأفعى أبطل لوكي السحر وطعنه إلا أنه تمكن من النجاة. كما أنه حوَّل ثور ذات مرة إلى ضفدع لفترة قصيرة.

في تلك الفترة أيضًا حملهم أودين في زيارة إلى الأرض حيث علّموا الشماليين لغتهم وثقافتهم وعرضوا قدراتهم الخارقة. بسبب ذلك اعتقد الشماليون أنَّ الأسكارديين آلهة ومنحوا ثور لقب آلهة الرعد بينما كان لوكي إله الأذى بسبب الحيل التي قام بها.

عندما كان ثور يتوج كملك خرّب لوكي الحفل حيث سمح لعمالقة الصقيع بالهجوم على أسكارد، وهذا ما دفع ثور للانتقام من يوتنهايم. نتج عن ذلك نفي ثور إلى الأرض واكتشف لوكي حقيقة تراثه، وبعد ذلك منحته فريغا العرش.

عندما حاولت مجموعة Warriors Three وسيف إعادة ثور اضطرَّ لوكي إلى منعهم، ومع ذلك فقد عاد ثور من منفاه على الأرض وأنهى فترة حكم لوكي. بالرغم من رفض أودين لأفعاله فقد سمح لنفسه بالسقوط عبر هاوية الفضاء العميقة والدخول في ثقب الدوامة التي تتشكل فجأة في نهاية جسر بيفروست.

أوصلته الدوامة إلى Sanctuary حيث التقى ثانوس الذي منحه صولجان القوى وقيادة جيشهم لاحتلال الأرض وذلك بشرط أن يحصل لوكي على Tesseract من أجل ثانوس.

عند وصوله إلى مدكارد تمكن لوكي من الحصول على Tesseract واستخدم طاقته لإحداث دوامة فوق مدينة نيويورك وتسبب بحدوث غزو Chitauri، ولكن في النهاية فشلت كل مخططاته وهزم على يد مجموعة جديدة من الأبطال الخارقين تُدعى Avengers. بعد ذلك أعاده ثور إلى أسكارد كسجين حيث أدانه أودين وأمر بأن يُمضي بقية حياته في زنزانات أسكارد كعقوبة على جرائمه.

عندما قُتلت والدته فريغا خلال مداهمة أسكارد، أطلق ثور سراح لوكي من أجل هزيمة جن الظلام وزعمائهم، وقد طلب Malekith استخدام قوة الأثير لتحويل الكون إلى الظلام الأبدي.

أثناء القتال ضد جن الظلام في Svartalfheim، تظاهر لوكي أنه مات وعاد إلى أسكارد دون أن يعلم أحد بذلك. نجح في إزاحة أودين عن العرش وأخذ مكانه في المُلك حيث حكم عدة سنوات. خلال فترة حكمه استمرَّ لوكي في حكم أسكارد من خلال إرسال السيدة سيف في مهمة إلى الأرض للتحقيق في هجمات Lorelei و Vin-Tak.

في النهاية عاد ثور وأُجبر لوكي على كشف خدعته وقد سافر الثنائي معًا لإيجاد أودين حيث وصلا في الوقت المناسب ليشهدا موت أودين. سمح وفاة أودين لابنته الأولى Hela أن تعود من المنفى وخاضت حرب ضد مجموعة Nine Realms.

وجد لوكي نفسه في Sakaar برفقة ثور حيث تحالف مع Grandmaster بينما كان ثور مجبرًا على القتال ضد العملاق الأخضر Hulk. بالرغم من محاولاته في التلاعب بطريقه إلى الحرية إلّا أنَّ لوكي قرر في نهاية المعركة أن يقاتل إلى جانب ثور و Revengers ضد Hela. وقد استدعى Surtur الذي هزم Hela وتسبب بمعركة راكناروك مدمرً أسكارد كلها,

أخذ لوكي Tesseract من مدفن أودين خلال لحظاته الأخيرة في أسكارد. كما قرر أثناء تدمير أسكارد أن يبقى بجانب أخيه ويدعم صعوده إلى العرش.

سرعان ما ظهرت نتائج تعاون لوكي مع ثانوس وبدأت تطارده، حيث اعترض ثانوس وأفراد مجموعته Black Order طريق الأسكارديين أثناء توجههم إلى الأرض. وفي ظل هذه الفوضى حاول لوكي قتل ثانوس الذي ردَّ برفعه من قدمه وسخر منه بقوله أنه لن يكون إله بعد الآن، وقطع عنقه لينتهي عهد آلهة الأذى.