من هو روب ستارك - Robb Stark

روب ستارك هو شخصيّةٌ خياليّةُ ظهرت في مسلسل صراع العروش الشهير. كان ملكًا لمنطقة الشمال والأخ غير الشقيق للملك جون سنو.

الملك روب ستارك هو شخصيةٌ خيّاليةٌ وهو الابن الأكبر لإيدارد ستارك لورد وينترفيل وأعظم لورد في منطقة الشمال، وهي واحدةٌ من المناطق المشكّلة للممالك السبع.

يُعد روب وريث آل ستارك في وينترفيل والشمال، وابن عم جون سنو بالدم والذي كانت تربطه به علاقةٌ وثيقة، ويُعتقد بأنّهُ أخوه غير الشقيق. يُطلق عليه أصدقاؤه وأعداؤه على حدٍّ سواء لقب الذئب الشاب.

تم تتويجهُ ملكًا للشمال بعد إعدام والده من قبل الملك جوفري براثيون سلفًا لثورين ستارك، الذي قام بالانحناء على ركبتهِ قبل ثلاثة قرون لأيغون الفاتح. ويعد الانحناء عملًا رسميًّا للخضوع للملك أو الملكة أو اللورد، والاعتراف بالسلطة والتظاهر بالولاء، وهو الشائع بين الأطراف المتنازعة بعد هزيمة طرفٍ منها في حربٍ أو تمرد، لحفظ حياة أهل الشمال خلال حرب الملوك الخمسة، والتي انفصل بعدها الشمال وريفرلاند.

يُعتبر أحد المتورطين في حرب الملوك الخمسة، وقد قُتل غدرًا إلى جانب زوجته ووالدته في حفل الزفاف الأحمر، وبذلك انتهى تورطه في الحرب وتغلّب الملك جوفري براثيون وآل لانيستر على آل ستارك.

كان الملك روب الابن الأكبر للورد إيدارد ستارك لورد وينترفيل وزوجته كاتلين تالي. لهُ أربعة أخوة هم سانسا، آريا، بران، وريكون، بالإضافة إلى أخيه غير الشقيق جون سنو.

وُلد روب عام 281 في ريفرون، وهي قلعةٌ كبيرةٌ تقع في الجزء الغربي الأوسط من ريفرلاندز، وتربى في وينترفيل. ترك والده والدته في صباح اليوم التالي لزفافهما للقتال في تمرد روبرت، وعاد بعد ولادة روب. ومن المرجّح أن يكون اسمه روب تيمّنًا بروبرت براثيون.

تدرب منذ طفولتهِ ليحمل سيفًا ويرتدي درعًا على يد السير رودريك كاسيل، وهو قائد السلاح في وينترفيل وخادمًا مخلصًا لآل ستارك، فكان بارعًا للغاية رغم صغره.

عند تجوال روب مع روس بولتون في المذبحة التي حدثت عُقب معركة أوكسكروس، رأى طبيبةً تقوم بعلاج أحد جرحى اللانستر وهو مصابٌ في قدمه، فساعدها وسألها عن اسمها وهي تاليسا مايغير.

يتزوج روب وتاليسا، ويتقاسمان عهودهما سرًا في مراسم خاصة، حيث أنّ والدته كانت ترفض ذلك وتريد منه أن يتزوج من إحدى بنات والدر فراي حليفهم السابق.

وفي فترةٍ لاحقة يظهر روب زواجه إلى العلن، وتكون تاليسا حاملًا بطفلهما.

بعد وفاة روب أُبيد جيشه وانتهى تورطهُ في حرب الملوك الخمسة بنهايةٍ مفاجئةٍ بفوز الملك جوفري براثيون وآل لانيستر على آل ستارك. |انتهى حكم روب أيضًا في ريفرلاندز بعد مقتلهِ وتم تجريد آل تولي من لقب أسلافهم وكذلك آل ستارك على يد آل فري مع دعم التاج لذلك. إنّ آل تولي الذين يعتبرون قواتهُ الوحيدة المتبقيّة من جيش روب يصبحون خاضعين للتاج والسيد الجديد براندلاندز فالدير فراي. |أُقيم احتفالٌ في كينغز لاندينغ بسبب موت روب، حيث يسخر الملك جوفري علانية من روب والطريقة التي توفي بها، فهو صاحب الفضل في هزيمة الذئب الشاب. |بعد حوالي ثلاث سنوات من وفاة روب، يحمل إخوته جون سنو وسانسا الراية من جديد مع العائلات الشمالية الموالية لهم، ويسيطر آل ستارك مرةً أخرى على الشمال بعد انتصار جيش جون، حيث قاتلوا قوات رامزي بولتون خلال معركة الأوغاد بمساعدةٍ من آل آرين في وقتٍ لاحقٍ في المعركة. |انتُخب جون سنو ملكًا للشمال بعد أن أصبح الآن الوريث الرسمي لروب، ويواصل كفاحه من أجل الحرية الشمالية. |في فترةٍ لاحقةٍ، تبحث آريا ستارك عن الانتقام لوفاة والدتها كاتلين وأخيها روب وزوجته تاليسا، حيث تحاول قتل والدر فراي وجميع رجاله ذوي الشأن داخل مجلس النواب، فقد قُتل الرجال الثلاثة تايون لانيستر، وروز بولتون، ووالدر فراي الذين تآمروا لقتل روب بطريقةٍ مشابهة للطريقة التي مات بها روب وكاتلين.

بعد موافقة إدمور تالي على الزواج من إحدى بنات والدر فراي بدلًا من روب، وفي حفل زفافه وبسبب قسم روب لوالدر، يُحاصَر هو ووالدته وزوجته الحامل بطفله من قبل رجال والدر بعد أن قتلوا جميع رجال روب.

تُطعن زوجتهُ عدة مراتٍ في بطنها وتنهار على الفور وتموت بين ذراعي روب نتيجة الدم الهائل الذي فقدته، وتُطلق النار على روب خمس مرات بواسطة القوس، ثم يُطعن في القلب من قبل روز بولتون، وتقتل والدته كاتلين بقطع حنجرتها بعد أن قتلت زوجة والدر فراي التي أخذتها رهينةً في محاولة لإنقاذ ابنها، وقد حدث ذلك عام 300.

كان لديه شعورٌ قويٌ بالشرف والعدالة ورثه عن والده، فقد كان عادلًا وراعيًا ومستعدًا لفعل أي شيء للحفاظ على أمانِ عائلتهِ وقريبًا من إخوتهِ لا سيّما أخوه غير الشقيق جون، ويتقاسم معهم جميعًا علاقة محبةٍ ومودةٍ متبادلة.

لا يجد روب أي سببٍ للتعذيب أو القسوة أو الإعدام غير الضروري، وعامل أسرى حربهِ بشكلٍ جيدٍ وعادل، فهو لم يكن يرغب في العنف أو الحرب وبذل قصارى جهدهِ للحدّ من الوفيات والإصابات من كلا الجانبين، كما أنّه بذل الكثير من التعاطف مع ضحايا الحرب الأبرياء مثل مارتن وليم لانيستر.

عندما غادر أبوه إلى كينغ لاندينغ ليصبح ساعد روبرت براثيون، أصبح روب قائمًا على العائلة في وينترفيل، وبعد اعتقال والده بتهمة الخيانة قام بمسيراتٍ جنوبية مع جيش في محاولةٍ لتحرير والده.

كان روب يتمتع بعقلٍ شديد الحماس تجاه الحرب والاستراتيجية، وهذه الميزة أخذت تيريون لانستر لورد آل لانستر لورد بارامونت من ويستيرلاند على حين غرة، فقد كان يعتبره طفلًا غبيًا لم تكن لديه أدنى فكرة عن عنف الحرب. وكان تيريون لانستر متفاجئًا عندما قاد روب هجومًا مفاجئًا مذهلًا في معركة ذا ويسبيرينغ وود سحق فيه النصف الغربي من جيوشهِ، كما دمر روب جيشه الذي يحاصر ريفرون، وخطف جيمي لانستر في هذه العملية.

عند سماع إعدام والده في كينغز لاندينغ على يد الملك جوفري لإنهاء إمكانية السلام بين الستارك واللانستر، تُوِّج روب في نهر ريفرون من قبل أباطرةِ ريفرلاندز ملكًا للشمال نظرًا لبراعته.

عُرف روب بالقتال مع طليعةِ جيشهِ ووجوده في مقدمة قواته حيث يكون القتال أكثر ضرواة، وعلى هذا النحو فإن براعتهُ التكتيكية والشجاعة في المعركة نتج عنها أن الشماليين ينظرون إليه باعتباره أكبر من شخصيةٍ في الحياة، فأُطلق عليه لقب الذئب الشاب لشراسته في المعركة.

يشبه روب والده كثيرًا، ولكن هذا يعني أنّه لم يكن يمتلك قوة والده فحسب بل أيضًا نقاط ضعفهِ، فهو مثل إيدارد يفتقر إلى المهارات السياسية المناسبة، وكان لديه ميلٌ إلى وضع الشرف قبل العقل، فقد رفض تحالفًا سياسيًّا مطلوبًا بشدة مع فريز، كما وضع الشرف قبل الاحتياجات السياسية البراغماتية عندما أعدم اللورد ريكارد كارستارك بتهمة الخيانة والقتل مما كلفه وحدة كارستارك من جيشه.

روب مثل معظم الشماليين، كان أكثر كفاءةً كمحارب من كونه سياسي، فمثله مثل والده الذي كان محاربًا ممتازًا وقائدًا عسكريًا ولكنّه سياسيٌ ضعيف.