كاتلين ستارك

كاتلين ستارك هي شخصيةٌ خياليةٌ من سلسلة صراع العروش، تُقتل مع ابنها الأكبر في الحدث الشهير الذي عُرف لاحقًا بالزفاف الأحمر.

وُلدت كاتلين لعائلة تالي، ووالداها هما كلٌّ من اللورد هوستر تالي وزوجته مينيسا. تزوّجت كاتلين من اللورد إيدارد ستارك حاكم وينترفيل وأنجبت منه خمسة أطفال. تتميز كاتلين بشخصيةٍ قويةٍ جاهزةٍ لفعل أي شيء من أجل أولادها وزوجها، وهو ما ظهر واضحًا عندما لحقت بزوجها إلى كينغز لاندينغ وعندما سارت مع ابنها روب في جيشه للانتقام لإعدام زوجها.

حبها لأولادها كانت نقطة ضعفها التي جعلتها في بعض الأحيان تتخذ قراراتٍ خاطئة، كما أنّه سبّب لها ألمًا عظيمًا بعد أن احتُجز أربعةٌ من أولادها فيما قُتل الخامس روب أمام أعينها، قبل أن تُقتل هي أيضًا بأمرٍ من والدر فراي في ما عُرف لاحقًا بالزفاف الأحمر.

وُلدت كاتلين ستارك لوالدها اللورد هوستر تالي ووالدتها مينيسا تالي، ولها شقيق هو إيدمور وشقيقة هي ليزا.

تزوجت كاتلين من اللورد إيدارد ستارك حاكم وينترفيل وأنجبت منه خمسة أطفال هم روب، سانسا، آريا، بران وريكون وعاشا معًا في وينترفيل.

شخصية كاتلين ستارك هي أحب شخصيةٍ إلى قلب مؤلف الرواية جورج مارتن وقد أفصح أنّه تردد كثيرًا قبل أن يتمكن من كتابة مشهد مقتلها.
كان بيتر بايليش يحب كاتلين ستارك منذ أن تربيا معًا في صغرهما.
كادت كاتلين أن تفقد حياتها عندما هاجم قاتلٌ مأجور ابنها بران في الفراش وأراد قتله.

قُتلت كاتلين ستارك مع ابنها الأكبر روب وزوجته في حصن والدر فراي فيما أصبح يُعرف بالزفاف الأحمر.

كان من المخطط أن تتزوج كاتلين من براندون ستارك، لكن بعد مقتله مع والده على يد الملك المجنون، تزوجت أخاه إيدارد ستارك. ورغم أنّهما لم يعرفا بعضهما قبلًا، إلّا أنّ علاقتهما الزوجية كانت قويةً مملوءةً بالحب. أنجبا خمسة أولاد هم روب، سانسا، آريا، ريكون وبران، وكانا يعيشان في وينترفيل معقل آل ستارك. تربى مع أولادهما كلٌّ من جون سنو، وهو الابن غير الشرعي لإيدارد والذي لم تكن كاتلين تحبه لأنّه يذكرها بالمرة الوحيدة التي خانها فيها زوجها، وثيون غريجوي ابن عائلة غريجوي التي تحكم جزر الحديد.

مع مقتل جون آرين نائب الملك روبرت براثيون، يأتي روبرت برفقة عائلته وحاشيته إلى وينترفيل ليزور صديقه نيد ويطلب منه أن يصبح نائب الملك، ويزوج ولي عهده جوفري من سانسا ابنة نيد.

تطلب كاتلين من زوجها أن يرفض عرض الملك بالسفر معه إلى العاصمة ليكون نائبه، وتحذّره من أن ملوك الشمال دائمًا من يتعرضون للخطر عند السفر جنوبًا، وتصر على موقفها أكثر بعد أن يتعرض ابنهما بران إلى محاولة قتل بعد مغادرة موكب الملك. ومع شكها بأنّ اللانيسترز هم خلف محاولة قتل بران لأنّه رأى ما قد يكون خطرًا عليهم، تقرر اللحاق متخفيةً بزوجها إلى كينغز لاندينغ لتخبره بما جرى. تلتقي كاتلين بنيد سرًا في العاصمة لتخبره بما جرى ويساعدها في ذلك بيتر بايليش الذي تربى معها صغيرًا، والذي تثق به كاتلين رغم خبثه.

بعد عودة كاتلين وتسارع الأحداث في العاصمة بعد موت الملك روبرت واستيلاء اللانيسترز على الحكم، يأمر الملك الجديد جوفري بإعدام نيد ستارك بتهمة الخيانة وهو ما يدفع ابنه روب في الشمال للتحرك رفقة جيشه للثأر لوالده وترافقه كاتلين بكل شجاعة. في طريقهما لأولى معاركهم ضد اللانيسترز بقيادة جيمي لانيستر، توجب على جيش الستارك عبور نهر الترايدنت عند حصن التوينز الذي يحكمه والدر فراي، وبعد مفاوضاتٍ مع كاتلين يوافق والدر فراي على عبور الستارك من حصنه مقابل أن يتزوّج روب إحدى بناته، توافق كاتلين ويمضي الجيش نحو أول انتصارٍ له ويلقون القبض على جيمي لانيستر.

يقع روب في حب تاليسا مايغير ويتزوجها في المعسكر رغم أن والدته تذكره بالتزامه تجاه والدر فراي، وبعد أن يقرر أن يعرض الحلف على فراي لهزيمة اللانيستر سويًّا، يُضمِّن عرضه اعتذارًا رسميًا من والدر بالإضافة إلى أن يتزوج إيدمور شقيق كاتلين من إحدى بناته.

يبدو والدر فراي موافقًا وتُعقد مراسم الزفاف في قلعته، حيث يحضر روب وزوجته الحامل مع كاتلين وقادة جيشهم. في تلك الليلة الطويلة التي عُرفت فيما بعد بالزفاف الأحمر، ينقلب والدر فراي وروز بولتون أحد رجال روب عليه ويقتلانه خلال حفل الزفاف مع زوجته ورجاله، ورغم توسلات كاتلين ليتركا ابنها على قيد الحياة، إلّا أنها تُقتل بدمٍ بارد لتسيل دماء الستارك في قاعة الزفاف، وتنتهي قصة امرأة لم يتفوق على شجاعتها وحزمها إلّا حبّها لأولادها وزوجها.