د. هاوس
ما لا تعرفه عن د. هاوس
د. هاوس، شخصيةٌ خيالية لطبيبٍ عبقري موهوب، إلّا أنّه غريب الأطوار، ولا يؤمن بما يؤمن به عامّة البشر من مشاعر وعلاقاتٍ إنسانيةٍ وأديان. عادةً، تُظهِر تصرفات د. هاوس مَكرهُ وحدّة ذكائه ومَيله إلى الاستمتاع بإحباط الآخرين والسخرية من نقاط ضعفهم.
السيرة الذاتية لـ د. هاوس
د. هاوس هو شخصيةٌ خياليّة ظَهرت في المسلسل الدرامي الأمريكي House، يترأس د. هاوس فريقًا من الأطباء التشخيصيين، وهو رئيس قسم التشخيص في مستشفى برينستون بلينزبورو التعليمي في ولاية نيوجرسي.
تتصف شخصيةُ د. هاوس الساخرة بأنها متمردةٌ وساخرة، كما أنّ أساليب د. هاوس الطبية غير الاعتيادية وعقلانيته الشديدة دائمًا ما تُسببان له العديد من النزاعات مع زملائه. عادةً ما يفتقر د. هاوس للتعاطف تجاه مَرضاه، ممّا يوفّر له الوقت اللّازم لحَل المعضلات الطبيّة التي تواجهه حسب زَعمه.
شخصية د. هاوس مستوحاةٌ جُزئيًّا من شرلوك هولمز، وهو مدمنٌ على الفايكودين من أجل تسكين ألمه المزمن الذي سبّبه احتشاءٌ قديم في الفخد لديه، مما يُضطره لاستخدام عكازٍ للمشي. إدمانه على المخدرات هو أحد التشابهات الكثيرة مع هولمز، الذي كان يستخدم الكوكايين بصفةٍ اعتياديّةٍ.
بدايات د. هاوس
وُلد غريغوري هاوس في 15 أيار/ مايو 1959 لكلٍ من جون وبلايث هاوس. خَدِم والده كطيارٍ في مشاة البحرية الأمريكية، وغالبًا ما تَنقّل من قاعدةٍ إلى أخرى خلال طفولة هاوس، ويُفترض بأن حُب هاوس للغات بدأ خلال تلك الفترة.
يُفضل هاوس أُمه ويَكره والده، حيث كانت طُرق عقاب والده تشمل الاستحمام بالمياه الباردة والنوم خارج المنزل في العراء. وبسبب سوء المعاملة، لم يُصدّق أن جون هاوس هو والده. في سن الـ 12، اعتقد هاوس أن صديق عائلته توماس بيل هو والده الحقيقي بعد ملاحظته لوحمتيهما المتشابهتين. لاحقاً، يتأكد هاوس من أنّ جون هو ليس والده الحقيقي بعد إجراءه لفحص الDNA، لتبقى هوية والده الحقيقي مجهولة.
بدأ هاوس دراسته كطالبٍ جامعيّ في جامعة جونز هوبكينز، ولكن قَبل التزامه بالطب كمجال تَخصص، كان يريد هاوس الحصول على الدكتوراه في الفيزياء، قُبِلَ في كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز وتَفوق أثناء دراسته فيها، حيث كان المرشح الأول للحصول على المِنحة التنافسية والمرموقة لعيادة "مايو"؛ لكنّ طالبًا آخر هو فيليب ويبر، وشى بِه أثناء غِشّه في الامتحان، ممّا أدّى لفَصله من الجامعة وإقصائه من المنافسة على المنحة.
في فترة استئناف قرار طرده، دَرس في كلية الطب في جامعة ميشيغان وعَمل في متجر كُتب، حيث قابلَ هناك مديرته وصديقته المستقبلية د.ليسا كادي. لاحقًا وخلال مؤتمرٍ طبيٍّ في نيو أورلينز، قابل هاوس صديقه المستقبلي د.جيمس ويلسون، أصبح هاوس طَبيبًا تَشخيصيًّا مُجازًا بتخصصين هما: الأمراض المعدية وأمراض الكلى.
الحياة الشخصية ل د. هاوس
دخل هاوس في علاقة مع ستاسي وارنر، وهي محامية، بعد أن أصابته خلال مباراة بين "الأطباء والمحامين"، ولكن بعد حادث الاحتشاء، وقراره الذي أَسفر عن فقدانه القدرة على التحكم بساقه جزئيًّا إضافةً إلى درجةٍ حادّةٍ من الألم المزمن لبقية حياته، لم يستطع هاوس مُسامحة ستاسي لقيامها بذلك، الأمر الذي دَفعها لتركه في نهاية المطاف، لاحقًا تعَمل ستاسي في المستشفى كمستشارةٍ قانونيّةٍ خلال فترة تعافي زوجها مارك، ولكنّه يبدأ بالتخطيط لاستعادتها مرةً أخرى. ينجح مُخطط هاوس ولكن عندما تُخبره ستاسي بأنها سوف تترك مارك من أجله، يُدرك هاوس بأنه سيجعلها تَعيسة كما في السابق، فيرفض الفكرة ويطلب منها البقاء مع مارك، الذي يُمكنه إبقائها سعيدةً. لاحقًا، عند تعافي زوجها كليًا تُغادر ستاسي معه.
تطلب كاميرون الخروج معه في موعد، فيوافق هاوس، ولكن يُخبرها بأنه ليس مُهتمًا بها من ناحيةٍ عاطفيّةٍ وبأنّه يَعتقد أيضًا أنّها مهتمةٌ به فقط لأنه غير سويٍّ عاطفيًّا. تَعود كاميرون للعمل دون أن تقتنع بكلام هاوس، ولكن عندما تَظهر ستاسي في نهاية الموسم تَرى كاميرون مشاعر هاوس تجاه ستاسي فتنسى الموضوع برمته.
يدرك هاوس بأنه يريد أن يكون على علاقةٍ مع كادي، فيحاول التقرب منها، لكن يكتشف لاحقًا بأنّها على علاقةٍ مع لوكاس دوغلاس، المحقق الذي استأجره للتجسس على ويلسون سابقًا. في حركةٍ جريئةٍ وغير اعتياديةٍ، ينتقم ويلسون من كادي عندما يقوم بالمزايدة على المنزل الذي أرادته، بسبب تضليلها لهاوس في عيد الشُكر. ينتقل هاوس للسكن مع ويلسون في المنزل الجديد، لكن لاحقًا تَظهر سام كار، طليقة ويلسون الأولى مجددًا، فتحدث العديد من المشاحنات بينها وبين هاوس. لاحقًا، يطلب ويلسون من هاوس مغادرة منزله لأنّ سام سوف تنتقل للسكن معه قريبًا.
تُخبره كادي بأنها تَركت لوكاس لأنّها لم تَستطع التوقف عن التفكير به، لكن هاوس يَتعامل بحذرٍ معها، لتبدأ علاقتهما بشكلٍ حقيقي. تواجه كادي احتمالية الإصابة بمرضٍ عُضالٍ ويعود هاوس لتناول الفايكودين مجددًا كوسيلةٍ للتعامل مع خشيته من فِقدانها، مما يؤدي لانفصالهما.
يتزوج هاوس من دومينيكا بيتروفا، وهي مهاجرةٌ روسية، لكي يساعدها على الحصول على الإقامة في الولايات المتحدة.
حقائق عن د. هاوس
يتحدث هاوس الإنجليزية والإسبانية والروسية والبرتغالية والهندية والمندرية.
يَستمع لموسيقى الجاز ويعزف على البيانو ولديه اهتمامٌ بالغيتارات الكهربائية الكلاسيكية.
يُحب أيضًا لعب ألعاب الفيديو ومُشاهدة المسلسلات الطويلة، ويُشجع فريقي فيلادلفيا فيليز وفيلادلفيا فلايرز.
يعدّ هاوس ملحدًا ،ودائمًا ما يسخر علانيةً من معتقدات زُملائه الدينية واصفًا هذه المعتقدات باللامنطقية. لا يؤمن هاوس بالآخرة لأنّه يُفضل الاعتقاد بأن الحياة "ليست مجرّد اختبار".
دائمًا ما يُظهر هاوس عدم اكتراثه بمظهره الخارجي، حيث يظهر دائمًا بلحيةٍ خفيفةٍ ويرتدي ملابسًا غير رسميةٍ كالجينز، وقمصان تي شيرت وأحذية رياضية.
يتجنب دائمًا إرتداء المعاطف البيضاء لكي لا يتمكن المرضى من تمييزه على أنه طبيبٌ في المستشفى.
لا يَمتلك هاوس علاقاتٍ اجتماعيّةٍ كثيرة، وصديقه الحقيقي الوحيد هو د. جيمس ويلسون.
أشهر أقوال د. هاوس
وفاة د. هاوس
يكتشف ويلسون بأن هاوس مصابٌ بورم الغدة الزعترية، ويتخلى عن إمكانية ممارسة الطب مجددًا من أجل قضاء الأشهر الخمسة المتبقية له مع هاوس. في النهاية ينطلق ويلسون وهاوس بدراجتيهما الناريّتين في رحلةٍ طويلةٍ تجاه الريف.
إنجازات د. هاوس
عندما عَلم هاوس بأن كادي أصبحت رئيسة مستشفى برينستون بلينزبورو التعليمي، تقدم بطلبٍ للعمل لديها، وقامت بتوظيفه بالرغم من سمعته المهنية السيّئة لأنّها كانت على علمٍ بموهبته الإستثنائية كطبيبٍ تشخيصيٍّ.
خلال مُبارةٍ للغولف، أُصيب هاوس باحتشاءٍ في ساقه اليمنى، ولم يتمكن الأطباء من تشخيص حالته لمدة 3 أيام، لكنّه تَمكن في النهاية من تشخيص حالته بنفسه، أَسفر ذلك عن فقدانه القدرة على التحكم بساقه جزئيًّا، إضافةً إلى درجةٍ حادّةٍ من الألم المزمن لبقية حياته. يُعاني هاوس الآن من ألمٍ مُزمن في فخذه، ويَستعين بعكازٍ لمساعدته على المشي، ودائمًا ما يتناول الفايكودين لتخفيف ألمه.
يضم فريق هاوس ثلاثة أطباءٍ هم: روبرت تشايس وأليسون كاميرون وإريك فورمان ولاحقًا تتعقد الأمور في المستشفى عندما يأتي رئيس مجلس الإدارة الجديد، الملياردير إدوارد فولغر الذي لا تُعجبه تصرفات هاوس. بعد سلسلةٍ من المواجهات بينهما، تَستقيل كاميرون، ويسعى فولغر لطرد هاوس من المستشفى، لكنّ كادي تَقف مع هاوس ضد فولغر، وتتمكن من إجباره على ترك مجلس الإدارة.
يقوم رجلٌ ساخطٌ اسمه جاك موريارتي، وهو زوج إحدى مريضات هاوس في الماضي، بإطلاق النار على هاوس في مَكتبه حيث يصيبه في البطن والرقبة. تَبين بأن الرجل كان غاضبًا من هاوس لأنّه أخبر زوجته خلال فترة علاجها آنذاك من دون أي سببٍ ضروريٍّ بأن زوجها على علاقةٍ مع امرأةٍ أخرى، الأمر الذي دفعها للانتحار لاحقًا. أعضاء فريقه يسرعون به إلى غرفة الطوارئ، يستعيد هاوس وعيه لفترةٍ وجيزة.
بعد فترة شهرين من الراحة يَتمكن هاوس من استعادة قدرته على المشي والجَري مُجددًا، لكنّ الألم المزمن في ساقه يعود مجددًا، ممّا يضطره لتناول المسكنات واستعمال العكاز مرةً أخرى.
خلال مُناوبة هاوس في العيادة، يُقابل مايكل تريتر، وهو محققٌ في الشرطة. يُلاحظ تريتر تناول هاوس المُفرط للفايكودين أثناء العمل وفظاظة تعامله مع المرضى، ويَعتقد تريتر بأن الأطباء يجب أن يكونوا أكثر مسؤوليةً خلال مُمارستهم للطب، فيأخذ على عاتقه مهمة اتخاذ الإجراءات القانونيّة الضرورية للنَيل من هاوس عن طريق البدء بالتحقيق في مسألة إدمانه المخدرات. شيئًا فشيئًا يَشمل التحقيق كادي وويسلون وفريق هاوس، بينما يَستخدم تريتر طرقًا غريبةً للحصول على المعلومات.
يُضطّر هاوس للتوقف عن تناول الفايكودين من أجل الحصول على اتفاقٍ يُمكّنه من الاحتفاط برخصته الطبيّة، لكن يُخطئ هاوس عندما يقوم بسرقة أوكسيكودون من أحد مرضى ويلسون الذي توفي للتو من أجل تسكين ألمه، مما يُعطى تريتر الحُجّة اللازمة لتَقديم هاوس للمُحاكمة. خلال جلسة استماع ما قَبل المحاكمة، تُقرر القاضية بأنّ هاوس لا يُشكل خطرًا على المجتمع، وبأنّ طريقة تعامله مع ألم ساقه ليست بالخطورة التي وصفها تريتر. يَصدر هذا القرار في حين تقوم كادي بتزوير دليلٍ وحلف اليمين من أجل إبقاء هاوس خارج السِجن.
يُقرر فورمان تقديم استقالته عند يُدرك بأنه يُصبح شبيهًا بهاوس تدريجيًّا، فيقوم هاوس فجأةً بطرد تشايس بعد مُغادرة فورمان، وتقوم كاميرون بالاستقالة أيضًا بسبب تشايس، ليصبح هاوس من دون فريق.
يحاول هاوس العمل من دون فريقه، ولكن بعد مواجهته لبعض المتاعب في إحدى الحالات، تُصرّ كادي على أن يقوم بتوظيف فريقٍ للعمل معه. يقوم هاوس بعمل مسابقةٍ من أجل اختيار أعضاء الفريق من بين 40 متقدمًا. في النهاية يوظّف هاوس كلًّا من د. فورمان، ود. كريس تاوب، ود. لورنس كاتنر، ود. ريمي هادلي. في هذه الأثناء يدخل ويلسون في علاقةٍ مع آمبر فولاكس، وهي إحدى المتقدمين السابقين لدى هاوس.
يَستيقظ هاوس بعد حادث سير فاقدًا لذاكرته مع إحساسٍ مُلحٍّ بأن شخصًا ما سوف يموت، معتقدًا بأنّه رأى أحد رُكاب الحافلة يُظهر عارضًا مرضيًّا خطيرًا. يتذكر لاحقًا بأن آمبر كانت معه على متن الحافلة وأن مصدر ذلك الإحساس المُلح هو رؤيته لآمبر تتناول الأمانتادين في الحافلة، ثم يكتشف هاوس بأن آمبر أُصيبت بتسمم الأمانتادين ما سبّب لها فشلًا عضويًُا متعددًا. في النهاية تموت آمبر بجانب ويلسون عندما يوقظها من الغيبوية من أجل توديعها قَبل أن يقوم بفصل أجهزة دعم الحياة. حزينًا بسبب ما حَدث، يبدأ ويلسون بإعادة التفكير والتشكيك في جدوى صداقته مع هاوس.
يقرر ويلسون مُغادرة المستشفى ونيو جرسي، ويتمكن هاوس من استعادة قدرته على المشي دون ألمٍ مرةً أخرى بعد أن يبدأ بتناول الميثادون، ولكن يتوقف لاحقًا بعد ما أوشك أحد مرضاه على الموت بسبب عدم انتباهه لإحدى الأعراض. المزيد من الأحداث التراجيدية تحصل عندما يَنتحر كاتنر فجأةً. في النهاية يصل إدمان هاوس للفايكودين لدرجةٍ يبدأ عندها بالهلوسة، وعندما يدرك هاوس بأن الفايكودين بدأ بالسيطرة على حياته ويسبب الهلوسات له، يدخل مَصح "مايفيلد" النفسي بملء إرادته.
يُحاول هاوس بيأسٍ إقناع طبيبه النفسي د. داريل نولان بأن يَسمح له بمزاولة الطب مجددًا، لكنّ د. نولان يرفض ذلك ويحاول مساعدته على مواجهة مشاكله النفسية بدلاً من التهرب منها. بمساعدة د. نولان يحاول هاوس اكتشاف جوانب جديدةٍ من حياته وطُرقًا أخرى للتعامل مع ألمه، فيتوقف عن تناول مسكنات الألم. بعد إمضائه بعض الوقت في المَصح وبمساعدة د. نولان، يُظهر هاوس بعض التَحسن فيوافق د. نولان على مغادرته من المصح. يُفكر هاوس جديًّا بترك الطب من أجل تَجنّب الضغط الناجم عن العمل، لكن في النهاية يجدُ بأن الأمر الوحيد الذي يخفّف ألمه هو ممارسة الطب. وبعد قيامه بتشخيص أحد مرضى فريقه عبر الإنترنت من دون عِلمهم، يقرر العودة إلى المُستشفى.
يُدرك هاوس بأن جميع قراراته في الماضي، وبالأخص قرار الإبقاء على ساقه، جَعلته بارد المشاعر غير مراعٍ لأحاسيس الآخرين ووحيدًا. يَنجح هاوس بإقناع مريضته العالقة تحت الركام الناتج عن انهيار إحدى الرافعات ببتر ساقها العالقة، كي لا تكرّر أخطائه. لكن تموت مريضة هاوس أثناء نقلها للمستشفى جراء انصمامٍ دُهنيِّ لم يكن بالإمكان فِعل أي شيءٍ لمنعه، ويَعود هاوس لمنزله ويُخرج علبة الفايكودين السرية من الحائط.
يكتشف هاوس أن الدواء التجريبي الذي كان يَسرقه ويتعاطاه سَبّب أورامًا سرطانيةً . فيقوم بالحصول على صورة مقطعية ليجد ثلاثة أورام قريبة من سطح الجلد في ساقه، يذهب هاوس لمنزله ويُعقم حوض الاستحمام من أجل إجراء جراحةٍ لإزالة تلك الأورام، لكنه لا يَستطيع الاستمرار في العملية فيتصل بكادي لمساعدته.
يجد هاوس نفسه في السجن لتدميره منزل كادي. هناك يكتشف هاوس بأن حاجته للفايكودين هي نُقطة ضعف عندما يقوم أحد المساجين بتهديده بالقتل وإجباره على سرقة الفايكودين. يَتمكن د. فورمان، عميد الطب الجديد بعد استقالة كادي من المنصب، من الحصول على إطلاق سراحٍ مشروط لهاوس مقابل العمل في المستشفى مجددًا.
فيديوهات ووثائقيات عن د. هاوس
آخر تحديث