
1918 - 2006
إدوارد سعيد، باحثٌ ومفكرٌ فلسطيني- أمريكي، وعضوٌ سابق في المجلس الوطني الفلسطيني Palestinian National Council.
إدوارد سعيد باحثٌ وكاتبٌ فلسطيني حاملٌ للجنسية الأمريكية، وهو مُفكرٌ أدبي وأكاديمي كتب عدة كتبٍ حول النقد الأدبي والنقد الموسيقي وقضايا ما بعد الاستعمارية.
كان أكثر المدافعين عن الحقوق تأثيرًا في الولايات المتحدة، وقد شارك في مظاهراتٍ من أجل الحقوق السياسيّة واستقلالية الفلسطينيين. تمت تسميته باسم “الصوت الأكثر قوة” لأجل الفلسطينيين.
عمل كأستاذٍ جامعي للغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا لمدة 40 عامًا، واشتُهر بتأليفه كتاب Orientalism (الاستشراق) عام 1978. تحدث في كتابه عن افتراضات العالم الغربي التي تؤدي إلى سوء فهم رموز حضارة الشرق، خصوصًا الشرق الأوسط. تُرجم الكتاب إلى عدة لغات، ويتم تدرسيه في العديد من صفوف العلوم السياسيّة.
وضع سعيد أيضًا نظرياتٍ في الموسيقى وألف عدة كتبٍ عنها. وقد أظهر إدوارد اهتمامًا بالسياسة وعمل كعضوٍ مستقل في المجلس الفلسطيني الوطني Palestinian National Council (PNC).
1918 - 2006
1904 - 1949
1936 - 1972
1941 - 2008
وُلد إدوارد سعيد في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1935 في فلسطين. والداه هما ودير وهيلدا سعيد. خدم والده في الجيش الأمريكي مما منحهم الجنسية الأمريكية.
درس في مدرسة القديس جورج الأنجليكانية القدس عام 1947، ثم في كلية فيكتوريا في مصر، لكن تم طرده منها عام 1951 لسوء السلوك.
درس بعدها في نورثفيلد ماونت هيرمون في ولاية ماستشوستس، حيث تفوق أكاديميًا.
التحق بجامعة برينستون وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون عام 1957 وماجستير بالفنون عام 1960. عام 1964 حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في الأدب الإنجليزي من جامعة هارفارد.
تزوج إدوارد سعيد من ماري جانوس عام 1962، تطلق الثنائي عام 1967. وفي عام 1970 تزوج من مريم كورتاس ورُزقا بطفلين. ابنته نجلاء ممثلةٌ وكاتبةٌ مسرحية. أما من حيث ديانة إدوارد سعيد ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية بروتستانتية
بقيت منخرطًا في حياة الأستاذ الجامعي الشاب حتى حرب حزيران عام1967، في بداية عام 1968 بدأت أفكر، أكتب، وأسافر كفردٍ متأثرٍ بشكلٍ مباشر في نهضة الحياة الفلسطينية.
عشت حياةً خاليةً من الالتزام. ليس لدي أي تردد بإعلان انضمامي لأي قضية لا تحظى بإعجاب الآخرين.
داخليًا كنت دومًا تحت هجوم السلطات، من خلال الطريقة التي أراد والداي تربيتي بها، من خلال المدارس الإنجليزية التي ارتدتها. لذا لطالما شعرت بخصلةٍ معاديةٍ للسلطات في شخصيتي.
في السبعينات، كنت من أوائل الأشخاص في العالم الفلسطيني الذين قالوا أنه لا وجود للحل العسكري، لا من أجلنا ولا من أجلهم، وأنا حتمًا العربي المعروف الوحيد الذي يكتب هذه الأشياء، وأكتب الأشياء المماثلة تمامًا في الصحف العربية.
توفي إدوارد سعيد في 23 أيلول/ سبتمبر عام 2003، بعد صراعٍ مريرٍ مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم) استمرّ لمدة 12 عام.
آخر تحديث