إيليا أبو ماضي
ما لا تعرفه عن إيليا أبو ماضي
إيليا أبو ماضي هو شاعر عربي لبناني وأحد مؤسسي الرابطة القلمية التي ضمّت جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة وغيرهم. وُلد إيليا في قرية المحيدثية في لبنان لعائلةٍ فقيرة، الأمر الذي منعه من متابعة تعليمه بعد دراسته الابتدائية. انتقل إلى الإسكندرية حيث عمل برفقة عمه في بيع السجائر أثناء النهار، وفِى الليل كان يطالع الكتب ويتعلَّم. بدأَ مسيرته الشعرية بمجموعة من القصائد المتفرقة حتى نشر ديوان “تذكار الماضى” في عام 1911.
واجه إيليا أبو ماضى اضطرابات سياسية تسببَّت فى هجرته إلى أمریکا حیث شارك فى تأسیس الرابطة القلمية التى ضمَّت مجموعة من الأدباء اللبنانيين والسوريين، إلّا أنها انحلّت بعد وفاة جبران خليل جبران عام 1932. تميز شعر إيليا أبو ماضى بالتفاؤل وقدرته على استخلاص الجمال من الظروف الصعبة. ضمت دواوينه الشهيرة “الخمائل” و”تبر وتراب” و”الجداول”. حصل على وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الحكومة اللبنانية عام 1948، إضافة إلى وسام الاستحقاق الممتاز من الحكومة السورية عام 1949.
السيرة الذاتية لـ إيليا أبو ماضي
شاعر عربي لبناني من شعراء المهجر، وأحد أعضاء الرابطة القلمية المؤسسين. اشتُهر بفلسفته التي تطغى عليها نزعة التفاؤل وحب الحياة والحنين إلى الوطن.
هاجر هربًا من ظلم الاحتلال ليعيش حياته مشتاقًا لوطنه ويكتب عنه أسمى القصائد؛ فعلى الرغم من كل ما قاساه في حياته من فقرٍ في طفولته وصولًا إلى الهجرة، إلّا أنّه لم يفقد الأمل ولو للحظةٍ واحدة، بل ظل ينشر التفاؤل في نفوس كل من تطال يده إحدى قصائده.
اعتمد فلسفةً نقية عكست صدق حبه للحياة وإقباله عليها، بل وحاول إيصال ذلك بكل طاقته، لتحي لنا كل قصيدة من قصائده قصةً سامية تزهو بألوان الطبيعة الخلابة، فترقى إلى منازل لم تطأها قدمُ شاعرٍ، وتحملنا معه إلى ذلك العالم الحاني الملوّن.
بدايات إيليا أبو ماضي
وُلد إيليا ضاهر أبو ماضي في قرية المحيدثية في المتن الشمالي اللبناني لعائلةٍ فقيرة، الأمر الذي منعه من متابعة تعليمه بعد دراسته الابتدائية في مدرسة قريته.
ترك مدرسته في سن الحادية عشر مهاجرًا إلى الإسكندرية طلبًا للعمل، وهناك عمل برفقة عمه الذي كان تاجرًا للتبغ في بيع السجائر أثناء النهار، أمّا في الليل فكان يطالع الكتب ويتعلم النحو والإعراب اللذين كانا كل شغفه، فتعلم كل ما استطاع إليه سبيلًا بنفسه أو عن طريق الكتاتيب. ويقول في هذا الصدد: “وفي الإسكندرية تعاطيت بيع السجائر في النهار في متجر عمي، وفي الليل كنت أدرس النحو والصرف تارة على نفسي وتارة في بعض الكتاتيب”.
الحياة الشخصية ل إيليا أبو ماضي
تزوج من “دوروتي دياب” ابنة الصحفي اللبناني الأمريكي “نجيب دياب”، ورزقا بثلاثة أولاد.
حقائق عن إيليا أبو ماضي
- بدأَ ديوان الجداول بمقدمة مؤثرة كتب فيها: “أنا لا أذكر شيئًا من حياتي الماضية، أنا لا أعرف شيئًا من حياتي الآتية، لي ذات غير أني لست لأدري ماهيه، فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟ لست أدري!”.
- غلبَ على شعره طابِع التفاؤل وتميّز بالمشاعر الإنسانية بجانبيها العاطفي والروحي.
أشهر أقوال إيليا أبو ماضي
وفاة إيليا أبو ماضي
توفي إيليا أبو ماضي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1957 مخلّفًا قصائدَ نعجز عن حصرها أو نسيانها.
إنجازات إيليا أبو ماضي
- بدأ مسيرته الشعرية بمجموعةٍ من القصائد المتفرقة، أما أول ديوانٍ شعري له فكان ديوان “تذكار الماضي” في عام 1911.
- اعتاد نشر قصائده في بعض المجلات اللبنانية التي كانت تصدر في مصر، وهناك التقى أنطوان الجميل الذي كان قد أنشأ برفقة أمين تقي الدين مجلة “الزهور”، فأعجبا به وقررا دعمه وبخاصة تقي الدين؛ فقد أصرّ على أن ينشر بعض قصائده في المجلة.
- نتيجة كتاباته السياسية اضطر إلى الهجرة إلى أمريكا بعد ملاحقته من قبل السلطات التي لم تكن راضيةً عن كتاباته، فهاجر برفقة مجموعة من الأدباء الآخرين من أبناء جيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمت تسميتهم بأدباء المهجر.
- في بداياته اعتمد أسلوب القصيدة العامودية والموضوعات التي شملتها أغلب قصائد سابقيه، إلّا أنه غير من نمطه بشكلٍ كبير بعد هجرته.
- هناك في الولايات المتحدة، أشرف على تحرير مجموعة من المجلات ك”المجلة العربية” عام 1916 ومجلة “مرآة الغرب” بعدها بعامين.
- شارك عام 1920 في تأسيس الرابطة القلمية، التي بدأت فكرتها منذ عام 1916، وهي عبارة عن جمعية أدبية قام مجموعة من الأدباء أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة وإيليا أبو ماضي بإنشائها، وضمت مجموعة أخرى من ادباء المهجر اللبنانيين والسوريين.
- وقام أعضاء الرابطة بإصدار مجموعةٍ من المجلات وهي “مجلة الفنون” لنسيب عريضة، و”مجلة السائح” لعبد المسيح حداد، بالإضافة إلى “مجلة السمير” في بروكلين التي تولاها إيليا أبو ماضي والتي بدأت كمجلةٍ أسبوعية لتطرح بعدها بشكلٍ يومي. ويأتي إيليا ثالثًا في شهرته بين أعضاء الرابطة بعد جبران ونسيب.
- وقد تم تفكيك الرابطة القلمية بوفاة جبران خليل جبران الذي كان يشغل منصب عميد الرابطة عام 1932.
- تميز شعر إيليا أبو ماضي بطبعة التفاؤل، فكان يسمو بكل شيء نحو الجمال، يصنع من أحلك الظروف جنةً قادمة صاغ تفاصيلها في كل شطرٍ من قصائده. واشتهرت من دواوينه: “الخمائل” و”تبر وتراب” والجداول” بالإضافة إلى “ديوان إيليا أبو ماضي”. كما لا تخلو مجموعاته من بعض الكتب النثرية.
- أما قصائده فقد تميز العديد منها ولاقت نجاحًا مبهرًا نذكر منها: “فلسفة الحياة” التي يقول فيها “أيهذا الشاكي وما بك داء…كن جميلًا ترى الوجود جميلًا”.
بيانات أخرى عن إيليا أبو ماضي
- اسم الأب: ضاهر أبو ماضي.
- اسم الزوجة: دوروتي دياب.
- أسماء الأولاد: ريتشارد وإدوارد وروبرت أبو ماضي.
- الديانة: المسيحية.
- الأصل: من أصول لبنانية.
- المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها: مدرسة شعراء المهجر.
- أبرز دواوينه الشعرية وأعماله الأدبية:
- ديوان “تذكار الماضي” عام 1911.
- ديوان “إيليا أبو ماضي ” عام 1918.
- ديوان “الجداول” عام 1927.
- ديوان “الخمائل” عام 1940.
- ديوان “تبر وتراب” عام 1960.
مناصب أعمال أخرى:
- عملَ محرّر لجريدة “مرآة الغرب” من عام 1918 حتّى عام 1928.
- كان من مؤسسي “الرابطة القلمية” عام 1920.
- أصدرَ مجلة “السمير” الأسبوعية عام 1929.
- أبرز القصائد المُغناة:
- قصيدة “وطن النجوم” غنّتها السيدة فيروز.
- قصيدة “لستُ أدري” غنّاها العندليب عبد الحليم حافظ والمغنية الجزائرية سعاد ماسي.
- قصيدة “العنقاء” غنّاها حمزة الدين.
- قصيدة “أيّ شيءٍ في العيد أهدي إليكِ” غنّاها ناظم الغزالي.
- قصيدة “ابتسم” غنّاها غازي عبد الباقي.
- قصيدة “يا أيها الشادي المغرّد في الضحى” غنّتها السيدة فيروز.
- قصيدة “جئت لا أعلم من أين” غنّاها محمد عبد الوهاب.
- أبرز الجوائز والأوسمة:
- وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الحكومة اللبنانية عام 1948.
- وسام الاستحقاق الممتاز من الحكومة السورية عام 1949.
فيديوهات ووثائقيات عن إيليا أبو ماضي
آخر تحديث