إيما واتسون

إيما واتسون، ممثلة وعارضة أزياء بريطانية. لمع نجمها بعد تجسيدها لشخصية هرمايوني غرينجر في الأجزاء الثمانية من سلسلة أفلام هاري بوتر.

إيما واتسون عارضة أزياء وممثلة بريطانية لعبت دور هيرمايوني غرينجر الصديقة الحميمة واللطيفة التي تعرف كل شيء في سلسلة أفلام هاري بوتر. لم تعلم إيما أن حياتها ستتغير كلياً بعد اشتراكها بهذه السلسلة فقد عاشت حياة متواضعة للغاية في طفولتها، ولم يكن للحظ أي دور في اختيارها للعب دور هيرمايوني، بل استحقت الدور بسبب موهبتها الواضحة.

كانت تلك الحسناء نجمة مدرستها، وتفوقت في المرحلة الجامعية (تماماً كما شخصيتها في الفيلم)، كما اهتمت بالنشاطات الرياضية والإخراج المسرحي. وبعد تمثيلها في عدة مسرحيات مدرسية قامت مدرستها بترشيح اسمها للتمثيل في الجزء الأول من واحد من أكثر المسلسلات مبيعاً في العالم. بضعة أدوار وعدة أسطر كانت كفيلة بتغيير حياتها وجعلها واحدة من أكثر نجوم هوليوود شهرةً وثروة بقيمة تجاوزت 10 مليون دولار.

بعيداً عن تمثيلها في سلسلة هاري بوتر، ظهرت إيما في العديد من الأفلام الأخرى مثل The Tale Of Despereaux، ولعبة دور البطلة في فيلم The Perks Of Being a Wallflower وفيلم Noah.

وإلى جانب التمثيل فقد كانت عارضة أزياء، كما نشر حملات توعية تتعلق بالعديد من القضايا الإنسانية.

وُلدت إيما شارلوت دويري واتسون في باريس-فرنسا لأبوين محاميين هما جاكلين ليزبي وكريس واتسون، أمضت إيما سنواتها الخمس الأولى في باريس، ثم اضطرت للانتقال إلى أوكسفوردشاير مع أمها وأخيها الصغير بعد طلاق والديها.

ارتادت إيما مدرسة دراغون في أوكسفورد، والتحقت بمسرح Stagecoach Theatre Arts للتدرب على التمثيل وتحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة مشهورة.

ببلوغها سن العاشرة كانت قد مثلت في العديد من العروض المسرحية، وقد حظيت بإعجاب مدرِّسيها الشديد، لهذا رشحوها للتقدم لتجربة الأداء لدور هيرمايوني صديقة هاري بوتر، ونالت الدور بعدما قدمت تجربة الأداء ثماني مرات متجاوزةً جميع زملائها الأكبر منها سناً، وأسرت قلب كاتبة الرواية الشهيرة جي كي رولينغ J.K. Rowling.

أنهت مدرستها عام 2003، وبسبب تكريسها لجزء كبير من وقتها لتصوير الفيلم، اضطرت للتحضير لامتحان نيل الشهادة الثانوية لأكثر من 5 ساعات يومياً، وانهت امتحانها في السنة التالية بحصولها على درجتي A- وثمان درجات A+.

أخذت واتسون سنة للاستراحة بعد انهائها المدرسة، ثم التحقت بجامعة كولومبيا وبراون، وعلى عكس الكثير من أقرانها اختارت بقاء حياتها الشخصية طي الكتمان، واختارت المحافظة على العلاقة الوطيدة بينها وبين دانييل رادكليف وروبيرت غرينت نجوم سلسلة هاري بوتر.

كما قامت بتصميم تشكيلة من الملابس للأطفال الفقراء الذين تدعمهم اليونيسيف.

تحمل إيما واتسون شهادة مرشدة في مجال اليوغا والتأمل.
تمارس رياضة الهوكي والتنس، كما أنها بارعة في العديد من أساليب الرقص، وتحب البريك دانس والرقص الحديث.
كتابها المفضل من سلسلة هاري بوتر الشهيرة هو (Harry Potter and the Prisoner of Azkaban).
كان عمرها 15 عاماً عندما ظهرت على غلاف مجلة فوغ Vogue Magazine.
صنفتها مجلة Maxim رقم 69 من ضمن الشخصيات المئة الأكثر إثارة لعام 2011.

بدأت مسيرة إيما الاحترافية باختيارها لتمثيل دور الفتاة الذكية هيرمايوني غرينجر عام 1999، وحاز ظهورها الأول على الشاشة وأداءها الرائع عام 2001 في الجزء الأول من سلسلة هاري بوتر وهو Harry Potter and the Philosopher's Stone على إعجاب النقُاد والمشاهدين في جميع أنحاء العالم.

وفي السنة التالية، ظهرت في الجزء الثاني من السلسلة Harry Potter and the Chamber of Secrets حيث تحسن ظهورها ومهارات التمثيل لديها بشكل كبير.

في بداية عام 2004 لعبت دور البطولة في الجزء الثالث والأقل دخلاً في السلسلة Harry Potter and the Prisoner of Azkaban’، وعلى الرغم من هذا استمر النقاد في مدح موهبة واتسون وأدائها الرائع ونالت العديد من الجوائز لدورها هذا.

استمر نجاح واتسون بين عامي 2004-2009 في الأجزاء الرابع Harry Potter and the Goblet of Fire والخامس Harry Potter and the Order of the Phoenix والسادس Harry Potter and the Half-Blood Prince من السلسلة، في هذه الأثناء كانت قد مثلت في فيلم The Tale Of Despereaux، وشاركت مع دار الأزياء العالمية بوربيري Burrberry ولانكوم Lancome وشركة الأزياء بيبول تري People Tree.

تم تقسيم الجزء الأخير من سلسلة هاري بوتر إلى جزأين تم تصويرهما بين عامي 2009-2011، وهما Harry Potter and the Deathly Hallows.

شاركت أيضاً في فيلم The Perk of being Wallflower عام 2012، كما لعبت دور نيكي Niki في فيلم The Bling Ring المستمدة أحداثه من حادثة سرقة Bling Ring.

اشتهرت إيما واتسون في تمثيلها في الأجزاء الثمانية في سلسلة هاري بوتر الشهيرة عن دور هيرمايوني غرينجر صديقة هاري، حيث تعتبر هذا السلسلة الأكثر ربحاً على الأطلاق، وسحرت الجميع بإطلالتها المتألقة وقدرتها على تجسيد الحوار واندماجها بشخصية الفيلم، وقد منحها دورها عن فيلم هاري بوتر العديد من الجوائز والتقديرات. وتقدر ثروتها التي جنتها من مسيرتها في مجال التمثيل ب 10 مليون دولار.

ربحت جائزة الفنان الشاب عن أفضل أداء لممثلة شابة في فيلم هاري بوتر وحجر الفلاسفة في 2002، وكذلك ربحت جائزة الفيلم الوطني عن أفضل أداء لامرأة عن فيلم هاري بوتر وجماعة العنقاء في 2007.

اعتُبرت الممثلة الأعلى اجراً في هوليوود بأجر يعادل 19 مليون دولار في شباط/فبراير 2010، ربحت أيضًا جائزة Teen Choice على ثلاث فئات.

ربحت جائزة جمعية نقّاد سان دييغو عن أفضل أداء جماعي وأفضل ممثلة مساعدة في الجزء الثامن من سلسلة هاري بوتر عام 2011.