من هو إسماعيل ياسين - Esmael Yassin
ما لا تعرفه عن إسماعيل ياسين
ممثل مصري شهير من الزمن الجميل، عُرف بأدواره الكوميدية، استمر مشواره الفني حوالي ثلاثة عقود قدم فيها أجمل الأفلام والمسرحيات.
السيرة الذاتية لـ إسماعيل ياسين
اسماعيل ياسين ممثل مصري اشتهر بالأعمال الكوميدية، كانت بداياته الفنية عندما غنى في الأفراح والمقاهي لتأثره بالفنان محمد عبد الوهاب، وكان طموحه ان يصبح مطربًا، لكنه عندما استقر في القاهرة انضم لفرقة بديعة مصابني، وما لبث ان ظهر في فيلم فؤاد الجزايرلي، ومن ثم انضم إلى فرقة مسرحية وعمل مطربًا ومنولوجوست وممثلًا.
يعتبر اسماعيل ياسين أحد أهم رموز الكوميديا العربية على مدى سنوات طويلة، فقد أصبح أحد نجوم السينما المصرية الذين تركوا بصمة في ذاكرة الأجيال لخفة ظله وأدائه المتقن والعفوي؛ بقي يثري السينما بأفلامه حتى وفاته في 24 مايو 1972.
ولاسم اسماعيل معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك الاطلاع عليها من خلال: معنى اسم اسماعيل.
بدايات إسماعيل ياسين
وُلد اسماعيل ياسين علي نخلة في ميدان الكسارة في منطقة الغريب في السويس في مصر في 15 سبتمبر 1912، لأسرة غنية معروفة بتجارة الذهب وتوفيت والدته صغيرًا، فتزوج والده من أخرى كان لها دور بإفلاسه ومن ثم دخل السجن، وعاش طفولته بائسًا ولم يستطع إكمال تعليمه، فترك المدرسة الابتدائية، وعمل مناديًا في إحدى محلات بيع الأقمشة، ومن ثم بدأ بالغناء في المقاهي والأفراح.
الحياة الشخصية ل إسماعيل ياسين
تزوج اسماعيل ياسين ثلاث مرات، ورزق بولدٍ واحد هو المخرج ياسين اسماعيل ياسين الذي توفي عام 2008.
حقائق عن إسماعيل ياسين
أسس اسماعيل ياسين فرقة مسرحية خاصة به بالتعاون مع صديقه أبو السعود الإبياري حيث قدم نحو 60 عملًا مسرحيًا.
في آخر أيام حياته عاش إسماعيل ياسين حياة بائسة وفقد كل موارد دخله، لدرجة أنه لم يتمكن من دفع أجار الشقة التي استأجرها إثر قيام مصلحة الضرائب ببيع بنايته.
في إحدى المرات التي قدم مونولوجًا امام الملك فاروق قال مرة كان في واحد مجنون زي حضرتك فرد عليه الملك غاضبًا أنت بتقول إيه يا مجنون، فحاول اسماعيل ياسين أن يخرج من الموقف فتظاهر بالإغماء لكنه في الحقيقة قد أغمي عليه بالفعل خشيةً من غضب الملك.
أدخله الملك فاروق لمستشفى الأمراض العقلية ومكث فيها لمدة عشرة أيام.
منعت افلامه في الاردن بسبب تقليده للملك حسين.
أشهر أقوال إسماعيل ياسين
وفاة إسماعيل ياسين
بعد شجار عنيف بين اسماعيل ياسين وابنه الوحيد ياسين توقف قلب اسماعيل ياسين في 24 مايو عام 1972.
إنجازات إسماعيل ياسين
اكتشف المؤلف الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري موهبة اسماعيل ياسين، وكون معه ثنائيًا فنيًا شهيرًا، فقد كان شريكًا له في ملهى بديعة نصباني، وتواصلت هذه الشراكة في السينما والمسرح، مع العلم أنّ أبو السعود الإبياري هو الذي رشح اسماعيل ياسين لبديعة مصباني لضمه لفرقتها.
ومن ثم أصبح اسماعيل ياسين يقدم المونولوجات في ملهى بديعة، وقدم اسماعيل ياسين المونولوج لمدة عشر سنوات من عام 1935- 1945، اثبت خلال هذه الفترة خفة ظله وعفويته وتلقائيته في مجال هذا الفن، ومن ثم بدأ يلقي المونولوج في الإذاعة المصرية مقابل أربع جنيهات للمونولوج الواحد، والذي كان يؤلفه أبو السعود الإبياري.
لقد كانت بدايات اسماعيل ياسين في مجال السينما عام 1939، عندما اختاره المخرج فؤاد الجزايرلي ليشارك في فيلم "حلف الحبايب"، ومن ثم بدأ اسماعيل ياسين بمشاركاته السينمائية فظهر في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي"، وفيلم "نور الدين والبحارين الثلاثة".
لقد قدم اسماعيل ياسين أكثر من 150 فيلمًا على مدى مشواره الفني، شارك بدايةً بالعديد من الأدوار الثانوية لكن بدايته الفعلية كانت في عام 1941، عندما اشترك في فيلم "مصنع الزوجات" من إخراج نيازي مصطفى وبطولة محمود ذو الفقار وكوكا ودولت أبيض وأنور وجدي.
في العام التالي، ظهر في فيلمين هما "علي بابا والاربعين حرامي" بدور بلوط، وفيلم قصير "النمرة 6 العمر واحد" وأدى شخصية اسماعيل النصاب، ولعب دور حسونة في فيلم "أحب الغلط".
واصل اسماعيل ياسين ظهوره على الشاشة الكبيرة، ففي عام 1943، شارك البطولة مع أميرة نور الدين وسميرة خلوصي وابراهيم حمودة في فيلم "نداء القلب" للمخرج عمر جميعي. وفي نفس العام ظهر في فيلم "حب من السماء" للمخرج عبد الفتاح حسن، كما أدى دور الرجل السكران وهو دور قصير في فيلم "الطريق المستقيم".
ليشارك البطولة مع علي الكسار ومحمود المليجي ومحمود شكوكو في فيلم "نور الدين والبحارة الثلاثة" للمخرج توجو مزراحي في عام 1944، كما شارك في فيلم "نادوجا" بدور خميس، وفي فيلم "عريس الهنا".
شارك اسماعيل ياسين كل من تحية كاريوكا وأنور وجدي ورجاء عبده في فيلم "ليلة حظ" للمخرج عبد الفتاح حسن في عام 1945، كما شارك في فيلم "ليلة جمعة" بدور اسماعيل بيه ياسين، وادى دور سمك في فيلم "المظاهر". واصل ياسين تألقه السينمائي ليشارك في فيلم "غرام بدوية" في عام 1946، وفيلم "سلوى"، وفيلم "حرم الباشا" وغيرها من الأفلام.
أما عام 1947، أدى دور اسماعيل ياسين في فيلم "قلبي دليلي"، من بطولة ليلى مراد وأنور وجدي ومن إخراج وجدي أيضًا، كما شارك في لبناني في الجامعة وأدى دور فريد في فيلم "سلطانة الصحراء"، كما شارك بعدد من الأفلام التي نالت جماهيرية واسعة تلك الفترة.
ظهر لجمهوره بدور البطولة مع تحية كاريوكا في فيلم "يحيا الفن"، كما لعب بدور مغني المسرح في فيلم "عنبر"، وأدى شخصية فؤاد بيه في فيلم "نرجس"، كما شارك البطولة كل من فريد الأطرش وصباح ومختار عثمان في فيلم "بلبل أفندي"، ولعب شخصية بندق.
وفي العام التالي، أدى دور اسماعيل في فيلم "ولدي"، كما شارك في فيلم "نص الليل"، ودور حسونة الطرابيشي في فيلم "منديل الحلو"، كما شارك البطولة بدور سوسو أخو ياسمينة مع عبد الفتاح القصيري وشادية في فيلم "ليلة العيد". كان عام 1949 غنيًا بمشاركات اسماعيل ياسين في الأفلام السينمائية.
في عام 1950، شارك البطولة مع درية أحمد وكمال الشناوي وعلي الكسار في فيلم "مغامرات خضرا"، ولعب دور فارس أخو خضرا، كما أدى دور جرجير في فيلم "ما كنش ع البال"، وأدى شخصية فلفل في فيلم "فلفل"، ودور اسماعيل لوبين في فيلم "حبايبي كثير"، كما أدى دور شلضم في فيلم "أنا وأنت".
شارك البطولة في فيلم "نهاية قصة" مع مديحة يسري ومحمد فوزي في عام 1951، أدى دور محروس في هذا الفيلم، وقد أدى دور شارلي في فيلم "قطر الندى"، ولعب دور فايق في فيلم "فايق ورايق". وفي العام التالي لعب دور زغلول في فيلم "من أين لك هذا"، ودور فالح- عنتر في فيلم "قليل البخت"، وظهر في فيلم "عشرة بلدي" بدور اسماعيل ياسين، إضافة لمشاركته البطولة بعدد من اللأفلام الأخرى.
في عام 1953، ادى دور فرّاش في صيدناوي فيلم "نشالة هانم"، كما لعب دور منظوم ناظم منتظم في فيلم "لحن حبي"، كما أدى دور حميدو أفكار في فيلم "فاعل خير"، ليظهر بشخصية فزدق في فيلم "عفاريت عم عبده".
تابع ظهوره على الشاشة الكبيرة فظهر في فيلم "مغامرات اسماعيل ياسين" في عام 1954، وشاركه البطولة كمال الشناوية وشادية وعبد الغني قمر للمخرج يوسف معلوف. وقد شاركه البطولة كل من فريد شوقي ومحمد كمال المصري وكيتي في فيلم "عفريتة اسماعيل ياسين" للمخرج حسن الصيفي، وفي نفس العام أدى دور عيد سكرتير رأفت في فيلم "شرف البنات".
واصل ياسين نجوميته وتألقه ليظهر بدور ياسين ياسمين ياسين في فيلم "مملكة النساء" في عام 1955، كما أدى دور بوشكاش في فيلم "كابتن مصر"، وشارك في مسرحية "صاحبة الجلالة" بدور يوسف الحرك، بالإضافة لتأديته دور فلفل في فيلم "اسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة"، وفي نفس العام بدأت تُسمى الأفلام باسمه فظهر في فيلم "اسماعيل ياسين في الجيش" وشاركه البطولة كل من سميرة أحمد ورياض قصبجي وعبد السلام النابلسي للمخرج فطين عبد الوهاب.
في عام 1956، عاد للظهور على خشبة المسرح في "سهرة في الكركون"، إضافة لمسرحية "خميس الحادي عشر"، وأدى دور نبيه في مسرحية "عايزة مليونير"، وشارك البطولة في فيلم حمل اسمه "اسماعيل ياسين في البوليس"، حيث أدى دور العسكري زكي، كما شارك في فيلم آخر يحمل اسمه "اسماعيل ياسين في متحف الشمع" بدور سمعة.
كان لياسين مشاركة في مسرحيتين "الكورة مع بلبل" بدور بلبل، و"جوزي كداب" بدور موسى في عام 1957، كما لعب دور رجب في فيلم "اسماعيل ياسين في الأسطول"، ودور عصفور في فيلم "اسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات"، وفي العام التالي ظهر على خشبة المسرح في مسرحية "عايزة أحب"، كما أدى دور البطولة في كل من الأفلام التالية "اسماعيل ياسين للبيع"، و"اسماعيل ياسين في دمشق"، و"اسماعيل ياسين بوليس حربي"، و"اسماعيل ياسين طرزان"، و"اسماعيل ياسين في مستشفى المجانين".
وفي عام 1959، شارك البطولة إلى جانب هند رستم وسهير البابلي وعبد المنعم إبراهيم في فيلم "لوكندة المفاجآت" للمخرج عيسى كرامة، كما أدى دور اسماعيل السائق في فيلم "رحلة للقمر"، ولعب دور البطولة في فيلم "حسن وماريكا"، ولعب دور اسماعيل ياسين في فيلم "البوليس السري".
واصل اسماعيل ياسين صعود نجمه مع بداية ستينيات القرن الماضي، فشارك على خشبة المسرح ببطولة في مسرحية "منافق للإيجار" بدور نزيه صادق، كما لعب بطولة مسرحية "عمتي فتافيت السكر" بدور سكر الحليوة، ليظهر مجددًا على الشاشة الكبيرة في فيلم "غرام في السيرك"
بدور فلفل، ولعب دور اسماعيل في فيلم "شهر عسل بصل".
في عام 1961، لعب دور البطولة بلبل في مسرحية "يا الدفع يا الحبس"، كما لعب دور طاهر أبو هدى في فيلم "الفرسان الثلاثة"، وشارك في مسرحية "الحبيب المضروب"، ولعب دور البطولة في فيلم "الترجمان" بدور الترجمان.
لقد أثبت اسماعيل ياسين نجوميته ونجاحه المنقطع النظير من خلال أدائه المتميز والرائع، فقد تابع مسيرته محققًا المزيد من الإنجازات، ففي عام 1962، لعب البطولة بدور اسماعيل في فيلم "بكرا السفر"، كما أدى دور حسونة في فيلم "ملك البترول"، وظهر بدور صفوت في فيلم "الحب لمن يفرقع".
في عام 1963، لعب دور قنديل في فيلم "المجانين في نعيم"، كما أدى شخصية عباس الأفلاطوني البقال في مسرحية "كل الرجالة كدة"، ودور الدكتور صميدة في مسلسل "اسماعيل ياسين دكتور". وفي العام التالي أدى دور قمر الدين في فيلم "العقل والمال"، كما شارك في مسرحية "أنا وأخويا وأخويا"، وشارك في مسرحية "حياة جواز" في عام 1966.
أما عام 1967، شارك في فيلم "كرم الهوا"، وفي العام التالي شارك في فيلم "فرسان الغرام". وفي عام 1969 شارك في فيلم "طريق الخطايا"، وأما مشاركته في فيلم "عصابة النساء" بدور صادق كان عام 1970. وفي العام التالي شارك في فيلم "نصف مليون جينيه"، وادى دور عجيب غريب في مسلسل "عجيب أفندي"، واخيرًا عام 1972 لعب دور البطولة بدور اسماعيل في فيلم "الرغبة والضياع".
فيديوهات ووثائقيات عن إسماعيل ياسين
آخر تحديث