من هو فهد بورسلي - Fahd Borsli
ما لا تعرفه عن فهد بورسلي
فهد بورسلي شاعر كويتي شهير، عرف بقربه من الناس ومشاكلها، فقد كتب الكثير من القصائد التي رددت في تلك الفترة عن أزمة المياه وغيرها من المشاكل الاجتماعية.
السيرة الذاتية لـ فهد بورسلي
فهد بورسلي شاعرٌ كويتيٌ معروفٌ بشعره النبطي، حيث اشتهر بقصائده التي تلامس الحياة اليومية للكويتيين مثل أزمة المياه والتمويل وغير ذلك، ولد في عائلة ميسورة الحال فقد كان والده تاجر لؤلؤ، تعلم في الكتاب ونشأ في أسرة تعشق الشعر النبطي، سافر مع والده لعدد من الدول كالهند والبحرين والعراق، تكلم في شعره عن القضية الفلسطينية وعن الأوضاع الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
ولاسم فهد معانٍ ودلالات عديدة، يمكن التعرف عليها من خلال: معنى اسم فهد.
بدايات فهد بورسلي
وُلد فهد راشد ناصر بورسلي في الكويت في عام 1918، لعائلةٍ عريقةٍ ميسورة الحال، حيث امتلك والده عددًا من السفن بالإضافة لعمله في تجارة اللؤلؤ، درس فهد في الكُتّاب، وتعلم الحساب والقرآن، بالإضافة لبعض الدروس الخاصة من قبل علي المجرن.
ترعرع بورسلي في أسرةٍ مولعةٍ بالشعر النبطي، حيث كان والده يعشق هذا النوع من الشعر، بالإضافة أن خاله الشاعر علي ملا موسى كان من شعراء الكويت المعروفين في تلك الفترة، والشاعر العبيدي من أقربائه أيضًا، فأحيط بجو يُحفظ ويتردد فيه الشعر دائمًا.
الحياة الشخصية ل فهد بورسلي
تزوج فهد بورسلي وأنجب عددًا من الأبناء، منهم الأستاذة وسيمة.
حقائق عن فهد بورسلي
يحتوي ديوان فهد بورسلي على 105 قصيدة و6 زهيريات.
نظم قصائد تبدأ بحرف الحاء، بالإضافة لقافيتها بالحاء في نهاية كل من الشطرين.
انتشرت للشاعر فهد بورسلي أشرطةٌ صوتيةٌ لقصائده، والتي ظهر فيها تفاعله وإحساسه بالكلمة.
فهد بورسلي صاحب القصيدة الشهيرة، التي انتشرت فترة أزمة المياه في الكويت: "ليت ها النفط الغزير ينقلب ماء غدير".
أشهر أقوال فهد بورسلي
وفاة فهد بورسلي
توفي الشاعر فهد بورسلي عن عمر يناهز 42 عامًا في 25- ابريل - 1960.
إنجازات فهد بورسلي
بدأ فهد بورسلي ينظم الشعر منذ صباه، حيث نظمه بالطريقة الدارجة تلك الفترة، ومن ثم بدأ يقرض الشعر باللهجة الكويتية. كما حرص فهد على توسيع مدارك ثقافته بالمطالعة الدائمة للكتب والمجلات.
عُرفت مواضيعه الشعرية بملامستها لحياة المواطن الكويتي خاصةً والعربي عامةً، حيث تطرق فهد لمواضيع اجتماعية تلامس يوميات الكويتيين، كأزمة المياه، والكهرباء، والتموين، وأخطاء الدوائر الحكومية.كما تطرق الشاعر فهد لتأميم السويس، والقضية الفلسطينية وقرار تقسيمها، والعدوان الصهيوني عام 1948، وقد غنى العديد من الفنانين من أشعاره مثل الفنانة عايشة المرطة.
دخل في ما يسمى بالردّيّات حيث تراسل بالشعر مع عددٍ من الشعراء، بالإضافة لحضوره محفل القلطة، وهو مكانٌ كان يتحاور فيه كبار الشعراء في تلك الفترة، في البداية حاولوا تجاهل الشاعر فهد، إلا أنه أثبت قدراته بأسلوبه المميز الذي كان قريبًا من الناس.
تميزت أشعار بورسلي بقربها من الناس فاختار البحور الخفيفة وسهلة الترديد، حيث كانت ألفاظه سهلة الفهم ولها إيقاعٌ جميلٌ، ومتينة النظم. وكان فهد على اتصال مع كبار المسؤولين والوجهاء في الكويت الذين أحبوا قصائده ورددوها.
سافر فهد بورسلي مع والده في البحر إلى الهند، وأتقن اللغة الهندية، وتعرف على ثقافتها، وعمل بعددٍ من المهن البحرية، كما سافر إلى البحرين، والسعودية، والعراق. في عام 1955، طبع بورسلي ديوانًا في مطبعة مقهوي، ولكنه لم يضم فيه كامل أعماله، لتُعيد ابنته الأستاذة وسمية فهد بورسلي طباعته مرةً ثانية عام 1978، حيث حاولت جمع أغلب أعماله.
فيديوهات ووثائقيات عن فهد بورسلي
آخر تحديث