من هو حسن عويتي - Hasan Oweiti

حسن عويتي ممثل فلسطيني سوري، برع بالعديد من الأدوار الفنية المتنوعة وتألق بها، ويعد من نجوم الصف الأول في الدراما السورية.

ولد في مدينة عكا الفلسطينية عام 1942، حصل على دبلوم في الإخراج المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في بلغاريا. نزح إلى دمشق مع عائلته بسبب النكبة الفلسطينية عام 1948، ويقيم فيها إلى الآن، متزوج ولديه ولد واحد.

برع في الكوميديا والتراجيديا والأعمال الاجتماعية، كما أتقن الأعمال التاريخية وأبدع في الأعمال الشامية والبدوية.

صحيح أن عويتي لم يقم بأدوار البطولة المطلقة، إلا أنه ترك بعدًا وزخَمًا وأثرًا جليًّا في كل مساحة أداها من شخصياته، هذا ما يجعل تخيل العمل بدونه مختلًّا وناقصًا.

يتماهى عويتي مع الشخصية التي يلعبها، و يؤديها بإتقان حتى بات راسخًا في ذاكرة الدراما ومتابعيها.

وُلد في عكا عام 1942، وتخرج بدبلوم في الإخراج المسرحي من بلغاريا، وانتسب إلى نقابة الفنانين السوريين في دمشق عام 1971.

شارك فيما يقارب مئة عمل تلفزيوني، وكانت البداية عام 1981 في مسلسل عز الدين القسام لتتوالى بعدها عشرات الأعمال الهامة، وكذلك شارك بالتمثيل في العديد من الأعمال السينمائية، وأيضًا كانت له مشاركات مسرحية. وأما في مجال الإخراج فقد أخرج العديد من المسرحيات والتمثيليات، وشارك في التأليف الدرامي في عدة أعمال.

تزوج من خارج الوسط الفني، وله ولد واحد فقط. كان يبحث دومًا خلال مسيرته الفنية عن المواضيع التي تهم الشعب العربي، فهو متمسك بالقضية الفلسطينية وبحق العودة.

صرّح في آخر لقاءاته أنه مبتعدٌ حاليًّا عن الدراما بسبب وضعه الصحي، وأنه لم يجد ما يناسبه من أعمال في  الفترة الأخيرة. ويعبر عويتي دومًا عن فخره بمشاركته بمعظم الأعمال التي تحدثت عن القضية الفلسطينية، ويعتبر أن الدراما العربية لم تعطِ القضية الفلسطينية حقها.

لم يغادر سورية على الرغم من الحرب الأخيرة التي تعرضت لها، وعلى الرغم من كبر سنه لم يبخل علينا بفنه.

غاب عن الساحة الفنية مدة ثلاثة أعوام لأسبابٍ صحيّة، وعاد بعدها ليشارك في مسلسل العراب.
أشرف حسن عويتي على أداء المغني اللبناني عاصي الحلاني في مسلسل العراب.
يدرّس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق مادة "الفن والإلقاء" منذ زمنٍ بعيدٍ، وتخرج على يده الكثير من كبار فناني سوريا.

انطلق في مسيرته الفنية الحافلة بالأعمال، وشارك بالتمثيل بما يقرب من مئة عمل تلفزيوني تنوعت بين كوميدية وتراجيدية واجتماعية وفانتازيا تاريخية كذلك أعمال البيئة الشامية، نذكر منها: " عز الدين القسام" عام 1981، و"البركان" عام 1989، و"الدغري" و"جريمة في الذاكرة" و"اختفاء رجل" عام 1992، و "الجذور لا تموت" عام 1993.

في عام 1995 شارك بدورٍ كوميدي في مسلسل "يوميات مدير عام" حيث لعب دور "أبو موفق"، وهو موظف يشكو دومًا من شعر زوجته غير المسرّح، وفي عام 1996 شارك في "أخوة التراب" و"القصاص" و"ياسين تورز".

شارك في "حمام القيشاني" و"أيام الغضب" عام 1997، وفي "جواد الليل" و"بطل من هذا الزمان" و"دنيا" الجزء الأول عام 1999، و"مرايا" و" أنت عمري" و"ليل المسافرين" عام 2000، وأيضًا "بقعة ضوء" و"حمام القيشاني بجزئه الثاني" و"صلاح الدين الأيوبي" عام 2001، و"هولاكو" و"صقر قريش" و"حنين" عام 2002، وكذلك "ربيع قرطبة" و"زمان الصمت" و"أنشودة المطر" عام 2003.

اشتهر بدور "أبو عايد" في التغريبة الفلسطينية عام 2004، وفي نفس العام شارك بمسلسل أحلام كبيرة بدور الأخ الأناني الطماع، وأيضًا بدور "الدكتور بهجت" في المسلسل الكوميدي "هومي وهون"، كما شارك بمسلسل "عشتار".

شارك في "ملوك الطوائف" و"خلف القضبان" و"زوج الست" عام 2005، و"وشاء الهوى" و"على طول الأيام" و"المحروس" و"مشاريع صغيرة" عام 2006، و"رسائل الحب والحرب" و "على حافة الهاوية" و"الاجتياح" و"أشياء تشبه الحب" و"الحصرم الشامي" عام 2007.

وأيضًا من أعماله " أهل الراية" و"طوق الياسمين" و"أولاد القمرية" و"ليس سرابًا" والذي كان  مُخرجًا تنفيذيًّا له عام 2008.

ونتابع، "الدوامة" و"قاع المدينة" و"قلبي معكم" عام 2009، و" القعقاع بن عمرو التميمي" و"أسعد الوراق" و"وراء الشمس" عام 2010، و"طالع الفضة" عام 2011، و"عمر" و"الأميمي" و"الشبيهة" عام 2012، ليعود ويشارك في "العراب" عام 2015، و"قناديل العشاق" عام 2017، و"الحرملك" و"عندما تشيخ الذئاب" عام 2019.

أما عن أعماله في السينما فقد شارك عويتي في عدة أفلام مثل "المتبقي" عام 1995، و"شغف" عام 2005، و"العشاق" عام 1988، و"الليل الطويل" عام 1999، وطعم الليمون" عام 2011.

ومن الأعمال المسرحية التي شارك بها "أمواج الأعماق" و"ليلة القتل" و"اظبطوا الساعات" و"الزيارة" و" في انتظار أليسار".

عمل أيضًا بالإخراج التلفزيوني فكان مخرجًا فنيًّا لمسلسل "ليس سرابًا"، وأيضًا الإخراج المسرحي مثل مسرحية "الغرباء لا يشربون القهوة" عام 1972.

كما شارك في التأليف، فكان مستشارًا دراميًّا في عدة أعمال لعل أشهرها "التغريبة الفلسطينية".

كما شارك في إخراج عدة مسرحيات وهي:

وعمل كمخرج لعدد من التمثيليات السينمائية وهي: