مرعي الحليان

مسرحي وممثل ومؤلف إماراتي، يعد من أبرز رواد المسرح في الإمارات، في رصيده أيضًا عدة أعمالٍ سينمائية والعديد من الجوائز والتقديرات المحلية.

مرعي الحليان مسرحي ومؤلف وممثل إماراتي، يعد من أبرز رواد المسرح في الإمارات وأكثرهم نشاطًا، اتجه إلى الدراما والكوميديا التلفزيونية، بعد أن أثرى المسرح الإماراتي الموجه للكبار والصغار بعشرات المسرحيات تأليفًا، وإخراجًا، وأداءً؛ وبرع في الأدوار الفكاهية والشريرة. حتى حصل لقب “سفير المسرح”.

أصبح مرعي الحليان أحد كبار ممثلي الإمارات وأبرزهم حضورًا؛ في رصيده عشرات الأعمال التي ظهر من خلالها بأدوارٍ متنوعة أثبتت امتلاكه موهبةً فنيةً مميزة.

وُلد مرعي الحليان في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة في 18 - فبراير - 1961. ونشأ على حب المسرح على الرغم من كونه يجمع بين اهتماماتٍ إبداعية عديدة كالصحافة، والشعر، والتصوير.

دخل عالم المسرح وتفرغ تمامًا له من خلال مسرحية "جميلة" عام 1988 من تأليف وإخراج جمال مطر، انطلقت بعدها مسيرته الفنية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة كما المسرح.

لا يتوفر معلومات عن حياة مرعي الحليان الشخصية.

حصل على لقب "سفير المسرح" بسبب عشقه الكبير، وإسهاماته الهامة على صعيد المسرح الإماراتي.

تغلب على أدوار مرعي الحليان الطابع الكوميدي، أو الشخصية الشريرة.

أدى مرعي الحليان بطولة مسرحية "حبة رمل" عام 1991 التي تعد انطلاقته الفعلية في الوسط الفني، ثم شارك في مسرحية "بنت عيسى" إحدى أهم المحطات في مسيرته المسرحية، حيث نال عنها جائزة أفضل ممثل مسرحي، وهي من تأليف وإخراج ناجي الحاي. منحه المسرح فرصة الحصول على أول أدواره على الشاشة الصغيرة في مسلسل "مرمر زماني" الدرامي عام 1996.

تنقّل خلال مسيرته الحافلة بين المسرح والتلفاز، فشارك في مسرحيتي "بهلول والوجه الآخر" عام 1998، و"مندلي" عام 1999 مع الفنان العراقي جواد الأسدي، ومسلسل "أحلام السنين" في 1998، ومسلسلي "الكفن" و"بنت الشمار" عام 1999.

ظهر مع بداية الألفية الجديدة في مسلسل "التوش"، تلاه مسرحية "باب البراجة" في 2001، ثم مسلسل "رحلة الانتقام" في 2003، قام بعدها بأول ظهور على الشاشة الكبيرة بفيلم "جمعة والبحر" عام 2004. وحمل له العام التالي أدوارًا مساعدةً في مسلسلات: "سوالف دنيا"، و"حاير طاير ج4"، و"الدريشة"، منهيًا العام كضيف شرف ضمن فيلم "عقاب".

شارك مرعي الحليان في مسلسل "الخراز" عام 2007، تلاه مسلسلي "حظ يا نصيب" التراثي، و"ريح الشمال" ومسرحيتي "سوبر ماركت"، و"ميادير" في 2008.

لعب دور البطولة في المسرحية الناجحة "لا هواء" في 2009، وهو العام الذي ظهر فيه أيضًا بمسلسل "دروب المطايا" بدورٍ رئيسي، كما أثبت نفسه كموهبةً كوميديةً عبر البرنامج الكوميدي "عجيب غريب".

شارك عام 2010 في الجزء الثاني لبرنامج "عجيب غريب"، والجزء الثاني للدراما "ريح الشمال"، ثم مسلسل "ما أصعب الكلام" بدور رئيسي، تلاه "أحلام سعيد" الذي يعد من أشهر أعماله، ثم ظهر في عام 2011 بعملٍ تلفزيوني عنوانه "الغني والبخيل"، وآخر مسرحي بعنوان "أنا وزوجتي وأوباما".

عاد عام 2012 بالجزء الثالث من مسلسل "ريح الشمال"، ثم مسلسل "اليحموم"، إضافةً لمسرحية "بو محيوس في المجلس الوطني"، أما في عام 2013 فقد عمل في مسلسلي "وديمة وحليمة"، و"سوالف عمران"، إضافة لمسرحية "باتية".

شارك عام 2014 بعملين سينمائيين إماراتيين هما: "دلافين"، و"ثوب الشمس" حققا عددًا من الترشيحات والأصداء الإيجابية، كما ظهر في الجزء الثاني من مسلسل "وديمة وحليمة".

حمل العامان التاليان للحليان باقًة من أهم أعماله الدرامية، ففي 2015 ظهر في مسلسلات: "لو أني أعرف خاتمتي"، و"عناقيد النور"، و"عام الجمر" الذي ضم كوكبةً من نجوم الإمارات منهم هدى الغانم، ثم "زمن الطيبين". أما في 2016 فقد شارك في مسلسلات: "حزاوينا خليجية"، و"غمز البارود" الدرامي الناجح، إضافًة لمسلسل "خيانة وطن" الذي نال لقب أهم عمل درامي للعام 2016، كما قام بتأليف وإخراج مسرحية "الكنز المجهول"، المقتبسة عن أحد أصعب نصوص الكاتب الألماني "برتولد بريخت"، والتي نال عنها جائزة أفضل تأليف مسرحي.

ألّف مسرحية "شاليه" الكوميدية، ثم شارك في ثلاثة أعمال تلفزيونية هي: "صوف تحت حرير" بدورٍ مساعد، و"على قد الحال"، و"ممنوع الوقوف" عام 2017. ثم بدأ العام التالي بدورٍ رئيسي في فيلم "شباب شياب"، تلاه مسلسل "الماجدي بن ظاهر"، ألف بعدها المسلسل الإذاعي "أيامنا الحلوة" عام 2019.

أنهى تصوير مشاهده في مسلسلي "الشهد المر"، و"العليمي" الجاري إنتاجهما والمقرر عرضهما في 2020، إضافةً لفيلمه الجديد "في الوقت الضائع" للمخرج ياسر الدوسري.

يعد الحليان شخصيًة بارزةً في الدراما والسينما الإماراتية التي قطعت شوطًا كبيرًا منذ بداياته فيها، كما لقب ب"سفير المسرح" الإماراتي لكثرة الإنجازات التي حققها على صعيد المسرح الموجه للكبار والأطفال.