هيدي لامار
ما لا تعرفه عن هيدي لامار
هيدي لامار ممثلة ومخترعة أمريكية ونمساوية، شاركت في العديد من الأفلام المشهورة خلال منتصف القرن الماضي، كما ساهمت في اختراع نظام القفز الترددي، الذي استخدم بشكل كبير في الاتصالات اللاسلكية.
السيرة الذاتية لـ هيدي لامار
هيدي لامار ممثلة مشهورة في استوديوهات شركة MGM. شاركت في بطولة العديد من الأفلام مثل Lady of the Tropics، وفلم Boom Town، وTortilla Flat، و Samson and Delila. كذلك، كانت لامار عالمة ومخترعة شاركت في ابتكار تقنية الطيف المنتشر، التي تعد حجر الأساس للعديد من الاتصالات اللاسلكية في عصرنا الحالي. وقد توفيت لامار في منزلها في فلوريدا عام 2000. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن هيدي لامار.
بدايات هيدي لامار
وُلدت هيدي لامار في التاسع من شهر نوفمبر عام 1914 في مدينة فيينا عاصمة النمسا. أُطلق عليها حين ولادتها اسم هيدويغ إيفا ماريا كيسلر، وهي تنحدر من أصل يهودي؛ فوالدتها، جيرترود كيسلر، كانت سليلة إحدى العائلات اليهودية البرجوازية في بودابست. أما والدها إميل كيسلر، المولود في ليمبرغ، فكان يهوديًا علمانيًا.
كانت لامار تبلغ من العمر 17 عامًا حين ظهرت لأول مرة في فيلم سينمائي ألماني بعنوان "Geld Auf Der Strase"، وتلا ذلك ظهورها في عدة أفلام ألمانية وتشيكوسلوفاكية. ولفتت لامار أنظار منتجي هوليود بأمريكا حين شاركت في فيلم " Extase" عام 1932، وبعد ذلك ببضع سنوات أضحت نجمة مشهورة في استوديوهات شركة MGM.
الحياة الشخصية ل هيدي لامار
تزوجت هيدي لامار خلال حياتها 6 مرات انتهت جميعها بالطلاق؛ كانت البداية بزواجها من فريدريخ ماندل الذي دام 4 سنوات، ومن ثم تزوجت جين ماركي لمدة عام واحد، وبعدها تطلق الزوجان سنة 1940. وفي عام 1943، تزوجت من جون لودر، ودامت حياتهما سوية 4 سنوات. وبعدها تزوجت لامار من تيدي ستوفر، ولكن لم يكتب لزواجهما النجاح، فتطلقا بعد عام واحد. وفي عام 1953، تزوجت من ويلام هوارد لي، ودام زواجهما سبع سنوات. وفي نهاية المطاف، تزوجت من لويس بويز لمدة سنة واحدة فقط قبل أن ينفصل الزوجان ويحدث الطلاق. وقد رزقت لامار خلال زيجاتها الستة بثلاثة أطفال. أما من حيث ديانة هيدي لامار ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة يهودية
حقائق عن هيدي لامار
- أوقفت هيدي لامار مرتين بسبب سرقتها من المتاجر، ولكن لم تتم إدانتها.
- أعلن في سنة 2014 عن إدخال اسمها في قاعة مشاهير المخترعين.
- أجرى زوجها عدة صفقات لبيع الأسلحة إلى القوات النازية.
- تملك هيدي لامار نجمة باسمها في ممر الشهرة في هوليوود تكريمًا لمساهماتها في صناعة السينما.
- في تسعينات القرن الماضي حصلت لامار مع جورج أنثيل على جائزة من مؤسسة الجبهة الإلكترونية تقديرًا لأعمالهما في مجال التكنولوجيا.
- في عام 2017 صدر فيلم Bombshell: The Hedy Lamarr Story الذي يروي سيرتها الذاتية.
أشهر أقوال هيدي لامار
وفاة هيدي لامار
استمرت لامار بتلقي عروض العمل والتمثيل على الرغم من تقدمها في السنّ، فعُرضت عليها نصوص أفلام وإعلانات تجارية، وحتى عروض مسرحية، ولكنها لم تحظَ بأي اهتمام لديها. وهكذا أمضت لامار السنوات التالية في عزلة، وانتقلت عام 1981 للسكن في ميامي بيتش في ولاية فلوريدا.
وفي شهر يناير عام 2000، توفيت لامار في فلوريدا نتيجة معاناتها من أمراض القلب مثل تصلب الشرايين، وفشل القلب. وقد منحتها هوليود نجمة في ممر المشاهير تقديرًا لمساهماتها الكثيرة في المجال الفني. وعلى الرغم من عدم نيلها ما تستحقه من اعتراف وتقدير لإنجازاتها في المجال العلمي، فإن ابتكاراتها وأفكارها مهدت الطريق أمام الكثير من الاختراعات في عصرنا الحديث.
إنجازات هيدي لامار
- في عام 1933 شاركت في بطولة الفيلم الدرامي الرومانسي Ecstasy للمخرج Gustav Machatý، حيث لعبت دور امرأة صغيرة متزوجة تورطت بعلاقة عاطفية مع جندي خارج إطار الزوجية. وقد أثارت بهذا الدور جدلًا كبيرًا وأصبحت مشهورة بسبب ظهورها عارية في بعض المشاهد.
- في ذلك الوقت كانت هيدي متزوجة من رجل متسلط ولذلك هربت منه وذهبت إلى باريس. هناك التقت لويس بي ماير مدير شركة مترو غولدوين ماير MGM الذي قدم لها عرض للعمل في السينما في هوليوود، وبناءًا على اقتراحه حصلت على اسمها الفني هيدي لامار.
- في عام 1938 ظهرت لأول مرة في هوليوود أمام الممثل تشارلز بوير في الفيلم الدرامي Algiers. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا حيث كان الجمهور الأمريكي مسحورًا بجمالها الجذاب وبشخصيتها الرائعة على الشاشة.
- في السنوات القليلة التالية أصبحت لامار إحدى الممثلات الأكثر نجاحًا في هوليوود ومثّلت أمام عدد من أهم الممثلين في ذلك العصر. خلال أربعينات القرن الماضي ازدهرت مسيرتها الفنية وشاركت في 18 فيلم ومن بينهم الفيلم الكوميدي الدرامي Boom Town في عام 1940 مع النجمين كلارك غيبل وسبنسر تريسي،
- وفيلم الأبيض والأسود Tortilla Flat في عام 1942 الذي تشاركت بطولته مع تريسي، وفيلم الأكشن الدرامي Samson and Delilah في عام 1949 مع الممثل فيكتور ماتيور.
- خلال مسيرتها في التمثيل كان التركيز الأساسي على مظهرها الجميل بدلًا من موهبتها، ولكن مع تقدمها بالعمر بدأ جمالها يتناقص وبدأت مسيرتها الفنية تتراجع.
- بالرغم من أنها كانت واحدة من أنجح الممثلات في أربعينات القرن الماضي إلا أنها لم تتمكن من تحقيق الكثير من النجاحات في الخمسينات، حيث شاركت بعدد قليل من الأفلام السينمائية.
- ومن بين الأعمال التي قدمتها الفيلم الدرامي Loves of Three Queens الذي شاركت في بطولته مع الممثل ريتشارد أوزوليفان في عام 1954، والفيلم الدرامي الفنتازي The Story of Mankind في عام 1957.
- كان ظهورها الأخير في عام 1958 في الفيلم الدرامي The Female Animal من إخراج هاري كيلر والذي تشاركت بطولته مع جين باول و George Nader.
- عندما كانت لامار تقطن في ولاية كاليفورنيا، كان جارها آنذاك جورج أنثيل الملحن الموسيقي المعروف. وخلال الحرب العالمية الثانية، عمل الاثنان على ابتكار فكرة (نظام الاتصالات السرّي)، الذي كان وسيلة لتغيير الترددات اللاسلكية للحيلولة دون نجاح الأعداء من فك تشفير الرسائل.
- وقد صُمم النظام أساسًا لمواجهة النازيين، ولكنه أصبح فيما بعد عنصرًا مهمًا للحفاظ على أمن الاتصالات العسكرية، والهواتف الخلوية. وفي عام 1942، حاز كل من أنثيل ولامار براءة اختراع نظير ابتكارهم. ولكن مع ذلك، كانت النسخة الأولى من نظام القفز الترددي تلقى معارضة شديدة من البحرية الأمريكية، ولذلك لم تُستخدم في تلك الفترة.
- واستمر الحال على ما هو عليه حتى عام 1962، حين باشرت البحرية الأمريكية باستخدامه في حصار كوبا بعد انتهاء صلاحية براءة الاختراع.
- في عام 1997، لقيت لامار التقدير والاعتراف المناسبين، فقد حظيت بتكريم مؤسسة Electronic Frontier Foundation، التي منحتها الفضل في المساهمة في هذا الاختراع.
- وفي الوقت الحالي، يعد النظام الذي ابتكرته لامار بالتعاون مع أنثيل بمثابة حجر الأساس لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة القائمة على استخدام تقنية الطيف المنتشر، وهو الفكرة الكامنة وراء اختراع البلوتوث، وشبكات الواي فاي، ونظام CDMA.
- وقد أعربت لامار في مرحلة لاحقة من حياتها عن رغبتها في الانضمام إلى مجلس المخترعين الوطنيين NIC، ولكن أحد أعضاء المجلس صرّح قائلًا إنها قادرة على المساهمة في المجهود الحربي بشكل أفضل إذا استغلّت شهرتها وروّجت لبيع سندات الحرب.
بيانات أخرى عن هيدي لامار
- اسم الأب: إميل كيسلر.
- اسم الأم: جيرترود كيسلر.
- اسم الزوجة: فريدريخ ماندل (1933-1937)، جين ماركي (1939-1941)، جون لودر (1943-1947)، تيدي ستوفر (1951-1952)، ويلام هوارد لي (1953-1960)، لويس بويز (1963-1965).
- أسماء الأولاد: دينيسي لودر، جيمس لامار ماركي، أنتوني لودر.
- الدين: يهودية.
- العرق: من أصول نمساوية.
- الطول: 170 سم.
- الجوائز: جائزة من مؤسسة الجبهة الإلكترونية تقديرًا لأعمالهما في مجال التكنولوجيا.
- الفضائح: اتهمت هيدي لامار مرتين بالسرقة دون أن يثبت عليها ذلك.
- أهم المخرجين الذين تعاملوا معها: سيسيل بي.ديميل، كلارينس براون، روبرت زد ليونارد، باسبي بيركلي، دبليو إس. فان دايك.
- الأعمال: فيلم " Ecstasy " عام 1933
فيلم " Algiers " عام 1938
فيلم " Boom Town " عام 1940
فيلم " I Take This Woman " عام 1940
فيلم " Ziegfeld Girl " عام 1941
فيلم " Come Live with Me " عام 1941
فيلم " The Strange Woman " عام 1946
فيلم " Samson and Delilah " عام 1949، فيلم " Loves of Three Queens " عام 1954
فيلم " The Story of Mankind " عام 1957
فيلم " The Female Animal " عام 1958 - عمليات التجميل التي خضعت لها: عمليات تجميل في الوجه.
- سبب الوفاة: مرض تصلب الشرايين وفشل القلب.
فيديوهات ووثائقيات عن هيدي لامار
آخر تحديث