جون آدامز
ما لا تعرفه عن جون آدامز
جون آدامز هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، وأول نائب رئيس للولايات المتحدة وثاني رئيس.
السيرة الذاتية لـ جون آدامز
ولد جون آدامز في 30 أكتوبر 1735 في مقاطعة كوينسي. في سن 16 حصل جون آدامز على منحة للدراسة في جامعة هارفارد، تخرج منها عام 1755 بعمر 20 عام ثم درس القانون في مكتب المحامي جيمس بنتام، وفي عام 1758 حصل على درجة الماجستير من هارفارد.
حاز جون آدامز على شهرة واسعة بسبب معارضته الصريحة لقانون ستامب عام 1765، وكتب أربعة مقالات في “بوسطن جازيت” ردًا على القانون البريطاني، احتج فيه آدامز على أن قانون ستامب هذا يحرم الأمريكيين من حقوقهم الأساسية من أن تؤخذ منهم الضرائب بعد موافقتهم، وأن يحاكموا أمام محكمة من أقرانهم. وبعدها بشهرين أعلن آدامز في خطبة أمام المحافظ ومستشاريه أن هذا القانون باطل.
عام 1796 كان آدامز المرشح الفيدرالي للرئاسة، وكان توماس جيفرسون مرشح الحزب الديموقراطي الجمهوري، وفاز آدامز بفارق بسيط عن جيفرسون ليصبح ثاني رئيس للولايات المتحدة.
توفى جون آدامز في نفس اليوم الذي توفى فيه توماس جيفرسون 4 يوليو 1826، الذكرى السنوية الخمسين لإعلان الاستقلال. آخر كلمات آدامز كانت “نجا توماس جيفرسون”.
بدايات جون آدامز
ولد جون آدامز لأب مزارع وعمدة محلي للبلدة، ويمتد نسبه إلى هنري آدامز الذي هاجر من انجلترا إلى الولايات المتحدة عام 1638. والدته سوزانا بويلستون وهي تنتسب إلى عائلة بويلستون من بروكلين.
في سن 16 حصل جون آدامز على منحة للدراسة في جامعة هارفارد، تخرج منها عام 1755 بعمر 20 عام ثم درس القانون في مكتب المحامي جيمس بنتام، وفي عام 1758 حصل على درجة الماجستير من هارفارد.
حاز جون آدامز على شهرة واسعة بسبب معارضته الصريحة لقانون ستامب عام 1765، وكتب أربعة مقالات في "بوسطن جازيت" ردًا على القانون البريطاني، احتج فيه آدامز على أن قانون ستامب هذا يحرم الأمريكيين من حقوقهم الأساسية من أن تؤخذ منهم الضرائب بعد موافقتهم، وأن يحاكموا أمام محكمة من أقرانهم. وبعدها بشهرين أعلن آدامز في خطبة أمام المحافظ ومستشاريه أن هذا القانون باطل.
الحياة الشخصية ل جون آدامز
في 25 أكتوبر عام 1764، قبل عيد ميلاده ال29 تزوج آدامز من ابنة عمه أبيجال، وأنجبا ستة أطفال أبيجال 1765، جون كوينسي 1767، سوزانا 1768، تشارلز 1770، توماس بويلستون 1772، إليزابيث 1777.
كثيرًا ما وجد آدامز نفسه بعيدًا عن عائلته، وهي تضحية أدرك آدامز وأبيجال كلاهما أنها ضرورية من أجل الهدف الأسمى، ومع ذلك تذمرت أبيجال كثيرًا.
بعد فترة رئاسته عاش آدامز مع أبيجال بهدوء في بيتهم الريفي في كوينسي، حيث استمر في الكتابة ومراسلة صديقه توماس جيفرسون.
حقائق عن جون آدامز
كان أول رئيس للولايات المتحدة يقطن في البيت الأبيض، حيث انتقل إليه قبل الانتهاء من بنائه بشكل كامل.
توفي في الرابع من يوليو وكان ذلك اليوم يصادف الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
أشهر أقوال جون آدامز
وفاة جون آدامز
توفى جون آدامز في نفس اليوم الذي توفى فيه توماس جيفرسون 4 يوليو 1826، الذكرى السنوية الخمسين لإعلان الاستقلال. آخر كلمات آدامز كانت "نجا توماس جيفرسون".
إنجازات جون آدامز
في عام 1770 وافق آدامز على أن يمثل جنود بريطانيين أمام المحكمة متهمين بقتل 5 مدنيين، برر تمثيله لهؤلاء الجنود بأن حقائق الواقعة أهم بالنسبة له من اكتساب تعاطف الناس وتأييدهم، كان يؤمن بأن كل شخص من حقه أن يتمتع بتمثيل دفاعي.
اعتمد دفاعه عن الجندي الذي أطلق النار أولًا بأنه التصرف المتوقع من أي شخص في موقف مهدد للحياة. برأت المحكمة ستة من المتهمين بينما حكمت بإذناب اثنين منهم بتهمة ارتكاب مجزرة.
كان رد الفعل على دفاع آدامز عن الجنود عنيف جدًا مما أثر على ممارسته القانونية، ولكنه فيما بعد تسبب بشهرته كرجل عادل وكريم وشجاع.
في نفس هذا العام انتخب آدامز في مجلس المدينة ثم اختير ليكون واحد من الخمسة الذين يمثلون مقاطعة ماساتشوستس في البرلمان القاري عام 1774، وعندما تم تكوين الجيش القاري عام 1775 رشح جورج واشنطن من فيرجينيا لقيادته.
في مايو 1776 وافق الكونجرس على مقترح آدامز الذي اقترح أن تنشئ كل مقاطعة حكومة مستقلة، وهو الذي كتب نص هذا الحل الذي هيأ الوضع لإعلان الاستقلال فيما بعد.
وفي 7 يونيو 1776 أيد آدامز بقوة مقترح ريتشارد هنري لي بالاستقلال حتى وافق الكونجرس على هذا المقترح في 2 يوليو 1776. عين الكونجرس آدامز بالإضافة إلى توماس جيفرسون، بينجامين فرانكلين، روبرت ليفنجستون، روجز شيرمان لصياغة إعلان الاستقلال.
بعد ذلك خدم آدامز في أكثر من 90 لجنة من لجان الحكومة، أكثر من أي عضو برلماني آخر، وفي عام 1777 أصبح رئيس لجنة الحرب التي أشرفت على الجيش القاري. في عام 1779 كان آدامز واحد من الدبلوماسيين الأمريكيين المبعوثين للتفاوض بشأن معاهدة باريس، التي أنهت الحرب الثورية.
بقي آدامز في أوربا بعد ذلك وفي الفترة بين 1784 إلى 1785 قام بترتيب عدد من المعاهدات التجارية بين أمريكا وعدد من الدول الأوربية، وفي عام 1785 أصبح أول سفير أمريكي في بريطانيا.
عاد إلى أمريكا عام 1788 بعد حوالي 10 سنين من البقاء في أوربا، وفي 1789 تم وضع اسمه في قائمة المرشحين لمنصب أول رئيس أمريكي، ولكن كالمتوقع حصل جورج واشنطن على أعلى نسبة تصويت، وبناء على الدستور في هذا الوقت تم تعيين آدامز نائب رئيس. تكررت نفس النتيجة عام 1792، وأثناء هاتين الفترتين الرئاسيتين أصبح آدامز ناقم بشدة على مركزه خصوصًا أنه لم يكن يتفق مع واشنطن كثيرًا بخصوص العديد من القضايا السياسية والقانونية.
عام 1796 كان آدامز المرشح الفيدرالي للرئاسة، وكان توماس جيفرسون مرشح الحزب الديموقراطي الجمهوري، وفاز آدامز بفارق بسيط عن جيفرسون ليصبح ثاني رئيس للولايات المتحدة.
أثناء فترة رئاسة آدامز اندلعت حرب بين فرنسا وبريطانيا سببت صعوبات سياسية للولايات المتحدة، ركزت إدارة آدامز على فرنسا التي قطعت التبادلات التجارية، لكن الجانب الفرنسي رفض التفاوض إلا أذا وافقت أمريكا على دفع مبلغ يمكن عده رشوة. عندما أنفضح هذا السر للعامة، غضب الجمهور وطالب بإعلان الحرب، ولكن آدامز لم يعلن حالة حرب رغم بعض المناوشات البحرية.
بحلول 1800 كانت هذه الحرب غير المعلنة قد انتهت بالفعل، ولكن شعبية آدامز كانت قد انخفضت بشكل ملحوظ. لم يتم انتخابه مرة أخرى وخسر انتخابات عام 1800 لصالح توماس جيفرسون الذي أصبح ثالث رئيس للولايات المتحدة بفارق عدد أصوات قليل كذلك.
فيديوهات ووثائقيات عن جون آدامز
آخر تحديث