🎞️ Netflix

أنطوان لافوازييه - Antoine Lavoisier


  • الاسم الكامل

    أنطوان لوران لافوازييه

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Antoine Lavoisier

  • الوظائف

    عالم

  • تاريخ الميلاد

    26 يونيو 1743

  • تاريخ الوفاة

    5 أغسطس 1794

  • الجنسية

    فرنسية

  • مكان الولادة

    فرنسا , باريس

  • البرج

    العذراء

ما لا تعرفه عن أنطوان لافوازييه

أنطوان لافوازييه، كيميائي فرنسي، اشتهر بأبحاثه غير المسبوقة عن غاز الأُكْسِجين ودوره في عملية الاحتراق. أَحْدَثَ ثورةً في علم الكيمياء، وحوَّله من البحث النوعي إلى الكَمِّي.

السيرة الذاتية لـ أنطوان لافوازييه

كان أنطوان لافوازييه من أبرز عُلماء الكيمياء في القرن الثامن عشر بفرنسا، وقد اشتهر بمساهمته في اكتشاف أحد أهم العناصر الكيميائية على الإطلاق، وهو الأُكْسِجين. كما تعرَّف على أهمية هذا الغاز ودوره في عملية الاحتراق.

بدأ شغفه بالعلوم منذ كان طالبًا مدرسيًا، وبالرغم من تخرَّجه من كلية الحقوق إلا أنَّه صار عالمًا في النهاية.

لقد أسْهَم بإسهاماتٍ عبقرية في مجال الكيمياء تحديدًا، والتي لا تزال تُشَكِّل الأساس للعديد من النظريات العلمية في عصرنا الحاضر.

وأشار إلى أنَّه خلال عملية الاحتراق لا يتم استهلاك كميات وافرة من الهواء فحسب، بل يتم زيادة كتلة المادة أيضًا. وأدْخَل تحسيناتٍ على أعمال العلماء الآخرين، أمثال: جوزيف بلاك Joseph Black وجوزيف بريستلي Joseph Priestley، ولا سيما المساهمة في تحسين التجارب التي أجراها بريستلي.

ونتيجة لأعماله الاستثنائية، قررت الحكومة الفرنسية تعيينه للإشراف على إدارة الأسلحة والذخيرة، والعمل على إنتاج البارود تحديدًا. مع كل مجهوداته العلمية، إلا إنَّهُ خلال عهد الإرهاب الذي شهدته فرنسا عقب الثورة الفرنسية، تم إدانة ثمانية وعشرين فرنسيًا بجرائم ضد الدولة، وكان من ضمنهم لافوازييه الذي تم إعدامه، ثُمَّ تبرئته بعد موته.

ولا يزال لافوازييه مثلاً أعلى يُحْتَذَى به في الأوساط العلمية حول العالم؛ للثورة العلمية التي أحْدَثها في مجال الكيمياء.

بدايات أنطوان لافوازييه

وُلِدَ أنطوان لوران دي لافوازييه Antoine-Laurent de Lavoisier في 26 أغسطس 1743، في باريس عاصمة فرنسا، لعائلة من الطبقة الأرستقراطية.

حصل على تعليمه الابتدائي من مدرسة الأمم الأربع Collège des Quatre-Nations، وتخرَّج منها عام 1761. أبدى اهتمامًا بعدة علوم أثناء دراسته، مثل: علم النبات، الكيمياء، الرياضيات، وعلم الفلك. تأثَّر بمُعَلِم الفلسفة آبي نيكولا لويس دي لاكايل Abbé Nicolas Louis de Lacaille، والذي شجَّعه على حُب ملاحظة الأرصاد الجوية.

التحق أنطوان بكلية باريس للحقوق، والتي صارت اليوم جامعة باريس الثانية (Université Panthéon-Assas). وفي عام 1764، تخرَّج منها وصار مؤهلاً لممارسة مهنة المُحاماة، إلا أنْ اهتماماته الفعليَّة كانت بالدراسات العلمية.

الحياة الشخصية ل أنطوان لافوازييه

في عام 1771، تزوَّج لافوازييه من فتاة تصغره بخمسة عشر عامًا، وهي ماري آن بيريت بولز Marie-Anne Pierrette Paulze التي تبلغ من العُمْر 13 عامًا آنذاك. كانت ماري آن فتاةً ذكيَّة، وأصبحت مُساعدة لأنطوان فيما بعد. لم تكن تساعده في تجاربه العملية فحسب، بل كانت تساعده في كتاباته أيضًا.

حقائق عن أنطوان لافوازييه

دَرَسَ لافوازييه بكلية الحقوق وتقدَّم إلى امتحان ممارسة المحاماة عقب تخرجه، إلا أنه لم يُمارس مهنة المحاماة أبدًا.|قَدَّم إسهاماتٍ مُؤثرة في كل ما يتعلَّق بعلم الكيمياء، بدايةً من الاكتشافات الجذرية وتسمية العناصر الكيميائية، وحتى تغيير مفهوم علم الكيمياء نفسه إلى علم كَمِّي، بعدما كانت تعتمد على أساليب البحث النوعي في الأساس.|أدَّت تجاربه على الأُكْسِجين إلى أوَّل مفهوم مُتَعَمِّق لدور الأُكْسجين في عملية الاحتراق.|أصْدَر أوَّل قائمة بالعناصر الكيميائية، كما ساهم في ابتكار النظام المتري كوسيلة لتوحيد وحدات القياس.|كان أوَّل مَنْ أَثْبَت أن هيئة المادة قد تتغيَّر، ولكن كُتلتها تظل ثابتة.|بالإضافة إلى إسهاماته العظيمة في مجال الكيمياء والثورة التي أحْدَثها في العلم، إلا أن أهم إسهاماته كانت تجميع الأعمال المتفرقة للعلماء الأجانب وشرح عدة ظواهر مترابطة، والتي لم يكن المجتمع العلمي قد توصَّل إليها بعد.|في عام 1894، تم إنشاء تمثالٍ له في باريس، ولكن لاحقًا تم اكتشاف أن التمثال كان على صورة رفيقه الفيلسوف والرياضي ماركيز دي كوندورسيه Marquis de Condorcet. تدمَّر التمثال أثناء الحرب العالمية الثانية، ولم تتم إعادة بناءه.

أشهر أقوال أنطوان لافوازييه

أعْتَبِر الطبيعة معملاً كيميائيًا واسعًا، حيث تتكوَّن من جميع أنواع التركيبات والتحللات.

أنطوان لافوازييه

إننا نُفَكِّر من خلال الكلمات فحسب، فاللغات تُعتبر أساليب تحليلية بحق. علم الجبر الذي يتأقلَّم مع أهدافه في جميع مُصطلحاته بأبسط وأدَّق وأفضل الأساليب المُمكنة، ما هو إلا لغة وأسلوب تحليلي في ذات الوقت. إن فن المنطق مجرد لغة متناسقة.

أنطوان لافوازييه

عند إجراء التجارب، من المُهم أن يتم تبسيطها بقدر الإمكان، ويجب التخلُّص تمامًا من أيِّ ظرفٍ قد يُؤدي إلى تعقيد النتائج.

أنطوان لافوازييه

كما أن الأفكار تُصَان وتنتقل من خلال الكلمات، فلا يُمكِّن أن نُطوِّر لغة أي علم بدون تطوير العلم نفسه في ذات الوقت، إلا أننا لا يُمكِّن أن نطوِّر العلم بدون تطوير اللغة والمُصطلحات التي تنتمي له.

أنطوان لافوازييه

من المُستحيل فَصْل اللغة عن العلم، فطرح المفاهيم يحتاج إلى الكلمات.

أنطوان لافوازييه

ربما … في يومٍ ما، قد تصل دقة البيانات إلى درجة أن يتمكَّن عُلماء الرياضيات من حساب نتائج أي تركيبة كيميائية على مكاتبهم، كما يتم حساب حركة الأجرام السماوية.

أنطوان لافوازييه

يتوصَّل عُلماء الرياضيات إلى حلول المسائل عن طريق تنظيم البيانات بشكلٍ مُبسَّط، وتقليص التفكير على تلك العمليات البسيطة، للوصول إلى استنتاجاتٍ موجزة حتى أنَّ الأدلة لا تغيب عن ناظرهم أبدًا وتكون بمثابة المُرْشِد لهم.

أنطوان لافوازييه

وفاة أنطوان لافوازييه

مع اندلاع الثورة الفرنسية، خَسِرَ أنطوان وظيفته الحكومية، وأُجْبِرَ على إيقاف تجاربه العلمية. وبما إنه كان عضوًا فعَّالاً في مؤسسة جَمع الضرائب Ferme Générale، فقد اتهمه القائد الفرنسي الجديد ماكسميليان دي روبيسبير Maximilien de Robespierre بالخيانة.

في 1794، تم إدانته بعدة جرائم، من ضمنها: التواطؤ مع علماءٍ أجانب، مثل: العَالِم الإيطالي جوزيف لويس لاغرانج Joseph Louis Lagrange. وتم إعدامه في الثامن من مايو، إلى جانب 27 متهمًا آخر.

وبعد مرور أكثر من عامٍ على وفاته، برَّئَت الحكومة الفرنسية لافوازييه واعترفت بأنَّهُ قد أُدين عن طريق الخطأ!

تم إطلاق اسمه على عدة شوارع ومدارس ومبانٍ، وتم الاعتراف بنظرياته كأحد أعظم الإسهامات في مجال العلم، من قِبَل مؤسسات علمية مرموقة، مثل: الجمعية الكيميائية الفرنسية ’Société Chimique de France‘، والجمعية الكيميائية الأمريكية ’American Chemical Society‘، والأكاديمية الفرنسية للعلوم.

إنجازات أنطوان لافوازييه

لقد كانت أعمال العُلماء أمثال: إتيان كونديلاك Étienne Condillac وبيير ماكوير Pierre Macquer، سببًا في ازدياد شغف لافوازييه بالعلم. خلال الفترة من 1763 إلى 1767، عَمِل مُساعدًا لعَالِم الطبيعة جان إتيان جويتارد Jean-Étienne Guettard أثناء المَسْح الذي أجراه على مقاطعة الألزاس واللورين Alsace-Lorraine، مما كان تدريبًا له في مجال الجيولوجيا.

وفي عام 1764، نَشَر أنطوان أولى أبحاثه العلمية، والتي كانت عن خصائص الكبريتات المعدنية: الجِبْس. تم عَرْض هذا البحث على الأكاديمية الفرنسية للعلوم Académie des sciences، والتي كانت بداية أنطوان في المجال العلمي.

في عام 1768، تم تعيين لافوازييه عضوًا بالأكاديمية الفرنسية للعلوم، وساهم في عَمَل أوَّل خريطة جيولوجية لفرنسا.

في عام 1772، أجرى لافوازييه تجاربًا على تأثيرات احتراق الفوسفور، ولاحظ أن العملية تحتاج إلى كمية وافرة من الهواء، وينتُج عنها زيادة في وزن المادة. ولاحقًا أجرى نفس التجربة على عنصر الكبريت، وتوَّصل لنفس الاستنتاجات.

كانت هذه الأبحاث من أوائل المحاولات لاكتشاف دور الهواء في عملية الاحتراق، والذي لم تكن عناصره قد اكتُشِفَت في هذا الوقت. وتُعَد أحد أهم النظريات الكيميائية الرائدة التي تم استنتاجها على الإطلاق، وما زالت سارية في المجال العلمي حتى يومنا هذا.

في الأعوام 1773 و1774، أجرى لافوازييه أبحاثًا مُستفيضة على أعمال علماء آخرين، من ضمنهم العَالِم جوزيف بلاك من اسكتلندا. نَشَرَ أنطوان مراجعاته في كتابٍ بعنوان: كُتَيِّباتٍ فيزيائية وكيميائية Opuscules physiques et chimiques.

كان تخصص بلاك في المواد القلوية بجميع أنواعها، وذكر الاختلافات ما بين صورتها المُعتدلة والكاوية.

وفي هذا الصدد، أجرى بلاك تجاربًا على الطباشير والجير، واستنتَج أنَّ القلويات المعتدلة تتكوَّن مما أسماه: الهواء الثابت fixed air. وهذا الهواء الثابت كان مُختلفًا عن الهواء الذي نَتَنَفَّسه، والذي يُعْرَف الآن بغاز ثاني أُكسيد الكاربون Carbon dioxide.

استنتَج لافوازييه أن هذا الهواء الثابت هو الذي ينبعث عند احتراق المعادن مع الفحم في وجود كمية محدودة من الأُكْسِجين، وهي العملية التي تُعْرَف باسم: التكلُّس أو الكلسنة Calcination.

كما استنتج العَالِم الفرنسي في عام 1774 أنَّ أيُّ مادة قد تتغيَّر هيئتها السائلة أو الغازية أو الصلبة، أثناء التفاعلات الكيميائية. ولكن خلال هذه العملية، لا يُلاحَظ أي اختلاف في كتلة المادة.

وفي نفس العام، التقى أنطوان بالعَالِم الإنجليزي جوزيف بريستلي، والذي حَثَّه على مواصلة أبحاثه عن الغاز المُنْبَعِث أثناء احتراق الزئبق.

لقد كانت أبحاث لافوازييه إلى جانب ثلاثة عُلماء آخرين في غاية الأهمية، حتى أن الحكومة الفرنسية أسْنَدَت لهم مسؤولية تطوير جودة البارود المُسْتَخْدَم من قِبَل الجيش الفرنسي في عام 1775.

خلال الأعوام 1777 و1787، كان العَالِم الفرنسي الفَذُّ أحد العُلماء الذين اكتشفوا غاز الأُكْسِجين، وكان هو مَنْ أَطْلَق عليه هذا الاسم. وأكَدَّ أنَّ الكبريت في الحقيقة عنصرًا كيميائيًا، بخلاف الاعتقاد الشائع آنذاك. كما اكتشف غاز الهيدروجين، وصَرَّح أنَّ هناك إمكانية لوجود مادة لها نفس خصائص السيليكون.

في عام 1787، كان أنطوان واحدًا من الأربع العُلماء الذي حددوا القواعد لتسمية العناصر الكيميائية بطريقة منهجية. والعلماء الثلاثة الآخرين كانوا: أنطوان فرانسوا دي فوركروي Antoine François de Fourcroy، ولويس بيرنارد جيتون دي مورفو L. B. Guyton de Morveau، وكلود لويس برتولي Claude-Louis Berthollet.

كان لافوازييه ولا زال حتى اليوم معروفًا باكتشافه المُذْهِل لغاز الأُكْسجين، ونظريته التي حددت الدور الذي يلعبه الغاز في عملية احتراق أي مادة. كما يُعتَبَر رائد الثورة العلمية في مجال الكيمياء، وأحد مؤسسي علم الكيمياء الحديث باتباعه أساليب البحث الكمي ومُساهمته في إنشاء نظام مُوحَّد للمُسميات الكيميائية.

في عام 1766، مَنَحَ الإمبراطور الفرنسي الميدالية الذهبية للعَالِم الفَذِّ لافوازييه؛ لكتابته أطروحةً قيِّمةً، اقترح فيها حلولاً لمشكلة توفير الإضاءة في طُرق المدينة.

انفوغرافيك

أنطوان لافوازييه

فيديوهات ووثائقيات عن أنطوان لافوازييه

bio.interview 1

آخر تحديث