🎞️ Netflix

رينيه ديكارت


  • الاسم الكامل

    رينيه ديكارت

  • الاسم باللغة الانجليزية

    René Descartes

  • الوظائف

    عالم رياضيات , فيزيائي , فيلسوف

  • تاريخ الميلاد

    31 مارس 1596

  • تاريخ الوفاة

    2 نوفمبر 1650

  • الجنسية

    فرنسية

  • مكان الولادة

    فرنسا , إقليم اللورين

  • البرج

    الحمل

ما لا تعرفه عن رينيه ديكارت

رينيه ديكارت، المعروف بأبو الفلسفة الحديثة، وُلد عام 1596 في فرنسا. تلقى تعليمًا متكاملاً في البلاغة والمنطق والفنون الرياضية وغيرها من المجالات، قبل أن يحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بواتييه. اشتهر ديكارت بفلسفته حول ثنائية العقل والجسد ومبادئ التأمل والشك المنهجي. كان نظام ديكارت الفلسفي يركز على استخدام أدوات لتحديد المعرفة التي تقود إلى ما هو صحيح.

على صعيد الإنجازات، قام ديكارت بإطلاق مجال الهندسة الديكارتية (الجبر) وأسهم في فهم قوانين انكسار الضوء. كما أنه الشهير بعبارة “أنا أفكر إذاً أنا موجود”. لم يتزوج ديكارت مطلقًا، لكن لديه ابنة غير شرعية تُدعى فرانسين. عاش ديكارت في هولندا منذ 1628 حتى وفاته في 1650.

السيرة الذاتية لـ رينيه ديكارت

وُلد رينيه ديكارت في 31 أذار/ مارس عام 1596 في لاهاي في مقاطعة اللورين في فرنسا، وكان على قدرٍ كبيرٍ من الثقافة والتعليم وسعة الاطلاع. ومنذ الثامنة بدأ تحصيله العلمي في الجامعة اليسوعية، وحين أصبح في 22 نال شهادةً في القانون، إلاّ أنّ أحد الأساتذة ذوي النفوذ سهّل له الالتحاق بمقررٍ تعليمي لتطبيق الرياضيات والمنطق بهدف فهم عالم الطبيعة. وأدرج هذا النهج التفكر بطبيعة الوجود والمعرفة نفسها، ومن هنا كانت أكثر عباراته شهرةً “أنا أفكر، إذا أنا موجود”.

بدايات رينيه ديكارت

وُلد الفيلسوف رينيه ديكارت في 31 آذار/ مارس عام 1596 في لا هاي في إقليم اللورين، وهي بلدةٌ صغيرة تقع وسط فرنسا، وأُطلق عليها اسمه فيما بعد، تكريمًا منها لأشهر أبنائها. وفي أسرته كان أصغر ثلاثة أطفال، وقد توفيت والدته جين بروشارد Jeanne Brochard ولمّا يتم عامه الأول، وأرسله والده يواكيم Joachim -الذي كان عضوًا في برلمان المقاطعة- وإخوته للعيش مع جدتهم لأمهم، وبعد ذلك بعدة سنوات تزوج والده مرةً ثانية ولكن بقي الأطفال مع جدتهم.

رغم ذلك اهتم بشكلٍ كبير بتحصيل أطفاله العلمي وتثقيفهم ثقافةً جيدة، فأرسل رينيه إلى مدرسةٍ داخلية في كلية هنري الرابع اليسوعية في لا فليش الواقعة على بعد عدة أميال إلى الشمال من فرنسا حيث قضى هنالك سبع سنوات.

كان ديكارت طالبًا جيدًا، رغم الاعتقاد بمرضه الذي جاء من كونه لم يكن مضطرًا للالتزام ببرنامج المدرسة الصارم وعوضًا عن ذلك كان يُسمح له بالاستلقاء في سريره حتى منتصف النهار. أما المقررات التي درسها كالبلاغة والمنطق والفنون الرياضية (وقد تضمنت الموسيقا وعلم الفلك)، إضافةً إلى الميتافيزيقيا والفلسفة الطبيعية وعلم الأخلاق، فقد هيئته بشكلٍ جيد ليغدو فيلسوفًا في المستقبل؛ فقضى الأربع سنوات التالية في تحصيل شهادة البكالوريا في القانون من جامعة بواتييه University of Poitiers. ويعتقد بعض الطلاب باحتمال إصابته بانهيارٍ عصبي خلال هذه الفترة.

وفيما بعد درس ديكارت اللاهوت والطب إلى جانب دراساته الأخرى. ولكنه تجنب كل ذلك، حيث كتب فيما بعد في كتابه "مقالات في منهج التفكير الصحيح والبحث عن الحقيقة في العلوم Discourse on the Method of Rightly Conducting the Reason and Seeking Truth in the "Sciences: "لا أعتزم الانصراف للبحث عن أية معرفة سوى تلك التي يمكن أن توجد في نفسي أو في كتاب العالم العظيم". وقد نُشر كتابه هذا عام 1637.

سافر ديكارت فيما بعد وانضم إلى الجيش لفترةٍ قصيرة، وشهد بعض المعارك كما تعرف على الفيلسوف والعالم الهولندي إسحق بيكمان Isaac Beeckman والذي سيصبح بالنسبة لديكارت معلمًا له تأثيرٌ عظيم. وبعد عامٍ من تخرجه من بواتييه استقر ديكارت على النهج الذي سيقرر مصير دراسته للبقية الباقية من حياته اعتمادًا على سلسلةٍ من ثلاثة أحلام أو رؤىً راودته.

الحياة الشخصية ل رينيه ديكارت

لم يتزوج ديكارت مطلقًا، لكن كانت له ابنة تدعى فرانسين Francine من مواليد هولندا عام 1635؛ إذ انتقل إلى ذلك البلد عام 1628، فلطالما سبب له العيش في فرنسا توترًا دائمًا، الأمر الذي منعه من التركيز على أعماله، وأم فرانسين كانت خادمةً حيث أقام ديكارت. وقد خطط لتعليم ابنته الصغيرة في فرنسا، لتحيا مع أقارب لها، ولكن سبقه الموت إليها فقضت بالحمى عن عمر خمس سنوات.

حقائق عن رينيه ديكارت

كان قصيرًا.
كان يحب ارتداء الملابس المزركشة، وقلّما ارتدى ملابسًا رسمية.
تبادل الرسائل مع ملكة بوهيميا إليزابيث وتشاركا رسائل فلسفية.
على الرغم من عدم شرعية ابنته، لكنها عُمّدت على أنها ابنةٌ شرعية.

أشهر أقوال رينيه ديكارت

لا يكفي امتلاكك عقلًا سليمًا، فالأمر الأساسي هو استخدامك له على النحو المناسب.

رينيه ديكارت

إذا كنت باحثًا حقيقيًا عن الحقيقة، فمن الضروري أن تشك ولو لمرةٍ واحدة في حياتك، وبكل شيء قدر الإمكان.

رينيه ديكارت

قد يعثر المتفائل على الضوء حيث لا وجود له، لكن لماذا يسعى المتشائم دومًا إلى إطفائه.

رينيه ديكارت

يستحق الفرح الخادع أكثر من مجرد أسف عبقري.

رينيه ديكارت

أعظم العقول قادرة على أكبر الرذائل فضلاً عن أعظم الفضائل.

رينيه ديكارت

وفاة رينيه ديكارت

عاش ديكارت في هولندا لأكثر من عشرين عامًا ولكن وفاته كانت في مدينة ستوكهولم السويدية في الحادي عشر من شباط/ فبراير عام 1650. وكان قد انتقل إلى هنالك قبل عام من وفاته، بناء على طلب الملكة كريستينا Queen Christina ليصبح معلمها الخاص في الفلسفة. وبقيت متلازمة حالته الصحية الهشة التي صاحبته في صباه المبكر برفقته، فكان عادةً ما يقضي الصباح في سريره، حيث استمر باحترام أحلامه، فواظب على دمجها في منهجياته اليقظة في التأمل الواعي، ولكن إصرار الملكة على دروس الخامسة صباحًا سبب له ما يشبه الالتهاب الرئوي لم يستطع أن يبل منه. وتوفي في الثالثة والخمسين من عمره.

كانت السويد بلدًا بروتستانتيا، لذا دُفن ديكارت الكاثوليكي في مقبرة كان يدفن فيها بالدرجة الأولى الأطفال غير المعمدين. ونُقلت رفاته فيما بعد إلى دير سانت جيرمان دو بري، أقدم كنائس باريس. لتنقل من الدير أثناء الثورة الفرنسية وتعاد في وقتٍ لاحق إلى هناك، وعلى الرغم من كونه أسطورة حضارية ملهمة فلم يدفن هنالك إلا قلبه أما باقي رفاته فقد دُفنت في البانيثيون.

إنجازات رينيه ديكارت

يعتبر الكثيرون أن ديكارت هو أبو الفلسفة الحديثة، إذا جاوزت أفكاره الفهم السائد في أوائل القرن السابع عشر بكثير، حيث كانت أفكار هذا القرن مبنيةٌ على أسسٍ عاطفية. وعلى الرغم من كون عناصر فلسفته لم تكن جديدة، إلّا أن مقاربته لهذه العناصر كانت كذلك. فقد آمن ديكارت بإزالة كل ما كان موجودًا مسبقًا من مفاهيم مسبقة وموروثة والبداية من جديد دون أية مخلفات، ليعيد ترتيب ما تأكد من أمور واحدٌ تلو الآخر، وكان كل ما هو يقيني يبدأ عنده بعبارة "أنا موجود" ومن هنا انتشر أكثر اقتباساته شهرة" أنا أفكر إذا أنا موجود".

ولاعتقاد ديكارت بالترابط الأساسي للحقائق، فقد سعى للكشف عن معنى العالم الطبيعي باستخدام نهجٍ عقلاني، من خلال العلم والرياضيات- وفي بعض النواحي كان نهجه امتدادًا لمنهج السير فرانسيس بيكونFrancis  Bacon الذي أُرسيت دعائمه في إنجلترا قبل ديكارت ببضعة عقود. وإضافةً إلى مقالاتٍ في المنهج Discourse on the Method، نشر ديكارت كتابه "تأملات في الفلسفة الأولى Meditations on First Philosophy " وكتابه "مبادئ الفلسفة Principles of Philosophy"، وذلك دونًا عن مؤلفاتٍ أخرى.

وعلى الرغم من أن القرن العشرين وضع ديكارت في مصاف الفلاسفة، إذ ركز كل قرن على مجال مختلف من أعماله، إلاّ أن أبحاثه في الفيزياء النظرية أدت إلى اعتباره من قبل العديد من الباحثين رياضيًا بالدرجة الأولى. فقد قدم الهندسة الديكارتية، التي تتضمن الجبر، وطور عبر قوانينه في الانكسار فهمًا تجريبيًا لقوس قزح، وقدم طروحات واقعية لتشكل النظام الشمسي، على الرغم من شعوره بضرورة إخفاء معظم ذلك نتيجة المصير الذي حل بغاليليو في قبضة محاكم التفتيش. وكانت شكوكه في محلها، فقد أضاف البابا ألكسندر السابع أعمال ديكارت إلى قائمة الكتب المحظورة.

وتحول منهج ديكارت في الجمع بين الرياضيات والمنطق والفلسفة لتفسير العالم الفيزيائي إلى نهجٍ ميتافيزيقي حين واجهته المسائل اللاهوتية، وأدى به إلى تأمل طبيعة الوجود وثنائية العقل والجسد، فحدد نقطة التقاء الروح بالجسد بالغدة النخامية. كما قادته إلى تعريف فكرة الثنائية، التقاء المادة باللاّ مادة. ولأن نظامه الفلسفي السابق قدم للباحث الأدوات ليحدد المعرفة التي تقود إلى ما هو صحيح، سبب ذلك جدالًا كبيرًا. ولحسن الحظ، فقد اخترع ديكارت أيضًا الشكوك المنهجية، أو الشك الدريكارتي، الأمر الذي يجعل منا جميعًا فلاسفة.

فيديوهات ووثائقيات عن رينيه ديكارت

bio.interview 1

آخر تحديث