من هو غاستون باشلار - Gaston Bachelard
الاسم الكامل
غاستون لويس باشلار
الاسم باللغة الانجليزية
Gaston Louis Bachelard
الوظائف
أستاذ جامعي , فيلسوف , كاتب
تاريخ الميلاد
27 يونيو 1884
تاريخ الوفاة
Invalid Date
الجنسية
مكان الولادة
فرنسا , بارـ سور ـ أوب
البرج
ما لا تعرفه عن غاستون باشلار
فيلسوفٌ فرنسيّ قدّم مساهماتٍ كبيرة في مجالات الشعر وفلسفةِ العلوم، وهو صاحب مجموعةٍ كبيرةٍ من الأفكار المتعلقة بالمعرفة والبحث.
السيرة الذاتية لـ غاستون باشلار
يُعدّ المفكّر الفرنسيّ غاستون باشلار أحد العلامات البارزة في الفلسفة الفرنسيّة المُعاصرة، وذلك بفضل إسهاماته العلميّة ودراساته خاصّةً في مجال فلسفة العلوم، حيث أغنى الساحة المعرفية بمجموعةٍ من الأطروحات والمفاهيم التي أدّت دورًا كبيرًا في توضيح كثيرٍ من القضايا الفلسفيّة والعلميّة التي كانت مثار جدالٍ بين العلماء والفلاسفة خلال القرن العشرين.
أثّر في العديد من الفلاسفة الفرنسيين اللاحقين، ومنهم ميشيل فوكو ولويس ألثوسر ودومينيك ليكور وجاك دريدا، بالإضافة إلى عالم الاجتماع بيير بورديو.
أصبح باشلارد فيلسوفًا في وقتٍ متأخرٍ من حياته. وكان قد سبق له أن درس الفيزياء والكيمياء في مدينته الأم، فقد مكنته معرفته بالفيزياء في وقتٍ لاحقٍ من تحديد التغيير المعرفي الذي أحدثه العلم الحديث، وعلى وجه الخصوص قياس المسافة المتنامية بينه وبين الفيزياء الكلاسيكية التي أصبحت فجأةً نسبيةً فقط.
بدايات غاستون باشلار
وُلِدَ غاستون لويس باشلار يوم 27 حزيران/ يونيو 1884، في بلدةٍ صغيرةٍ، تُسمّى بارـ سور ـ أوب، بمنطقة شامبانياالفرنسيّة. ترعرع في عائلةٍ ذات ظروفٍ اجتماعيةٍ متواضعة تعمل في صناعة الأحذية، وقضى طفولته وشبابه وسط الحقول والجداول.
درس في ثانوية مدينته، وفي سنّ الثامنة عشرة أصبح مُدرّسًا في مدرسة سيزان، ثمّ في العشرين عمل كاتبًا في مكتب البريد.
حصل على شهادةٍ في الرياضيات عام 1912، وتابع دراسته إلى جانب عمله. شارك في الحرب العالمية الأولى كجنديّ خيّال.
الحياة الشخصية ل غاستون باشلار
تزوج في شهر آذار/ مارس 1919، ولكن المرأة التي ارتبط بها توفيّت مباشرةً بعد أنْ أنجبت له ابنته سوزان في شهر حزيران/ يونيو 1920.
حقائق عن غاستون باشلار
شارك في الحرب العالمية الأولى، ونالَ وسام "نجمة الحرب". |عمل في بداية حياته موظفًا في مصلحة البريد في باريس. |تأثر بـفريدريك نيتشه وألبرت أينشتاين وكارل يونغ. |بدأ دراسة الفلسفة في وقتٍ متأخرٍ من حياته.
أشهر أقوال غاستون باشلار
وفاة غاستون باشلار
توفي باشلار بباريس يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر 1962، ودُفن يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر في بار سور أوب.
إنجازات غاستون باشلار
درّس باشلار الفيزياء والكيمياء بمدرسة بار يور أوب حتى عام 1930، وكرّس نفسه لدراسة الفلسفة. ففي عام 1920 حصل على شهادة الفلسفة، وفي عام 1922 حصل على الماجستير ثم الدكتوراه عام 1927، وقدم أطروحة الدكتوراه بعنوان "Essai sur la concnaissance approchée "، والتي نُشرت على الفور.
بعدها بدأ تدريس الفلسفة في جامعة ديجون. في وقتٍ لاحق أصبح أستاذ تاريخ فلسفة العلوم في جامعة السوربون المرموقة التي تركها سنة 1954 حين بلوغه سنّ التقاعد بعد أن شغل العديد من المناصب منها: سنة 1955 مديرًا لمعهد تاريخ العلوم والتقنيّات. وفي سنة 1960 حصل على وسام الشرف من رتبة فارس، وحصل في سنة 1961 على الجائزة الوطنيّة الكبرى للآداب.
دشّن بعمله طبيعة فكره والمكانة التي سيحتلّها على مستوى تطوّر الفلسفة المُعاصرة. كتب باشلار في التاريخ وفلسفة العلوم أعمالًا مثل "Le Nouvel Esprit scientifique" عام 1934، و "LA Formation De L'Esprit Scientifique" عام 1938، وذلك بناءً على رؤيته لنظرية المعرفة التاريخية كنوعٍ من التحليل النفسي للعقل العلمي، أو بالأحرى العوامل النفسية في تطور العلوم.
ركّز باشلار على ضرورة القيام بنوعٍ من المراجعة النقديّة لبعض المفاهيم التقليديّة الموروثة من الفلسفة حول المعرفة، فعلى العالم أنْ يظلّ في حالة استعدادٍ دائمٍ لمراجعة مبادئه وأفكاره، لأنّه ليس هناك حقيقة مطلقة أو قانون علميّ مطلق. كما أنّ المعرفة العلميّة تتميّز بمجموعةٍ من الخصائص، لا يُمكن لتلك المفاهيم التقليديّة استيعابها، ففي العلم لا نكون أمام تجريبيّةٍ صرفةٍ، ولا أمام عقلانيّةٍ صرفةٍ، ولا أمام تضادّ التّجربة والعقل، بل نكون أمام علاقةٍ جدليّةٍ، تحوّل الواقع تحويلًا نظريًّا، أو أمام ممارسةٍ نظريّةٍ لها علاقة بالمرحلة التاريخيّة التي يمرّ بها العلم، وبالمفاهيم الفلسفيّة والإيديولوجيّة السائدة، أي أنّنا نحوّل الواقع من واقعٍ ماديٍّ خامٍ إلى تصوّراتٍ أو موضوعاتٍ معرفيّةٍ تتّخذ صورة صيغٍ رياضيّةٍ نظريّةٍ. إذاً، لا يُمكن الفصل حسب باشلار بين ما هو تجريبيٌّ وما هو عقليٌّ إنّ المعرفة بطبيعتها تجريبيّةٌ وعقليّةٌ معًا.
تحوّل إلى دراسة التخيل الشاعري وفلسفة الجمال والفن، إذ ابتدأها مع "La psychanalyse du feu" عام 1937 ثم"L’eau et les réves" عام 1941 ثم "L’air et les songes" و"اLa Terre et les rêveries de la volonté" عام 1948 ثم "La poétique de l’espace"عام 1957 ثم كتابه الأخير "La poétique de la ré verie" عام 1960.
لقد أصبح الموضع الرئيس عند باشلار في الجزء الثاني من حياته، هو التخيل أو عمل المخيلة، بعد أن كان العقل، وأصبح يسعى إلى القيام بدراسةٍ فلسفيةٍ شاملة للإبداع الشعري، واستسلم لدافعٍ لا يقاوم للتواصل مع القوى التي تخلق المعرفة لا التي تُحَصِّـلها، والمجال الوحيد الذي يأمل أن يرى فيه تلك القوى وهي تعمل، هو الشعر، لذلك كتب مجموعةً من الكتب في الجزء الثاني من حياته طبّق فيها منهجه هذا.
كان عمل باشلار مهمًا في تشكيل أفكار العديد من المفكرين الفرنسيين من جيل الشباب، وعلى الأخص لويس ألثاسر وميشيل فوكو.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن غاستون باشلار
آخر تحديث