من هو مارسيل بروست - Marcel Proust
ما لا تعرفه عن مارسيل بروست
مارسيل بروست مؤلف روائي فرنسي يصنفه الكثيرون في خانة الروائيين العظماء خلال القرن العشرين. اشتهر بروست بأسلوبه السردي الذي أهمل فيه الحبكة الروائية والأحداث لصالح شرح الراوي ووصفه لتجاربه في الحياة.
السيرة الذاتية لـ مارسيل بروست
ولد مارسيل بروست Marcel Proust بتاريخ 10 يوليو/تموز عام 1871 في أوتيويل، إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس.
في عام 1913، التقى بصاحب دار للنشر عرض عليه نشر المجلد الأول ” Du Côté de chez Swann” من أصل 3 مجلدات على حسابه (أي بروست).
في عام 1896، نشر بروست أول أعماله الأدبية بعنوان “Les Plaisirs et les jours”، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة والمقاطع النثرية التي تصف الفنانين والموسيقيين.
ظهر المجلد الثاني ل “في ظلال ربيع الفتيات À l’ombre des jeunes filles en fleur” إلى العلن عام 1918، ونجح في الفوز بجائزة غونكور عام 1919.
وتوالت بعدها المجلدات الأخرى، وقد كان بروست يحرص على إضافة فصول وأقسام أخرى لها قبل النشر. ولما شعر بروست بدنو أجله، كان قد أنهى روايته، وبدأ العمل على تنقيحها وتصحيح النسخ المطبوعة منها.
نالت رواية “البحث عن الزمن المفقود” شهرة واسعة في فرنسا والعالم، وجعلت من بروست واحدًا من أهم روائيي القرن العشرين.
بدايات مارسيل بروست
ولد مارسيل بروست Marcel Proust بتاريخ 10 يوليو/تموز عام 1871 في أوتيويل، إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس. كان والداه، الدكتور أدريان بروست وجين ويل، ينتميان إلى الطبقة الغنية في المجتمع. كان بروست في صغره طفلًا عصبيًا وضعيفًا، وعندما بلغ عمره 9 سنوات، أصيب بنوبة ربو كادت أن تودي بحياته. وفي عام 1882، تلقى بروست تعليمه في مدرسة Lycée Condorcet.
بعدها التحق بالجيش لأداء الخدمة العسكرية، ومن ثم درس القانون والفلسفة. وخلال تلك الفترة، اشتهر بروست بكونه بارعًا في المناقشة والجدل، وتميز بأسلوبه الساخر الذي يقلد فيه الآخرين، وذلك رغم أن البعض اعتبروه شخصًا متكبرًا ووصوليًا
الحياة الشخصية ل مارسيل بروست
كان بروست مثلي الجنس وكان واحدًا من أوائل الروائيين الأوروبيين الذين كتبوا عن موضوع المثلية الجنسية.
حقائق عن مارسيل بروست
فاز المجلد الثاني من رواية "البحث عن الزمن المفقود" بجائزة غونكور عام 1919.|دعاه الروائي الإنكليزي غراهام غرين "بالروائي الأعظم خلال القرن العشرين".|اشتهر ببراعته الكبير في النقاش والمجادلة.
أشهر أقوال مارسيل بروست
وفاة مارسيل بروست
توفي مارسيل بروست بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1922 نتيجة إصابته بالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. ولذا عمل أخوه، روبرت، على إصدار المجلدات المتبقية من روايته. وقد نالت رواية "البحث عن الزمن المفقود" شهرة واسعة في فرنسا والعالم، وجعلت من بروست واحدًا من أهم روائيي القرن العشرين.
إنجازات مارسيل بروست
بين عامي 1892 و1893، كتب بروست مجموعة من المقالات النقدية والقصص القصيرة لصحيفتي Le Banquet، وLa Revue blanche. في عام 1896، نشر بروست أول أعماله الأدبية بعنوان "Les Plaisirs et les jours"، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة والمقاطع النثرية التي تصف الفنانين والموسيقيين. وفي عام 1895، سعى بروست إلى تأليف رواية أدبية، ولكنه لم يكن واثقًا من قدراته فتخلى عن إكمالها عام 1899.
ولكن هذا العمل قد نشر سنة 1952 بعنوان "Jean Santeuil"، إذ عمل الصحفي والمحرر Bernard de Fallois على إعادة ترتيب فصول الرواية من المسودة التي ضمت آلاف الصفحات. وقد احتوت هذه الرواية على بعض الفقرات غير المفهومة، بالإضافة إلى وجود الكثير من الفقرات التي نشرت في أعمال بروست الأخرى.
ولكن مع ذلك، كتبت الرواية بأسلوب جميل ومتقن، وهي تحكي قصة البطل جان الذي يكافح لمتابعة مسيرته الفنية.
بعدما تخلى بروست عن إكمال رواية Jean Santeuil، عاد إلى متابعة دراسته، واتسع نطاق قراءاته ليشمل المؤلفات الأدبية بمختلف مجالاتها.
وخلال عام 1899، برز اهتمامه بأعمال الناقد الإنكليزي جون روسكين John Ruskin. ولما توفي روسكين سنة 1900، نشر بروست مقالة عنه جعلته من المختصين في أعماله.
كتب بروست مقالات كثيرة عن روسكين، ولم يقف الأمر عن هذا الحد، فقد تعاون مع والدته وصديقته ماري نوردلينجر التي تعرف اللغة الإنكليزية لترجمة مؤلفات روسكين إلى الفرنسية، وفي مقدمتها: The Bible of Amiens، و Sesame and Lilies. كان لاطلاع بروست على مؤلفات روسكين أمر مهم للغاية، ساعده في تكوين أفكاره الخاصة، وتجاوز العقبات التي صادفته أثناء تأليف رواية Jean Santeuil.
توفي والد بروست عام 1903، وبعد ذلك بعامين توفيت والدته، مما أجبر بروست على دخول مصحة لمدة شهرين للنقاهة واستعادة توازنه. وبعد الخروج من المصحة، عاد مرة أخرى إلى الكتابة، ونشر سلسلة من المقالات في صحيفة Le Figaro خلال عامي 1907 و1908.
وبحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1908، كان بروست عازمًا على البدء بكتاب Contre Sainte-Beuve، وقد أنهاه خلال صيف العام التالي، وبدأ بعدها فورا العمل على تأليف رواية طويلة.
مع أن بروست تمكن خلال عام 1909 من تحديد الخطوط العريضة وأفكار روايته العظيمة "البحث عن الزمن المفقود À la recherche du temps perdu"، فإنه شعر بالعجز عن صياغة تلك الأفكار ضمن هيكل الرواية.
وبينما كان يشرب الشاي ويتناول الخبز المحمص في شهر يناير/كانون الثاني عام 1909، عاد به الزمن إلى الوراء ليسترجع ذكريات شبابه التي قضاها في حديقة جده.
كشفت هذه المشاعر عن جانب خفي في ذات بروست عبر عنها في كتاب Contre Sainte-Beuve، ومن هنا شعر بأن عملية الانبعاث الفني هي الموضوع الملائم لروايته. ولذلك نرى أن بروست كان مهتمًا في عرض نظرته الشخصية للحياة عوضًا عن تقديم وصف واقعي لها.
حرص بروست على تتبع مراحل نضوجه عبر استحضار سلسلة من التجارب التي خاضها، فأدرك أنها تعكس ذاته الداخلية بواقعية أكثر مما تعكسه حياته في العالم.
باشر بروست في تأليف هذه الرواية منذ عام 1909، واستمر في العمل عليها حتى وفاته. وفي عام 1913، التقى بصاحب دار للنشر عرض عليه نشر المجلد الأول " Du Côté de chez Swann" من أصل 3 مجلدات على حسابه (أي بروست).
وفي عام 1916، حصل المؤلف الفرنسي أندريه جيد André Gide على حقوق نشر المجلدات الباقية. وهكذا ظهر المجلد الثاني "في ظلال ربيع الفتيات À l'ombre des jeunes filles en fleur" إلى العلن عام 1918، ونجح في الفوز بجائزة غونكور عام 1919.
وتوالت بعدها المجلدات الأخرى، وقد كان بروست يحرص على إضافة فصول وأقسام أخرى لها قبل النشر. ولما شعر بروست بدنو أجله، كان قد أنهى روايته، وبدأ العمل على تنقيحها وتصحيح النسخ المطبوعة منها.
فيديوهات ووثائقيات عن مارسيل بروست
آخر تحديث