جاشوا بيل
الاسم الكامل
جاشوا ديفيد بيل
الاسم باللغة الانجليزية
Joshua David Bell
الوظائف
قائد أوركسترا , ملحن , موسيقي
تاريخ الميلاد
9 ديسمبر 1967
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , إنديانا
البرج
ما لا تعرفه عن جاشوا بيل
جاشوا بيل الموسيقيّ البارع الذي تمكّن بأسلوبٍ مميّزٍ وسلاسةٍ بالأداء أن يُصبِحَ واحداً من أنجح عازفي الكمان في أواخر القرن العشرين وفي أوائل القرن الحادي والعشرين.
السيرة الذاتية لـ جاشوا بيل
جاشوا بيل الطّفل النّابغة الذي كان مثالاً عن الموهبة النّاجحة فقد أدّى أروع أعمال عُظماء الموسيقى الكلاسيكيّة أمثال فلاديمير أشكينازيVladimir Ashkenazy و يويو ما Yo-Yo Ma، كما أنّهُ سجّل خمسة عشر عملاً لاقت رواجاً كبيراً وقام بالعديد من الجولات الموسيقيّة حول العالم، واليوم مسيرتهُ الفنيّة تمتدُّ لأكثر من ثلاثين عاماً. شَغِلَ بيل العديد من المراكز الموسيقيّة من ضمنها عازفٌ منفردٌ، قائد أوركسترا ليُصبحَ واحداً من أهمّ عازفي الكمان في هذه الحُقبة. كان أوّل عمل لهُ في مجال الأوركسترا الموسيقيّة وهو في عُمر الرّابعة عشر مع أوركسترا فيلاديلفيا وكان أصغرَ عضوٍ فيها.
أطلقَ تسجيله الأوّل وهو في عُمر الثّامنة عشر. حاز بيل على العديد من الجوائز من بينها جائزة غرامي Grammy عن أدائه في ألبوم الملحّن الموسيقي نيكولاس ماو Nicholas Maw ” Violin Concerto” من عام 2000 عن فئة أفضل عازف مُنفرد، كما نال عام 2007 جائزة ” Avery Fisher” المرموقة. أطلقَ الفنان عام 2016 بالتّعاون مع شركة تسجيلات Sony Classical، آخر ألبوماته والذي حمل اسم ” For the Love of Brahms”.
بدايات جاشوا بيل
وُلِدَ عازفُ الكمان الأمريكي جاشوا ديفيد بيل Joshua David Bell في بلومينغتون، إنديانا في التّاسع من كانون الأوّل عام 1967 وهو ابن الطّبيب النّفسي والمدرّس في جامعة إنديانا الاسكتلنديّ الأصل آلان بيل Alan P. Bell، ووالدته شيرلي Shirley وهي من أصلٍ يهوديّ.
قرّر والداه تعلّيمه العزف على الكمان بعد أن لاحظت والدته أنّ طفلها ذو الأربع أعوام قد جمعَ عدداً من القطع المطّاطيّة المُختلفة الأطوال والتي وجَدها في المنزل وقام بتثبيتها بين مقابض خزانة الأدراج مستعملاً إيّاهم كأوتارٍ محاولاً تقليد بعض المقطوعات الموسيقيّة مثل " Mary Had a Little Lamb" وعندما بلغَ عامَه الخامس، أحضرَ لهُ والداه آلة كمان صغيرةً ومُناسبةً لعمره حتى يتمكّن من البدء بالتّعلم عليه.
وبذلك كان جاشوا طفلاً عبقريّاً، إلا أنّه وعلى عكس باقي الأطفال النّوابغ، لم تُقدّم عائلة بيل أطفالاً عباقرةً من قبل فقد كانَ بيل الأوّل في تاريخها.
خلاف باقي الأشخاص، يعتبرُ بيل نفسه "طفلاً عاديّاً" حيثُ صرّح قائلاً في إحدى المقابلات: "ارتدتُ مدارساً عامّةً ومارستُ العديدَ من الرّياضات".
حقيقةً، لقد برَع بيل في العديد من الرّياضات حتّى أنّهُ فاز وهو في عمر العاشرة في بطولة الولاية لكرة المضرِب كما أنّه كان مشهوراً محليّاً بإنجازاته الرّياضيّة أكثر من قدرته الموسيقيّة المميّزة.
يُذكرُ أنّ بيل لم يعتبر عزف الكمان أوّل اهتماماته إلى أن بلغَ الثّانية عشر من عمره وذلك بعدّ أن تمّ قبوله في المخيّم الصّيفيّ لمدرسة Meadowmount الموسيقيّة في شمال نيويورك حيثُ تلقّى تعليمه على يد العديد من أبرز الأسماء في المجال الموسيقي ومنهُم عازف الكمان البيلاروسيّ جوزيف جينغولد Josef Gingold والعازف البلجيكي الموهوب أوجين إيساييه Eugene Ysayë.
استمرّت مدة المُخيّم أربعة أسابيع تدرّب خلالها ثماني ساعات يوميّاً، وامتلكَ بيل خلال تلك الفترة كلّ العزيمة اللازمة كي يُصبِحَ عازف كمانٍ مُحترِفاً.
كانت مُشاركة جاشوا في المُخيّم الصيفي مرحلةً مهمّةً ومفصليّة في مسيرته، حيثُ أنّها بينت لهُ إمكانياته الموسيقيّة، وأخبر بيل مجلّة " the Strad" عام 1996: "لقد كان ذلك نقطة تحوّل رئيسيّة، الّذهاب إلى المخيّم وسماع كلّ أولئك العازفين العظيمين." وأضاف: "لقد كان صحوةً بالنّسبة لي. لقد كنتُ أعيش في عالمي الخاصّ ولم أسمع قطّ بالموسيقيّ هايفتز من قبل!".
(جاشا هايفتز Jascha Heifetz وهو عازف كمانٍ أمريكيّ مُحترف ووُلِدَ في روسيا).
اكتسب بيل خبرةً كبيرةً من أعظمِ الأسماء في المجال الموسيقيّ، الأمر الذي مكّنه عام 1981 من الفوز في منافسة موسيقيّة برعاية General Motors و Seventeen Magazine.
أهّله فوزه السّابق للقيام بتجربةِ أداءٍ مع ريكاردو موتي Ricardo Muti قائد أوركسترا فيلاديلفيا، وتمّ اختياره في نهاية المطاف للانضمام للأوركسترا، ليُصبحَ أصغرَ عازفاً مُنفرداً يشاركُ في سلسلةٍ من حفلاتها.
استمرّ بيل ولمدّة أربع سنوات دراسته العزف مع مدرّسه جينغولد Gingold، وإلى جانب الموسيقى أبدى اهتمامه بالعديد من الهوايات الأخرى مثل: كرة المضرب، كرة السّلة والشطرنج.
في عام 1987، وقبلَ عيد ميلاد بيل العشرين قامت شركة تسجيلات Decca Records البريطانيّة بإبرام عقدٍ معه وكان العقد الأوّل من نوعه للشركة مع فنان كلاسيكيّ منذُ عقدٍ من الزّمن.
كانت الشّركة مُهتمّةٌ جداً بالتّعاون مع بيل، حيثُ رأت في التّعامل معه فرصةً ذهبيّة لإتاحة الموسيقى الكلاسيكيّة على نطاقٍ أوسع لاسيّما بين أوساط المُستمعين الشّباب، مُعتمدةً بذلك على مظهر بيل الحسن وموهبته الفريدة.
وفي إطار خطّة التّسويق السّابقة، ليس من المُستغرب أنّ بيل كان من أوائل الموسيقيّين الكلاسيكيّين الذين تُبَثُّ فيديوهاتهم على شبكتي قنوات Arts & Entertainment وBravo.
الحياة الشخصية ل جاشوا بيل
على الرّغم من ابتعاد بيل عن الصّحافة ووسائل الإعلام، إلّا أنّه لم يتمكن من أن يُخفيَ علاقته مع عازفة الكمان ليزا ماتريكاردي Lisa Matricardi، كما أنّهما خاضا علاقةً طويلةً في الماضي حتّى أنّ الثّنائي يمتلكُ أطفالاً إلّا أنّهما اتّفقا على عدم الزّواج. لا يوجد معلومات تُؤكّد كيف ومتى بدأ جاشوا بمواعدة ليزا لكنّ المصادرُ تفيد بأنّ أصدقاءهما قد عرّفوهما على بعضهما وبما أنّ الاثنين يمتلكان حسّاً وحُبّاً للموسيقى فقد انسجما ووقعا بالحُب إلى أن رُزقا بأطفالهما الثّلاثة. في عام 2007 رُزِقَ الثُّنائي بابنهم الأوّل واسمياه جوزيف Josef تيّمُناً بمُدرّس بيل جوزيف حينغولد. مع ذلك لم بتزوّج الثّنائي وعاشا حياةً مُنفصلة وطبقاً لبيل ، فإنّ ليزا تعتقدُ بأنّه لن يكونَ مُناسباً للزواج بسبب نمط حياته المليء بالتّرحال. كان بيل يزور ابنه ووالدته باستمرار ويعيشون حياةً مُتماسكة، كما أنّ بيل يعتبرُ أنّ قراره بالحصول على أطفال من دون زواج كان من أفضل القرارات التي اتّخذها خلال حياته فهو يمتلكُ طفلاً ويراهُ كل يوم ومع ذلك ليس لديه شيئاً ليقلقَ حياله. بنفس الطريقة رُزقَ الثّنائي عام 2010 بتوأمٍ ومع ذلك لم يرجع بيل عن قراره بعدم الزّواج وهو سعيدٌ بنمط حياته الحاليّ. أما من حيث ديانة جاشوا بيل ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة يهودية
حقائق عن جاشوا بيل
عُمر كمان بيل أكثر من 300 عام فقد صُنِعَ في عام 1713.
في أيّار عام 2000 وضعته مجلّة People ضمن قائمة أكثر خمسين شخص وسامةً.
قدّم بيل جولات موسيقيّة في مُختلف أنحاء العالم، من ضمنها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، باريس، لندن، طوكيو وغيرها من البلدان.
في عام 2007 اشترك بيل في تجربةٍ أجرتها صحيفة The Washington Post حيثُ عزف الكمان في إحدى أنفاق قطارات واشنطن، مُرتدياً ملابساً عاديّةً ومرّ بقربه أكثر من ألف شخصٍ إلّا أنّ سبعةً منهم قد وقفوا للاستماع. وبعد العزف مدّة 45 دقيقة جمع بيل 32.17 دولاراً من المارّة ولم بتعرّف عليه إلّا واحدٌ منهم.
منذُ إطلاقه لأسطوانته الأولى في عُمر الثّامنة عشّر، قدّم بيل أكثر من أربعين أسطوانة موسيقيّة.
أشهر أقوال جاشوا بيل
إنجازات جاشوا بيل
بين عام 1987 وعيد ميلاده الثّلاثين، سجّل بيل العديد من الأسطوانات وقدّم الكثير من العروض مع أبرز النّجوم الموسيقيين وأفضلهم في عالم الموسيقى الكلاسيكيّة ومنهم: فلاديمير أشكينازي Vladimir Ashkenazy، نيفيل مارينير Neville Mariner وإسا بيكا سالونن Esa-Pekka Salonen. كما أنّه قدّم العديد من العروض مع أبرز الأوركسترات العالميّة في أمريكا، بريطانيا، آسيا، أستراليا وأوروبا.
لطالما أبدى النّقاد الموسيقيّون إعجابهم الشّديد بعروض بيل الحيّة وفي آب عام 1997 مدحت صحيفة the Boston Globe أداءه لكونشيرتو سان سانس Saint-Saens للكمان خلال مهرجان Tanglewood الموسيقيّ الصّيفي الشّهير في ماساتشوستس Massachusetts.
خلال التّسعينات، حقّق جاشوا بيل الطّفل النّابغة الكثير من الإنجازات المهمّة وحصدَ إعجاب الكثيرين، كما أطلّ على جمهوره من خارج المجال الموسيقيّ عبر العديد من المنصّات التّلفزيونيّة منها برنامج شبكة قنوات PBS الإذاعي Live from Lincoln عام 1993، كما كان موضوع إحدى حلقات وثائقي شبكة قنوات BBC " Omnibus". كما ساعد ظهوره في البرنامج الحواري " the Tonight Show" مع المُقدّم جوني كارسون Johnny Carson على CNN وبرنامج " This Morning" على CBS من زيادة شعبيّته على السّاحة الأمريكيّة. كما أنّه شارك بعرض تشكيلة أزياء السّفر والاستجمام من عام 1994 لشركتي الملابس " Brooks Brothers" و " Paul Stuart".
كان جدول أعمال الفنّان في عام 1996 مُزدحماً فقد قدّم أكثر من مئة حفلٍ في بقاعٍ مُختلفةٍ من أمريكا وأوروبا، كما وَقّعَ في ذلك العام عقداً مع شركة تسجيلات " Sony Classical" التي أطلقت في ربيع 1998 " The Red Violin Fantasy" للمُلحّن جون كوريليانو John Corigliano والتي استُخدمت موسيقى تصويريّة للفيلم The Red Violin الذي يتحدّث عن تاريخِ آلة كمان نادرة خلال ثلاثة قرون.
أمّا عن دورِ بيل في العمل السّابق فقد قدّم الاستشارة الموسيقيّة اللازمة، كما عزف الكمان خلال الفيلم.
فيديوهات ووثائقيات عن جاشوا بيل
آخر تحديث